🏆 💪 أكثر الكتب تحميلاً في الفقة الظاهرى:
(من أعلام المدرسة الظاهرية ):
الإمام داوود بن علي الأصفهاني المشهور بـ (داوود الظاهري): وهو ممن نادى بالأخذ بظاهر القرآن والسنة الصحيحة وفق حرفية النص، وترك الاستعانة بالأدلة العقلية والرأي والتأويل والأخذ بما اعتبره أدلة ظنية وبالمقاصد وذلك لانتشار المذهبية والرأي والتأويل في زمانه.
ابنه الإمام أبوبكر محمد بن داوود الظاهري.
الإمام النحوي نفطويه.
الإمام ابن حزم الظاهري المكنى بأبي محمد واسمه علي ويعرف أيضا باسم علي بن حزم الأندلسي، وهو من أصل هذا المذهب تأصيلا كاملا، بل يعتقد الكثيرون أن المذهب الظاهري، لم يكن ليبرز لولا ظهور الإمام ابن حزم.
الحافظ ابن طاهر القيسراني.
الإمام النحوي المفسر أبو حيان الغرناطي الأندلسي -صاحب تفسير البحر المحيط-.
منذر بن سعيد البلوطي
ابن نباته المعروف بابن الرومية
المحدث المغربي الشهير الحافظ أحمد بن الصديق الغماري
العلامة اللغوي المحدت أبو تراب الظاهري -- وهو من المعاصرين وتوفي من سنوات قريبة.
أبو عبد الرحمن بن عقيل الظاهري، وهو شيخ موسوعي له مؤلفات متعدد شغل عدة وظائف بالمملكة العربية السعودية، وهو الآن يعمل مستشار، ورئيس تحرير مجلة الدرعية.
الشيخ الدكتور عبدالعزيز على الحربى
الشيخ الدكتور عبدالباقى السيد عبدالهادي الظاهرى
الشيخ محمد بن إبراهيم الريحان الشهير بابن تميم الظاهرى
الأستاذ سعيد الأفغاني
الإمام الشوكاني ـ وإن لم يكن ظاهرياً إلا أنه من المتعاطفين مع أهل الظاهر فكان كثير النقل لمذهب أهل الظاهر، بل كان كثير التنديد بمعارضي أهل الظاهر
(الأصول والأساس للمدرسة الظاهرية ):-
عن الظاهرية اقرر انها قسمان:
ظاهر نصي
ظاهر عقلي
وانما الظاهر النصي في الكلام المركب، وهو ماثبت بيقين أو رجحان انه مراد المتكلم سواء اكان الخطاب بحقيقة الوضع اللغوي، ام كان بسعة المجاز اللغوي أو الأدبي..
وليس الظاهر مايتبادر للمتسامح من كونه خلاف الجلي الواضح، بل الظاهر مادل عليه الخطاب بوجوه الدلالة المعروفة في كلام العرب سواء اكان المدلول جليا واضحا، ام كان خفيا لايظهر الا باستنباط واجتهاد..
وغير الظاهر مالا تدل عليه اللغة في خطاب المتكلم كجعل شرب اللبن رضاعا.
والظاهر العقلي ليس هو كل احتمال يتصوره العقل، بل هو مالا يحتمل العقل غيره.
قال الإمام العلامة أبو عبد الرحمن بن عقيل الظاهري :
المذهب الظاهري ليس مذهب لغويا ؛ ولكنه مذهب نصي شرعي بمقتضى فكري لغوي.
ومعنى انه فكري انه يفصل بين المعرفة الشرعية والمعرفة البشرية؛ فالمعرفة الشرعية على التوقيف والاتباع الا مافوضه الشرع إلى العقل، والمعرفة البشرية اوسع دائره في الحرية.
وميزة الشرع انه عبودية الله، وليس حرية للشهوات والشبهات والآراء.
والظاهر بجناحيه الفكري واللغوي موجه لتحرير مراد الشرع وتخليصه من الاوشاب البشرية.
*وموجزه : ان الشرع لايعرف الا بلغة العرب التي نزل بها الشرع، وماصح نقله من مراد للرسول محمد عرف بغير اللغة من ايمائه وسكوته ؛ فيؤخذ بالاصطلاح الشرعي ان وجد، فأن لم يوجد اخذ بالمعنى المجازي الغالب للاستعمال، فأن لم يوجد اخذ بالمعنى الحقيقتي الوضعي.
هذا إذا تجرد الخطاب من قرائن ودلالات سياق واحاله إلى معهود شرعي بنص آخر. وان مراد الشرع هو مايتيقنه العقل أو يرجحه عند تعدد الاحتمالات.
وقال أبو عبد الرحمن بن عقيل الظاهري :
المذهب الظاهري اتباع لرجحان الفكر بواسطة الخطاب الشرعي، ومعنى هذا انه ليس مذهب امام بعينه كالشافعي أو مالك.
وقال أبو عبد الرحمن بن عقيل الظاهري : بناء على ماسبق فثم فرق بين الظاهر والظاهرية.
فالظاهر اتباع للنص بمنهج فكري في نظريتي المعرفة.
والظاهرية اتباع لإمام اخذ بالظاهر وربما اخطأ في التطبيق كالاخذ بالحرفية والغفلة عن معقول النص ومعهوده.
قال الإمام علي بن حزم الأندلسي عن الإمام داود بن علي الظاهري بعد الثناء على علمه واجتهاده :
"لكن له بالتنبيه على ماذكرنا منزلة رفيعة, ومحلة عالية ؛ ويستحق بذلك التقدم بالفقه، وليس ذلك بموجب تقليده؛ لما ذكرنا من انه لم يعصم من الخطأ بعد رسول الله أحد من الناس، ولا يحل ان يقلد من يخطئ وان اصاب في كثير".
وكلام الإمام علي بن حزم الأندلسي في مثل هذا كثير.
وقال أبو عبد الرحمن بن عقيل الظاهري : المذهب الظاهري هو الاصل، وهو مذهب الصحابة والتابعين رضي الله عنهم قبل وجود المذاهب، ولا يزال هو المذهب لأهل السنة والجماعة في العقائد.
وقال أبو عبد الرحمن بن عقيل الظاهري :
لما وجدت المذاهب وتحزبت تجرد لإحياء الاصل من الاخذ بالظاهر الإمام داود بن علي الظاهري وهو معاصر للامام أحمد بن حنبل، وما زال المذهب في عز حتى كان هو المذهب الرسمي للدولة في خراسان والعراق.
فلما ضعفت دولته آخر القرن الرابع بزغ نجمه في الأندلس على يد منذر بن سعيد وابن مفلت ثم الإمام علي بن حزم الأندلسي الذي بقيت جملة من مؤلفاته، ثم كانت له دولة في القرن السادس وما بعده بالأندلس.
مناقشات واقتراحات حول صفحة كتب الفقة الظاهرى: