Warning: mysql_fetch_array() expects parameter 1 to be resource, boolean given in /home/books/public_html/book.php on line 80
📘 قراءة وتحميل كتاب الكامل في التاريخ (ط. العلمية) ج1 ⏤ علي بن محمد بن محمد ابن الأثير الجزري عز الدين أبو الحسن 2024
❞ كتاب الكامل في التاريخ (ط. العلمية) ج1 ❝  ⏤ علي بن محمد بن محمد ابن الأثير الجزري عز الدين أبو الحسن

❞ كتاب الكامل في التاريخ (ط. العلمية) ج1 ❝ ⏤ علي بن محمد بن محمد ابن الأثير الجزري عز الدين أبو الحسن

كتاب الكامل في التاريخ من تأليف عز الدين أبي الحسن علي بن أبي الكرم محمد بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الواحد الشيباني، المعروف بابن الأثير الجزري. صحح أصوله عبد الوهاب النجار بالقاهرة، إدارة الطباعة المنيرية، عام 1357 هـ / 1938م.

وصف الكتاب
تاريخ جامع لأخبار ملوك الشرق والغرب، وما بينها، بدأه منذ أول الزمان إلى آخر سنة ثمان عشرين وستمائة، وضح منهجه بقوله: (ذكرت في كل سنة لكل حادثة كبيرة مشهورة ترجمة تخصها، فأما الحوادث الصغار التي لا يحتمل منها كل شيء ترجمة فإنني أفردت لجميعها ترجمة واحدة في آخر كل سنة فأقول: ذكر عدة حوادث، وإذا ذكرت بعض من نبغ وملك قطراً من البلاد، ولم تطل أيامه، فإني أذكر جميع حاله من أوله إلى آخره عند ابتداء أمره، لأنه إذا تفرق خبره لم يعرف للجهل به، وذكرت في آخر كل سنة من توفي فيها من مشهوري العلماء، والأعيان، والفضلاء.

مقدمة الكتاب
فإني لم أزل محبّاً لمطالعة كتب التواريخ ومعرفة ما فيها، مؤثراً للاطلاع على الجليّ من حوادثها وخافيها، مائلاً إلى المعارف والآداب والتجارب المودعة في مطاويها، فلمّا تأمّلتها رأيتها متباينةً في تحصيل الغرض، يكاد جوهر المعرفة بها يستحيل إلى العرض، فمن بين مطوّل قد استقصى الطرق والروايات، ومختصر قد أخلّ بكثير ممّا هو آت، ومع ذلك فقد ترك كلّهم العظيم من الحادثات، والمشهور من الكائنات، وسوّد كثيرٌ منهم الأوراق بصغائر الأمور التي الإعراض عنها أولى، وترك تسطيرها أحرى، كقولهم خلع فلان الذميّ صاحب العيار، وزاد رطلاً في الأسعار، وأكرم فلان، وأهين فلان، وقد أرّخ كلّ منهم إلى زمانه وجاء بعده من ذيل عليه، وأضاف المتجددات بعد تاريخه إليه، والشرقيّ منهم قد أخلّ بذكر أخبار الغرب، والغربيّ قد أهمل أحوال الشرق؛ فكان الطالب إذا أراد أن يطالع تاريخاً متصلاً إلى وقته يحتاج إلى مجلدات كثيرة وكتب متعددّة مع ما فيها من الإخلال والإملال.

فلمّا رأيتُ الأمر كذلك شرعتُ في تأليف تاريخ جامع لأخبار ملوك الشرق والغرب وما بينهما، ليكون تذكرةً لي أراجعه خوف النسيان، وآتي فيه بالحوادث والكائنات من أوّل الزمان، متتابعةً يتلو بعضها بعضاً إلى وقتنا هذا. ولا أقولُ إني أتيتُ على جميع الحوادث المتعلّقة بالتاريخ، فإنّ من هو بالموصل لا بدّ أن يشذّ عنه ما هو بأقصي الشرق والغرب، ولكن أقول إنني قد جمعت في كتابي هذا ما لم يجتمع في كتاب واحد، ومن تأمّله علم صحّة ذلك. فابتدأت بالتاريخ الكبير الذي صنّفه الإمام أبو جعفر الطبري إذ هو الكتاب المعوّل عند الكافة عليه، والمرجوعُ عند الاختلاف إليه، فأخذت ما فيه من جميع تراجمه، لم زخلّ بترجمة واحدة منها، وقد ذكر هو في أكثر الحوادث روايات ذوات عدد، كلّ رواية منها مثل التي قبلها أو أقل منها، وربّما زاد الشيء اليسير أو نقصه، فقصدتُ أتمّ الروايات فنقلتها وأضفت إليها من غيرها ما ليس فيها، وأودعت كل شيء مكانه، فجاء جميع ما في تلك الحادثة على اختلاف طرقها سياقاً واحداً على ما تراه. فلمّا فرغتُ منه وأخذتُ غيره من التواريخ المشهورة فطالعتها وأضفت منها إلى ما نقلته من تاريخ الطبري ما ليس فيه، ووضعتُ كلّ شيء منها موضعه، إلاّ ما يتعلّق بما جري بين أصحاب رسول الله، ﷺ ، فإني لم أضف إلى ما نقله أبو جعفر شيئاً، إلاّ ما فيه زيادةُ بيان، أو اسم إنسان، أو ما لا يطعن على أحد منهم في نقله، وإنّما اعتمدت علهي من بين المؤرخين إذ هو الإمام المتقنُ حقّاً، الجامع علماً وصحّة اعتقاده وصدقاً.

على أني لم أنقل إلاّ من التواريخ المذكورة، والكتب المشهورة، ممّن يُعلم بصدقهم فيما نقلوه، وصحّة ما دوّنوه، ولم أكن كالخابط في ظلماء الليالي، ولا كمن يجمع الحصباءواللآلي. ورأيتهم أيضاً يذكرون الحادثة الواحدة في سنين، ويذكرون منها في كلّ شهر أشياء، فتأتي الحادثةُ مقطّعة لا يحصل منها على غرض، ولا تُفهم إلاّ بعد إمعان النظر، فجمعت أنا الحادثة في موضع واحد وذكرت كلّ شيء منها في أيّ شهر أو سنة كانت، فأتت متناسقة متتابعة، قد أخذ بعضها برقاب بعض.

وذكرت في كلّ سنة لكلّ حادثة كبيرة مشهورة ترجمة تخصّها، فأمّا الحوادث الصغار التي لا يحتمل منها كلّ شيء ترجمة فإني أفردتُ لجميعها ترجمةً واحدةً في آخر كلّ سنة، فأقول: ذكر عدة حوادث، وإذا ذكرت بعض من نبغ وملك قطراً من البلاد ولم تطل أيّامه فإني أذكر جميع حاله من أوّله إلى آخره، عند ابتداء أمره، لأنّه إذا تفرق خبره لم يعرف للجهل به. وذكرت في آخر كلّ سنة من توفّي فيها من مشهوري العلماء والأعيان والفضلاء، وضبطت الأسماء المشتبهة المؤتلفة في الخط المختلفة في اللّفظ الواردة فيه بالحروف ضبطاً يزيل الإشكال، ويُغني عن الأنقاط والأشكال.

فلما جمعتُ أكثره أعرضتُ عنه مدّةً طويلة لحوادث تجددت، وقواطع توالت وتعدّدت، ولأن معرفتي بهذا النوع كملت وتمت. ثمّ إن نفراً من إخواني، وذوي المعارف والفضائل من خُلاّني، ممن أرى محادثتهم نهاية أوطاري، وأعدّهم من أماثل مُجالسيّ وسمّاري، رغبوا إليّ في أن يسمعوه مني، ليرووه عني؛ فاعتذرتُ بالأعراض عنه وعدم الفراغ منه، فإنني لم أعاود مطالعة مسوَّدته ولم أصلح ما أصلح فيها من غلط وسهو، ولا اسقطت منها ما يحتاج إلى إسقاط ومحو، وطالت المراجعة مدّةً وهم للطلب ملازمون، وعن الإعراض مُعرضون، وشرعوا في سماعه قبل إتمامه وإصلاحه، وإثبات ما تمسّ الحاجة إليه وحذف ما لا بدّ من اطراحه، والعزمُ على إتمامه فاتر، والعجز ظاهر، للاشتغال بما لا بدّ منه، لعدم المعين والمظاهر؛ ولهموم توالت، ونوائب تتابعت، فأنا ملازم الإهما والتواني، فلا أقول: إني لأسير إليه سير الشواني...

يعني بالمطبوع العقل الغريزي الذي خلقه الله تعالى للإنسان، وبالمسموع ما يزداد به العقل الغريزي من التجربة، وجعله عقلاً ثانياً توسّعاً وتعظيماً له، وإلاّ فهو زيادة في عقله الأوّل. ومنها ما يتجمّل به الإنسان في المجالس والمحافل من ذكر شيء من معارفها، ونقل طريفة من طرائفها، فترى الأسماع مصغيةً إليه، والوجوه مقبلةً عليه، والقلوب متأملةً ما يورده ويصدره، مستحسنةً ما يذكره. وأمّا الفوائد الأخرويّة: فمنها أن العاقل اللبيب إذا تفكّر فيها، ورأى تقلّب الدنيا بأهلها، وتتابع نكباتها إلى أعيان قاطنيها، وأنّها سلبت نفوسهم وذخائرهم، وأعدمت أصاغرهم وأكابرهم، فلم تُبقِ على جليل ولا حقير، ولم يسلم من نكدها غنيّ ولا فقير، زهد فيها وأعرض عنها، وأقبل على التزوّد للآخرة منها، ورغب في دار تنزّهت عن هذه الخصائص، وسلم أهلها من هذه النقائص، ولعلّ قائلاً يقول: ما نرى ناظراً فيها زهد في الدنيا، وأقبل على الآخرة ورغب في درجاتها العليا، فيا ليت شعري كم رأى هذا القائل قارئاً، للقرآن العزيز، وهو سيّد المواعظ وأفصح الكلام، يطلب به اليسير من هذا الحطام؟ فإنّ القلوب مولعة بحبّ العاجل.

