📘 قراءة كتاب شرح المفصل للزمخشري مجلد 4 أونلاين
*عِلْمُ النَّحُو ويسمَّى أيضًا عِلْمُ الإِعْرَاب هو علم يعرف به حال أواخر الكلم، وعلم النحو يبحث في أصول تكوين الجملة وقواعد الإعراب. فغاية علم النحو أن يحدد أساليب تكوين الجمل ومواضع الكلمات والخصائص التي تكتسبها الكلمة من ذلك الموضع، سواءً أكانت خصائص نحوية كالابتداء والفاعلية والمفعولية أو أحكامًا نحوية كالتقديم والتأخير والإعراب والبناء.
والغرض من علم النحو تحصيل ملكة يقتدر بها على إيراد تركيب وضع وضعا نوعيًا لما أراده المتكلم من المعاني وعلى فهم معنى أي مركب كان بحسب الوضع المذكور.
وعلم النحو من علوم اللغة العربية ويعد العلم الأهم بينها، معرفته ضرورية على أهل الشريعة إذ مأخذ الأحكام الشرعية كلها من الكتاب والسنة، وتعلم لمن أراد علم الشريعة.
والنحو هو انتحاء سمت كلام العرب في تصرفه من إعراب وغيره: كالتثنية، والجمع، والتحقير والتكسير والإضافة والنسب، والتركيب، وغير ذلك، ليلحق من ليس من أهل اللغة العربية بأهلها في الفصاحة فينطق بها وإنْ لم يكن منهم، وإنْ شذ بعضهم عنها رد به إليها. وهو في الأصل مصدر شائع، أي نحوت نحواً، كقولك قصدت قصداً، ثم خصّ به انتحاء هذا القبيل من العلم" (الجزء الأول – صفحة 34)، فالنحو عند ابن جني على هذا هو : محاكاة العرب في طريقة كلمهم تجنباً للّحن، وتمكيناً للمستعرب في أن يكون كالعربيّ في فصاحته وسلامة لغته عند الكلام.
من خصائص هذا العلمِ تمييزُ الاسمِ من الفعلِ من الحرفِ، و تمييزُ المعربِ من المبنيِّ، و تمييزُ المرفوعِ من المنصوبِ من المخفوضِ من المجزومِ، مَعَ تحديدِ العواملِ المؤثرةِ في هذا كلِّه، و قد استُنبِطَ هذا كلُّه من كلامِ العربِ بالاستقراءِ، و صارَ كلامُ العربِ الأولُ شعراً و نثراً - بعدَ نصوصِ الكتابِ و السُّنةِ - هو الحجةَ في تقريرِ قواعدِ النحوِ في صورةِ ماعُرِفَ بالشواهدِ اللُّغويةِ، و هو ما استَشهدَ به العلماءُ من كلامِ العربِ لتقريرِ القواعدِ.
سبب نشأةِ علمِ النحوِ العربيِّ
بعدَ المدِّ الإسلاميِّ في العالم و اتساعِ رُقعةِ الدولةِ، دخلَ كثيرٌ من الشعوبِ غيرِ العربيةِ في الإسلامِ، و انتشرتِ العربيةُ كلغةٍ بينَ هذه الشعوبِ، ما أدى إلى دخولِ اللحنِ في اللغةِ و تأثيرِ ذلك على العربِ. دعتِ الحاجةُ علماءَ ذلك الزمانِ لتأصيلِ قواعدِ اللغةِ لمواجهةِ ظاهرةِ اللحنِ خاصةً في ما يتعلقُ بالقرآن و العلومِ الإسلاميةِ. و يُذكَرُ من نحاةِ العربِ عبدُللهِ بنُ أبي إسحاقَ المتوفى عام 735 م، و هو أولُ من يُعرَفُ منهم، و أبو الأسود الدؤلي و الفراهيدي و سيبويه.و لم يتفقِ الناسُ علي القصةِ التي جعلَتْهم يفكرونَ في هذا العلمِ، و لكنَّ القصةَ الأشهرَ أن أبا الأسودِ الدؤليِّ مرَّ برجلٍ يقرأُ القرآنَ فقالَ ((أنَّ اللهَ بريءٌ من المشركينَ و رسولِه))، كانَ الرجلُ يقرأُ (رسولِه) مجرورةً أيْ أنها معطوفةٌ على (المشركينَ) أيْ أنه غيَّر المعنى؛ بينما الصوابُ أن (رسولُه) مرفوعةٌ لأنها مبتدأٌ لجملةٍ محذوفةٍ تقديرُها (و رسولُه كذلكَ بريءٌ)، فذهبَ أبو الأسودِ إلى الصحابيِّ عليِّ بنِ أبي طالبٍ و شرحَ له وجهةَ نظرِه- أنَّ العربيةَ في خطرٍ - فتناولَ الصحابيُّ عليٌّ رقعةً ورقيةً و كتبَ عليها: بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ.الكلامُ اسمٌ و فعلٌ و حرفٌ. الاسمُ ما أنبأَ عنِ المسمى. و الفعلُ ما أنبأَ عن حركةِ المسمى. و الحرفُ ما أنبأَ عن ما هو ليس اسماً و لا فعلاً. ثمَّ قالَ لأبي الأسودِ: اُنحُ هذا النحوَ.
و يُروى أيضاً أن عليَّ بنَ أبي طالبٍ كانَ يقرأُ رقعةً فدخلَ عليه أبو الأسود الدؤليِّ فقالَ له: ما هذه؟ قالَ عليٌّ: إني تأملتُ كلامَ العربِ، فوجدتُّه قد فسدَ بمخالطةِ الأعاجمِ، فأردتُّ أن أصنعَ (أفعلَ) شيئاً يَرجِعونَ إليه، و يعتمدونَ عليه. ثمَّ قالَ لأبي الأسودِ: اُنحُ هذا النحوَ. و كان يقصِدُ بذلكَ أن يضعَ القواعدَ للغةِ العربيةِ. و رُوِيَ عنه أن سببَ ذلك كانَ أن جاريةً قالتْ له (ما أجملُ السماء؟) و هي تودُّ أن تقولَ: (ما أجملَ السماء!) فقال لها: (نجومُها!) إجابةً لها على سؤالِها الذي قصدتْ به التعجبَ لا الاستفهامَ, لكنها أخطأتِ النحوَ
أهمية علم النحو
إن علم النحو من أهم علوم اللغة العربية، حيث يساعد في التعرف على صحة أو ضعف التراكيب العربيَّة، وكذلك التعرف على الأمور المتعلقة بالألفاظ من حيث تراكيبها، ويكون الهدف من ذلك تجنب الوقوع في أخطاء التأليف، والقدرة على الإفهام؛ فبه يُعرف كيفية التركيب العربي صحَّة وسقمًا، وكيفية ما يتعلَّق بالألفاظ من حيث وقوعها في التركيب، والغرض منه الاحتراز عن الخطأ في التأليف، والاقتدار على فَهْمِه، والإفهام به.
ويعتبر العلماء أن علم النحو بمكانة أبي العلوم العربية، ويعدوه من أهم علوم اللغة العربية والقنطرة التي نعبر بها عليه إلى التزود بالعلوم اللغوية والعلوم الشرعية وغيرها. وعلم النحو دعامة العلوم العربية، وقانونها الأعلى؛ منه تستمد العون، وتستلهم القصد، وترجع إليه فى جليل مسائلها، وفروع تشريعها؛ ولن تجد علمًا منها يستقل بنفسه عن النحو، أويستغنى عن معونته، أويسير بغير نوره وهداه. وإن علم النحو من العلوم المهمة التي لا غنى عنها، وهو من أسمىالعلوم قدرًا وأنفعها.
ويرى ابن جني في كتابه الخصائص: أنَّ النحو طريقة لمحاكاة العرب في طريقة كلامهم؛ وذلك من أجل تجنب اللحن، ولتمكين المستعربين في الوصول إلى مرتبة العربيِّ في الفصاحة، وسلامة اللغة التي يتكلمها، وبالتالي يكون غرض علم النحو هو تحقيق هذين الهدفين.
وقد وردت الكثير من الاقتباسات تدل على أهمية علم النحو وتحث على طلبه ومن هذه الاقتباساسات قول عمر بن الخطاب حيث قال: «تعلَّموا النحو كما تعلَّمون السَّنن والفرائض»، وكان أيوب السختياني يقول:«تعلموا النحو، فإنه جمال للوضيع، وتركه هجنة للشريف».
ويقول ابن الأنباري:«ن الأئمة من السلف والخلف أجمعوا قاطبة على أنه شرط فى رتبة الاجتهاد، وأن المجتهد لوجمع كل العلوم لم يبلغ رتبة الاجتهاد حتى يعلم النحو، فيعرف به المعانى التى لا سبيل لمعرفتها بغيره. فرتبة الاجتهاد متوقفة عليه، لا تتم إلا به»
ويقول عبد القاهر الجرجاني: ❞وأما زُهُدهم في النَّحو واحتقارُهم له وإصغارُهم أمرَهُ وتهاوُنهم به فصنيعُهم في ذلك أشنعُ من صَنيعهم في الذي تقدَّم وأشبهُ بأن يكونَ صّداً عن كتابِ الله وعن معرفةِ معاينه ذاك لأنَّهم لا يجدونَ بُدّاً من أنْ يَعْترِفُوا بالحاجةِ إليه فيه إذ كان قد عُلمَ أنَّ الألفاظَ مغلقةٌ على مَعانيها حتّى يكونَ الإِعرابُ هو الذي يفتحها وأنّ الأغراضَ كامنةٌ فيها حتى يكونَ هو المستخرِجَ لها وأنه المعيارُ الذي لا يُتبيَّنُ نُقصانُ كلامٍ ورُجحانهُ حتى يُعرضَ عليه . والمقياسُ الذي لا يُعرف صحيحٌ من سقيمٍ حتّى يُرجَعَ إليه . ولا يُنكِرُ ذلك إلا مَن نَكر حِسَّه وإلا مَن غالطَ في الحقائقِ نَفْسَهُ». وواصف الشَّعْبِيُّ النحو كالملح في الطعام قائلًا: «النَّحْوُ فِي الْعِلْمِ كَالْمِلْحِ فِي الطَّعَامِ لَا يُسْتَغْنَى عَنْهُ»،] وقال محمد بن سلام البيكندي للحث على طلب علم النحو: «مَا أَحدث النَّاس مروءةً أفضل من طلب النَّحو❝.
وقد أنشد إسحاق بن خلف البهراني كما في زهر الآداب وثمر الألباب:
النَّحْوُ يَبْسُطُ مِنْ لِسَانِ الأَلْكَنِ وَالمَرْءُ تُعْظِمُهُ إِذَا لَمْ يَلْحَنِ
فَإِذَا طَلَبْتَ مِنَ العُلُومِ أَجَلَّهَ فَأَجَلُّهَا مِنْهَا مُقِيمُ الأَلْسُانِ
لَحْنُ الشَّرِيفِ يُزِيلُهُ عَنْ قَدْرِهِ وَتَرَاهُ يَسْقُطُ مِنْ لِحَاظِ الأَعْيُنِ
مَا وَرَّثَ الآبَاءُ عِنْدَ وَفَاتِهِمْ لِبَنِيهِمُ مِثْلَ العُلُومِ فَأَتْقِنِ
فَاطْلُبْ هُدِيتَ وَلا تَكُنْ مُتَأَبِّيًا فَالنَّحْوُ زَيْنُ العَالِمِ المُتَفَنِّنِ
والنَّحْوُ مِثْلُ المِلْحِ إِنْ أَلْقَيْتَهُ فِي كُلِّ صِنْفٍ مِنْ طَعَامٍ يَحْسُنِ
الكتاب: شرح المفصل للزمخشري المؤلف: يعيش بن علي بن يعيش ابن أبي السرايا محمد بن علي، أبو البقاء، موفق الدين الأسدي الموصلي، المعروف بابن يعيش وبابن الصانع (المتوفى: 643هـ) قدم له: الدكتور إميل بديع يعقوب الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان
فهرس الموضوعات :
أسماء العدد
-فصل
-فصل [حكم العدد من الواحد إلي العشرة في التذكير والتأنيث]
-فصل [حكم مميز العدد]
-فصل [ما شذ عن الحكم السابق]
-فصل [حكم مميز العشرة فما دونها]
-فصل [حكم الأعداد المركبة في البناء والإعراب]
-فصل [حكم الأعداد المركبة التي للمؤنث, وحركة شين "عشرة"]
-فصل [حكم العقود في التذكير والتأنيث]
-فصل [حكم العدد في التعداد وغيره]
-فصل [همزة "أحد" و"إحدي" واستعمالهما]
-فصل [تعريف الأعداد]
-فصل [العدد الترتيبي]
-فصل [إضافة اسم الفاعل المشتق من العدد]
المقصور والممدود
-فصل [تعريف الاسم المقصور والاسم الممدود]
-فصل [الأسماء المقصورة]
-فصل [الأسماء الممدودة]
-فصل [المقصور والممدود السماعى]
الأسماء المتصلة بالأفعال
-فصل [تعداد الأسماء المتصلة بالأسماء]
المصدر
-فصل [أبنية مصدر الفعل الثلاثي المجرد]
-فصل [أوزان المصدر من الثلاثي المزيد فيه والرباعي]
-فصل [المصدر على وزني اسم الفاعل واسم المفعول]
-[المصدر على "تفعال"]
-[المصدر على "فعيلى"]
-[صياغة مصدر المرة]
-[مصدر النوع]
-[بناء المصدر من المعتل العين من "أفعل" والمعتل اللام من "فعل"]
-[إعمال المصدر]
-[شاهد على نصب المعطوف حملا على محل المعطوف عليه المجرور]
-[عمل المصدر ماضيا ومستقبلا]
-فصل [عدم تقدم معمول المصدر عليه]
اسم الفاعل
-فصل [تعريفه]
-[إعمال مبالغة اسم الفاعل]
-فصل [عمل اسم الفاعل المثنى والمجموع]
-فصل [شرط إعمال اسم الفاعل]
-فصل [ما يعتمد عليه اسم الفاعل للعمل]
اسم المفعول
-فصل [تعريفه]
الصفة المشبهة
-فصل [تعريفها]
-فصل [دلالتها وإضافتها إلي فاعلها]
-فصل [أوجه إعراب عبارة "حسن وجهه"]
أفعل التفضيل
-فصل [صياغته]
-فصل [ما شذ منه]
-فصل [اسم التفضيل مما لا فعل له]
-فصل [قياسه وشذوذه]
-فصل [تعريفه بـ "أل" وتجرده منها]
-فصل [ما حذفت منه "من" وهي مقدرة]
-فصل [حكم "آخر"]
-فصل [استخدام "دنيا" و"جلي" بغير "أل"]
-فصل [عدم إعمال أفعل التفضيل]
أسماء الزمان والمكان
-فصل [صياغتهما]
-فصل [مجيئهما علي "مفعلة" و"مفعلة", و"مفعلة"]
-فصل [اشتقاقهما من الثلاثي المزيد فيه والرباعي]
-فصل [صيغة "مفعلة" للمكان الذي يكثر فيه الشيء]
-فصل [عدم إعمال اسم الزمان واسم المكان]
اسم الآلة
-فصل [تعريفه]
-فصل [المضموم الميم والعين من أسماء الآلة]
الثلاثي
-فصل [أبنية الاسم الثلاثي المجرد والمزيد]
-فصل [نوعا الزيادة]
-فصل [الزيادة المجانسة]
-فصل [عدد الأحرف الزائدة ومواضعها]
-فصل [الزيادة الواحدة قبل الفاء]
-فصل [الزيادة الواحدة بين الفاء والعين]
-فصل [الزيادة الواحدة بين العين واللام]
-فصل [الزيادة الواحدة بعد اللام]
-فصل [زيادة حرفين بينهما فاء الكلمة]
-فصل [زيادة حرفين بينهما عين الكلمة]
-فصل [زيادة حرفين بينهما لام الكلمة]
-فصل [زيادة حرفين بينهما فاء الكلمة وعينها]
-فصل [زيادة حرفين بينهما عين الكلمة ولامها]
-فصل [زيادة حرفين بينهما الفاء والعين واللام]
-فصل [زيادة حرفين مجتمعين قبل الفاء]
-فصل [زيادة حرفين مجتمعين بين الفاء والعين]
-فصل [زيادة حرفين مجتمعين بين العين واللام]
-فصل [زيادة حرفين مجتمعين بعد اللام]
-فصل [زيادة ثلاثة أحرف مفترقة]
-فصل [زيادة ثلاثة أحرف مجتمعة قبل الفاء]
-فصل [زيادة ثلاثة أحرف بين العين واللام]
-فصل [زيادة ثلاثة أحرف بعد اللام]
-فصل [زيادة ثلاثة أحرف: اثنان منها مجتمعان والثالث منفرد]
-فصل [زيادة أربعة أحرف]
الرباعي
-فصل [أبنية الاسم الرباعي المجرد]
-فصل [زيادة حرف واحد قبل الفاء]
-فصل [زيادة حرف واحد بعد الفاء]
-فصل [زيادة حرف واحد بعد العين]
-فصل [زيادة حرف واحد بعد اللام الأولي]
-فصل [زيادة حرف واحد بعد اللام الأخيرة]
-فصل [زيادة حرفين مفترقين]
-فصل [زيادة حرفين مجتمعين]
-فصل [زيادة ثلاثة أحرف]
الخماسي
-فصل [أبنية الاسم الخماسي المجرد]
-فصل [أبنية الاسم الخماسي المزيد]
القسم الثاني في الأفعال
-فصل [تعريف الفعل]
ومن أصناف الفعل
الماضي
-فصل [تعريفه]
المضارع
-فصل [تعريفه]
-فصل [إعراب الفعل المضارع الذي من الأفعال الخمسة]
-فصل [بناء المضارع]
ذكر وجوه إعراب المضارع
فصل [وجوه إعراب الفعل المضارع]
[المضارع] المرفوع
-فصل [عامل رفع المضارع]
-فصل [استعمال الفعل المضارع في مواضع لا يستعمل الاسم فيها]
[المضارع] المنصوب
-فصل [نصب المضارع]
-فصل [نصب المضارع بـ"أن" مضمرة]
-فصل [معنيا الجملة المتضمنة فاء السببية]
-فصل [ظهور "أن" مع لام "كي"]
-فصل [النصب والرفع بعد "حتى"]
-فصل [أوجه إعراب الفعل المضارع بعد "أو"]
-فصل [جواز النصب والجزم بعد الواو في بعض الأساليب العربية]
-فصل [جواز الرفع بعد فاء السببية]
-فصل [جواز العطف على المضارع المنصوب بالرفع]
[المضارع] المجزوم
-فصل [جوازم المضارع]
-فصل [الجزم بـ"إن" مضمرة]
-فصل [الجزم بما فيه معنى الأمر والنهي]
-فصل [الجزاء شرط الجزم]
-فصل [أوجه الرفع إن لم يقصد الجزاء]
-فصل [إعراب المضارع الداخل بين الشرط والجزاء]
-فصل [جواز الجزم والرفع في المعطوف على الجواب المجزوم]
-فصل [العطف بالجزم على جواب الأمر المنصوب على توهم سقوط فاء السببية]
-فصل [اجتماع الشرط والقسم]
مثال الأمر
-فصل [تعريفه]
-فصل [الأمر باللام]
-فصل [أمر الفاعل المخاطب بالحرف]
-فصل [بناء الأمر]
المتعدي وغير المتعدي
-فصل [أنواعهما]
-فصل [تعدية الفعل اللازم]
-فصل [أنواع الأفعال المتعدية إلى ثلاثة مفاعيل]
-فصل [عمل الفعل المتعدي وغير المتعدي في نصب ما عدا المفعول به من المفاعيل الأربعة]
المبني للمفعول
-فصل [تعريفه]
-فصل [بقاء المفعول به الثاني والثالث على انتصابهما إذا بني الفعل للمجهول]
-فصل [أولوية المفعول به في النيابة عن الفاعل على سائر ما بني له الفعل]
-فصل [ما ينوب عن الفاعل عند وجود مفعولين متغايرين]
أفعال القلوب
-فصل [تعدادها]
-فصل [استعمال "أرى" و"أقول" بمعنى "ظننت"]
-فصل [المعاني الأخرى لأفعال القلوب]
-فصل [الاقتصار على أحد المفعولين]
-فصل [جواز إعمال أفعال القلوب وإلغائها]
-فصل [تعليقها]
-فصل [اجتماع ضميري الفاعل والمفعول فيها]
الأفعال الناقصة
-فصل [تعدادها، وعملها، وعلة تسميتها]
-فصل [ما يلحق بها]
-فصل [أحكام اسمها وخبرها]
-فصل [أوجه "كان"]
-فصل [معني "صار"]
-فصل [معاني "أصبح", و"أمسي", و"أضحي"]
-فصل [معنيا "ظل" و"بات"]
-فصل [معني الأفعال الناقصة التي أوائلها الحرف النافي]
-فصل [معني "ما دام"]
-فصل [معني "ليس"]
-فصل [نوعا الأفعال الناقصة من حيث تقديم خبرها عليها]
-فصل [تفصيل سيبويه في تقديم الظرف وتأخيره بين اللغو منه والمستقر]
أفعال المقاربة
-فصل [أحكام "عسي"]
-فصل [أحكام "كاد"]
-فصل [تشبيه "كاد" بـ "عسي", والعكس]
-فصل [تصريف "عسي"]
-فصل [تصريف "كاد"]
-فصل [الفرق بين معني "عسي" ومعني "كاد"]
-فصل [استعمال "كاد" منفية"]
-فصل [استعمال "أوشك"]
-فصل [استعمال أفعال الشروع]
فعلا المدح والذم
-فصل [تعدادهما ولغاتهما]
-فصل [أحكام فاعلهما وما بعده]
-فصل [الجمع بين فاعلهما وتمييزهما]
-فصل [فاعل "نعم" ومميزه في قوله تعالي: {فنعما هي}]
-فصل [مذهبا رفع الاسم المخصوص]
-فصل [حذف المخصوص]
-فصل [تأنيث الفعل وتثنية فاعلهما وجمعه]
-فصل [مطابقة المخصوص والفاعل]
-فصل [أحكام "حبذا"]
فعلا التعجب
-فصل
-فصل [معني أسلوبي التعجب]
-فصل ["ما" التعجبية]
-فصل [عدم التصرف في الجملة التعجبية]
-فصل [زيادة "كان" في التعجب للدلالة علي المضي]
الثلاثي
-فصل [أبنية الفعل الثلاثي المجرد]
-فصل [أبنية الفعل الثلاثي المزيد]
-فصل [معاني "فعل" و"فعل" و"فعل"]
-فصل [معني "تفعلل"]
-فصل [معاني "تفعل"]
-فصل [معاني "تفاعل"]
-فصل [معاني "أفعل"]
-فصل [معاني "فعل"]
-فصل [معاني "فاعل"]
-فصل [معاني "انفعل"]
-فصل [معاني "افتعل"]
-فصل [معاني "استفعل"]
-فصل [معني "افعوعل"]
الرباعي
-[أبنية المجرد والمزيد منه]
-فصل [مزيدات الرباعي]
القسم الثالث في الحروف
-فصل [تعريف الحرف]
ومن أصناف الحرف
حروف الإضافة
-فصل [تسميتها]
[أنواعها]
-فصل [معاني "من"]
-فصل [معاني "إلي"]
-فصل [معاني "حتي"]
-فصل [معني "في"]
-فصل [معاني الباء]
-فصل [زيادة الباء]
-فصل [معني اللام]
-فصل [معني "رب" وأحكامها]
-فصل [واو القسم]
-[أصل "م الله"]
-فصل [معني "علي"]
-فصل [معاني "عن"]
-فصل [معني الكاف]
-فصل [معني "مذ" و"منذ"]
-فصل [معني "حاشا"]
-فصل ["عدا" و"خلا"]
-فصل ["كي"]
-فصل [حذف حروف الجر]
-فصل [إضمار حروف الجر]
الحروف المشبهة بالفعل
-فصل [تعدادها]
-فصل [معني "إن" و"أن" والفرق بينهما]
-فصل [مواضع كسر همزة "إن" ومواضع فتحها]
-فصل [مواضع جواز فتح همزة "إن" وكسرها]
-فصل [حكم همزة "إن" بعد "حتي"]
-فصل [دخول لام الابتداء علي خبر "إن"]
-فصل [تعليق العامل بلام الابتداء]
-فصل [العطف علي محل "إن" واسمها]
-فصل [دخول "إن" علي "أن"]
-فصل [تخفيف "إن" و"أن"]
-فصل [مشاكلة الفعل الذي يدخل علي "إن" لها في التحقيق]
-فصل ["إن" بمعني "أجل" و"أن" بمعني "لعل"]
-فصل [لكن]
-فصل [التغاير في المعني بمنزلته في اللفظ]
-فصل [تخفيف "لكن"]
-فصل ["كأن"]
-فصل [تخفيف "كأن"]
-فصل ["ليت"]
-فصل [وقوع "أن" بعد "ليت"]
-فصل ["لعل"]
-فصل [وقوع "أن" بعد "لعل"]
-فصل [لغات "لعل"]
شرح المفصل للزمخشري
شرح المفصل للزمخشري ابن يعيش
شرح المفصل لابن يعيش مكتبة المتنبي
شرح المفصل تحقيق اميل يعقوب
شرح المفصل لابن الحاجب
تحميل كتاب شرح المفصل ابن يعيش
شروح المفصل
حمل شرح المفصل لابن يعيش تحقيق الخطيب
مقدمة المفصل للزمخشري
سنة النشر : 2001م / 1422هـ .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة:
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني و يمكنك تحميله من هنا:
شكرًا لمساهمتكم
شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:
قبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'