🏆 💪 أكثر الكتب تحميلاً في عصر دولة المماليك:
العمارة الإسلامية في عصر المماليك الجراكسه عصر السلطان المؤيد شيخ PDF
قراءة و تحميل كتاب العمارة الإسلامية في عصر المماليك الجراكسه عصر السلطان المؤيد شيخ PDF مجانا
بحوث في التاريخ الاجتماعي من العصر المملوكي PDF
قراءة و تحميل كتاب بحوث في التاريخ الاجتماعي من العصر المملوكي PDF مجانا
موسوعة عصر سلاطين المماليك الجزء السابع PDF
قراءة و تحميل كتاب موسوعة عصر سلاطين المماليك الجزء السابع PDF مجانا
موسوعة التاريخ الإسلامي العصر المملوكي PDF
قراءة و تحميل كتاب موسوعة التاريخ الإسلامي العصر المملوكي PDF مجانا
مصادرة الأملاك فى الدولة الإسلامية عصر سلاطين المماليك الجزء الأول PDF
قراءة و تحميل كتاب مصادرة الأملاك فى الدولة الإسلامية عصر سلاطين المماليك الجزء الأول PDF مجانا
الملحمة المصرية عصر المماليك الجراكسة ورد الاعتبار فى عهد برسباي PDF
قراءة و تحميل كتاب الملحمة المصرية عصر المماليك الجراكسة ورد الاعتبار فى عهد برسباي PDF مجانا
[١:٤٧ م، ٢٠٢٢/٢/١١] ..: سقوط بغداد ونهاية الخلافة العباسية
دخل المغول بغداد، وقتلوا المستعصم آخر الخلفاء العباسيين، وقتلوا أولاده وجميع أهله، وأحدثوا مجزرة عظيمة استمرت 40 يوماً ثم أحرقوا مكتبات بغداد وكانت أعظم المكتبات في العالم وقتها فألقوها في النهر وقيل أنهم عبروا عليها بخيولهم إلى الضفة الأخرى دليلا على كثرتها.
قطز وعين جالوت
مماليك في القرن السادس عشر.
أثار سقوط بغداد الذعر في الشام ومصر، وكان الحكم في مصر ضعيفاً بعد وفاة شجر الدر إذ كان على عرش مصر نور الدين علي بن أيبك وكان صغيراً في السن وكان الواصي عليه سيف الدين قطز. فقام العالم العز بن عبد السلام في مصر فأعلن عزل نور الدين، وأعلن الخلافة لقطز بشرط أن يعلن الجهاد. أظهر قطز شجاعة نادرة أمام رسل المغول، ولم يهتز لأقوال التهديد والوعيد. بل قام وقتل رسل هولاكو وعلق رؤوسهم على باب زويلة مما زاد من ثقة الناس به وبقدرتهم على تحدي التتار.
أرسل قطز المنادين في القاهرة ومختلف مصر للجهاد في سبيل الله ولمحاربة المغول. في 3 سبتمبر 1260 م تمكن قطز من الانتصار على جيش المغول في عين جالوت (تقع بالقرب من فلسطين) مما أوقف تقدم المغول في المشرق الإسلامي نهائياً.
قُتل قطز بعد عودته إلى مصر وأغلب الروايات تقول أن الظاهر بيبرس هو الذي قتله. تولى بعده بيبرس وقاتل التتر في عدة معارك ونقل الخلافة العباسية إلى مصر لتصبح دولة المماليك هي الخلافة الإسلامية في العالم وأقام حضارة عمرانية كبيرة في مصر. تولى بعد بيبرس سلاطين من المماليك أقوياء من أشهرهم المنصور سيف الدين قلاوون و الأشرف صلاح الدين خليل و الناصر محمد بن قلاوون الذين قضوا على الوجود الصليبي في الشام نهائياً.
بدأت فترة شديدة الضعف في دولة المماليك بعد أن اكتشف البرتغاليون طريق رأس الرجاء الصالح ولم تعد التجارة تمر بمصر وبدأت في طريقها للسقوط. سقطت دولة المماليك تحت أقدام العثمانيين بعد معركتي مرج دابق وكان العثمانيون بقيادة سليم الأول والمماليك بقيادة قنصوة الغوري و الريدانية التي كان فيها المماليك بقيادة طومان باي وسقطت مصر وأصبحت ولاية عثمانية بعد أن كانت مركزاً لعدة دول إسلامية مهمة ومركز للخلافة العباسية المملوكية ولتصبح الدولة العثمانية هي الخلافة الإسلامية في العالم.
ظهر المماليك بِمظهر مُنقذي العالم الإسلامي من الضياع والزوال بعد سُقُوط بغداد عاصمة الدولة العبَّاسيَّة والخِلافة الإسلاميَّة في يد المغول بِقيادة هولاكو خان، ومقتل آخر خُلفاء بني العبَّاس أبو أحمد عبد الله المُستعصم بِالله. فقد سار المغول لِغزو الشَام وهدَّدوا مصر بِمصيرٍ مُشابه لِمصير بغداد كي لا تقوم لِلإسلام قائمة بعد ذلك، فأرسل سُلطانُ المماليك سيفُ الدين قُطُز جيشًا عرمرميًّا إلى فلسطين لِصدِّ التقدُّم المغولي وحماية قلب الديار الإسلاميَّة، فهزم المُسلمون المغول في معركة عين جالوت بِشمال فلسطين سنة 1260م، وردُّوهم على أعقابهم. أضف إلى ذلك، ورث المماليك عن الأيُّوبيين تصميمهم على مُحاربة الصليبيين وإجلائهم عن المشرق، لِذلك ما كادوا يفرغون من مُحاربة المغول حتَّى انصرفوا إلى مُحاربة الصليبيين. كان الملكُ الظَّاهر بيبرس أوَّل من تابع مسيرة الجهاد ضدَّ الصليبيين، فهاجمهم بعد انتصاره على المغول، فصارت مُدنهم وقلاعهم تسقط واحدة بعد الأُخرى في يد المُسلمين، فقد استعاد بيبرس الكرك وقيسارية وصفد ويافا وجُبيل وعرقة ما بين سنتيّ 1263 و1266م، وفي سنة 1268م استعاد المُسلمون أنطاكية وزالت إمارتها الإفرنجيَّة من الوُجود. وجاء السُلطان سيفُ الدين قلاوون يُكمل عمل سلفه بيبرس، فاسترجع قلعة المرقب في سنة 1281م، وطرابُلس الشَّام والبترون في سنة 1289م. وتُوفي السُلطان قلاوون في سنة 1290م وهو يُهيِّء حملة لاسترجاع عكَّا، فقام بهذه المُهمَّة بعده ابنه الملك الأشرف صلاحُ الدين خليل واستولى على عكَّا سنة 1291م. وقد أثار سُقُوطها، وهي المرفأ الرئيسي لِلصليبيين، القلق والذُعر الشديدين في نُفُوسهم، فجلوا عن المُدن الأُخرى الباقية في أيديهم، مثل صُور وصيدا وبيروت، وركبوا البحر عائدين إلى بلادهم، لِتنتهي بِذلك الحُرُوب الصليبيَّة بعد أن استمرَّت مائة وأربعًا وتسعين سنة. أعاد المماليك إحياء الخِلافة العبَّاسيَّة في مصر بعد سُقُوط بغداد، لكنها كانت خِلافة صوريَّة هدف السلاطين المماليك إلى جعلها سندًا لِسلطنتهم ودعمًا روحيًّا لها يجعلها مهيبة الجانب.
يُعدُّ عهد المماليك بداية دور الانحطاط في تاريخ الحضارة الإسلاميَّة، ولكن ليس معنى ذلك أنَّ هذا العهد كان مُجدبًا تمامًا، إذ شهد عدَّة مُنجزات علميَّة وفكريَّة، وإنما بدأت الحضارة الإسلاميَّة في تلك الفترة تتراجع شيئًا فشيئًا. ففي حقل العلم كانت القاهرة ودمشق وحماة من أهم مراكز طب العُيُون في العالم، وقد أخرجت عددًا من الأطباء الأفذاذ الذين كانوا حُجَّة ومرجعًا في هذا العلم. أمَّا في الأدب والتاريخ والدين فقد ظهر عددٌ من أعظم الباحثين وأغزر المُؤلفين المُسلمين، مثل ابن خلِّكان صاحب كتاب «وفيَّات الأعيان» في السِّير، وأبي الفداء صاحب كتاب «تقويم البُلدان» في الجُغرافيا، والسُّيوطي وابن خلدون والمقريزي، وابن كثير صاحب كتاب «البداية والنهاية»، وهم من أشهر المُؤرخين المُسلمين. وقد اشتهر بعضُ سلاطين المماليك بِتشجيع العلم وتكريم العُلماء وبِإنفاق المال بِسخاء على تأسيس المدارس وإنشاء المكتبات، ومن تلك الصُرُوح العلميَّة: المدرسة الناصريَّة ومدرسة قايتباي في القاهرة، والمدرسة والمكتبة الظاهريَّة في دمشق، والمدرسة القرطائيَّة في طرابُلس الشَّام. أيضًا أصبح الجامع الأزهر في العهد المملوكي جامعةً كُبرى تُدرِّس بها مذاهب أهل السُنَّة والجماعة الأربعة إلى جانب العُلُوم الأُخرى. ساءت الحالة الاقتصاديَّة في الدولة المملوكيَّة خِلال أواخر العهد البُرجي بِسبب حالة القلق وعدم الاستقرار الناجمة عن الفتن الداخليَّة والانقلابات، وعن الحُرُوب الكثيرة التي شنَّها المماليك ضدَّ المغول والصليبيين وغيرهم، وبسبب توقُّف حركة التجارة مع أوروپَّا بِسبب مشاعر الخوف والكراهيَّة وعدم الثقة التي خلَّفتها الحُروب الصليبيَّة بين الأوروپيين والمُسلمين، وكذلك بِسبب انتشار المجاعة والأوبئة وخُصُوصًا وباء الطاعون الذي فتك في سنة 1348 - 1349م بِأكثر من مليون شخص، وأخيرًا بِسبب روح الطمع والأنانيَّة التي سيطرت على عددٍ كبيرٍ من سلاطين المماليك وجعلتهم يُوجهون سياسة الدولة الاقتصاديَّة وفقًا لِمصالحهم الشخصيَّة. فكان ذلك من العوامل المُساعدة التي ساهمت بِتسريع سُقُوط الدولة في يد العُثمانيين، وتطلُّع الشعب في الشَّام ومصر إلى هؤلاء كمُنقذين.
📚 عرض جميع كتب عصر دولة المماليك:
موسوعة التاريخ الإسلامي العصر المملوكي PDF
قراءة و تحميل كتاب موسوعة التاريخ الإسلامي العصر المملوكي PDF مجانا
تاريخ بيت المقدس في العصر المملوكي PDF
قراءة و تحميل كتاب تاريخ بيت المقدس في العصر المملوكي PDF مجانا
التاريخ الإسلامي الجزء السابع :العهد المملوكي PDF
قراءة و تحميل كتاب التاريخ الإسلامي الجزء السابع :العهد المملوكي PDF مجانا
المنشآت المائية بمصر منذ الفتح العثمانى وحتى نهاية العصر المملوكى دراسة أثرية معمارية PDF
قراءة و تحميل كتاب المنشآت المائية بمصر منذ الفتح العثمانى وحتى نهاية العصر المملوكى دراسة أثرية معمارية PDF مجانا
تاريخ نيابة بيت المقدس فى العصر المملوكى PDF
قراءة و تحميل كتاب تاريخ نيابة بيت المقدس فى العصر المملوكى PDF مجانا
السلطان برقوق مؤسس دولة المماليك الجراكسة PDF
قراءة و تحميل كتاب السلطان برقوق مؤسس دولة المماليك الجراكسة PDF مجانا
جهاد المماليك ضد المغول والصليبيين PDF
قراءة و تحميل كتاب جهاد المماليك ضد المغول والصليبيين PDF مجانا
مصر والشام في عصر الأيوبيين والمماليك PDF
قراءة و تحميل كتاب مصر والشام في عصر الأيوبيين والمماليك PDF مجانا
مناقشات واقتراحات حول صفحة عصر دولة المماليك: