❞ 📚 أهم كتب في الفاعل . ❝
الأهم والأكثر تحميلًا .. في كتب موقع ضخم لـ الفاعل . . جميع الكتب المتعلقة بـ الفاعل . . الفاعل في اللغة العربية هو اسم مرفوع أو في محلِّ رفع تقدَّمه فعل تام مبني للمعلوم أو شبهه، فأُسنِدَ إليه الفعل. والفاعل في المعنى هو من قام بالفعل أي من فعله حقيقةً، مثل: «قرأَ الطالبُ». فالطالب هو من أحدث الفعل أي القراءة. وهو أيضاً من قام به الفعل أو من اقترن به أو نُسب إليه، بدون أن يكون هو من قام بالفعل أو أحدثه، مثل: «انكسرت الزجاجة» فالزجاجة لم تحدث الفعل وإنما الفعل وقع بها. وحتى يكتمل التعريف فهو أيضاً من يقوم بالفعل الآن، مثل: «يَقرَأُ الطَالِبُ». أو من سيقوم به في المستقبل، مثل: «سَيَقرَأُ الطالبُ». والفاعل هو الركن الثاني من أركان الجملة الفعلية، حيث يكوّن مع الفعل جملة كاملة الأركان. وليس من الضروري أنْ يأتي الفاعل بعد الفعل مباشرةً، فقد ينفصل عن فعله بأكثر من فاصل. والفاعل إمّا اسم صريح أو مؤول بالصريح. والرفع في الفاعل رفع ظاهريّ أو محليّ أو تقديريّ. ولا يأتي الفاعل مرفوعاً دائماً فقد يكون مجروراً لفظاً مرفوعاً محلّاً. ويُسَمَّى الفاعل مع فعله مبنياً للمعلوم، لأنَّ الفاعل عندها مذكور معروف في الذهن وبالتالي فهو معلوم، في مقابل الجمل المبنية للمجهول التي يُحذف فيها الفاعل ويصير مجهولاً. والفاعل يكون إمّا اسماً ظاهراً أو ضميراً متصلاً أو مستتراً ويأتي أيضاً مصدراً مؤولاً، وقليلاً ما يكون الفاعل جملة. ويمكن أن يُذَكَّر أو يُؤَنَّث أو أنْ يؤتى به مفرداً أو مثنّى أو جمع مذكر سالم أو مؤنث سالم أو جمع تكسير. ويكون الفاعل اسماً معرباً أو مبنياً، ويبنى عندما يكون ضميراً أو اسم إشارة أو اسماً موصولاً أو غيره من الأسماء المبنية.
يُرفَع الفاعل بالضمة الظاهرة على آخره، مثل: قَامَ الوَلَدُ، ويرفع بالألف إذا كان مثنى، مثال: جَاءَ الرَّجُلَان، ويُرفَع بالواو إذا كان جمعًا مذكرًا سالمًا، مثال: صَلَّى المُؤمِنُون. العامل الأصلي في رفع الفاعل هو الفعل، وتتضمَّن العوامل الفرعية أسماء شابهت الفعل في عمله ودلالته على الحدث ولكنَّها خالفته في دون ذلك، لذا سُمِّيت أشباه الأفعال، وهي اسم الفعل والمصدر العامل واسم المصدر بالإضافة إلى مشتقات كاسم الفاعل والصفة المشبهة واسم التفضيل.
لا يجوز حذف الفاعل بشكل عام، وإذا لم يوجد في الجملة فهو على الأرجح ضمير مستتر على رأي الأغلبية، غير أنَّ هناك حالات خاصة نصَّ عليها النحاة في مؤلفاتهم يجوز فيها حذف الفاعل على وجه الوجوب أو الجواز. وأشهرها وأكثرها استعمالاً إذا بُنِي الفعل إلى المجهول فإنَّ الفاعل يحذف وجوباً، ويحلُّ محلَّه نائب الفاعل الذي هو في العادة المفعول به.
للفاعل ثلاثة أحكام هي: لا يتقدم الفاعل على فعله، فلا يجوز أن يُقال في «قام أخوك» «أخوك قام»، ولكن يُقال «أخوك قام هو»، على اعتبار أن «هو» ضمير مستتر في محل رفع فاعل لقام، والجملة الفعلية في محل رفع خبر للمبتدأ «أخوك». ولا يثنى الفعل مع الفاعل المثنى، ولا يجمع مع الفاعل الجمع، فلا يصح أن يُقال مثلًا: «جاءا الطالبان»، والأصح: «جاء الطالبان»، لأنه لا يصح أن يأخذ الفعل فاعلين: الأول هو ألف الاثنين، والثاني هو الطالبان. وما ينطبق على التثنية ينطبق على الجمع. بصورة عامة إذا كان الفاعل مؤنثاً دخلت علامة التأنيث على الفعل، وإذا كان مذكراً امتنع دخولها. غير أنَّ هناك عوامل أخرى في تأنيث الفعل، مثل نوع تأنيث الفاعل من ناحية كونه حقيقياً أو مجازياً أو لفظياً، وكذلك موقعه في الجملة والفواصل التي تدخل بينه وبين فعله. وتشابه العوامل الأخرى الفعل من هذه الناحية، وفي معظم الأحيان تنطبق القواعد الخاصة بتأنيث الفعل على تأنيث أشباه الأفعال. أمَّا من ناحية الدلالة على العدد، فيظلُّ الفعل مفرداً مهما كان وضع الفاعل من حيث العدد، وينطبق هذا أيضاً على معظم العوامل الأخرى.
..
مناقشات واقتراحات حول صفحة الفاعل .: