📘 قراءة كتاب الشرح الممتع على زاد المستقنع المجلد الرابع : تابع الصلاة (التطوع -الخوف) أونلاين
*القرآن الكريم الذي أنزله الله سبحانه وتعالى على سيدنا محمد "صلى الله عليه وسلّم" ليكون معجزته الخالدة التي يهدي بها البشرية إلى عبادة الله وحده وعدم الإشراك به، وأنزل معه ديننا الحنيف الذي كرّمنا الله بأن نكون من أتباعه. فكان للقرآن الكريم والحديث النبويّ الشريف الذي تعهّد الله بحفظهما إلى يوم الدين الكثير من العلماء والفقهاء الذين شرفهم الله بحملهم لهذه الرسال، ونتيجة لذلك فقد وجدت الكثير من العلوم الإسلاميّة الشرعيّة التي درست أحكام الإسلام والدين والقرآن والسنة.
مفهوم الفقه لغة واصطلاحاً
الفقه لغة: في اللغة العربية الفصيحة الفقه هو العلم بالشيء وفهمه ومعرفته معرفة جيدة. وقد ارتبط هذا المصطلح بعلم الدين الإسلامي لشرفه وأهمية فهمه. الفقه اصطلاحاً: هو مصطلح يطلق على العلم الذي يُعنى بفهم أحكام الشريعة الإسلامية واستنباطها من أدلتها التفصيليّة في القرآن الكريم والسنة النبوية في كل مناحي حياة المسلم بما عليه من أفعال وعبادات مكلّف بها، وهو العلم الذي يقرّر حكم الشيء بحلاله وحرامه ووجوبه وندبه وكراهيته. والفقه الإسلاميّ نظرياُ يشتمل دراسة علوم أساسية فيه، ألا وهي علم فروع الفقه، وأيضاً علم أصول الفقه، وعلم الاستدلال، وغيره.
والأحكام الفقهية التي تضم هذا العلم تشمل المعرفة بأحكام العبادات، وأحكام المعاملات المدنيّة بين الناس، وأحكام الأحوال الشخصية وأحكام الجنائيات، والأحكام القضائية، والأحكام الدولية، بالإضافة إلى الأحكام المتعلقة بالإمامة والخلافة والسياسة.
فضل المعرفة بعلم الفقه
إنّ المعرفة والإلمام بعلم الفقه وأحكامه الشرعية فرض عين على المسلم البالغ العاقل، وهناك الكثير من الآيات القرآنية الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة التي تحث المسلم على تعلم أحكام هذا العلم الفضيل، وتبين لنا أهمية عالم الفقه ومكانته، يقول تعالى في كتابه العزيز: "وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ"، أمّا رسولنا الكريم - صلوات الله عليه وسلامه - فيقول: "من يرد اللّه به خيراً يفقّهه في الدّين"
للفقه أهمية في حياة الفرد المسلم على صعيده الشخصي الخاص، وعلى الصعيد الاجتماعي العام، فبه يعرف الحلال فيفعله، ويعرف الحرام فيتجنَّبه، فتغدو تصرفاته منضبطة ضمن منهج مستقر. وبمعرفة الفقه الإسلامي يُصلح المسلم أعماله، ويسدِّد قرباته وطاعاته لله تعالى، وبه يعرف واجباته وحقوقه التي بينه وبين الناس، فتسعد حياته، ويزداد خيره، ويحظى بحب الناس وثقتهم، فضلاً عن رضـوان الله تعالى في الدنيا والآخـِرة،
الشرح الممتع على زاد المستقنع المجلد الرابع : تابع الصلاة (التطوع -الخوف)
نبذة من الكتاب :
مقدمة المؤلف
شرح مقدمة الزاد
إن الحمد لله
حمدا لا ينفد، أفضل ما ينبغي أن يحمد
وصلى الله وسلم
على أفضل المصطفين
محمد، وعلى آله
وأصحابه، ومن تعبد
أما بعد
فهذا مختصر في الفقه
من مقنع الإمام
الموفق أبي محمد
على قول واحد، وهو الراجح
في مذهب أحمد
وربما حذفت منه مسائل نادرة الوقوع، وزدت ما على مثله يعتمد؛
إذ الهمم قد قصرت، والأسباب المثبطة عن نيل المراد قد كثرت
ومع صغر حجمه حوى ما يغني عن التطويل، ولا حول ولا قوة إلا بالله
وهو حسبنا، ونعم الوكيل
كتاب الطهارة
[باب المياه]
وهي ارتفاع الحدث
وما في معناه، وزوال الخبث
المياه ثلاثة: طهور لا يرفع الحدث
ولا يزيل النجس الطارئ غيره
وهو الباقي على خلقته، فإن تغير بغير ممازج كقطع كافور
أو دهن، أو بملح مائي، أو سخن بنجس كره
وإن تغير بمكثه، أو بما يشق صون الماء عنه من نابت فيه، وورق شجر
أو بمجاورة ميتة، أو سخن بالشمس، أو بطاهر؛ لم يكره، وإن استعمل
في طهارة مستحبة كتجديد وضوء، وغسل جمعة، وغسلة ثانية، وثالثة كره
وإن بلغ قلتين وهو الكثير
وهما خمسمائة رطل عراقي تقريبا، فخالطته نجاسة غير بول آدمي، أو عذرته المائعة، فلم تغيره،
أو خالطه البول، أو العذرة، ويشق نزحه كمصانع طريق مكة فطهور ولا يرفع حدث رجل طهور يسير خلت به امرأة لطهارة كاملة عن حدث
وإن تغير لونه، أو طعمه، أو ريحه
بطبخ، أو ساقط فيه
أو رفع بقليله حدث
أو غمس فيه يد قائم من نوم ليل ناقض لوضوء
أو كان آخر غسلة زالت بها النجاسة فطاهر
والنجس ما تغير بنجاسة، أو لاقاها، وهو يسير
أو انفصل عن محل نجاسة قبل زوالها، فإن أضيف إلى الماء النجس طهور كثير غير تراب، ونحوه
أو زال تغير النجس الكثير بنفسه
أو نزح منه فبقي بعده كثير غير متغير طهر
شك في نجاسة ماء، أو غيره، أو طهارته
بنى على اليقين،
وإن اشتبه طهور بنجس حرم استعمالهما، ولم يتحر
ولا يشترط للتيمم إراقتهما، ولا خلطهما
وإن اشتبه بطاهر توضأ منهما وضوءا واحدا، من هذا غرفة، ومن هذا غرفة، وصلى صلاة واحدة
وإن اشتبهت ثياب طاهرة بنجسة
أو بمحرمة صلى في كل ثوب صلاة بعدد النجس أو المحرم، وزاد صلاة
باب الآنية
كل إناء طاهر، ولو ثمينا
يباح اتخاذه واستعماله، إلا آنية ذهب وفضة
ومضببا بهما، فإنه يحرم اتخاذها واستعمالها، ولو على أنثى
وتصح الطهارة منها
الشرح الممتع على زاد المستقنع
الشرح الممتع على زاد المستقنع للشيخ ابن عثيمين رحمه الله
تحميل كتاب زاد المستقنع pdf
مختصر الشرح الممتع pdf
الشرح الممتع صوتيات
شرح زاد المستقنع صوتي
كتاب المناسك من الشرح الممتع
كتاب الوقف الشرح الممتع
باب الوكالة الشرح الممتع
سنة النشر : 2002م / 1423هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 7.8MB .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة:
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني و يمكنك تحميله من هنا:
شكرًا لمساهمتكم
شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:
قبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'