❞ 📚 أهم كتب في الإصابة بحصوات الكلى . ❝
الأهم والأكثر تحميلًا .. في كتب من أفضل الـ الإصابة بحصوات الكلى . . جميع الكتب المتعلقة بـ الإصابة بحصوات الكلى . . الحصاة الكلوية أو التحصي البولي (بالإنجليزية: Urolithiasis)، هي كتلة من مواد صلبة تتجمع في مجرى البول. تتشكل حصى الكلى عادة في الكلى، وتترك الجسم خلال تيار البول. قد تمر حصوة صغيرة، وتخرج من الجسم دون التسبب في أعراض. ولكن إذا كان حجم الحصوة أكبر من 5 مللي متر (0.2 بوصة)، فيمكن أن تسبب انسداد الحالب، مما يؤدي إلى ألم شديد في أسفل الظهر أو البطن. وقد تؤدي أيضًا إلى بول دموي أو قيء أو عسر التبول. ويتكون لدى حوالي نصف المرضى حصوات مرة أخرى في غضون عشر سنوات.
تتكون معظم الحصوات نتيجة مزيج من الوراثة والعوامل البيئية. وتشمل عوامل الخطر ارتفاع مستويات الكالسيوم في البول، والسمنة، وبعض الأطعمة، وبعض الأدوية، ومكملات الكالسيوم، وفرط نشاط الغدة الدرقية، والنقرس، وعدم شرب السوائل الكافية. وتتشكل الحصوات في الكلى عندما يزيد تركيز المعادن في البول. ويستند التشخيص عادة إلى الأعراض، وتحليل البول، والتصوير التشخيصي الطبي. وقد تكون اختبارات الدم مفيدة أيضًا. وعادة ما تصنف الحصوات حسب مكانها: تحصي الكلية (nephrolithiasis)، أو الحالب (ureterolithiasis)، أو المثانة (cystolithiasis)، أو باسم المادة المصنوعة منها (الكالسيوم، أو حمض اليوريك، أو السيستين).
للوقاية في أولئك الذين لديهم حصوات، يجب شرب الكثير من السوائل بحيث يتم إنتاج أكثر من لترين من البول يوميًا. إذا لم يكن هذا فعالًا بما فيه الكفاية، يمكن أخذ ثيازيد المدر للبول، أو سيترات، أو ألوبورينول. ومن المستحسن تجنب المشروبات الغازية التي تحتوي على حمض الفوسفوريك (مثل الكولا). لا حاجة للعلاج، إذا كانت الحصوات لا تسبب أي أعراض. وإلا فإن السيطرة على الألم عادة ما تكون الخطوة الأولى في العلاج، وذلك باستخدام مضادات الالتهاب اللاستيرويدية أو الأفيونيات. ويمكن مساعدة الحصوات الكبيرة على المرور باستخدام التامسولوسين، أو قد تتطلب استخدام بعض الإجراءات، مثل تفتيت الحصوات بموجات صدمة من خارج الجسم، أو بمنظار الحالب، أو استئصال حصاة الكلية عن طريق الجلد.
يصاب ما بين 1٪- 15٪ من الناس في جميع أنحاء العالم بحصى الكلى في مرحلة ما من حياتهم. في عام 2015، حدثت 22.1 مليون حالة، مما أدى إلى حوالي 16100 حالة وفاة. وأصبحت أكثر شيوعًا في العالم الغربي منذ سبعينات القرن التاسع عشر. وعمومًا، عدد الرجال الذين يكون لديهم حصوات كلى يكون أكبر من النساء. وقد أصيب البشر بحصى الكلى عبر التاريخ، ويعود تاريخ بداية وصف العمليات الجراحية لإزالتها إلى عام 600 قبل الميلاد...
مناقشات واقتراحات حول صفحة الإصابة بحصوات الكلى .: