❞ 📚 كتب القانون في الطب . ❝
احلى القانون في الطب . . جميع الكتب المتعلقة بـ القانون في الطب . . القانون في الطب هو موسوعة طبية تنقسم إلى خمس مجلدات ألفها العالم والطبيب والفيلسوف المسلم ابن سينا صدر عام 1020م.يعتبر الكتاب من المؤلفات المؤثرة والمعتمدة في مجال الطب في العالم حيث اعتُمِد كمرجعًا أساسيًا لتدريس الطب في الكثير من الجامعات حتى القرن الثامن عشر.
يقدم الكتاب نظرة عامة عن المعارف الطبية في عصر الحضارة الإسلامية والتي تأثرت بتعاليم الطب التقليدي عند الحضارات السابقة كالطب الروماني القديم كأعمال جالينوس والطب الفارسي القديم والطب صيني والهندي ويتضمن شروحات عديدة كشرح علوم التشريح شرح الادوية والمركبات و المرض وكلياته و اسباب المرض والاستدلالات والمعالجات الجزئية بدواء بسيط والمركبات،و شرح الزائدة الدودية وكيفية ازالتها كما كشف ابن سينا عن العديد من النظريات العلمية و التجربية والمخبرية .
سبب تأليف الكتاب
قال ابن سينا عن سبب تأليفه هذا الكتاب: "فقد التمس مني بعض خلّص إخواني، ومن يلزمني إسعافه بما يسمح به وسعي أن أصنف في الطب كتاباً مشتملاً على قوانينه الكلية والجزئية اشتمالاً يجمع إلى الشرح الاختصار وإلى إيفاء الأكثر من البيان الإيجاز فأسعفته بذلك"..
وصف الكتاب
قال المؤلف في توصيف الكتاب ومنهجية بنائه: رأيت أن أتكلم أولاً في الأمور العامة الكلية في كلا قسمي الطب، أعني القسم النظري والقسم العملي ثم بعد ذلك أتكلم في كليات أحكام قوى الأدوية المفردة، ثم في جزئياتها، ثم بعد ذلك في الأمراض الوافعة بعضو عضو، فأبتدئ أولاً بتشريح ذلك العضو ومنفعته، وإما تشريح الأعضاء المفردة البسيطة فيكون قد سبق مني ذكره في الكتاب الأول الكلي وكذلك منافعها. ثم إذا فرغت من تشريح ذلك العضو ابتدأت في أكثر المواضع بالدلالة علة كيفية حفظ صحته، ثم دللت بالقول المطلق على كليات أمراضه وأسبابها وطرق الاستدلالات عليها وطرق معالجتها بالقول الكلي أيضاً فإذا فرغت من هذه الأمور الكلية أقبلت على الأمراض الجزئية. ودللت أولاً في أكثرها أيضاً على الحكم الكلي في حده وأسبابه ودلائله، ثم تخلصت إلى الأحكام الجزئية ثم أعطيت القانون الكلي في المعالجة، ثم نزلت إلى المعالجات الجزئية بدواء بسيط أو مركب، وما كان سلف ذكره من الأدوية المفردة في الجداول والأصباغ التي أرى استعمالها فيه، كما تقف أيها المتعلم عليه إذا وصلت إليه، لم أكرر إلا قليلاً منه، وما كان من الأدوية المركبة أن من الأحرى به أن يكون في الاقرا باذين (مجموع الأدوية المركبة) الذي أرى أن أعمله أخرت ذكر منافعه وكيفية خلطه إليه، ورأيت أن أفرغ من هذا الكتاب إلى كتاب أيضاً في الأمور الجزئية، مختص بذكر الأمراض التي إذا وقعت لم تختص بعضو بعينه ونورد هنالك أيضاً الكلام في الزينة وأن أسلك في هذا الكتاب أيضاً مسلكي في الكتاب الجزئي الذي قبله، فإذا تهيأ بتوفيق الله الفراغ من هذا الكتاب، جمعت بعده كتاب الاقرا باذين، وهذا كتاب لا يسع من يدعى هذه الصناعة ويكتسب بها إلا أن يكون جله معلوماً محفوظاً عنده، فإنه مشتمل على أقل ما بد منه للطبيب، وأما الزيادة عليه فأمر غير مضبوط وأن أخر الله في الأجل وساعد القدر انتصبت لذلك انتصاباً ثانياً...
مناقشات واقتراحات حول صفحة القانون في الطب .: