❞ كتاب بحث في قاعدة اليقين لا يزول بالشك ❝  ⏤ علي بن عبدالعزيز الراجحي

❞ كتاب بحث في قاعدة اليقين لا يزول بالشك ❝ ⏤ علي بن عبدالعزيز الراجحي

اليقين لغة: الاستقرار، مأخوذ من قولهم: يقن الماء في الحوض، إذا استقر، المراد به: العلم الذي لا تردد معه.

واصطلاحًا: طمأنينة القلب، واستقرار العلم فيه، أو هو: الاعتقاد الجازم.



والشك لغة: التداخل؛ وذلك لأن الشاكَّ يتداخل عليه أمران، لا يستطيع الترجيح بينهما.

واصطلاحًا: التردد بين وقوع الشيء وعدمه.



والمراد بالقاعدة: أن الشك إذا ورد على الإنسان، وكان عنده يقين سابق، فإنه لا يلتفت إلى الشك، بل يرجع في الحكم إلى اليقين السابق عليه.



أمثلة القاعدة:

المثال الأول: من تيقن الطهارة وشك في الحدث، فإنه يبقى على حكم الطهارة.



المثال الثاني: من شك في إحدى الصلوات: هل صلاها أو لا؟ وجب عليه أن يصليها؛ لأن الصلاة مشكوك في فعلها، والأصل أنه لم يُصلِّ، فلا تبرأ ذمته منها حتى يعلم أنه صلاها[1].



دليل القاعدة

حديث عبد الله بن زيد بن عاصم المازني رضي الله عنه: أنه شكي إلى النبي صلى الله عليه وسلم الرجل يخيل إليه أنه يجد الشيء في الصلاة، قال: «لا ينصرف حتى يسمع صوتًا، أو يجد ريحًا». متفق عليه[2].



القواعد المتفرعة عن قاعدة (اليقين لا يزول بالشك)

القاعدة الفرعية الأولى: «الأصل بقاء ما كان على ما كان»، مثل:

1- من أراد الصوم وأكل شاكًا في طلوع الفجر، ثم لم يتبين له أنه طلع، فصيامه صحيح؛ لأن الأصل بقاء الليل.



2- من شك هل توضأ بعد الحدث؟ فهو محدث؛ لأن الأصل بقاء الحدث.



القاعدة الفرعية الثانية: «الأصل إضافة الحادث إلى أقرب أوقاته»، مثل:

1- من رأى في سراويله منيًا ولا يذكر احتلامًا، وجب عليه إعادة الصلوات من آخر نومة نامها فقط، إضافة للاحتلام الحادث إلى أقرب أوقاته؛ لأن الأصل عدمه قبل ذلك الوقت.



2- من رأى في يده شيئًا يمنع وصول الماء إلى البشرة، مثل: الصبغ، أو الطامس (المزيل) أو الصَّمغ، وجب عليه الوضوء بعد إزالته[3]، وإعادة الصلوات من أقرب وقت استعمل فيه هذه الموانع؛ حيث يقدر وجود هذا المانع في أقرب زمن ممكن؛ لأن الأصل عدمه قبل ذلك الزمن.



القاعدة الفرعية الثالثة: «الأصل في الأشياء الطهارة»، مثل:

1- من ادعى نجاسة كل حيوان غير مأكول إذا كان أكبر من الهرة، فإنه يُطالب بالدليل الذي يصح أن ينقلنا عن الأصل الذي هو طهارة جميع الحيوانات إلا ما دل الدليل على نجاسته منها، فإن ذكر دليلًا يصح التمسك به في تنجيس ما ذكر، وإلا تمسكنا بأصل الطهارة.



2- من شك في طهارة بقعة يُصلى عليها فالأصل فيها الطهارة، حتى نعلم أنها قد انتقلت عن هذا الأصل إلى النجاسة، وذلك بالعلم بوقوع النجاسة على هذه البقعة.



القاعدة الفرعية الرابعة: «الأصل براءة الذمة»، مثل:

1- صلاة الوتر غير واجبة على المكلف لعدم وجود دليل قوي على وجوبها، والأصل براءة الذمة من وجوبها.



2- من ادعى على شخص دينًا وليس عنده بينة به، فلا يلزم المدعى عليه بالدين؛ لأن الأصل براءة ذمته. علي بن عبدالعزيز الراجحي - ❰ له مجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ بحث في قاعدة اليقين لا يزول بالشك ❝ ❞ بحث في حجية قول الصحابي وأثرها في المسائل الفقهية ❝ ❞ بحث في بيع المرابحة ❝ ❞ دور معلم التربية الإسلامية في تربية الطلاب ❝ ❞ أخلاقيات مشرف التربية الإسلامية وأثرها على المعلم ❝ ❞ مذكرة في الفرائض ❝ ❞ دراسة حول الاستقامة لشيخ الإسلام ابن تيمية ❝ ❞ دراسة عن الإمام الدرامي ومنهجه في ه السنن ج1 ❝ الناشرين : ❞ الأزهر الشريف ❝ ❱
من الفقه الإسلامي - مكتبة كتب إسلامية.

نبذة عن الكتاب:
بحث في قاعدة اليقين لا يزول بالشك

2014م - 1444هـ
اليقين لغة: الاستقرار، مأخوذ من قولهم: يقن الماء في الحوض، إذا استقر، المراد به: العلم الذي لا تردد معه.

واصطلاحًا: طمأنينة القلب، واستقرار العلم فيه، أو هو: الاعتقاد الجازم.



والشك لغة: التداخل؛ وذلك لأن الشاكَّ يتداخل عليه أمران، لا يستطيع الترجيح بينهما.

واصطلاحًا: التردد بين وقوع الشيء وعدمه.



والمراد بالقاعدة: أن الشك إذا ورد على الإنسان، وكان عنده يقين سابق، فإنه لا يلتفت إلى الشك، بل يرجع في الحكم إلى اليقين السابق عليه.



أمثلة القاعدة:

المثال الأول: من تيقن الطهارة وشك في الحدث، فإنه يبقى على حكم الطهارة.



المثال الثاني: من شك في إحدى الصلوات: هل صلاها أو لا؟ وجب عليه أن يصليها؛ لأن الصلاة مشكوك في فعلها، والأصل أنه لم يُصلِّ، فلا تبرأ ذمته منها حتى يعلم أنه صلاها[1].



دليل القاعدة

حديث عبد الله بن زيد بن عاصم المازني رضي الله عنه: أنه شكي إلى النبي صلى الله عليه وسلم الرجل يخيل إليه أنه يجد الشيء في الصلاة، قال: «لا ينصرف حتى يسمع صوتًا، أو يجد ريحًا». متفق عليه[2].



القواعد المتفرعة عن قاعدة (اليقين لا يزول بالشك)

القاعدة الفرعية الأولى: «الأصل بقاء ما كان على ما كان»، مثل:

1- من أراد الصوم وأكل شاكًا في طلوع الفجر، ثم لم يتبين له أنه طلع، فصيامه صحيح؛ لأن الأصل بقاء الليل.



2- من شك هل توضأ بعد الحدث؟ فهو محدث؛ لأن الأصل بقاء الحدث.



القاعدة الفرعية الثانية: «الأصل إضافة الحادث إلى أقرب أوقاته»، مثل:

1- من رأى في سراويله منيًا ولا يذكر احتلامًا، وجب عليه إعادة الصلوات من آخر نومة نامها فقط، إضافة للاحتلام الحادث إلى أقرب أوقاته؛ لأن الأصل عدمه قبل ذلك الوقت.



2- من رأى في يده شيئًا يمنع وصول الماء إلى البشرة، مثل: الصبغ، أو الطامس (المزيل) أو الصَّمغ، وجب عليه الوضوء بعد إزالته[3]، وإعادة الصلوات من أقرب وقت استعمل فيه هذه الموانع؛ حيث يقدر وجود هذا المانع في أقرب زمن ممكن؛ لأن الأصل عدمه قبل ذلك الزمن.



القاعدة الفرعية الثالثة: «الأصل في الأشياء الطهارة»، مثل:

1- من ادعى نجاسة كل حيوان غير مأكول إذا كان أكبر من الهرة، فإنه يُطالب بالدليل الذي يصح أن ينقلنا عن الأصل الذي هو طهارة جميع الحيوانات إلا ما دل الدليل على نجاسته منها، فإن ذكر دليلًا يصح التمسك به في تنجيس ما ذكر، وإلا تمسكنا بأصل الطهارة.



2- من شك في طهارة بقعة يُصلى عليها فالأصل فيها الطهارة، حتى نعلم أنها قد انتقلت عن هذا الأصل إلى النجاسة، وذلك بالعلم بوقوع النجاسة على هذه البقعة.



القاعدة الفرعية الرابعة: «الأصل براءة الذمة»، مثل:

1- صلاة الوتر غير واجبة على المكلف لعدم وجود دليل قوي على وجوبها، والأصل براءة الذمة من وجوبها.



2- من ادعى على شخص دينًا وليس عنده بينة به، فلا يلزم المدعى عليه بالدين؛ لأن الأصل براءة ذمته.
.
المزيد..

تعليقات القرّاء:

اليقين لغة: الاستقرار، مأخوذ من قولهم: يقن الماء في الحوض، إذا استقر، المراد به: العلم الذي لا تردد معه.

واصطلاحًا: طمأنينة القلب، واستقرار العلم فيه، أو هو: الاعتقاد الجازم.

والشك لغة: التداخل؛ وذلك لأن الشاكَّ يتداخل عليه أمران، لا يستطيع الترجيح بينهما.

واصطلاحًا: التردد بين وقوع الشيء وعدمه.

والمراد بالقاعدة: أن الشك إذا ورد على الإنسان، وكان عنده يقين سابق، فإنه لا يلتفت إلى الشك، بل يرجع في الحكم إلى اليقين السابق عليه.

أمثلة القاعدة:

المثال الأول: من تيقن الطهارة وشك في الحدث، فإنه يبقى على حكم الطهارة.

المثال الثاني: من شك في إحدى الصلوات: هل صلاها أو لا؟ وجب عليه أن يصليها؛ لأن الصلاة مشكوك في فعلها، والأصل أنه لم يُصلِّ، فلا تبرأ ذمته منها حتى يعلم أنه صلاها[1].

دليل القاعدة

حديث عبد الله بن زيد بن عاصم المازني رضي الله عنه: أنه شكي إلى النبي صلى الله عليه وسلم الرجل يخيل إليه أنه يجد الشيء في الصلاة، قال: «لا ينصرف حتى يسمع صوتًا، أو يجد ريحًا». متفق عليه[2].

القواعد المتفرعة عن قاعدة (اليقين لا يزول بالشك)

القاعدة الفرعية الأولى: «الأصل بقاء ما كان على ما كان»، مثل:

1- من أراد الصوم وأكل شاكًا في طلوع الفجر، ثم لم يتبين له أنه طلع، فصيامه صحيح؛ لأن الأصل بقاء الليل.

2- من شك هل توضأ بعد الحدث؟ فهو محدث؛ لأن الأصل بقاء الحدث.

القاعدة الفرعية الثانية: «الأصل إضافة الحادث إلى أقرب أوقاته»، مثل:

1- من رأى في سراويله منيًا ولا يذكر احتلامًا، وجب عليه إعادة الصلوات من آخر نومة نامها فقط، إضافة للاحتلام الحادث إلى أقرب أوقاته؛ لأن الأصل عدمه قبل ذلك الوقت.

2- من رأى في يده شيئًا يمنع وصول الماء إلى البشرة، مثل: الصبغ، أو الطامس (المزيل) أو الصَّمغ، وجب عليه الوضوء بعد إزالته[3]، وإعادة الصلوات من أقرب وقت استعمل فيه هذه الموانع؛ حيث يقدر وجود هذا المانع في أقرب زمن ممكن؛ لأن الأصل عدمه قبل ذلك الزمن.

القاعدة الفرعية الثالثة: «الأصل في الأشياء الطهارة»، مثل:

1- من ادعى نجاسة كل حيوان غير مأكول إذا كان أكبر من الهرة، فإنه يُطالب بالدليل الذي يصح أن ينقلنا عن الأصل الذي هو طهارة جميع الحيوانات إلا ما دل الدليل على نجاسته منها، فإن ذكر دليلًا يصح التمسك به في تنجيس ما ذكر، وإلا تمسكنا بأصل الطهارة.

2- من شك في طهارة بقعة يُصلى عليها فالأصل فيها الطهارة، حتى نعلم أنها قد انتقلت عن هذا الأصل إلى النجاسة، وذلك بالعلم بوقوع النجاسة على هذه البقعة.

القاعدة الفرعية الرابعة: «الأصل براءة الذمة»، مثل:

1- صلاة الوتر غير واجبة على المكلف لعدم وجود دليل قوي على وجوبها، والأصل براءة الذمة من وجوبها.

2- من ادعى على شخص دينًا وليس عنده بينة به، فلا يلزم المدعى عليه بالدين؛ لأن الأصل براءة ذمته.
 



سنة النشر : 2014م / 1435هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 132 كيلوبايت .
نوع الكتاب : ppt.
عداد القراءة: عدد قراءة بحث في قاعدة اليقين لا يزول بالشك

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل بحث في قاعدة اليقين لا يزول بالشك
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pptقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات ppt
يمكن تحميلة من هنا 'http://www.microsoftstore.com/store/msmea/ar_EG/pdp/Office-365-Personal/productID.299498600'

المؤلف:
علي بن عبدالعزيز الراجحي - Ali bin Abdulaziz Al Rajhi

كتب علي بن عبدالعزيز الراجحي ❰ له مجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ بحث في قاعدة اليقين لا يزول بالشك ❝ ❞ بحث في حجية قول الصحابي وأثرها في المسائل الفقهية ❝ ❞ بحث في بيع المرابحة ❝ ❞ دور معلم التربية الإسلامية في تربية الطلاب ❝ ❞ أخلاقيات مشرف التربية الإسلامية وأثرها على المعلم ❝ ❞ مذكرة في الفرائض ❝ ❞ دراسة حول الاستقامة لشيخ الإسلام ابن تيمية ❝ ❞ دراسة عن الإمام الدرامي ومنهجه في ه السنن ج1 ❝ الناشرين : ❞ الأزهر الشريف ❝ ❱. المزيد..

كتب علي بن عبدالعزيز الراجحي
الناشر:
الأزهر الشريف
كتب الأزهر الشريفالأزهر الشريف هيئة علمية إسلامية، والمؤسسة الدينية الأكبر في مصر، يقع مقرها الرئيسي بمبنى مشيخة الأزهر بوسط العاصمة المصرية القاهرة، يعود تاريخ إنشاء الجامع الأزهر إلى سنة 972 على يد الخليفة الفاطمي المعز لدين الله، يُعتبر ثالث أقدم جامعة في العالم بعد جامعتي الزيتونة والقرويين. مؤسسة الأزهر بشكلها الحالي أُعيد تنظيمها طبقًا لقانون رقم 10 لسنة 1911 والمعدل بقانوني رقم 32 و33 لسنة 1923، ثم قانون رقم 103 لسنة 1961 والذي نص على أن الأزهر هو الهيئة العلمية الإسلامية الكبرى التي تقوم على حفظ التراث الإسلامي ودراسته، وله شخصيته المعنوية المستقلة، يرأسه فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر وهو حالياً أحمد الطيب، ويتكون من عدة هيئات أساسية. ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ مناقب الإمام الشافعي (الرازي) ❝ ❞ عقيدة المؤمن ❝ ❞ نسيم الرياض في شرح شفاء القاضي عياض وبهامشه شرح الشفا (ط الأزهرية) ج1 ❝ ❞ القراءات وأثرها في علوم العربية ❝ ❞ جمع الجوامع المعروف بالجامع الكبير (ط الأزهر) ❝ ❞ أصول الفقه (زهير) ❝ ❞ ديوان الشافعي (ت: خفاجى) ❝ ❞ نقض الفريضة الغائبة ❝ ❞ السنة والتشريع ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ جلال الدين السيوطي ❝ ❞ أبو حامد الغزالى ❝ ❞ فخر الدين الرازي ❝ ❞ ابن الأثير ❝ ❞ مجموعة من المؤلفين ❝ ❞ أبو بكر جابر الجزائري ❝ ❞ محمد عمارة ❝ ❞ محمد سالم محيسن ❝ ❞ يوسف القرضاوي ❝ ❞ محمد عبد الله دراز ❝ ❞ د. محمد رجب البيومي ❝ ❞ د. حازم فلاح سكيك ❝ ❞ ابن هشام الأنصاري ❝ ❞ محمد بن إدريس الشافعي ❝ ❞ قطاع المعاهد الأزهرية ❝ ❞ أحمد محمد عمر الخفاجي المصري شهاب الدين ❝ ❞ عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام ❝ ❞ عبد الله بن مسلم بن قتيبة الديالكتبي أبو محمد ❝ ❞ زينب صالح الأشوح ❝ ❞ حازم فلاح سكيك ❝ ❞ محمود حمدى زقزوق ❝ ❞ علي بن عبدالعزيز الراجحي ❝ ❞ حسن الشافعي ❝ ❞ موسى شاهين لاشين ❝ ❞ رؤوف شلبى ❝ ❞ محمود شلتوت ❝ ❞ جاد الحق علي جاد الحق ❝ ❞ أبو اليسر محمد بن محمد بن عبد الكريم البزدوى ❝ ❞ صادق إبراهيم عرجون ❝ ❞ حسين حسين شحاته ❝ ❞ عبيد الله بن مسعود الحبوبى البخارى ❝ ❞ اماني عبد القادر عبد الفتاح ❝ ❞ محمد عبد المنعم خفاجى علي علي صبح ❝ ❞ د. أحمد الحصرى ❝ ❞ سيرواي ❝ ❞ محمد بن إدريس الشافعي المزني ❝ ❞ د. محمد حسن حسن جبل ❝ ❞ وليد عبداللطيف نوفل الصيفي ❝ ❞ علي بن برهان الدين الحلبي ❝ ❞ ابن عبدالهادي ❝ ❞ محمد أبو النور زهير ❝ ❞ الأزهر الشريف قطاع المعاهد الأزهرية ❝ ❞ د/عبد االله عبد المنعم ❝ ❞ د. عبد الفتاح عبد الله بركة ❝ ❞ نجيب عبد الفتاح جيلاني محمد ❝ ❞ محمد الصادق ابراهيم عرجون ❝ ❞ الوكيل محمد أحمد عرفة ❝ ❞ أنامارى شميل ❝ ❞ محمد محمد المدني ❝ ❞ محمد هارون ❝ ❞ إبراهيم الجبالي ❝ ❱.المزيد.. كتب الأزهر الشريف