❞ 📚 كتب فلسفة إسلامية . ❝
حمل فلسفة إسلامية . مجانا . جميع الكتب المتعلقة بـ فلسفة إسلامية . . الفلسفة الإسلامية هي تطوّر في الفلسفة يتميّز بالانتماء إلى التقاليد الإسلاميّة. هناك مصطلحان في اللغة العربيّة يترجمان إلى اللاتينية "Philosophy" وهما "فلسفة" والتي تشير إلى الفلسفة وكذلك المنطق والرياضيات والفيزياء، و"علم الكلام"؛ والتي تُشير إلى الشكل العقلانيّ من اللاهوت الإسلاميّ.
بدأت الفلسفة الإسلاميّة المبكّرة مع يعقوب بن اسحاق الكندي في القرن الثاني من التقويم الإسلامي (أوائل القرن التاسع الميلادي) وانتهت مع ابن رشد في القرن السادس الهجري (أواخر القرن الثاني عشر الميلادي)، وتزامن ذلك -على نطاق واسع- مع الفترة المعروفة باسم العصر الذهبيّ للإسلام. تميّزت وفاة ابن رشد بنهاية تخصّص معيّن من الفلسفة الإسلامية يدعى عادةً بالمدرسة المشّائيّة العربية بشكلٍ فعليّ، وانخفض النشاط الفلسفيّ بشكلٍ كبير في الدول الإسلامية الغربية مثل الأندلس وشمال إفريقيا.
استمرّت الفلسفة الإسلاميّة لوقت طويل في البلدان الشرقيّة الإسلاميّة، ولا سيما في الدولة الصفويّة الفارسيّة وفي الإمبراطوريات العثمانيّة والمغوليّة، حيث واصلت العديد من مدارس الفلسفة ازدهارها: السينوية (نسبةً إلى ابن سينا)، والرشدية (نسبةً إلى ابن رشد)، والفلسفة الإشراقيّة، والفلسفة الصوفيّة، وفلسفة الحكمة المتعالية، وفلسفة أصفهان.
قدّم ابن خلدون، في مقدّمته مساهمات مهمّة في فلسفة التاريخ. ازداد الاهتمام بالفلسفة الإسلاميّة خلال حركة النهضة العربية "اليقظة" في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، واستمرّ حتى يومنا هذا.
كان للفلسفة الإسلاميّة تأثير كبير في أوروبا المسيحيّة، بحيث أدّت ترجمة النصوص الفلسفيّة العربيّة إلى اللاتينيّة "إلى حدوث تحوّل في جميع التخصّصات الفلسفيّة تقريبًا في العالم اللاتيني في العصور الوسطى"، مع تأثير قويّ بشكل خاصّ للفلاسفة المسلمين المتخصّصين بالفلسفة الطبيعية وعلم النفس والميتافيزيقيا.
مقدّمة
يشير مصطلح "الفلسفة الإسلاميّة" إلى الفلسفة المُنتجة في العالم الإسلاميّ، وهو مصطلح عامّ يمكن تعريفه واستخدامه بطرقٍ مختلفة. ويعني المصطلح بمعناه الأوسع نظرة العالم إلى الإسلام كما هو مستمدٌّ من النصوص الإسلاميّة المتعلّقة بخلق الكون وإرادة الخالق. بمعنى آخر، يشير إلى أيٍّ من مدارس الفكر التي ازدهرت في ظلّ الإمبراطوريّة الإسلاميّة أو في ظلّ الثقافة العربيّة الإسلاميّة والحضارة الإسلاميّة. وبالمعنى الضيّق فإنّ كلمة فلسفة هي ترجمة لـ Falasafa والتي تُشير إلى مدارس الفكر الخاصّة التي تعكس بمعظمها تأثير المناهج الفلسفيّة اليونانيّة مثل الأفلاطونيّة والأرسطيّة.
ليس بالضرورة أن تُعنى الفلسفة الإسلاميّة بالقضايا الدينيّة، ولا ينتجها المسلمون حصريّاً. كما أنّ كلّ مدارس الفكر داخل الإسلام لا تعترف بفائدة أو شرعيّة البحث الفلسفيّ. يجادل البعض بأنه لا يوجد مؤشّر على أنّ المعرفة والخبرة المحدودتين للبشر يمكن أن تصل بك إلى الحقيقة. من المهمّ أيضًا ملاحظة أنّه في حين إمكانيّة التعرّف على "العقل" كمصدر للتشريع في الإسلام، فقد يكون له معنى مختلف تمامًا عن "العقل" في الفلسفة.
يتّسم تاريخ الفلسفة الإسلاميّة بالخلافات حول كيفيّة تفسير الموضوع بشكل صحيح. تتضمّن بعض القضايا الرئيسيّة الأهمية النسبيّة للمفكّرين الشرقيّين مثل ابن سينا والمفكرين الغربيين مثل ابن رشد، وإمكانيّة قراءة الفلسفة الإسلاميّة بالقيمة الاسميّة لها أم ينبغي تفسيرها بدراسة ما بين السطور. يؤكّد مؤيّدو الفرضيّة الأخيرة، مثل ليو شتراوس، ميلَ الفلاسفة الإسلامييّن للكتابة بطريقة أخفت المعاني المنشودة الحقيقيّة بهدف تجنّب الاضطهاد الديني، لكن وبالطرف المقابل فهناك علماء آخرون مثل أوليفر ليمان لا يوافقون على هذه النظريّة.
التأثيرات التكوينيّة
المصادر الرئيسية للفلسفة الكلاسيكيّة أو الإسلاميّة المبكّرة هي دين الإسلام نفسه (وخاصّة الأفكار المستخلصة والمفسرة من القرآن) والفلسفة اليونانية التي ورثها المسلمون الأوائل نتيجة الفتوحات، إلى جانب الفلسفة الهندية الموجودة قبل الإسلام والفلسفة الفارسية. تركّزت العديد من النقاشات الفلسفية المبكرة حول التوفيق بين الدين والعقل الذي تجسّده الفلسفة اليونانية.
مفهوم الفلسفة في الإسلام
Crystal Clear app kdict.png طالع أيضًا: علم الكلامفلسفة صوفيةالحسنات والسيئات
الكلمة الأقرب لكلمة فلسفة هي كلمة "حكمة"، وهي مستخدمة في النصوص الإسلامية الأساسية (القرآن والسنة)، لهذا نجد الكثير من الفلاسفة المسلمين يستخدمون كلمة "حكمة" كمرادف لكلمة "فلسفة" التي دخلت إلى الفكر العربي الإسلامي. كلمة "الفلسفة" هي كلمة يونانية الأصل، وهي تتكون من مقطعين يونانيين هما: "philien" ومعناها "يحب"، و"sophia" ومعناها "الحكمة"، وعلى هذا يكون الفيلسوف "philosopher" هو الشخص الذي يحبُّ الحكمة، أو هو "محبُّ الحكمة". وللفلسفة تعريفات عدة عند فلاسفة المسلمين، منها ما ذكره الكندي بقوله: «"إنها علم الأشياء بحقائقها بقدر طاقة الإنسان؛ لأن غرض الفيلسوف في علمه إصابة الحق، وفي عمله العمل بالحق"» . وإن كانت كلمة فلسفة ضمن سياق الحضارة الإسلامية بقيت ملتصقة بمفاهيم الفلسفة اليونانية الغربية، فإنه عندما نحاول أن نتحدث عن فلسفة إسلامية بالمفهوم العام كتصور كوني وبحث في طبيعة الحياة، لا بد أن نشمل معها المدارس الأخرى تحت المسميات الأخرى، وأهمها علم الكلام وأصول الفقه وعلوم اللغة (راجع : تمهيد في تاريخ الفلسفة الإسلامية، مصطفى عبد الرازق).
و أهم ما يواجه الباحث أن كلا من هذه المدارس قد قام بتعريف الحكمة أو الفلسفة وفق رؤيته الخاصة واهتماماته الخاصة، في مراحل لاحقة دخل المتصوفة في نزاعات مع علماء الكلام والفلاسفة لتحديد معنى كلمة الحكمة التي تذكر في الأحاديث النبوية وكثيرا ما استخدم العديد من أعلام الصوفية لقب (حكيم) لكبار شخصياتهم مثل الحكيم الترمذي. بأي حال فإن لقب (فيلسوف/فلاسفة) ظل حصرا على من عمل في الفلسفة ضمن سياق الفلسفة اليونانية ومن هنا كان أهم جدل حول الفلسفة هو كتابي (تهافت الفلاسفة للغزالي وتهافت التهافت لابن رشد).وللعلم كتاب تهافت الفلاسفة للغزالى قصد به تهافت الفلاسفة على مواضيع الميتافزيقا والغوص فيها هي وشروح ارسطو لأن الأمام أبو حامد الغزالى كان من الفلاسفة المتصوفه.
و يجدر الإشارة هنا إلى أن تغيّر النظر إلى مفهوم الفلسفة تبعا لتنوع الأجوبة على سؤال "ما الفلسفة؟" الذي قد يتحول - نتيجة بزوغ فرع آخر في الفلسفة وهو فلسفة الفلسفة أو المصطلح الذي يفضله الدكتور طه عبد الرحمن فقه الفلسفة في كتابه "فقه الفلسفة"- إلى (ما "ما الفلسفة؟" ؟).. الخ، إذا رأينا تصنيف الفلسفة إلى فلسفة قديمة وأخرى جديدة حيث أن الأولى فلسفة في الوجود والثانية فلسفة في المعرفة، فإن الإتجاه الإسلامي سيتميز بفلسفة - أي بفلسفة في المعرفة - خاصة به إذا نظرنا إلى علوم المناظرة العقدية (مناهج الكلام، مناهج أهل الحديث.) وعلوم الحديث وأصول الفقه ومناهج التفسير وغيرها من المعارف التي تهتم بتدشين المناهج إلى جانب دراسة المضامين اعتمادا على المصدرين المنقول الصحيح والمعقول الصريح أو الوحي والعالم أو بتعبير الدكتور جعفر شيخ إدريس وحيُ الله وخلقُ الله...
مناقشات واقتراحات حول صفحة فلسفة إسلامية .: