🏆 💪 أكثر الكتب تحميلاً في كتب دار الآداب :
دار الآداب
في الرواية العربيَّة
من أشهر الروائيِّين العرب الذين أَصدرتْ دارُ الآداب أعمالَهم: نجيب محفوظ، وحنّا مينة، وبهاء طاهر، وجبرا إبراهيم جبرا، وسهيل إدريس، وفؤاد التكرلي، وإلياس خوري، وربيع جابر، وواسيني الأعرج، وسحر خليفة، وأحلام مستغانمي، وليلى العثمان، ونوال السعداوي، ونجوى بركات، وهاني الراهب، وحسن داوود، ومحمد البساطي، والحبيب السالمي، وإدوار الخرّاط، وموسى ولد ابنو، وعلويّة صبح، وحنان الشيخ، وخالد خليفة، وهدى بركات، وجوخة الحارثي، هدى حمد، لينا هويان الحسن، و...
في الرواية المترجمة
قدّمت الدار في مجال الروايات المترجمة أعمالاً لكتّابٍ من قامات سامقة مثل ألبير كامو، وجان پول سارتر، وألبرتو مورافيا، وآيريس مردوخ، ومارغريت دوراس، ويوكيو ميشيما، وكاواباتا، ونيكوس كازانتزاكي، وجيمس جويس، وغوستاف فلوبير، وأرنست همنغواي، وأندريه مالرو، وجورج أمادو، وڤلاديمير نابوكوف، وپيتر هاندكيه، وإسماعيل كاداريه، وپول أوستر، وسيمون دو بوڤوار، وأليف شافاك، وإيزابيل الليندي، وإيلينا فيرانتي، وهاروكي موراكامي، وأصوات جديدة مثل ميا كوتو، ومارتا باتاليا، وماريز كوندي، ومادلين ميلر... واقتنت مؤخّرًا حقوق روايات سالي روني، وكلاريس ليسبكتور، ومييكو كاواكامي، هرفي لو تلييه.
وتحرص دار الآداب على اختيار أكثر المترجمين كفاءةً ودقّةً والتزامًا بالنصّ الأصليّ، من مختلف اللّغات العالميّة.
في الشعر
اهتمّت الدار بنشر الشعر العربيّ المعاصر. فقدّمتْ إلى القرّاء العرب نخبةً من كبار الشعراء المحدثين أمثال: نزار قباني، وصلاح عبد الصبور، وأحمد عبد المعطي حجازي، وأمل دنقل، وسعدي يوسف، وبدر شاكر السيّاب، ونازك الملائكة، وعبد الوهاب البيّاتي، وفدوى طوقان، وأدونيس، وخليل حاوي، ومحمود درويش، وسميح القاسم، وشوقي بزيع، ومحمد علي شمس الدين، وعبّاس بيضون، وأحمد دحبور، وجوزيف حرب، وعبد المنعم رمضان، ومحمد القيسي، ونزيه أبو عفش.
في المسرح
أولت الدار المسرحَ اهتمامًا خاصًّا، فنشرت الأعمال الكاملة لسعد الله ونّوس، وتجارب جواد الأسدي. كما نشرت دراسات في المسرح، لنقّادٍ كبار أمثال خالدة السعيد. وتتعاون حاليًّا مع المخرج الأكاديميّ والمبدع روجيه عسّاف لإصدار سلسلة من 10 أجزاء حول المسرح العالمي والعربي (صدرتْ منها الأجزاءُ الأربعة الأولى).
في الدِّراسات
أمّا على صعيد الدراسات الأدبيّة والسياسيّة والفكريْة فقد كرّستْ دارُ الآداب جهدًا دؤوبًا ومديدًا لنشر مدارس كثيرة ومختلفة بل متناقضة أحيانًا من أجل أن تتيح للقارئ العربي مروحةً واسعةً من الخيارات. وأهمّ المفكّرين والباحثين الذين عُنيْت بهم الدارُ: إدوارد سعيد، ونعوم تشومسكي، ونورمن فنكلستين، وجان پول سارتر، وسيمون دوبوڤوار، وروجيه غارودي، وهربرت ماركوزه، وكولن ولسون، وريجيس دوبريه، وطه حسين، ومحمد النويهي، ولويس عوض، وسمير أمين، وجورج طرابيشي، ومسعود ضاهر، وفيصل درّاج، ويمنى العيد، وأنور عبد الملك، وسامي سويدان، وعبد العزيز المقالح، وعبد الله عبد الدائم، وأدونيس.
الاتِّفاقات النشريَّة
عقدتْ دار الآداب اتفاقيات مختلفة مع دور النشر الأجنبية لترجمة الكتب التي تختارها، مثل: Seuil و Galimard وActes Sud و Surkamph و Verso. كما أنَّها تملك شبكةَ توزيعٍ واسعة لمنشوراتها. وهي تشارك مباشرةَ في معظم المعارض العربيّة والعالميّة، وتلقى إقبالاً ملحوظاً من القرّاء العرب. الجدير ذكره أنّ إدارة معرض فرانكفورت اختارت دار الآداب ضيفةَ شرف سنة 2002 تقديرًا لدورها المميّز في النشر العربيّ. وكذلك الأمر في معرض باريس سنة 2005. وحصلت الدار على أفضل وسام دار نشر عربية أثناء معرض الشارقة سنة 2003، وعلى الوسام العُلويّ من درجة ضابط من المملكة المغربيَّة، ورُشِّحتْ للَّائحة القصيرة في جائزة الشيخ زايد للنشر عام 2017. وقد شارك القائمون على الدار في عدّة ندوات ناقشتْ مشكلات الكتاب والتوزيع والترجمة والرقابة، في القاهرة وباريس وفرانكفورت.
مجلَّة الآداب
وعن دار الآداب تصدر أعرقُ مجلّة أدبيّة/فكريّة معاصرة، هي مجلة الآداب التي ترأّس تحريرَها لمدّة 39 عامًا الدكتور سهيل إدريس، ويتولّى منذ العام 1992 رئاسةَ تحريرها الدكتور سماح إدريس. وقد استمرّت مجلّة الآداب تصدر ورقيًّا حتى العام 2012، ونالت من التقدير ما لم ينله غيرُها من الدوريّات الثقافيّة العربيّة، حتى قال حنّا مينة «إنْ لا حياة للأدب من دونها» واعترف نزار قبّاني بأنّها علّمتْه «أبجديَّتي العشق والشعر»، وجزم مصطفى بدوي بأنَّها «حدّدتْ مسارَ الأدب العربيّ الحديث».
في نهاية العام 2015، تحوَّلت مجلة الآداب إلى مجلَّة إلكترونيَّة تصدر كلّ شهر وتستقطب عشرات آلاف الزوّار عبر موقعها www.al-adab.com . وتواصل الآداب الإلكترونيَّة نشر أرشيفِ الآداب الورقيّ منذ العام 1953، بحيث يستطيع كلَّ قارئ وباحثٍ الاستفادة منها من دون أيّ مقابل.
المنهل
من أشهر ما نشرته الدار قاموسُ «المنهل الفرنسيّ ـ العربيّ» الذي حظي برواج كبير. وتستعدّ الدار لإطلاق معجمها «المنهل العربي الكبير» من تأليف الدكتور سهيل إدريس والدكتور سماح إدريس، بمشاركة العلّامة د. صبحي الصالح، وسوف يكون أكبر وأشمل معجم عربي ـ عربي حديث؛ وهو ما يحتاج إليه كلُّ مواطن عربيّ اليوم، وسوف يسدّ عند صدوره في ثلاثة أجزاء ضخمة (8000 صفحة) نقصًا كبيرًا في الميدان المعجميّ العربيّ الحديث.
كتب الأطفال
اهتمّت دارُ الآداب بتقديم كتّاب أطفال مميَّزين كزكريّا تامر، وسليمان العيسى، وبيان صفدي، وسماح إدريس. وقد آلت على نفسها مؤخّرًا أن تكرّس جهودًا ضخمةً للاعتناء بأدب الفتيان والفتيات. وعُرفت الدار في هذا المجال، إلى جانب مضمونها، بجودة إخراجها واعتمادها على فنَّانين ومصمِّمي أغلفة مبدعين. وقد نالت قصص د. سماح إدريس جوائزَ عدَّةً، منها جائزة (أنالينت) السويديّة لأدب الأطفال، وجائزة مؤسَّسة الفكر العربيّ.
الجوائز الأدبيَّة
فازت دار الآداب بجوائز عربيّة ودوليّة عدَّة عن كتبها المتميّزة حتّى وُصفتْ بأنها «صيّادة الجوائز». ومن أبرز الكتّاب الذين نالوا الجوائز: نجيب محفوظ، وحنّا مينة، وجبرا إبراهيم جبرا، وسعد الله ونّوس، وسهيل إدريس، ونزار قبّاني، وأدونيس، وبهاء طاهر، وصلاح فضل، ويمنى العيد، وفاروق عبد القادر، ونوال السعداوي، وحنان الشيخ، ونجوى بركات، والياس خوري، وإبراهيم أصلان، وميرال الطحاوي، وأحلام مستغانمي، وسماح إدريس، وسحر خليفة، وسالم حمّيش، وعلويّة صبح، وواسيني الأعرج، وجُوخة الحارثي، وهدى بركات، وعلاء الأسواني، وديمة ونّوس، وعدنيّة شبلي، وخالد خليفة، ومصطفى خليفة، والحبيب السالمي، وربيع جابر، و...
2008: عامٌّ مفصليّ
كان لعام 2008 بالنسبة إلى دار الآداب طعمُه الأشدّ مرارة. فقد فقدت أباها ومؤسِّسَها الدكتور سهيل إدريس، الذي أفنى حياتَه خدمةً للثقافة العربية المتنوّرة.
لكنّ الدار عرفتْ ذاك العام طعمَ النجاح على عدّة صُعُد: إذ إنها حصدت جميعَ الجوائز العربيّة المخصَّصة للرواية: جائزة الشيخ زايد (واسيني الأعرج ـ كتاب الأمير)، وجائزة نجيب محفوظ (سحر خليفة ـ صورة وأيقونة وعهد قديم)، وجائزة السلطان قابوس (علويّة صبح ـ دنيا)، وجائزة سلطان العويس (إلياس خوري ـ عن مجمل أعماله)، وجائزة Booker العربيَّة (بهاء طاهر ـ واحة الغروب) و(خالد خليفة ـ مديح الكراهية).
وفي هذا العام (2008) وما تلاه فازت أربعُ روايات عن دار الآداب بجائزة Booker العربيَّة: اثنتان في اللائحة الطويلة (اعترافات/ربيع جابر وهذا الأندلسي/سالم حميش) واثنتان في اللائحة القصيرة (جوع/محمد البساطي وروائح ماري كلير/الحبيب السالمي).
نشاطات أخرى
عام 2010 شاركتْ دار الآداب بفعّاليّة كبيرة في أنشطة «بيروت عاصمة عالميّة للكتاب»، وقدّمتْ عدة نشاطات، أبرزُها: مشروع «ستّ روايات ستة جسور» الذي يهدف إلى تطوير النظرة إلى الكتاب، بما يتخطى فنّ الكتابة، ويسعى إلى بناء جسر يربط المكتوب بالمجالات السمعيّة ـ البصرية (كالفيديو، والمسرح، والرسم...).
كما نفّذتْ دار الآداب مشروعاً للأطفال وهو مَسْرَحة كتاب طابتي الذكيّة من تأليف د. سماح إدريس، وهدفُه خلقُ نموذج مصغّر لبيروت واقعيّة ـ خيالية ضمن فضاء مدينيّ يركّز على الطابع المُنْتِج والحِرَفيّ والتعدُّديّ في بيروت.
وشارك المشرفون على الدار بندوات ثقافية ومهنيّة على هامش هذه المعارض، عن الرواية، ومشاكل الرقابة، والتسويق «خارج التيار»، والترجمة من/وإلى اللغة العربية. كما خضع المشرفون إلى دورات تدريبية عدة حول إدارة دور النشر، والوسائل التسويقية المختلفة، والنشر الإلكترونيّ.
وقد تم اختيار المشرفين على دار الآداب بلجنة الترجمة التابعة لمؤسسة الفكر العربي للتقدم باقتراحات لتعزيز الترجمة في الوطن العربي.
مميّزات تسويقيَّة ونشريَّة
دار الآداب موجودة بقوَّة على جميع وسائل التواصل الاجتماعي Facebook, Twitter, Instagram وقد تجاوز عدد المتابعين لصفحتنا على الفايسبوك الـ 800 ألف.
منذ عام 2017، طبّقتْ دار الآداب جميعَ تقنيات النشر الحديث، فعقدت اتِّفاقيَّات مع Amazon/Kindle وأبجد والنيل والفرات وورّاقون للكتاب الإلكترونيّ، واتِّفاقيّات للكتاب الصوتيّ مع StoryTel.
خاتمة
وأخيرًا نودّ أن نوضح أنّ دار الآداب تحمل رسالة تثقيفيّة عامّة تسهم في خلق مواطن عربيّ واعٍ يشارك في تأسيس الحضارة العربية الجديدة. لذلك فهي منذ تأسيسها حتى اليوم تستبعد نشرَ المؤلفات التجاريّة التي لا تتوخّى إلاّ الربحَ المادّيّ على حساب القيم الفنية الرفيعة والفكرية الراقية. كما أنها عمدتْ إلى تشكيل لجنة قراءة سرّيّة تدرس بكلّ موضوعيّة وصرامة مختلفَ المخطوطات التي تَرِدُ إلى الدار. وتحرص الدار أشدّ الحرص على اكتشاف المواهب الجديدة الشابّة الواعدة، إلى جانب الأسماء المكرَّسة.
أنشأنا دار الآداب عام 1956 بعد أن شعرنا بأن مجلة الآداب البيروتية، التي صدر عددها الأول عام 1953، لا تستطيع أن تستوعب طموحاتنا في نشر الفكر العربي وتطوراته وأننا بحاجة إلى إصدار مؤلَّفات مطوّلة وموثّقة تتناول مختلف ألوان الإنتاج الجاد في ميدان الدراسات والترجمات والروايات والدواوين الشعرية والمسرحيات، كل ذلك بتوجّه تنويري، الغايةُ منه الإسهامُ في خلق نهضة ثقافية كبيرة تكون مواصلة لما قدّمه العرب في القرون السابقة. وقد عملنا منذ نشأة الدار على يد مؤسّسها الدكتور سهيل إدريس تنفيذ هذا المخطّط الثقافي. وكان كثير من المثقّفين العرب يلجؤون إلى دار الآداب لينشروا نتاجهم الذي لم يكونوا يستطيعون دائماً أن ينشروه في بلادهم، وذلك بفضل ما تتمتّع به بيروت من جوّ الحريات والابتعاد عن الرقابات الصارمة التي تفرضها كثير من السلطات العربيّة. ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ الموت السعيد ❝ ❞ الانسان وقواه الخفية ❝ ❞ ذاكرة الجسد ❝ ❞ القط الاسود وقصص أخرى ❝ ❞ فوضى الحواس ❝ ❞ السلطة والسياسة والثقافة ❝ ❞ أوراق فى الريح ❝ ❞ المسرح والمرايا 1965-1967 ❝ ❞ هذا هو أسمى وقصائد أخرى ❝ ❞ التحولات والهجرة في أقاليم النهار والليل ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ أحلام مستغانمي ❝ ❞ نجيب محفوظ ❝ ❞ أدونيس ❝ ❞ هاروكي موراكامي ❝ ❞ نوال السعداوي ❝ ❞ إرنست همنغواي ❝ ❞ أليف شافاك ❝ ❞ إدوارد سعيد ❝ ❞ علاء الأسواني ❝ ❞ كولن ولسن ❝ ❞ ريم بسيوني ❝ ❞ جان بول سارتر ❝ ❞ كولن ولسون ❝ ❞ مريد البرغوثي ❝ ❞ إيزابيل ألليندي ❝ ❞ إدجار آلن بو ❝ ❞ يوكيو ميشيما ❝ ❞ إبراهيم الكوني ❝ ❞ بول أوستر ❝ ❞ سيمون دي بوفوار ❝ ❞ واسيني الأعرج ❝ ❞ ممدوح عدوان ❝ ❞ وليم فوكنر ❝ ❞ ألكسي تولستوي ❝ ❞ إبراهيم عبد المجيد ❝ ❞ باسم خندقجي ❝ ❞ عزت القمحاوي ❝ ❞ وليام فوكنر ❝ ❞ هاني الراهب ❝ ❞ إيلينا فيرانتي ❝ ❞ حنا مينة ❝ ❞ يوسف فاضل ❝ ❞ نورمان فنكلستين ❝ ❞ البير كامو ❝ ❞ جان أشينوز ❝ ❞ حنان الشيخ ❝ ❞ أيريس مردوخ ❝ ❞ الياس خورى ❝ ❞ ستانسواف ❝ ❞ فؤاد التكرلي ❝ ❞ علي حسن الخليلي ❝ ❞ أحمد حسن المعيني ❝ ❞ ميسرة عفيفي ❝ ❞ معاوية عبد المجيد ❝ ❱تم إيجاد : 63 كتاب.
في الرواية العربيَّة
من أشهر الروائيِّين العرب الذين أَصدرتْ دارُ الآداب أعمالَهم: نجيب محفوظ، وحنّا مينة، وبهاء طاهر، وجبرا إبراهيم جبرا، وسهيل إدريس، وفؤاد التكرلي، وإلياس خوري، وربيع جابر، وواسيني الأعرج، وسحر خليفة، وأحلام مستغانمي، وليلى العثمان، ونوال السعداوي، ونجوى بركات، وهاني الراهب، وحسن داوود، ومحمد البساطي، والحبيب السالمي، وإدوار الخرّاط، وموسى ولد ابنو، وعلويّة صبح، وحنان الشيخ، وخالد خليفة، وهدى بركات، وجوخة الحارثي، هدى حمد، لينا هويان الحسن، و...
في الرواية المترجمة
قدّمت الدار في مجال الروايات المترجمة أعمالاً لكتّابٍ من قامات سامقة مثل ألبير كامو، وجان پول سارتر، وألبرتو مورافيا، وآيريس مردوخ، ومارغريت دوراس، ويوكيو ميشيما، وكاواباتا، ونيكوس كازانتزاكي، وجيمس جويس، وغوستاف فلوبير، وأرنست همنغواي، وأندريه مالرو، وجورج أمادو، وڤلاديمير نابوكوف، وپيتر هاندكيه، وإسماعيل كاداريه، وپول أوستر، وسيمون دو بوڤوار، وأليف شافاك، وإيزابيل الليندي، وإيلينا فيرانتي، وهاروكي موراكامي، وأصوات جديدة مثل ميا كوتو، ومارتا باتاليا، وماريز كوندي، ومادلين ميلر... واقتنت مؤخّرًا حقوق روايات سالي روني، وكلاريس ليسبكتور، ومييكو كاواكامي، هرفي لو تلييه.
وتحرص دار الآداب على اختيار أكثر المترجمين كفاءةً ودقّةً والتزامًا بالنصّ الأصليّ، من مختلف اللّغات العالميّة.
في الشعر
اهتمّت الدار بنشر الشعر العربيّ المعاصر. فقدّمتْ إلى القرّاء العرب نخبةً من كبار الشعراء المحدثين أمثال: نزار قباني، وصلاح عبد الصبور، وأحمد عبد المعطي حجازي، وأمل دنقل، وسعدي يوسف، وبدر شاكر السيّاب، ونازك الملائكة، وعبد الوهاب البيّاتي، وفدوى طوقان، وأدونيس، وخليل حاوي، ومحمود درويش، وسميح القاسم، وشوقي بزيع، ومحمد علي شمس الدين، وعبّاس بيضون، وأحمد دحبور، وجوزيف حرب، وعبد المنعم رمضان، ومحمد القيسي، ونزيه أبو عفش.
في المسرح
أولت الدار المسرحَ اهتمامًا خاصًّا، فنشرت الأعمال الكاملة لسعد الله ونّوس، وتجارب جواد الأسدي. كما نشرت دراسات في المسرح، لنقّادٍ كبار أمثال خالدة السعيد. وتتعاون حاليًّا مع المخرج الأكاديميّ والمبدع روجيه عسّاف لإصدار سلسلة من 10 أجزاء حول المسرح العالمي والعربي (صدرتْ منها الأجزاءُ الأربعة الأولى).
في الدِّراسات
أمّا على صعيد الدراسات الأدبيّة والسياسيّة والفكريْة فقد كرّستْ دارُ الآداب جهدًا دؤوبًا ومديدًا لنشر مدارس كثيرة ومختلفة بل متناقضة أحيانًا من أجل أن تتيح للقارئ العربي مروحةً واسعةً من الخيارات. وأهمّ المفكّرين والباحثين الذين عُنيْت بهم الدارُ: إدوارد سعيد، ونعوم تشومسكي، ونورمن فنكلستين، وجان پول سارتر، وسيمون دوبوڤوار، وروجيه غارودي، وهربرت ماركوزه، وكولن ولسون، وريجيس دوبريه، وطه حسين، ومحمد النويهي، ولويس عوض، وسمير أمين، وجورج طرابيشي، ومسعود ضاهر، وفيصل درّاج، ويمنى العيد، وأنور عبد الملك، وسامي سويدان، وعبد العزيز المقالح، وعبد الله عبد الدائم، وأدونيس.
الاتِّفاقات النشريَّة
عقدتْ دار الآداب اتفاقيات مختلفة مع دور النشر الأجنبية لترجمة الكتب التي تختارها، مثل: Seuil و Galimard وActes Sud و Surkamph و Verso. كما أنَّها تملك شبكةَ توزيعٍ واسعة لمنشوراتها. وهي تشارك مباشرةَ في معظم المعارض العربيّة والعالميّة، وتلقى إقبالاً ملحوظاً من القرّاء العرب. الجدير ذكره أنّ إدارة معرض فرانكفورت اختارت دار الآداب ضيفةَ شرف سنة 2002 تقديرًا لدورها المميّز في النشر العربيّ. وكذلك الأمر في معرض باريس سنة 2005. وحصلت الدار على أفضل وسام دار نشر عربية أثناء معرض الشارقة سنة 2003، وعلى الوسام العُلويّ من درجة ضابط من المملكة المغربيَّة، ورُشِّحتْ للَّائحة القصيرة في جائزة الشيخ زايد للنشر عام 2017. وقد شارك القائمون على الدار في عدّة ندوات ناقشتْ مشكلات الكتاب والتوزيع والترجمة والرقابة، في القاهرة وباريس وفرانكفورت.
مجلَّة الآداب
وعن دار الآداب تصدر أعرقُ مجلّة أدبيّة/فكريّة معاصرة، هي مجلة الآداب التي ترأّس تحريرَها لمدّة 39 عامًا الدكتور سهيل إدريس، ويتولّى منذ العام 1992 رئاسةَ تحريرها الدكتور سماح إدريس. وقد استمرّت مجلّة الآداب تصدر ورقيًّا حتى العام 2012، ونالت من التقدير ما لم ينله غيرُها من الدوريّات الثقافيّة العربيّة، حتى قال حنّا مينة «إنْ لا حياة للأدب من دونها» واعترف نزار قبّاني بأنّها علّمتْه «أبجديَّتي العشق والشعر»، وجزم مصطفى بدوي بأنَّها «حدّدتْ مسارَ الأدب العربيّ الحديث».
في نهاية العام 2015، تحوَّلت مجلة الآداب إلى مجلَّة إلكترونيَّة تصدر كلّ شهر وتستقطب عشرات آلاف الزوّار عبر موقعها www.al-adab.com . وتواصل الآداب الإلكترونيَّة نشر أرشيفِ الآداب الورقيّ منذ العام 1953، بحيث يستطيع كلَّ قارئ وباحثٍ الاستفادة منها من دون أيّ مقابل.
المنهل
من أشهر ما نشرته الدار قاموسُ «المنهل الفرنسيّ ـ العربيّ» الذي حظي برواج كبير. وتستعدّ الدار لإطلاق معجمها «المنهل العربي الكبير» من تأليف الدكتور سهيل إدريس والدكتور سماح إدريس، بمشاركة العلّامة د. صبحي الصالح، وسوف يكون أكبر وأشمل معجم عربي ـ عربي حديث؛ وهو ما يحتاج إليه كلُّ مواطن عربيّ اليوم، وسوف يسدّ عند صدوره في ثلاثة أجزاء ضخمة (8000 صفحة) نقصًا كبيرًا في الميدان المعجميّ العربيّ الحديث.
كتب الأطفال
اهتمّت دارُ الآداب بتقديم كتّاب أطفال مميَّزين كزكريّا تامر، وسليمان العيسى، وبيان صفدي، وسماح إدريس. وقد آلت على نفسها مؤخّرًا أن تكرّس جهودًا ضخمةً للاعتناء بأدب الفتيان والفتيات. وعُرفت الدار في هذا المجال، إلى جانب مضمونها، بجودة إخراجها واعتمادها على فنَّانين ومصمِّمي أغلفة مبدعين. وقد نالت قصص د. سماح إدريس جوائزَ عدَّةً، منها جائزة (أنالينت) السويديّة لأدب الأطفال، وجائزة مؤسَّسة الفكر العربيّ.
الجوائز الأدبيَّة
فازت دار الآداب بجوائز عربيّة ودوليّة عدَّة عن كتبها المتميّزة حتّى وُصفتْ بأنها «صيّادة الجوائز». ومن أبرز الكتّاب الذين نالوا الجوائز: نجيب محفوظ، وحنّا مينة، وجبرا إبراهيم جبرا، وسعد الله ونّوس، وسهيل إدريس، ونزار قبّاني، وأدونيس، وبهاء طاهر، وصلاح فضل، ويمنى العيد، وفاروق عبد القادر، ونوال السعداوي، وحنان الشيخ، ونجوى بركات، والياس خوري، وإبراهيم أصلان، وميرال الطحاوي، وأحلام مستغانمي، وسماح إدريس، وسحر خليفة، وسالم حمّيش، وعلويّة صبح، وواسيني الأعرج، وجُوخة الحارثي، وهدى بركات، وعلاء الأسواني، وديمة ونّوس، وعدنيّة شبلي، وخالد خليفة، ومصطفى خليفة، والحبيب السالمي، وربيع جابر، و...
2008: عامٌّ مفصليّ
كان لعام 2008 بالنسبة إلى دار الآداب طعمُه الأشدّ مرارة. فقد فقدت أباها ومؤسِّسَها الدكتور سهيل إدريس، الذي أفنى حياتَه خدمةً للثقافة العربية المتنوّرة.
لكنّ الدار عرفتْ ذاك العام طعمَ النجاح على عدّة صُعُد: إذ إنها حصدت جميعَ الجوائز العربيّة المخصَّصة للرواية: جائزة الشيخ زايد (واسيني الأعرج ـ كتاب الأمير)، وجائزة نجيب محفوظ (سحر خليفة ـ صورة وأيقونة وعهد قديم)، وجائزة السلطان قابوس (علويّة صبح ـ دنيا)، وجائزة سلطان العويس (إلياس خوري ـ عن مجمل أعماله)، وجائزة Booker العربيَّة (بهاء طاهر ـ واحة الغروب) و(خالد خليفة ـ مديح الكراهية).
وفي هذا العام (2008) وما تلاه فازت أربعُ روايات عن دار الآداب بجائزة Booker العربيَّة: اثنتان في اللائحة الطويلة (اعترافات/ربيع جابر وهذا الأندلسي/سالم حميش) واثنتان في اللائحة القصيرة (جوع/محمد البساطي وروائح ماري كلير/الحبيب السالمي).
نشاطات أخرى
عام 2010 شاركتْ دار الآداب بفعّاليّة كبيرة في أنشطة «بيروت عاصمة عالميّة للكتاب»، وقدّمتْ عدة نشاطات، أبرزُها: مشروع «ستّ روايات ستة جسور» الذي يهدف إلى تطوير النظرة إلى الكتاب، بما يتخطى فنّ الكتابة، ويسعى إلى بناء جسر يربط المكتوب بالمجالات السمعيّة ـ البصرية (كالفيديو، والمسرح، والرسم...).
كما نفّذتْ دار الآداب مشروعاً للأطفال وهو مَسْرَحة كتاب طابتي الذكيّة من تأليف د. سماح إدريس، وهدفُه خلقُ نموذج مصغّر لبيروت واقعيّة ـ خيالية ضمن فضاء مدينيّ يركّز على الطابع المُنْتِج والحِرَفيّ والتعدُّديّ في بيروت.
وشارك المشرفون على الدار بندوات ثقافية ومهنيّة على هامش هذه المعارض، عن الرواية، ومشاكل الرقابة، والتسويق «خارج التيار»، والترجمة من/وإلى اللغة العربية. كما خضع المشرفون إلى دورات تدريبية عدة حول إدارة دور النشر، والوسائل التسويقية المختلفة، والنشر الإلكترونيّ.
وقد تم اختيار المشرفين على دار الآداب بلجنة الترجمة التابعة لمؤسسة الفكر العربي للتقدم باقتراحات لتعزيز الترجمة في الوطن العربي.
مميّزات تسويقيَّة ونشريَّة
دار الآداب موجودة بقوَّة على جميع وسائل التواصل الاجتماعي Facebook, Twitter, Instagram وقد تجاوز عدد المتابعين لصفحتنا على الفايسبوك الـ 800 ألف.
منذ عام 2017، طبّقتْ دار الآداب جميعَ تقنيات النشر الحديث، فعقدت اتِّفاقيَّات مع Amazon/Kindle وأبجد والنيل والفرات وورّاقون للكتاب الإلكترونيّ، واتِّفاقيّات للكتاب الصوتيّ مع StoryTel.
خاتمة
وأخيرًا نودّ أن نوضح أنّ دار الآداب تحمل رسالة تثقيفيّة عامّة تسهم في خلق مواطن عربيّ واعٍ يشارك في تأسيس الحضارة العربية الجديدة. لذلك فهي منذ تأسيسها حتى اليوم تستبعد نشرَ المؤلفات التجاريّة التي لا تتوخّى إلاّ الربحَ المادّيّ على حساب القيم الفنية الرفيعة والفكرية الراقية. كما أنها عمدتْ إلى تشكيل لجنة قراءة سرّيّة تدرس بكلّ موضوعيّة وصرامة مختلفَ المخطوطات التي تَرِدُ إلى الدار. وتحرص الدار أشدّ الحرص على اكتشاف المواهب الجديدة الشابّة الواعدة، إلى جانب الأسماء المكرَّسة.
مناقشات واقتراحات حول صفحة دار الآداب :