📘 قراءة كتاب أئمة المسجد الحرم ومؤذنوه في العهد السعودي نسخة مصورة أونلاين
أئمة المسجد الحرم ومؤذنوه في العهد السعودي نسخة مصورة
حبا الله مكةَ ببيتها الحرام، وجعله قبلةً للناس يفدون إليه من كل مكان، وحرمًا آمنًا لا تُسفك فيه دماء اللاجئ إليه، واللائذ به؛ قال الله تعالى: ﴿ أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ ﴾ [العنكبوت: 67]، يقول الأستاذ "سيد قطب" في "ظلاله": "... من فضائل هذا البيت أن مَن دخله كان آمنًا، فهو مثابة الأمن لكل خائف، وليس هذا لمكان آخَرَ في الأرض، وقد بقي هكذا مذْ بناه إبراهيم وإسماعيل، وحتى في جاهلية العرب، وفي الفترة التي انحرفوا فيها عن دين إبراهيم، وعن التوحيد الخالص الذي يمثِّله هذا الدين، حتى في هذه الفترة بقيت حرمةُ هذا البيت ساريةً، كما قال "الحسن البصري" وغيره: "كان الرجل يَقتل فيضع في عنقه صوفة، ويدخل الحرم، فيلقاه ابن المقتول، فلا يهيجه حتى يخرج"، وكان هذا من تكريم الله سبحانه لبَيته هذا، حتى والناس من حوله في جاهلية!"؛ "في ظلال القرآن.
سنة النشر : 2005م / 1426هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 2.7 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة:
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني و يمكنك تحميله من هنا:
شكرًا لمساهمتكم
شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:
قبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'