❞ 📚 أهم كتب في أمراض الحيوانات . ❝

الأهم والأكثر تحميلًا .. في كتب حصريًا للـ أمراض الحيوانات . . جميع الكتب المتعلقة بـ أمراض الحيوانات . . أمراض بلا علاج تنهش في جسد كثير من الحيوانات، إما أن يسارع أصحاب مزارع الإنتاج الحيواني بعلاجها أو تحمل خسائر فادحة تبدأ برأس واحدة وربما تمتد للمئات. «بوابة أخبار اليوم» تستعرض بعض هذه الأمراض، التي يجب الوقاية من الإصابة بها بإتباع الإجراءات الاحترازية لمنع ظهورها لأنها مستعصية ولا يوجد لها علاج سوى التخلص منها: مرض السل أو الدرن من أخطر الأمراض في العالم، ويصيب الماشية ويؤدي الإصابة إلى خسائر فادحة، بالإضافة إلى انتقاله للإنسان، ومن هنا خصصت منظمة الصحة العالمية يوما عالمي للسل وهو 24 مارس من كل عام وفيه يتم مناقشة جزء معين من المرض لأن هناك خطة للتخلص منه بحلول 2030 نظرا لخطورته الشديدة. الدكتور علي محمد الباحث في معهد بحوث الحيوان، تحدث عن أن السل يعد ثاني أكثر الأمراض خطورة في العالم بعد الإيدز، وهو مرض بكتيري تسببه بكتريا تسمى ميكو باكتريا أو متفطرات السل وتصيب الإنسان والحيوان وهناك أنواع منها. ولفت إلى أن السل هو أحد الأمراض المشتركة ولا يتم علاج الحيوان المصاب لأن تكلفة العلاج عالية، ويحتاج إلى متابعة لمدة 6 أشهر، ويمكن أن يعود مرة أخرى لأن الحيوان المصاب تكون مناعته ضعيفة وعند اكتشاف المرض يتم التخلص من الحيوان ويم تعويض الفلاح. وأضاف أن مصر ليست من الدول المتوطن بها مرض السل، وفقا لتقرير منظمة الصحة العالمية في عام 2016، مشيرًا إلى أن أكبر 6 دول على مستوى العالم تعاني منه، هي: الهند والصين وباكستان واندونيسيا ثم نيجيريا وجنوب أفريقيا. اقرأ للمحرر أيضًا| أبرزها الفراولة والموالح.. محاصيل شتوية تصدرها مصر لدول العالم ويعتبر مرض السل من الأمراض الذي لا تظهر أعراضه بسهولة ويستمر مع الحيوان مدة طويلة وأغلب الإصابات تكون في الرئتين والغدد اللمفاوية، وتتميز مكان الإصابة بتكون عقد أو درنات متكلسة تنتشر في المكان المصاب، وأغلب حالات الإصابة بالشكل تكون في الرئتين. ولذلك عند تعرض الحيوان للهواء والبرد يبدأ بالسعال ويستمر على ذلك حتى يبدأ الحيوان بالهزال والضعف وتقل شهيته للأكل، بعدها تظهر عظامه ويفقد الشعر لمعانه وفي النهاية يصاب الحيوان بالإسهال الشديد ثم الهلاك. وللوقاية يجب العناية بتغذية الحيوان والاهتمام بنظافة الحظائر وجعلها عرضة للشمس والتهوية الجيدة ومنع زحام الحيوانات، كما أن الحيوانات المصابة يجب التخلص منها وإعدام ألبانها وإجراء الاشتراطات الصحية بالمزرعة. الإجهاض المعدي «البروسيلا» مرض الإجهاض المعدي «البروسيلا» ويسمى أيضا الإجهاض الساري، وتسببه بكتريا البروسيلا المجهضة ويصيب الأبقار والجاموس والإبل وينتقل هذا المرض إلى الإنسان، ومن أهم أعراضه موجة عاصفة من الإجهاض وخاصة من القطعان غير المحصنة ضده، وعندما تصاب الأبقار بهذا المرض فان مسبب المرض يضل بأجسامها ويفرز في ألبانها على فترات مختلفة. وللوقاية من هذا المرض، يجب إجراء اختبارات للعجول في عمر من 3 إلى 7 شهور وإعطاء الحيوانات التي تعطى نتيجة سلبية لهذه الاختبارات، لقاح البروسلا عترة 19. أما العجول الإيجابية لهذه الاختبارات فتسمن وتذبح، وإذا ظهرت حالات فردية للإصابة من المزرعة فيجب أن توضع المزرعة تحت الحجر البيطري وتعزل الحالات الايجابية لحين التخلص منها بأسرع ما يمكن، وذلك بالذبح مع إعدام جميع مخلفات الولادة أو الإجهاض وعمل الإجراءات الصحية والتطهير الجيد للأماكن الملوثة بالمزرعة. كما يتطلب الأمر إعادة فحص المزرعة كل 21 يوما، إلى أن يثبت ثلاثة اختبارات متتالية سلبية فيفرج عنها، ويعاد إجراء الاختبار بعد ذلك كل ستة أشهر، بالإضافة إلى أنه لا يجب ضم حيوانات جديدة إلى القطيع إلا بعد التأكد من خلوها من المرض، وذلك بعزلها وإجراء الاختبار لها مرتين كل 21 يوم حتى يثبت عدم إصابتها. اقرأ للمحرر أيضًا| لمزارعي التين البرشومي.. 6 نصائح تحمي المحصول من الآفات وتعتبر الأمراض الفيروسية بشكل عام من أخطر الأمراض التي تصيب الحيوان وذلك بسبب عدم وجود العلاجات الناجحة لها مقارنة بالأمراض ذات المسببات الأخرى. ومن هنا فإن القدرة على تشخيص المرض من أعراضه لحظة ظهوره تعتبر حجر الزاوية في السيطرة و القضاء عليه، وهناك مجموعة من التدابير والإجراءات الصحية للوقاية من أمراض الحيوانات ومنها تهيئة البيئة المناسبة لتربية الحيوان كنظافة الحظائر وعدم الازدحام. وبالنسبة لحيوانات الرعي يجب ألا تتعرض للمناطق الموبوءة، مع تقديم علائق متوازنة لتفادي أمراض سوء التغذية، وعزل الحيوانات المريضة، وإجراء الاختبارات الدورية على الحيوانات للتعرف على المريضة منها، مع مراعاة عدم استعمال أدوات الحيوانات المريضة للحيوانات السليمة إلا بعد تنظيفها و تطهيرها، وعدم إدخال أي حيوان جديد إلا بعد عزله لفترة واختباره والتأكد من سلامته. ويضاف إلى كل ما سبق أخذ الاحتياطات اللازمة لمنع انتشار العدوى عن طريق الغذاء أو الماء أو الرعاة، واستعمال المطهرات والمبيدات واللقاحات المناسبة لتحصين الحيوانات، ويجب إخبار السلطات البيطرية في حالة ظهور أي مرض وبائي لعمل اللازم...