❞ 📚 كتب العصور القديمه . ❝
اسرع تحميل العصور القديمه . . جميع الكتب المتعلقة بـ العصور القديمه . . العصور القديمة المتأخرة هي حقبة استخدمها المؤرخون لوصف فترة الانتقال من العصور القديمة الكلاسيكية إلى العصور الوسطى في أوروبا القارية ومنطقة البحر المتوسط والشرق الأدنى. اعتمد المؤرخ بيتر براون تعميم هذه الحقبة في اللغة الإنجليزية عمومًا، بعد نشر عمله الإبداعي «عالم العصور القديمة المتأخرة» (1971). الحدود الدقيقة للفترة هي مسألة نقاش مستمرة، لكن براون اقترح فترة بين القرنين الثالث والثامن الميلادي. عمومًا، يمكن القول إنها تبدأ من نهاية أزمة القرن الثالث الذي انهارت فيه الإمبراطورية الرومانية (235 - 284) حتى فتوحات المسلمين المبكرة في الشرق في منتصف القرن السابع. في الغرب، كانت النهاية في وقت سابق، مع بداية العصور الوسطى المبكرة التي وقعت عادةً في القرن السادس أو في وقت سابق على حواف الإمبراطورية الرومانية الغربية.
مرت الإمبراطورية الرومانية بتغييرات اجتماعية وثقافية وتنظيمية كبيرة بدءًا من حُكم ديوكلتيانوس، الذي بدأ عُرْف تقسيم الإمبراطورية إلى نصفين شرقي وغربي يحكمهما أباطرة متعددون. بدايةً من قسطنطين العظيم، أصبحت المسيحية دينًا شرعيًا في الإمبراطورية، وتأسست عاصمة جديدة في القسطنطينية. أدت هجرات القبائل الألمانية إلى عرقلة الحكم الروماني من أواخر القرن الرابع فصاعدًا، وبلغ ذروته بالانهيار النهائي للإمبراطورية في الغرب عام 476، وحلّ محله ما يسمى الممالك البربرية. شكّل الاندماج الثقافي -الناتج عن التقاليد اليونانية الرومانية والألمانية والمسيحية- أسس الثقافة الأوروبية اللاحقة.
المصطلح
استخدم المؤرخون الناطقون بالألمانية مصطلح «العصور القديمة المتأخرة» منذ تعميمه من قبل ألويس ريغل في أوائل القرن العشرين. انتشر المصطلح جزئيًا في اللغة الإنجليزية بفضل كتابات بيتر براون، صاحب دراسة «عالم العصور القديمة المتأخرة» (1971) التي نقَّحت وجهة نظر غيبون حول الثقافة الكلاسيكية القديمة والرجعية، لصالح فترة نابضة بالحياة من التجديدات والبدايات، وقدم كتاب «تكوين العصور القديمة المتأخرة» نموذجًا جديدًا لفهم التغيرات في الثقافة الغربية في تلك الفترة من أجل تحدي «تكوين العصور الوسطى» للسير ريتشارد ساذرن.
أكد الكُتاب على الاستمرارية بين الإمبراطورية الرومانية اللاحقة، التي أعاد تنظيمها دقلديانوس (284 - 305)، والعصور الوسطى المبكرة، إذ رغبوا في التأكيد على أن بذور ثقافة العصور الوسطى كانت تتطور بالفعل في الإمبراطورية المسيحية، وأنها استمرت في القيام بذلك في الإمبراطورية الرومانية الشرقية أو الإمبراطورية البيزنطية حتى مجيء الإسلام. في الوقت نفسه، رأت بعض القبائل الألمانية المهاجرة، مثل: القوط الشرقيين والقوط الغربيين إدامة التقاليد «الرومانية». بينما يشير استخدام «العصور القديمة المتأخرة» إلى استمرار الأولويات الاجتماعية والثقافية للعصور الكلاسيكية القديمة في جميع أنحاء أوروبا في العصور الوسطى، يؤكد استخدام «العصور الوسطى المبكرة» أو «البيزنطية المبكرة» على الانفصال عن الماضي الكلاسيكي، واهتم مصطلح «فترة الهجرة» بالتخفيف من حدة الاضطرابات التي حدثت في الإمبراطورية الرومانية الغربية السابقة والناتجة عن إنشاء الممالك الألمانية داخل حدودها بدءًا من القوط في آكيتانيا في عام 418.
أصبح الانخفاض العام للسكان والمعرفة التكنولوجية ومستويات المعيشة في أوروبا أثناء هذه الفترة مثالًا نموذجيًا على الانهيار المجتمعي لكُتاب عصر النهضة. نتيجة لهذا الانخفاض والندرة النسبية للسجلات التاريخية من أوروبا على وجه الخصوص، أُشير إلى الفترة الممتدة من أوائل القرن الخامس تقريبًا حتى عصر النهضة الكارولنجية (أو العصر اللاحق) باسم «العصور المظلمة». أُهمل استخدام هذا المصطلح في الغالب بصفته اسمًا لعصر تاريخي، واستُخدم مصطلح «العصور القديمة المتأخرة» بدلاً منه في حقبة الإمبراطورية الرومانية الغربية المتأخرة والإمبراطورية البيزنطية المبكرة والعصور الوسطى المبكرة...
مناقشات واقتراحات حول صفحة العصور القديمه .: