❞ 📚 كتب الإعلام الاسلامي ❝

حصريًا للـ الإعلام الاسلامي . جميع الكتب المتعلقة بـ الإعلام الاسلامي . مع كثرة الكتابات عن الإعلام الإسلامي([1])، إلا إنَّ أغلبها لم تذكر له تعريفاً خاصاً به، وركزت على التعريف العام للإعلام وملامحه العامة وخصائصه ووظائفه([2])، وبعضهم اعتمد تعريف من سبقه بعد ذكرها ([3])، أو ذكر التعريفات دون أن يتبنى أحدها ([4])، ومنهم من قدم رؤية تاريخية للإعلام في حقبة معينة دون تعريفه([5]). وكأن هؤلاء الباحثين يرون إنَّ من الممكن أن نتبنى أي تعريف سابق للإعلام مع تقييده بمراعاة الضوابط الشرعية، وهذا ما نستنبطه من إيراد الباحثين الإسلاميين لها مكتفين بها ، وهكذا عرفه د. كرم شلبي في معجمه بأنه : التزام وسائل الإعلام في كل ما تقدمه من مواد ، التزاماً دقيقاً بالشريعة الإسلامية وما حددته من ضوابط في تقديم الأخبار وتفسيرها، وفي التوجيه والتعليم والإرشاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر([6]) . وسنورد أهم التعريفات للإعلام الإسلامي([7]): عرفه محمد قطب بأنه: عرض جميع المواد الإعلامية من وجهة النظر الإسلامية([8]). وعرفه زين العابدين الركابي؛ بأنه : إعلاء كلمة الله في كل عصر بكافة وسائل الاتصال المناسبة لكل عصر والتي لا تتناقض مع مقاصد الشريعة الإسلامية([9]). وعرفه الدكتور محيي الدين عبد الحليم بأنه : تزويد الجماهير بصفة عامة بحقائق الدين الإسلامي المستمدة من كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام ، بصورة مباشرة أو غير مباشرة، من خلال وسيلة إعلامية دينية متخصصة أو عامة، بواسطة قائم بالاتصال لديه خلفية واسعة ومتعمقة في موضوع الرسالة التي تناولها، وذلك بغية تكوين رأي صائب، يعي الحقائق الدينية ويدركها ويتأثر بها في معتقداته وعباداته ومعاملاته ([10]). ويعرفه عمارة نجيب ؛ بأنه : بيان الحق وتزيينه للناس ، بكل الطرق والأساليب والوسائل العلمية المشروعة ، مع كشف وجوه الباطل وتقبيحه بالطرق المشروعة، بقصد جلب العقول إلى الحق وإشراك الناس في نوال خير الإسلام وهديه، وإبعادهم عن الباطل أو إقامة الحجة عليهم([11]). ويعرفه الدكتور منير حجاب بأنه : جهد فني وعلمي مدروس ومخطط ومستمر وصادق من قبل قائم بالاتصال هيئة كانت أم جماعة أم فرداً لديه خلفية واسعة ومتعمقة في موضوع الرسالة التي تناولها، ويستهدف الاتصال بالجمهور العام وهيئاته النوعية وأفراده، بكافة إمكانيات وسائل الإعلام والإقناع، وذلك بغرض تكوين رأي صائب يعي الحقائق الدينية ويدركها ويتأثر بها في معتقداته وعباداته ومعاملاته([12]). وأما الدكتور سيد محمد ساداتي فيعرف الإعلام الإسلامي بأنه: حمل مضامين الوحي الإلهي ووقائع الحياة البشرية المحكومة بشرع الله إلى الناس كافة ، بأساليب ووسائل تتفق في سموها وحسنها ونقائها وتنوعها مع المضامين الحقة التي تعرض من خلالها ، وهو محكوم غاية ووسيلة بمقاصد الشرع الحنيف وأحكامه ([13]). وعرفه محمود كرم سليمان بأنه: عملية الاتصال التي تشمل جميع أنشطة الإعلام في المجتمع الإسلامي، وتؤدي جميع وظائفه المثلى الإخبارية والإرشادية والترويحية على المستوى الوطني والدولي والعالمي، وتلتزم بالإسلام وكلّ أهدافه في وسائلها، وفيما يصدر عنها من رسائل ومواد إعلامية وثقافية وترويحية، وتعتمد على الإعلاميين الملتزمين بالإسلام قولاً وعملاً وتستخدم جميع وسائل وأجهزة الإعلام المتخصصة والعامة([14]) . ويعرفه الدكتور هاشم نغيمش بأنه : نشاط اتصالي يريد به القائم بالاتصال نقل معلومات عن الدين الإسلامي بهدف توعية المسلمين وتوجيههم وإرشادهم وتبصيرهم بأمور دينهم وحثهم على التمسك بتعاليم الدين الإسلامي ، لتكوين رأي عام صائب يعي الحقائق الدينية ويعمل بها([15]) . ..