ومنها التخلّق بالصبر والتأسّي وهما من محاسن الأخلاق، فإن العاقل إذا رأى أن مصاب الدنيا لم يسلم منه نبي مكرَّم، ولا ملك معظّم، بل ولا أحد من البشر، علم أنه يصيبه ما أصابهم، وينوبه ما نابهم. ولهذه الحكمة وردت القصص في القرآن المجيد (إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد) ق:50 : 37، فإن ظنّ هذا القائل أن الله سبحانه أراد بذكرها الحكايات والأسمار فقد تمسّك من أقوال الزيغ بمحكم سببها حيث قالوا: هذه أساطير الأوّلين اكتتبها. نسأل الله تعالى أن يرزقنا قلباً عقولاً ولساناً وصادقاً، ويوفقنا للسداد في القول والعمل، هو حسبنا ونعم الوكيل.

قصة الكتاب
من أشهر كتب التاريخ الإسلامي، وأحسنها ترتيباً وتنسيقاً. طبع مرات كثيرة، أولها في ليدن سنة 1850—1874م بعناية تورنبرج، ثم في مصر 1303 هـ. ألفه عز الدين ابن الأثير في الموصل، ورتبه على السنين، وانتهى به إلى عام 628 هـ ثم أهمله في مسوداته مدة طويلة، حتى أمره الملك الرحيم بالاجتهاد في تبييضه. قال: فألقيتُ عني جلباب المهل، وأبطلت رداء الكسل وقلت: هذا أوان الشد فاشتدي زيم، وسميته اسماً يناسب معناه، وهو: «الكامل في التاريخ» ثم أعقب ذلك بكلمات في فوائد علم التاريخ، ثم افتتح كتابه بذكر بدء الخلق، وقصص الأنبياء حتى صعود السيد المسيح، وأعقبه بفصل في ذكر من ملك من ملوك الروم بعد رفع المسيح إلى عهد محمد ﷺ ثم أخبار الهجرات العربية، وأيام العرب قبل الإسلام، ثم السيرة النبوية حتى عام (11هـ).

وافتتح المجلد الثاني بذكر مرض النبي (ص) ووفاته حتى حوادث سنة (65). ووصل بالمجلد الثالث إلى حوادث سنة (168) وبالرابع إلى آخر خلافة المقتدر سنة 295 هـ والخامس حتى سنة 412 هـ والسادس حتى سنة 527 هـ والسابع حتى سنة 628 هـ وهو أهم أجزاء الكتاب وفيه الكثير من مشاهداته وذكرياته.

يؤخذ عليه انحرافه عن صلاح الدين، وإن كان في الظاهر يثني عليه. وذكر في سبب تأليفه أنه رأى كتب التاريخ متباينة في تحصيل الغرض، يكاد جوهر المعرفة بها يستحيل إلى العرَض، وسود كثير منهم الأوراق بصغائر الأمور، والشرقي أخل بذكر أخبار الغرب، والغربي أهمل أحوال الشرق، فكان الطالب إذا أراد أن يطالع تاريخاً مفصلاً إلى وقته يحتاج إلى مجلدات كثيرة. وذكر أنه أفرغ فيه كل تراجم الطبري، وما فيه من الروايات التامة، مضيفاً إليها ما عثر عليه في التواريخ المشهورة.

قال: (إلا ما يتعلق بما جرى بين أصحاب رسول الله ﷺ فإني لم أضف إلى ما نقله أبو جعفر شيئاً) وإنما اعتمدتُ عليه من بين المؤرخين إذ هو الإمام المتقن حقاً، الجامع علماً وصحة اعتقاد وصدقاً. قال: «وذكرت في كل سنة لكل حادثة كبيرة ترجمة تخصها، وأما الحوادث الصغار فأفردت لجميعها ترجمة واحدة في آخر كل سنة، فأقول: ذكر عدة حوادث. وذكرت في آخر كل سنة من توفي فيها من مشهوري العلماء والأعيان.»

أنظر التعريف بكتابي أخويه: «النهاية» و«المثل السائر»، وأنظر د. فيصل السامر (ابن الأثير ص87 و161) وفيه جداول مهمة لكتاب الكامل. وكان ابن الأثير من أصدقاء ياقوت الحموي، وهو الذي نفذ وصيته بعد موته.
علي بن محمد بن محمد ابن الأثير الجزري عز الدين أبو الحسن - ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الكامل في التاريخ / ج1 ❝ ❞ الكامل في التاريخ (ط. العلمية) ج1 ❝ ❞ الكامل في التاريخ (ط. العلمية) المجلد التاسع: 479 - 561 هـ ❝ ❞ الكامل في التاريخ (ط. العلمية) المجلد الثامن: 389 - 488 هـ ❝ ❞ الكامل في التاريخ (ط. العلمية) المجلد الحادي عشر: الفهارس ❝ ❞ الكامل في التاريخ (ط. العلمية) المجلد السابع: 309 - 388 هـ ❝ ❞ الكامل في التاريخ (ط. العلمية) المجلد العاشر: 562 - 628 هـ ❝ ❞ الكامل في التاريخ (ط. العلمية) المجلد الثالث: 30 - 64 هـ ❝ ❞ الكامل في التاريخ (ط. العلمية) المجلد الخامس: 127 - 217 هـ ❝ الناشرين : ❞ دار الكتب العلمية بلبنان ❝ ❱
من - مكتبة .

نبذة عن الكتاب:
الكامل في التاريخ (ط. العلمية) ج1

1987م - 1446هـ
كتاب الكامل في التاريخ من تأليف عز الدين أبي الحسن علي بن أبي الكرم محمد بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الواحد الشيباني، المعروف بابن الأثير الجزري. صحح أصوله عبد الوهاب النجار بالقاهرة، إدارة الطباعة المنيرية، عام 1357 هـ / 1938م.

وصف الكتاب
تاريخ جامع لأخبار ملوك الشرق والغرب، وما بينها، بدأه منذ أول الزمان إلى آخر سنة ثمان عشرين وستمائة، وضح منهجه بقوله: (ذكرت في كل سنة لكل حادثة كبيرة مشهورة ترجمة تخصها، فأما الحوادث الصغار التي لا يحتمل منها كل شيء ترجمة فإنني أفردت لجميعها ترجمة واحدة في آخر كل سنة فأقول: ذكر عدة حوادث، وإذا ذكرت بعض من نبغ وملك قطراً من البلاد، ولم تطل أيامه، فإني أذكر جميع حاله من أوله إلى آخره عند ابتداء أمره، لأنه إذا تفرق خبره لم يعرف للجهل به، وذكرت في آخر كل سنة من توفي فيها من مشهوري العلماء، والأعيان، والفضلاء.

مقدمة الكتاب
فإني لم أزل محبّاً لمطالعة كتب التواريخ ومعرفة ما فيها، مؤثراً للاطلاع على الجليّ من حوادثها وخافيها، مائلاً إلى المعارف والآداب والتجارب المودعة في مطاويها، فلمّا تأمّلتها رأيتها متباينةً في تحصيل الغرض، يكاد جوهر المعرفة بها يستحيل إلى العرض، فمن بين مطوّل قد استقصى الطرق والروايات، ومختصر قد أخلّ بكثير ممّا هو آت، ومع ذلك فقد ترك كلّهم العظيم من الحادثات، والمشهور من الكائنات، وسوّد كثيرٌ منهم الأوراق بصغائر الأمور التي الإعراض عنها أولى، وترك تسطيرها أحرى، كقولهم خلع فلان الذميّ صاحب العيار، وزاد رطلاً في الأسعار، وأكرم فلان، وأهين فلان، وقد أرّخ كلّ منهم إلى زمانه وجاء بعده من ذيل عليه، وأضاف المتجددات بعد تاريخه إليه، والشرقيّ منهم قد أخلّ بذكر أخبار الغرب، والغربيّ قد أهمل أحوال الشرق؛ فكان الطالب إذا أراد أن يطالع تاريخاً متصلاً إلى وقته يحتاج إلى مجلدات كثيرة وكتب متعددّة مع ما فيها من الإخلال والإملال.

فلمّا رأيتُ الأمر كذلك شرعتُ في تأليف تاريخ جامع لأخبار ملوك الشرق والغرب وما بينهما، ليكون تذكرةً لي أراجعه خوف النسيان، وآتي فيه بالحوادث والكائنات من أوّل الزمان، متتابعةً يتلو بعضها بعضاً إلى وقتنا هذا. ولا أقولُ إني أتيتُ على جميع الحوادث المتعلّقة بالتاريخ، فإنّ من هو بالموصل لا بدّ أن يشذّ عنه ما هو بأقصي الشرق والغرب، ولكن أقول إنني قد جمعت في كتابي هذا ما لم يجتمع في كتاب واحد، ومن تأمّله علم صحّة ذلك. فابتدأت بالتاريخ الكبير الذي صنّفه الإمام أبو جعفر الطبري إذ هو الكتاب المعوّل عند الكافة عليه، والمرجوعُ عند الاختلاف إليه، فأخذت ما فيه من جميع تراجمه، لم زخلّ بترجمة واحدة منها، وقد ذكر هو في أكثر الحوادث روايات ذوات عدد، كلّ رواية منها مثل التي قبلها أو أقل منها، وربّما زاد الشيء اليسير أو نقصه، فقصدتُ أتمّ الروايات فنقلتها وأضفت إليها من غيرها ما ليس فيها، وأودعت كل شيء مكانه، فجاء جميع ما في تلك الحادثة على اختلاف طرقها سياقاً واحداً على ما تراه. فلمّا فرغتُ منه وأخذتُ غيره من التواريخ المشهورة فطالعتها وأضفت منها إلى ما نقلته من تاريخ الطبري ما ليس فيه، ووضعتُ كلّ شيء منها موضعه، إلاّ ما يتعلّق بما جري بين أصحاب رسول الله، ﷺ ، فإني لم أضف إلى ما نقله أبو جعفر شيئاً، إلاّ ما فيه زيادةُ بيان، أو اسم إنسان، أو ما لا يطعن على أحد منهم في نقله، وإنّما اعتمدت علهي من بين المؤرخين إذ هو الإمام المتقنُ حقّاً، الجامع علماً وصحّة اعتقاده وصدقاً.

على أني لم أنقل إلاّ من التواريخ المذكورة، والكتب المشهورة، ممّن يُعلم بصدقهم فيما نقلوه، وصحّة ما دوّنوه، ولم أكن كالخابط في ظلماء الليالي، ولا كمن يجمع الحصباءواللآلي. ورأيتهم أيضاً يذكرون الحادثة الواحدة في سنين، ويذكرون منها في كلّ شهر أشياء، فتأتي الحادثةُ مقطّعة لا يحصل منها على غرض، ولا تُفهم إلاّ بعد إمعان النظر، فجمعت أنا الحادثة في موضع واحد وذكرت كلّ شيء منها في أيّ شهر أو سنة كانت، فأتت متناسقة متتابعة، قد أخذ بعضها برقاب بعض.

وذكرت في كلّ سنة لكلّ حادثة كبيرة مشهورة ترجمة تخصّها، فأمّا الحوادث الصغار التي لا يحتمل منها كلّ شيء ترجمة فإني أفردتُ لجميعها ترجمةً واحدةً في آخر كلّ سنة، فأقول: ذكر عدة حوادث، وإذا ذكرت بعض من نبغ وملك قطراً من البلاد ولم تطل أيّامه فإني أذكر جميع حاله من أوّله إلى آخره، عند ابتداء أمره، لأنّه إذا تفرق خبره لم يعرف للجهل به. وذكرت في آخر كلّ سنة من توفّي فيها من مشهوري العلماء والأعيان والفضلاء، وضبطت الأسماء المشتبهة المؤتلفة في الخط المختلفة في اللّفظ الواردة فيه بالحروف ضبطاً يزيل الإشكال، ويُغني عن الأنقاط والأشكال.

فلما جمعتُ أكثره أعرضتُ عنه مدّةً طويلة لحوادث تجددت، وقواطع توالت وتعدّدت، ولأن معرفتي بهذا النوع كملت وتمت. ثمّ إن نفراً من إخواني، وذوي المعارف والفضائل من خُلاّني، ممن أرى محادثتهم نهاية أوطاري، وأعدّهم من أماثل مُجالسيّ وسمّاري، رغبوا إليّ في أن يسمعوه مني، ليرووه عني؛ فاعتذرتُ بالأعراض عنه وعدم الفراغ منه، فإنني لم أعاود مطالعة مسوَّدته ولم أصلح ما أصلح فيها من غلط وسهو، ولا اسقطت منها ما يحتاج إلى إسقاط ومحو، وطالت المراجعة مدّةً وهم للطلب ملازمون، وعن الإعراض مُعرضون، وشرعوا في سماعه قبل إتمامه وإصلاحه، وإثبات ما تمسّ الحاجة إليه وحذف ما لا بدّ من اطراحه، والعزمُ على إتمامه فاتر، والعجز ظاهر، للاشتغال بما لا بدّ منه، لعدم المعين والمظاهر؛ ولهموم توالت، ونوائب تتابعت، فأنا ملازم الإهما والتواني، فلا أقول: إني لأسير إليه سير الشواني...

يعني بالمطبوع العقل الغريزي الذي خلقه الله تعالى للإنسان، وبالمسموع ما يزداد به العقل الغريزي من التجربة، وجعله عقلاً ثانياً توسّعاً وتعظيماً له، وإلاّ فهو زيادة في عقله الأوّل. ومنها ما يتجمّل به الإنسان في المجالس والمحافل من ذكر شيء من معارفها، ونقل طريفة من طرائفها، فترى الأسماع مصغيةً إليه، والوجوه مقبلةً عليه، والقلوب متأملةً ما يورده ويصدره، مستحسنةً ما يذكره. وأمّا الفوائد الأخرويّة: فمنها أن العاقل اللبيب إذا تفكّر فيها، ورأى تقلّب الدنيا بأهلها، وتتابع نكباتها إلى أعيان قاطنيها، وأنّها سلبت نفوسهم وذخائرهم، وأعدمت أصاغرهم وأكابرهم، فلم تُبقِ على جليل ولا حقير، ولم يسلم من نكدها غنيّ ولا فقير، زهد فيها وأعرض عنها، وأقبل على التزوّد للآخرة منها، ورغب في دار تنزّهت عن هذه الخصائص، وسلم أهلها من هذه النقائص، ولعلّ قائلاً يقول: ما نرى ناظراً فيها زهد في الدنيا، وأقبل على الآخرة ورغب في درجاتها العليا، فيا ليت شعري كم رأى هذا القائل قارئاً، للقرآن العزيز، وهو سيّد المواعظ وأفصح الكلام، يطلب به اليسير من هذا الحطام؟ فإنّ القلوب مولعة بحبّ العاجل.

ومنها التخلّق بالصبر والتأسّي وهما من محاسن الأخلاق، فإن العاقل إذا رأى أن مصاب الدنيا لم يسلم منه نبي مكرَّم، ولا ملك معظّم، بل ولا أحد من البشر، علم أنه يصيبه ما أصابهم، وينوبه ما نابهم. ولهذه الحكمة وردت القصص في القرآن المجيد (إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد) ق:50 : 37، فإن ظنّ هذا القائل أن الله سبحانه أراد بذكرها الحكايات والأسمار فقد تمسّك من أقوال الزيغ بمحكم سببها حيث قالوا: هذه أساطير الأوّلين اكتتبها. نسأل الله تعالى أن يرزقنا قلباً عقولاً ولساناً وصادقاً، ويوفقنا للسداد في القول والعمل، هو حسبنا ونعم الوكيل.

قصة الكتاب
من أشهر كتب التاريخ الإسلامي، وأحسنها ترتيباً وتنسيقاً. طبع مرات كثيرة، أولها في ليدن سنة 1850—1874م بعناية تورنبرج، ثم في مصر 1303 هـ. ألفه عز الدين ابن الأثير في الموصل، ورتبه على السنين، وانتهى به إلى عام 628 هـ ثم أهمله في مسوداته مدة طويلة، حتى أمره الملك الرحيم بالاجتهاد في تبييضه. قال: فألقيتُ عني جلباب المهل، وأبطلت رداء الكسل وقلت: هذا أوان الشد فاشتدي زيم، وسميته اسماً يناسب معناه، وهو: «الكامل في التاريخ» ثم أعقب ذلك بكلمات في فوائد علم التاريخ، ثم افتتح كتابه بذكر بدء الخلق، وقصص الأنبياء حتى صعود السيد المسيح، وأعقبه بفصل في ذكر من ملك من ملوك الروم بعد رفع المسيح إلى عهد محمد ﷺ ثم أخبار الهجرات العربية، وأيام العرب قبل الإسلام، ثم السيرة النبوية حتى عام (11هـ).

وافتتح المجلد الثاني بذكر مرض النبي (ص) ووفاته حتى حوادث سنة (65). ووصل بالمجلد الثالث إلى حوادث سنة (168) وبالرابع إلى آخر خلافة المقتدر سنة 295 هـ والخامس حتى سنة 412 هـ والسادس حتى سنة 527 هـ والسابع حتى سنة 628 هـ وهو أهم أجزاء الكتاب وفيه الكثير من مشاهداته وذكرياته.

يؤخذ عليه انحرافه عن صلاح الدين، وإن كان في الظاهر يثني عليه. وذكر في سبب تأليفه أنه رأى كتب التاريخ متباينة في تحصيل الغرض، يكاد جوهر المعرفة بها يستحيل إلى العرَض، وسود كثير منهم الأوراق بصغائر الأمور، والشرقي أخل بذكر أخبار الغرب، والغربي أهمل أحوال الشرق، فكان الطالب إذا أراد أن يطالع تاريخاً مفصلاً إلى وقته يحتاج إلى مجلدات كثيرة. وذكر أنه أفرغ فيه كل تراجم الطبري، وما فيه من الروايات التامة، مضيفاً إليها ما عثر عليه في التواريخ المشهورة.

قال: (إلا ما يتعلق بما جرى بين أصحاب رسول الله ﷺ فإني لم أضف إلى ما نقله أبو جعفر شيئاً) وإنما اعتمدتُ عليه من بين المؤرخين إذ هو الإمام المتقن حقاً، الجامع علماً وصحة اعتقاد وصدقاً. قال: «وذكرت في كل سنة لكل حادثة كبيرة ترجمة تخصها، وأما الحوادث الصغار فأفردت لجميعها ترجمة واحدة في آخر كل سنة، فأقول: ذكر عدة حوادث. وذكرت في آخر كل سنة من توفي فيها من مشهوري العلماء والأعيان.»

أنظر التعريف بكتابي أخويه: «النهاية» و«المثل السائر»، وأنظر د. فيصل السامر (ابن الأثير ص87 و161) وفيه جداول مهمة لكتاب الكامل. وكان ابن الأثير من أصدقاء ياقوت الحموي، وهو الذي نفذ وصيته بعد موته.

.
المزيد..

تعليقات القرّاء:

كتاب الكامل في التاريخ من تأليف عز الدين أبي الحسن علي بن أبي الكرم محمد بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الواحد الشيباني، المعروف بابن الأثير الجزري. صحح أصوله عبد الوهاب النجار بالقاهرة، إدارة الطباعة المنيرية، عام 1357 هـ / 1938م.

وصف الكتاب
تاريخ جامع لأخبار ملوك الشرق والغرب، وما بينها، بدأه منذ أول الزمان إلى آخر سنة ثمان عشرين وستمائة، وضح منهجه بقوله: (ذكرت في كل سنة لكل حادثة كبيرة مشهورة ترجمة تخصها، فأما الحوادث الصغار التي لا يحتمل منها كل شيء ترجمة فإنني أفردت لجميعها ترجمة واحدة في آخر كل سنة فأقول: ذكر عدة حوادث، وإذا ذكرت بعض من نبغ وملك قطراً من البلاد، ولم تطل أيامه، فإني أذكر جميع حاله من أوله إلى آخره عند ابتداء أمره، لأنه إذا تفرق خبره لم يعرف للجهل به، وذكرت في آخر كل سنة من توفي فيها من مشهوري العلماء، والأعيان، والفضلاء.

مقدمة الكتاب
فإني لم أزل محبّاً لمطالعة كتب التواريخ ومعرفة ما فيها، مؤثراً للاطلاع على الجليّ من حوادثها وخافيها، مائلاً إلى المعارف والآداب والتجارب المودعة في مطاويها، فلمّا تأمّلتها رأيتها متباينةً في تحصيل الغرض، يكاد جوهر المعرفة بها يستحيل إلى العرض، فمن بين مطوّل قد استقصى الطرق والروايات، ومختصر قد أخلّ بكثير ممّا هو آت، ومع ذلك فقد ترك كلّهم العظيم من الحادثات، والمشهور من الكائنات، وسوّد كثيرٌ منهم الأوراق بصغائر الأمور التي الإعراض عنها أولى، وترك تسطيرها أحرى، كقولهم خلع فلان الذميّ صاحب العيار، وزاد رطلاً في الأسعار، وأكرم فلان، وأهين فلان، وقد أرّخ كلّ منهم إلى زمانه وجاء بعده من ذيل عليه، وأضاف المتجددات بعد تاريخه إليه، والشرقيّ منهم قد أخلّ بذكر أخبار الغرب، والغربيّ قد أهمل أحوال الشرق؛ فكان الطالب إذا أراد أن يطالع تاريخاً متصلاً إلى وقته يحتاج إلى مجلدات كثيرة وكتب متعددّة مع ما فيها من الإخلال والإملال. 

فلمّا رأيتُ الأمر كذلك شرعتُ في تأليف تاريخ جامع لأخبار ملوك الشرق والغرب وما بينهما، ليكون تذكرةً لي أراجعه خوف النسيان، وآتي فيه بالحوادث والكائنات من أوّل الزمان، متتابعةً يتلو بعضها بعضاً إلى وقتنا هذا. ولا أقولُ إني أتيتُ على جميع الحوادث المتعلّقة بالتاريخ، فإنّ من هو بالموصل لا بدّ أن يشذّ عنه ما هو بأقصي الشرق والغرب، ولكن أقول إنني قد جمعت في كتابي هذا ما لم يجتمع في كتاب واحد، ومن تأمّله علم صحّة ذلك. فابتدأت بالتاريخ الكبير الذي صنّفه الإمام أبو جعفر الطبري إذ هو الكتاب المعوّل عند الكافة عليه، والمرجوعُ عند الاختلاف إليه، فأخذت ما فيه من جميع تراجمه، لم زخلّ بترجمة واحدة منها، وقد ذكر هو في أكثر الحوادث روايات ذوات عدد، كلّ رواية منها مثل التي قبلها أو أقل منها، وربّما زاد الشيء اليسير أو نقصه، فقصدتُ أتمّ الروايات فنقلتها وأضفت إليها من غيرها ما ليس فيها، وأودعت كل شيء مكانه، فجاء جميع ما في تلك الحادثة على اختلاف طرقها سياقاً واحداً على ما تراه. فلمّا فرغتُ منه وأخذتُ غيره من التواريخ المشهورة فطالعتها وأضفت منها إلى ما نقلته من تاريخ الطبري ما ليس فيه، ووضعتُ كلّ شيء منها موضعه، إلاّ ما يتعلّق بما جري بين أصحاب رسول الله، ﷺ ، فإني لم أضف إلى ما نقله أبو جعفر شيئاً، إلاّ ما فيه زيادةُ بيان، أو اسم إنسان، أو ما لا يطعن على أحد منهم في نقله، وإنّما اعتمدت علهي من بين المؤرخين إذ هو الإمام المتقنُ حقّاً، الجامع علماً وصحّة اعتقاده وصدقاً. 

على أني لم أنقل إلاّ من التواريخ المذكورة، والكتب المشهورة، ممّن يُعلم بصدقهم فيما نقلوه، وصحّة ما دوّنوه، ولم أكن كالخابط في ظلماء الليالي، ولا كمن يجمع الحصباءواللآلي. ورأيتهم أيضاً يذكرون الحادثة الواحدة في سنين، ويذكرون منها في كلّ شهر أشياء، فتأتي الحادثةُ مقطّعة لا يحصل منها على غرض، ولا تُفهم إلاّ بعد إمعان النظر، فجمعت أنا الحادثة في موضع واحد وذكرت كلّ شيء منها في أيّ شهر أو سنة كانت، فأتت متناسقة متتابعة، قد أخذ بعضها برقاب بعض. 

وذكرت في كلّ سنة لكلّ حادثة كبيرة مشهورة ترجمة تخصّها، فأمّا الحوادث الصغار التي لا يحتمل منها كلّ شيء ترجمة فإني أفردتُ لجميعها ترجمةً واحدةً في آخر كلّ سنة، فأقول: ذكر عدة حوادث، وإذا ذكرت بعض من نبغ وملك قطراً من البلاد ولم تطل أيّامه فإني أذكر جميع حاله من أوّله إلى آخره، عند ابتداء أمره، لأنّه إذا تفرق خبره لم يعرف للجهل به. وذكرت في آخر كلّ سنة من توفّي فيها من مشهوري العلماء والأعيان والفضلاء، وضبطت الأسماء المشتبهة المؤتلفة في الخط المختلفة في اللّفظ الواردة فيه بالحروف ضبطاً يزيل الإشكال، ويُغني عن الأنقاط والأشكال. 

فلما جمعتُ أكثره أعرضتُ عنه مدّةً طويلة لحوادث تجددت، وقواطع توالت وتعدّدت، ولأن معرفتي بهذا النوع كملت وتمت. ثمّ إن نفراً من إخواني، وذوي المعارف والفضائل من خُلاّني، ممن أرى محادثتهم نهاية أوطاري، وأعدّهم من أماثل مُجالسيّ وسمّاري، رغبوا إليّ في أن يسمعوه مني، ليرووه عني؛ فاعتذرتُ بالأعراض عنه وعدم الفراغ منه، فإنني لم أعاود مطالعة مسوَّدته ولم أصلح ما أصلح فيها من غلط وسهو، ولا اسقطت منها ما يحتاج إلى إسقاط ومحو، وطالت المراجعة مدّةً وهم للطلب ملازمون، وعن الإعراض مُعرضون، وشرعوا في سماعه قبل إتمامه وإصلاحه، وإثبات ما تمسّ الحاجة إليه وحذف ما لا بدّ من اطراحه، والعزمُ على إتمامه فاتر، والعجز ظاهر، للاشتغال بما لا بدّ منه، لعدم المعين والمظاهر؛ ولهموم توالت، ونوائب تتابعت، فأنا ملازم الإهما والتواني، فلا أقول: إني لأسير إليه سير الشواني...

يعني بالمطبوع العقل الغريزي الذي خلقه الله تعالى للإنسان، وبالمسموع ما يزداد به العقل الغريزي من التجربة، وجعله عقلاً ثانياً توسّعاً وتعظيماً له، وإلاّ فهو زيادة في عقله الأوّل. ومنها ما يتجمّل به الإنسان في المجالس والمحافل من ذكر شيء من معارفها، ونقل طريفة من طرائفها، فترى الأسماع مصغيةً إليه، والوجوه مقبلةً عليه، والقلوب متأملةً ما يورده ويصدره، مستحسنةً ما يذكره. وأمّا الفوائد الأخرويّة: فمنها أن العاقل اللبيب إذا تفكّر فيها، ورأى تقلّب الدنيا بأهلها، وتتابع نكباتها إلى أعيان قاطنيها، وأنّها سلبت نفوسهم وذخائرهم، وأعدمت أصاغرهم وأكابرهم، فلم تُبقِ على جليل ولا حقير، ولم يسلم من نكدها غنيّ ولا فقير، زهد فيها وأعرض عنها، وأقبل على التزوّد للآخرة منها، ورغب في دار تنزّهت عن هذه الخصائص، وسلم أهلها من هذه النقائص، ولعلّ قائلاً يقول: ما نرى ناظراً فيها زهد في الدنيا، وأقبل على الآخرة ورغب في درجاتها العليا، فيا ليت شعري كم رأى هذا القائل قارئاً، للقرآن العزيز، وهو سيّد المواعظ وأفصح الكلام، يطلب به اليسير من هذا الحطام؟ فإنّ القلوب مولعة بحبّ العاجل.

 ومنها التخلّق بالصبر والتأسّي وهما من محاسن الأخلاق، فإن العاقل إذا رأى أن مصاب الدنيا لم يسلم منه نبي مكرَّم، ولا ملك معظّم، بل ولا أحد من البشر، علم أنه يصيبه ما أصابهم، وينوبه ما نابهم. ولهذه الحكمة وردت القصص في القرآن المجيد (إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد) ق:50 : 37، فإن ظنّ هذا القائل أن الله سبحانه أراد بذكرها الحكايات والأسمار فقد تمسّك من أقوال الزيغ بمحكم سببها حيث قالوا: هذه أساطير الأوّلين اكتتبها. نسأل الله تعالى أن يرزقنا قلباً عقولاً ولساناً وصادقاً، ويوفقنا للسداد في القول والعمل، هو حسبنا ونعم الوكيل.

قصة الكتاب
من أشهر كتب التاريخ الإسلامي، وأحسنها ترتيباً وتنسيقاً. طبع مرات كثيرة، أولها في ليدن سنة 1850—1874م بعناية تورنبرج، ثم في مصر 1303 هـ. ألفه عز الدين ابن الأثير في الموصل، ورتبه على السنين، وانتهى به إلى عام 628 هـ ثم أهمله في مسوداته مدة طويلة، حتى أمره الملك الرحيم بالاجتهاد في تبييضه. قال: فألقيتُ عني جلباب المهل، وأبطلت رداء الكسل وقلت: هذا أوان الشد فاشتدي زيم، وسميته اسماً يناسب معناه، وهو: «الكامل في التاريخ» ثم أعقب ذلك بكلمات في فوائد علم التاريخ، ثم افتتح كتابه بذكر بدء الخلق، وقصص الأنبياء حتى صعود السيد المسيح، وأعقبه بفصل في ذكر من ملك من ملوك الروم بعد رفع المسيح إلى عهد محمد ﷺ ثم أخبار الهجرات العربية، وأيام العرب قبل الإسلام، ثم السيرة النبوية حتى عام (11هـ). 

وافتتح المجلد الثاني بذكر مرض النبي (ص) ووفاته حتى حوادث سنة (65). ووصل بالمجلد الثالث إلى حوادث سنة (168) وبالرابع إلى آخر خلافة المقتدر سنة 295 هـ والخامس حتى سنة 412 هـ والسادس حتى سنة 527 هـ والسابع حتى سنة 628 هـ وهو أهم أجزاء الكتاب وفيه الكثير من مشاهداته وذكرياته.

يؤخذ عليه انحرافه عن صلاح الدين، وإن كان في الظاهر يثني عليه. وذكر في سبب تأليفه أنه رأى كتب التاريخ متباينة في تحصيل الغرض، يكاد جوهر المعرفة بها يستحيل إلى العرَض، وسود كثير منهم الأوراق بصغائر الأمور، والشرقي أخل بذكر أخبار الغرب، والغربي أهمل أحوال الشرق، فكان الطالب إذا أراد أن يطالع تاريخاً مفصلاً إلى وقته يحتاج إلى مجلدات كثيرة. وذكر أنه أفرغ فيه كل تراجم الطبري، وما فيه من الروايات التامة، مضيفاً إليها ما عثر عليه في التواريخ المشهورة.

 قال: (إلا ما يتعلق بما جرى بين أصحاب رسول الله ﷺ فإني لم أضف إلى ما نقله أبو جعفر شيئاً) وإنما اعتمدتُ عليه من بين المؤرخين إذ هو الإمام المتقن حقاً، الجامع علماً وصحة اعتقاد وصدقاً. قال: «وذكرت في كل سنة لكل حادثة كبيرة ترجمة تخصها، وأما الحوادث الصغار فأفردت لجميعها ترجمة واحدة في آخر كل سنة، فأقول: ذكر عدة حوادث. وذكرت في آخر كل سنة من توفي فيها من مشهوري العلماء والأعيان.»

أنظر التعريف بكتابي أخويه: «النهاية» و«المثل السائر»، وأنظر د. فيصل السامر (ابن الأثير ص87 و161) وفيه جداول مهمة لكتاب الكامل. وكان ابن الأثير من أصدقاء ياقوت الحموي، وهو الذي نفذ وصيته بعد موته.

    مقدمة المؤلف 
ذكر الوقت الذي ابتدئ فيه بعمل التاريخ في الإسلام 
القول في الزمان 
القول في ابتداء الخلق، وما كان أوله 
قصة إبليس لعنه الله وابتداء أمره وإطغائه آدم عليه السلام 
ذكر خلق آدم عليه السلام 
 ذكر ولادة شيث 
 ذكر وفاة آدم عليه السلام 
ذكر شيث بن آدم عليه السلام 
ذكر الأحداث التي كانت من لدن ملك شيث إلى أن ملك يرد 
ذكر يرد 
ذكر ملك طهمورث 
ذكر حنوخ وهو إدريس عليه السلام 
ذكر ملك جمشيد 
ذكر الأحداث التي كانت في زمن نوح عليه السلام 
ذكر بيوراسب وهو الازدهاق الذي يسميه العرب الضحاك 
ذكر ذرية نوح عليه السلام 
ذكر ملك أفريدون 
ذكر الأحداث التي كانت بين نوح وإبراهيم 
ذكر إبراهيم الخليل عليه السلام ومن كان في عصره من ملوك العجم 
ذكر ولادة إسماعيل عليه السلام وحمله إلى مكة 
ذكر عمارة البيت الحرام بمكة 
ذكر قصة الذبح 
ذكر عدو الله نمرود وهلاكه 
ذكر قصة لوط وقومه 
ذكر وفاة سارة زوج إبراهيم عليه السلام وذكر أولاده وأزواجه 
ذكر خبر ولد إسماعيل بن إبراهيم 
ذكر إسحاق بن إبراهيم وأولاده 
قصة أيوب عليه السلام 
ذكر قصة يوسف عليه السلام 
قصة شعيب عليه السلام 
قصة الخضر وخبره مع موسى 
ذكر الخبر عن منوجهر والحوادث في أيامه 
قصة موسى عليه السلام ونسبه وما كان في أيامه من الأحداث 
ذكر أمر بني إسرائيل في التيه ووفاة هارون عليه السلام 
ذكر وفاة موسى عليه السلام 
ذكر يوشع بن نون عليه السلام وفتح مدينة الجبارين 
ذكر أمر قارون 
ذكر من ملك من الفرس بعد منوجهر 
ذكر ملك كيقباذ 
ذكر الأحداث في بني إسرائيل في عهد زو وكيقباذ ونبوة حزقيل 
ذكر إلياس عليه السلام 
ذكر نبوة اليسع عليه السلام وأخذ التابوت من بني إسرائيل 
ذكر حال أشمويل وطالوت 
ذكر ملك داود 
ذكر ملك سليمان بن داود عليه السلام 
ذكر من ملك من الفرس بعد كيقباذ 
ذكر خبر كيخسرو بن سياوخش بن كيكاووس 
ذكر أمر بني إسرائيل بعد سليمان 
ذكر شعيا والملك الذي معه من بني إسرائيل ومسير سنحاريب إلى بني إسرائيل 
ذكر ملك لهراسب وابنه بشتاسب وظهور زرادشت 
ذكر مسير بختنصر إلى بني إسرائيل 
ذكر بشتاسب والحوادث في ملكه وقتل أبيه لهراسب 
ذكر الخبر عن ملوك بلاد اليمن من أيام كيكاووس إلى أيام بهمن بن إسفنديار 
ذكر خبر أردشير بهمن وابنته خمانى 
ذكر خبر دارا الأكبر وابنه دارا الأصغر وكيف كان هلاكه مع خبر ذي القرنين 
ذكر إسكندر ذي القرنين 
ذكر من ملك من قومه بعد الإسكندر 
ذكر أخبار ملوك الفرس بعد الإسكندر وهم ملوك الطوائف 
ذكر الأحداث أيام ملوك الطوائف فمن ذلك ذكر المسيح عيسى ابن مريم ويحيى بن زكرياء عليه السلام 
ذكر ولادة المسيح عليه السلام ونبوته إلى آخر أمره 
ذكر من ملك من الروم بعد رفع المسيح إلى عهد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم 
ذكر ملوك الروم وهم ثلاث طبقات، فالطبقة الأولى الصابئون 
الطبقة الثانية من ملوك الروم المتنصرة 
ذكر الطبقة الثالثة من ملوك الروم بعد الهجرة 
ذكر وصول قبائل العرب إلى العراق ونزولهم الحيرة 
ذكر طسم وجديس وكانوا أيام ملوك الطوائف 
ذكر أصحاب الكهف وكانوا أيام ملوك الطوائف 
ذكر يونس بن متى 
 ومما كان من الأحداث أيام ملوك الطوائف 
 ذكر خالد بن سنان العبسي 
ذكر طبقات ملوك الفرس 
ذكر أخبار أردشير بن بابك وملوك الفرس 
ذكر الأحداث في العرب أيام يزدجرد وفيروز 
ذكر حوادث العرب أيام قباذ 
ذكر ملك لخيعة 
ذكر ملك كسرى أنوشروان بن قباذ بن فيروز بن يزدجرد بن بهرام جور بن يزدجرد الأثيم 
ذكر مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم 
ذكر قتل تميم بالمشقر 
ذكر ملك ابنه هرمز بن أنوشروان 
ذكر ملك كسرى أبرويز بن هرمز 
ذكر ما رأى كسرى من الآيات بسبب رسول الله صلى الله عليه وسلم 
ذكر ملوك الحيرة بعد عمرو بن هند 
ذكر أيام العرب في الجاهلية 
 ذكر يوم البردان 
 ذكر مقتل حجر أبي امرئ القيس والحروب الحادثة بمقتله إلى أن مات امرؤ القيس 
 يوم خزاز 
 ذكر مقتل كليب والأيام بين بكر وتغلب 
 ذكر الحرب بين الحارث الأعرج وبني تغلب 
 يوم عين أباغ 
 يوم مرج حليمة وقتل المنذر بن المنذر بن ماء السماء 
 ذكر قتل مضرط الحجارة 
 يوم الكلاب الأول 
 يوم أوارة الأول 
 يوم أوارة الثاني 
 ذكر قتل زهير بن جذيمة وخالد بن جعفر بن كلاب والحارث بن ظالم المري وذكر يوم الرحرحان 
 أيام داحس والغبراء، وهي بين عبس وذبيان 
 يوم شعب جبلة 
 يوم ذات نكيف 
 ذكر الفجار الأول والثاني 
 يوم ذي نجب 
 يوم نعف قشاوة 
 يوم الغبيط 
 يوم لشيبان على بني تميم 
 يوم مبائض 
 يوم الزويرين 
 ذكر أسر حاتم طيء 
 يوم مسحلان 
 حرب لسليم وشيبان 
 يوم جدود 
 يوم الإياد، وهو يوم أعشاش ويوم العظالى 
 يوم الشقيقة وقتل بسطام بن قيس 
 يوم النسار 
 يوم الجفار 
 يوم الصفقة والكلاب الثاني 
 يوم ظهر الدهناء 
 يوم الوقيط 
 يوم المروت 
 يوم فيف الريح 
 يوم اليحاميم ويعرف أيضا بقارات حوق 
 يوم ذي طلوح 
 يوم أقرن 
 يوم السلان 
 يوم ذي علق 
 يوم الرقم 
 يوم ساحوق 
 يوم أعيار ويوم النقيعة 
 يوم النباة 
 يوم الفرات 
 يوم بارق 
 يوم طخفة 
 يوم النباج وثيتل 
 يوم فلج 
 يوم الشيطين 
أيام الأنصار وهم الأوس والخزرج التي جرت بينهم 
 ذكر غلبة الأنصار على المدينة وضعف أمر اليهود بها وقتل الفطيون 
 حرب سمير 
 ذكر حرب كعب بن عمرو المازني 
 ذكر الحرب بين بني عمرو بن عوف وبني الحارث وهو يوم السرارة 
 حرب الحصين بن الأسلت 
 حرب ربيع الظفري 
 حرب فارع بسبب الغلام القضاعي 
 حرب حاطب 
 يوم الربيع 
 يوم البقيع 
 يوم الفجار الأول للأنصار 
 يوم معبس ومضرس 
 يوم الفجار الثاني للأنصار 
 يوم بعاث 
 ذكر غلبة ثقيف على الطائف والحرب بين الأحلاف وبني مالك 
نسب رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر بعض أخبار آبائه وأجداده 
 ابن عبد المطلب 
 سبب حفر بئر زمزم 
 عبد المطلب وجاره اليهودي 
 ابن هاشم 
 ابن عبد مناف 
 ابن قصي 
 ذكر الفواطم والعواتك 
عدنا إلى ذكر النبي صلى الله عليه وسلم 
ذكر الوقت الذي أرسل فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم 
 ذكر ابتداء الوحي إلى النبي صلى الله عليه وسلم 
 ذكر المعراج برسول الله صلى الله عليه وسلم 
 ذكر الاختلاف في أول من أسلم 
 ذكر أمر الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم بإظهار دعوته 
 ذكر تعذيب المستضعفين من المسلمين 
 ذكر المستهزئين ومن كان أشد الأذى للنبي صلى الله عليه وسلم 
 ذكر الهجرة إلى أرض الحبشة 
 ذكر إرسال قريش إلى النجاشي في طلب المهاجرين 
 ذكر إسلام حمزة بن عبد المطلب 
 ذكر إسلام عمر بن الخطاب 
 ذكر أمر الصحيفة 
 ذكر وفاة أبي طالب وخديجة وعرض رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه على العرب 
 ذكر أول عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه على الأنصار وإسلامهم 
 ذكر بيعة العقبة الأولى وإسلام سعد بن معاذ 
 ذكر بيعة العقبة الثانية 
 ذكر هجرة النبي صلى الله عليه وسلم 
ذكر ما كان من الأمور أول سنة من الهجرة 
ثم دخلت السنة الثانية من الهجرة 
 ذكر سرية عبد الله بن جحش 
 ذكر غزوة بدر الكبرى 
 ذكر غزوة بني القينقاع 
 ذكر غزوة الكدر 
 ذكر غزوة السويق 
ودخلت السنة الثالثة من الهجرة 
 ذكر غزوة أحد 
 ذكر غزوة حمراء الأسد 
ودخلت السنة الرابعة من الهجرة 
 ذكر غزوة الرجيع 
 ذكر بئر معونة 
 ذكر إجلاء بني النضير 
 غزوة ذات الرقاع 
 ذكر غزوة بدر الثانية 
الأحداث في السنة الخامسة من الهجرة 
 ذكر غزوة الخندق، وهي غزوة الأحزاب 
 ذكر غزوة بني قريظة 
ودخلت سنة ست من الهجرة 
 ذكر غزوة بني لحيان 
 ذكر غزاة ذي قرد 
 ذكر غزوة بني المصطلق من خزاعة 
 حديث الإفك 
 ذكر عمرة الحديبية 
 وفيها كانت عدة من سرايا وغزوات 
 ذكر مكاتبة رسول الله صلى الله عليه وسلم الملوك 
ودخلت سنة سبع 
 ذكر غزوة خيبر 
 ذكر غزوة وادي القرى 
 ذكر فدك 
 ذكر عمرة القضاء 
ودخلت سنة ثمان 
 غزوة غالب بن عبد الله الليثي بني الملوح 
 ذكر إسلام خالد بن الوليد، وعمرو بن العاص، وعثمان بن طلحة 
 ذكر غزوة ذات السلاسل 
 ذكر غزوة الخبط وغيرها 
 ذكر غزوة مؤتة 
 ذكر فتح مكة 
 ذكر غزوة خالد بن الوليد بني جذيمة 
 ذكر غزوة هوازن بحنين 
 ذكر حصار الطائف 
 ذكر قسمة غنائم حنين 
ثم دخلت سنة تسع 
 ذكر إسلام كعب بن زهير 
 ذكر غزوة تبوك 
 ذكر قدوم عروة بن مسعود الثقفي على رسول الله صلى الله عليه وسلم 
 ذكر قدوم وفد ثقيف 
 ذكر غزوة طيئ وإسلام عدي بن حاتم 
 ذكر قدوم الوفود على رسول الله صلى الله عليه وسلم 
 ذكر حج أبي بكر رضي الله عنه 
ذكر الأحداث في سنة عشر 
 ذكر وفد نجران مع العاقب والسيد 
 ذكر إرسال علي إلى اليمن وإسلام همدان 
 ذكر بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أمراءه على الصدقات 
 ذكر حجة الوداع 
ذكر أحداث سنة إحدى عشرة 
 ذكر مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم ووفاته 
 حديث السقيفة وخلافة أبي بكر رضي الله عنه وأرضاه 
 ذكر تجهيز النبي صلى الله عليه وسلم ودفنه 
 ذكر إنفاذ جيش أسامة بن زيد 
 ذكر أخبار الأسود العنسي باليمن 
 ذكر أخبار الردة 
 ذكر خبر طليحة الأسدي 
 ذكر ردة بني عامر وهوازن وسليم 
 ذكر قدوم عمرو بن العاص من عمان 
 ذكر بني تميم وسجاح 
 ذكر مالك بن نويرة 
 ذكر مسيلمة وأهل اليمامة 
 ذكر ردة أهل البحرين 
 ذكر ردة أهل عمان ومهرة 
 ذكر خبر ردة اليمن 
 ذكر ردة حضرموت وكندة 
ثم دخلت سنة اثنتي عشرة 
ثم دخلت سنة ثلاث عشرة 
 ذكر فتوح الشام 
 ذكر مسير خالد بن الوليد من العراق إلى الشام 
 ذكر وقعة اليرموك 
 ذكر حال المثنى بن حارثة بالعراق 
 ذكر وقعة أجنادين 
 ذكر وفاة أبي بكر 
 أسماء قضاته وعماله وكتابه 
 ذكر بعض أخباره ومناقبه 
 ذكر استخلافه عمر بن الخطاب 
 ذكر فتح دمشق 
 ذكر غزوة فحل 
 ذكر فتح بلاد ساحل دمشق 
 ذكر فتح بيسان وطبرية 
 ذكر خبر المثنى بن حارثة وأبي عبيد بن مسعود 
 ذكر خبر النمارق 
 ذكر وقعة السقاطية بكسكر 
 ذكر وقعة الجالينوس 
 ذكر وقعة قس الناطف ويقال لها الجسر ويقال المروحة وقتل أبي عبيد بن مسعود 
 ذكر وقعة البويب 
 ذكر خبر الخنافس وسوق بغداد 
 ذكر الخبر عن الذي هيج أمر القادسية وملك يزدجرد 
ثم دخلت سنة أربع عشرة 
 ذكر ابتداء أمر القادسية 
 ذكر يوم أرماث 
 ذكر يوم أغواث 
 ذكر يوم عماس 
 ذكر ليلة الهرير وقتل رستم 
 ذكر ولاية عتبة بن غزوان البصرة 
ثم دخلت سنة خمس عشرة 
ثم دخلت سنة ست عشرة 
 ذكر فتح المدائن الغربية وهي بهرسير 
 ذكر فتح المدائن التي فيها إيوان كسرى 
 ذكر وقعة جلولاء وفتح حلوان 
 ذكر تكريت والموصل 
ثم دخلت سنة سبع عشرة 
 ذكر بناء الكوفة والبصرة 
 ذكر خبر حمص حين قصد هرقل من بها من المسلمين 
 ذكر فتح الجزيرة وأرمينية 
 ذكر عزل خالد بن الوليد 
 ذكر بناء المسجد الحرام والتوسعة فيه 
 ذكر غزوة فارس من البحرين 
 ذكر عزل المغيرة عن البصرة وولاية أبي موسى 
 ذكر الخبر عن فتح الأهواز ومناذر ونهر تيرى 
 ذكر صلح الهرمزان وأهل تستر مع المسلمين 
 ذكر فتح رامهرمز وتستر وأسر الهرمزان 
 ذكر فتح السوس 
ثم دخلت سنة ثمان عشرة 
ثم دخلت سنة تسع عشرة 
ثم دخلت سنة عشرين 
ثم دخلت سنة إحدى وعشرين 
 ذكر وقعة نهاوند 
 ذكر فتح أصبهان 
ثم دخلت سنة اثنتين وعشرين 
ثم دخلت سنة ثلاث وعشرين 
ثم دخلت سنة أربع وعشرين 
ثم دخلت سنة خمس وعشرين 
ثم دخلت سنة ست وعشرين 
ثم دخلت سنة سبع وعشرين 
ثم دخلت سنة ثمان وعشرين 
ثم دخلت سنة تسع وعشرين 
ثم دخلت سنة ثلاثين 
ثم دخلت سنة إحدى وثلاثين 
ثم دخلت سنة اثنتين وثلاثين 
ثم دخلت سنة ثلاث وثلاثين 
ثم دخلت سنة أربع وثلاثين 
ثم دخلت سنة خمس وثلاثين 
 ذكر مسير من سار إلى حصر عثمان 
 ذكر مقتل عثمان 
 ذكر بعض سيرة عثمان 
 ذكر بيعة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب 
ثم دخلت سنة ست وثلاثين 
 ذكر تفريق علي عماله وخلاف معاوية 
 ذكر ابتداء وقعة الجمل 
 ذكر ابتداء وقعة صفين 
ثم دخلت سنة سبع وثلاثين 
 ذكر تتمة أمر صفين 
ثم دخلت سنة ثمان وثلاثين 
ثم دخلت سنة تسع وثلاثين 
ثم دخلت سنة أربعين 
 ذكر سرية بسر بن أبي أرطاة إلى الحجاز واليمن 
 ذكر مقتل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام 
ثم دخلت سنة إحدى وأربعين 
ثم دخلت سنة اثنتين وأربعين 
ثم دخلت سنة ثلاث وأربعين 
ثم دخلت سنة أربع وأربعين 
ثم دخلت سنة خمس وأربعين 
ثم دخلت سنة ست وأربعين 
ثم دخلت سنة سبع وأربعين 
ثم دخلت سنة ثمان وأربعين 
ثم دخلت سنة تسع وأربعين 
ثم دخلت سنة خمسين 
ثم دخلت سنة إحدى وخمسين 
ثم دخلت سنة اثنتين وخمسين 
ثم دخلت سنة ثلاث وخمسين 
ثم دخلت سنة أربع وخمسين 
ثم دخلت سنة خمس وخمسين 
ثم دخلت سنة ست وخمسين 
ثم دخلت سنة سبع وخمسين 
ثم دخلت سنة ثمان وخمسين 
ثم دخلت سنة تسع وخمسين 
ثم دخلت سنة ستين 
ثم دخلت سنة إحدى وستين 
ثم دخلت سنة اثنتين وستين 
ثم دخلت سنة ثلاث وستين 
ثم دخلت سنة أربع وستين 
ثم دخلت سنة خمس وستين 
ثم دخلت سنة ست وستين 
ثم دخلت سنة سبع وستين 
ثم دخلت سنة ثمان وستين 
ثم دخلت سنة تسع وستين 
ثم دخلت سنة سبعين 
ثم دخلت سنة إحدى وسبعين 
ثم دخلت سنة اثنتين وسبعين 
ثم دخلت سنة ثلاث وسبعين 
ثم دخلت سنة أربع وسبعين 
ثم دخلت سنة خمس وسبعين 
ثم دخلت سنة ست وسبعين 
ثم دخلت سنة سبع وسبعين 
ثم دخلت سنة ثمان وسبعين 
ثم دخلت سنة تسع وسبعين 
ثم دخلت سنة ثمانين 
ثم دخلت سنة إحدى وثمانين 
ثم دخلت سنة اثنتين وثمانين 
ثم دخلت سنة ثلاث وثمانين 
ثم دخلت سنة أربع وثمانين 
ثم دخلت سنة خمس وثمانين 
ثم دخلت سنة ست وثمانين 
ثم دخلت سنة سبع وثمانين 
ثم دخلت سنة ثمان وثمانين 
ثم دخلت سنة تسع وثمانين 
ثم دخلت سنة تسعين 
ثم دخلت سنة إحدى وتسعين 
ثم دخلت سنة اثنتين وتسعين 
ثم دخلت سنة ثلاث وتسعين 
ثم دخلت سنة أربع وتسعين 
ثم دخلت سنة خمس وتسعين 
ثم دخلت سنة ست وتسعين 
ثم دخلت سنة سبع وتسعين 
ثم دخلت سنة ثمان وتسعين 
ثم دخلت سنة تسع وتسعين 
ثم دخلت سنة مائة 
ثم دخلت سنة إحدى ومائة 
ثم دخلت سنة اثنتين ومائة 
ثم دخلت سنة ثلاث ومائة 
ثم دخلت سنة أربع ومائة 
ثم دخلت سنة خمس ومائة 
ثم دخلت سنة ست ومائة 
ثم دخلت سنة سبع ومائة 
ثم دخلت سنة ثمان ومائة 
ثم دخلت سنة تسع ومائة 
ثم دخلت سنة عشر ومائة 
ثم دخلت سنة إحدى عشرة ومائة 
ثم دخلت سنة اثنتي عشرة ومائة 
ثم دخلت سنة ثلاث عشرة ومائة 
ثم دخلت سنة أربع عشرة ومائة 
ثم دخلت سنة خمس عشرة ومائة 
ثم دخلت سنة ستة عشرة ومائة 
ثم دخلت سنة سبع عشرة ومائة 
ثم دخلت سنة ثماني عشرة ومائة 
ثم دخلت سنة تسع عشرة ومائة 
ثم دخلت سنة عشرين ومائة 
ثم دخلت سنة إحدى وعشرين ومائة 
ثم دخلت سنة اثنتين وعشرين ومائة 
ثم دخلت سنة ثلاث وعشرين ومائة 
ثم دخلت سنة أربع وعشرين ومائة 
ثم دخلت سنة خمس وعشرين ومائة 
ثم دخلت سنة ست وعشرين ومائة 
ثم دخلت سنة سبع وعشرين ومائة 
ثم دخلت سنة ثمان وعشرين ومائة 
ثم دخلت سنة تسع وعشرين ومائة 
ثم دخلت سنة ثلاثين ومائة 
ثم دخلت سنة إحدى وثلاثين ومائة 
ثم دخلت سنة اثنتين وثلاثين ومائة 
ثم دخلت سنة ثلاث وثلاثين ومائة 
ثم دخلت سنة أربع وثلاثين ومائة 
ثم دخلت سنة خمس وثلاثين ومائة 
ثم دخلت سنة ست وثلاثين ومائة 
ثم دخلت سنة سبع وثلاثين ومائة 
ثم دخلت سنة ثمان وثلاثين ومائة 
ثم دخلت سنة تسع وثلاثين ومائة 
ثم دخلت سنة أربعين ومائة 
ثم دخلت سنة إحدى وأربعين ومائة 
ثم دخلت سنة اثنتين وأربعين ومائة 
ثم دخلت سنة ثلاث وأربعين ومائة 
ثم دخلت سنة أربع وأربعين ومائة 
ثم دخلت سنة خمس وأربعين ومائة 
ثم دخلت سنة ست وأربعين ومائة 
ثم دخلت سنة سبع وأربعين ومائة 
ثم دخلت سنة ثمان وأربعين ومائة 
ثم دخلت سنة تسع وأربعين ومائة 
ثم دخلت سنة خمسين ومائة 
ثم دخلت سنة إحدى وخمسين ومائة 
ثم دخلت سنة اثنتين وخمسين ومائة 
ثم دخلت سنة ثلاث وخمسين ومائة 
ثم دخلت سنة أربع وخمسين ومائة 
ثم دخلت سنة خمس وخمسين ومائة 
ثم دخلت سنة ست وخمسين ومائة 
ثم دخلت سنة سبع وخمسين ومائة 
ثم دخلت سنة ثمان وخمسين ومائة 
ثم دخلت سنة تسع وخمسين ومائة 
ثم دخلت سنة ستين ومائة 
ثم دخلت سنة إحدى وستين ومائة 
ثم دخلت سنة اثنتين وستين ومائة 
ثم دخلت سنة ثلاث وستين ومائة 
ثم دخلت سنة أربع وستين ومائة 
ثم دخلت سنة خمس وستين ومائة 
ثم دخلت سنة ست وستين ومائة 
ثم دخلت سنة سبع وستين ومائة 
ثم دخلت سنة ثمان وستين ومائة 
ثم دخلت سنة تسع وستين ومائة 
ثم دخلت سنة سبعين ومائة 
ثم دخلت سنة إحدى وسبعين ومائة 
ثم دخلت سنة اثنتين وسبعين ومائة 
ثم دخلت سنة ثلاث وسبعين ومائة 
ثم دخلت سنة أربع وسبعين ومائة 
ثم دخلت سنة خمس وسبعين ومائة 
ثم دخلت سنة ست وسبعين ومائة 
ثم دخلت سنة سبع وسبعين ومائة 
ثم دخلت سنة ثمان وسبعين ومائة 
ثم دخلت سنة تسع وسبعين ومائة 
ثم دخلت سنة ثمانين ومائة 
ثم دخلت سنة إحدى وثمانين ومائة 
ثم دخلت سنة اثنتين وثمانين ومائة 
ثم دخلت سنة ثلاث وثمانين ومائة 
ثم دخلت سنة أربع وثمانين ومائة 
ثم دخلت سنة خمس وثمانين ومائة 
ثم دخلت سنة ست وثمانين ومائة 
ثم دخلت سنة سبع وثمانين ومائة 
ثم دخلت سنة ثمان وثمانين ومائة 
ثم دخلت سنة تسع وثمانين ومائة 
ثم دخلت سنة تسعين ومائة 
ثم دخلت سنة إحدى وتسعين ومائة 
ثم دخلت سنة اثنتين وتسعين ومائة 
ثم دخلت سنة ثلاث وتسعين ومائة 
ثم دخلت سنة أربع وتسعين ومائة 
ثم دخلت سنة خمس وتسعين ومائة 
ثم دخلت سنة ست وتسعين ومائة 
ثم دخلت سنة سبع وتسعين ومائة 
ثم دخلت سنة ثمان وتسعين ومائة 
ثم دخلت سنة تسع وتسعين ومائة 
ثم دخلت سنة مائتين 
ثم دخلت سنة إحدى ومائتين 
ثم دخلت سنة اثنتين ومائتين 
ثم دخلت سنة ثلاث ومائتين 
ثم دخلت سنة أربع ومائتين 
ثم دخلت سنة خمس ومائتين 
ثم دخلت سنة ست ومائتين 
ثم دخلت سنة سبع ومائتين 
ثم دخلت سنة ثمان ومائتين 
ثم دخلت سنة تسع ومائتين 
ثم دخلت سنة عشر ومائتين 
ثم دخلت سنة إحدى عشرة ومائتين 
ثم دخلت سنة اثنتي عشرة ومائتين 
ثم دخلت سنة ثلاث عشرة ومائتين 
ثم دخلت سنة أربع عشرة ومائتين 
ثم دخلت سنة خمس عشرة ومائتين 
ثم دخلت سنة ست عشرة ومائتين 
ثم دخلت سنة سبع عشرة ومائتين 
ثم دخلت سنة ثماني عشرة ومائتين 
ثم دخلت سنة تسع عشرة ومائتين 
ثم دخلت سنة عشرين ومائتين 
ثم دخلت سنة إحدى وعشرين ومائتين 
ثم دخلت سنة اثنتين وعشرين ومائتين 
ثم دخلت سنة ثلاث وعشرين ومائتين 
ثم دخلت سنة أربع وعشرين ومائتين 
ثم دخلت سنة خمس وعشرين ومائتين 
ثم دخلت سنة ست وعشرين ومائتين 
ثم دخلت سنة سبع وعشرين ومائتين 
ثم دخلت سنة ثمان وعشرين ومائتين 
ثم دخلت سنة تسع وعشرين ومائتين 
ثم دخلت سنة ثلاثين ومائتين 
ثم دخلت سنة إحدى وثلاثين ومائتين 
ثم دخلت سنة اثنتين وثلاثين ومائتين 
ثم دخلت سنة ثلاث وثلاثين ومائتين 
ثم دخلت سنة أربع وثلاثين ومائتين 
ثم دخلت سنة خمس وثلاثين ومائتين 
ثم دخلت سنة ست وثلاثين ومائتين 
ثم دخلت سنة سبع وثلاثين ومائتين 
ثم دخلت سنة ثمان وثلاثين ومائتين 
ثم دخلت سنة تسع وثلاثين ومائتين 
ثم دخلت سنة أربعين ومائتين 
ثم دخلت سنة إحدى وأربعين ومائتين 
ثم دخلت سنة اثنتين وأربعين ومائتين 
ثم دخلت سنة ثلاث وأربعين ومائتين 
ثم دخلت سنة أربع وأربعين ومائتين 
ثم دخلت سنة خمس وأربعين ومائتين 
ثم دخلت سنة ست وأربعين ومائتين 
ثم دخلت سنة سبع وأربعين ومائتين 
ثم دخلت سنة ثمان وأربعين ومائتين 
ثم دخلت سنة تسع وأربعين ومائتين 
ثم دخلت سنة خمسين ومائتين 
ثم دخلت سنة إحدى وخمسين ومائتين 
ثم دخلت سنة اثنتين وخمسين ومائتين 
ثم دخلت سنة ثلاث وخمسين ومائتين 
ثم دخلت سنة أربع وخمسين ومائتين 
ثم دخلت سنة خمس وخمسين ومائتين 
ثم دخلت سنة ست وخمسين ومائتين 
ثم دخلت سنة سبع وخمسين ومائتين 
ثم دخلت سنة ثمان وخمسين ومائتين 
ثم دخلت سنة تسع وخمسين ومائتين 
ثم دخلت سنة ستين ومائتين 
ثم دخلت سنة إحدى وستين ومائتين 
ثم دخلت سنة اثنتين وستين ومائتين 
ثم دخلت سنة ثلاث وستين ومائتين 
ثم دخلت سنة أربع وستين ومائتين 
ثم دخلت سنة خمس وستين ومائتين 
ثم دخلت سنة ست وستين ومائتين 
ثم دخلت سنة سبع وستين ومائتين 
ثم دخلت سنة ثمان وستين ومائتين 
ثم دخلت سنة تسع وستين ومائتين 
ثم دخلت سنة سبعين ومائتين 
ثم دخلت سنة إحدى وسبعين ومائتين 
ثم دخلت سنة اثنتين وسبعين ومائتين 
ثم دخلت سنة ثلاث وسبعين ومائتين 
ثم دخلت سنة أربع وسبعين ومائتين 
ثم دخلت سنة خمس وسبعين ومائتين 
ثم دخلت سنة ست وسبعين ومائتين 
ثم دخلت سنة سبع وسبعين ومائتين 
ثم دخلت سنة ثمان وسبعين ومائتين 
ثم دخلت سنة تسع وسبعين ومائتين 
ثم دخلت سنة ثمانين ومائتين 
ثم دخلت سنة إحدى وثمانين ومائتين 
ثم دخلت سنة اثنتين وثمانين ومائتين 
ثم دخلت سنة ثلاث وثمانين ومائتين 
ثم دخلت سنة أربع وثمانين ومائتين 
ثم دخلت سنة خمس وثمانين ومائتين 
ثم دخلت سنة ست وثمانين ومائتين 
ثم دخلت سنة سبع وثمانين ومائتين 
ثم دخلت سنة ثمان وثمانين ومائتين 
ثم دخلت سنة تسع وثمانين ومائتين 
ثم دخلت سنة تسعين ومائتين 
ثم دخلت سنة إحدى وتسعين ومائتين 
ثم دخلت سنة اثنتين وتسعين ومائتين 
ثم دخلت سنة ثلاث وتسعين ومائتين 
ثم دخلت سنة أربع وتسعين ومائتين 
ثم دخلت سنة خمس وتسعين ومائتين 
ثم دخلت سنة ست وتسعين ومائتين 
ثم دخلت سنة سبع وتسعين ومائتين 
ثم دخلت سنة ثمان وتسعين ومائتين 
ثم دخلت سنة تسع وتسعين ومائتين 
ثم دخلت سنة ثلاثمائة 
ثم دخلت سنة إحدى وثلاثمائة 
ثم دخلت سنة اثنتين وثلاثمائة 
ثم دخلت سنة ثلاث وثلاثمائة 
ثم دخلت سنة أربع وثلاثمائة 
ثم دخلت سنة خمس وثلاثمائة 
ثم دخلت سنة ست وثلاثمائة 
ثم دخلت سنة سبع وثلاثمائة 
ثم دخلت سنة ثمان وثلاثمائة 
ثم دخلت سنة تسع وثلاثمائة 
ثم دخلت سنة عشر وثلاثمائة 
ثم دخلت سنة إحدى عشرة وثلاثمائة 
ثم دخلت سنة اثنتي عشرة وثلاثمائة 
ثم دخلت سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة 
ثم دخلت سنة أربع عشرة وثلاثمائة 
ثم دخلت سنة خمس عشرة وثلاثمائة 
ثم دخلت سنة ست عشرة وثلاثمائة 
ثم دخلت سنة سبع عشرة وثلاثمائة 
ثم دخلت سنة ثماني عشرة وثلاثمائة 
ثم دخلت سنة تسع عشرة وثلاثمائة 
ثم دخلت سنة عشرين وثلاثمائة 
ثم دخلت سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة 
ثم دخلت سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة 
ثم دخلت سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة 
ثم دخلت سنة أربع وعشرين وثلاثمائة 
ثم دخلت سنة خمس وعشرين وثلاثمائة 
ثم دخلت سنة ست وعشرين وثلاثمائة 
ثم دخلت سنة سبع وعشرين وثلاثمائة 
ثم دخلت سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة 
ثم دخلت سنة تسع وعشرين وثلاثمائة 
ثم دخلت سنة ثلاثين وثلاثمائة 
ثم دخلت سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة 
ثم دخلت سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمائة 
ثم دخلت سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة 
ثم دخلت سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة 
ثم دخلت سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة 
ثم دخلت سنة ست وثلاثين وثلاثمائة 
ثم دخلت سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة 
ثم دخلت سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة 
ثم دخلت سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة 
ثم دخلت سنة أربعين وثلاثمائة 
ثم دخلت سنة إحدى وأربعين وثلاثمائة 
ثم دخلت سنة اثنتين وأربعين وثلاثمائة 
ثم دخلت سنة ثلاث وأربعين وثلاثمائة 
ثم دخلت سنة أربع وأربعين وثلاثمائة 
ثم دخلت سنة خمس وأربعين وثلاثمائة 
ثم دخلت سنة ست وأربعين وثلاثمائة 
ثم دخلت سنة سبع وأربعين وثلاثمائة 
ثم دخلت سنة ثمان وأربعين وثلاثمائة 
ثم دخلت سنة تسع وأربعين وثلاثمائة 
ثم دخلت سنة خمسين وثلاثمائة 
ثم دخلت سنة إحدى وخمسين وثلاثمائة 
ثم دخلت سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة 
ثم دخلت سنة ثلاث وخمسين وثلاثمائة 
ثم دخلت سنة أربع وخمسين وثلاثمائة 
ثم دخلت سنة خمس وخمسين وثلاثمائة 
ثم دخلت سنة ست وخمسين وثلاثمائة 
ثم دخلت سنة سبع وخمسين وثلاثمائة 
ثم دخلت سنة ثمان وخمسين وثلاثمائة 
ثم دخلت سنة تسع وخمسين وثلاثمائة 
ثم دخلت سنة ستين وثلاثمائة 
ثم دخلت سنة إحدى وستين وثلاثمائة 
ثم دخلت سنة اثنين وستين وثلاثمائة. 
ثم دخلت سنة ثلاث وستين وثلاثمائة 
ثم دخلت سنة أربع وستين وثلاثمائة 
ثم دخلت سنة خمس وستين وثلاثمائة 
ثم دخلت سنة ست وستين وثلاثمائة 
ثم دخلت سنة سبع وستين وثلاثمائة 
ثم دخلت سنة ثمان وستين وثلاثمائة 
ثم دخلت سنة تسع وستين وثلاثمائة 
ثم دخلت سنة سبعين وثلاثمائة 
ثم دخلت سنة إحدى وسبعين وثلاثمائة 
ثم دخلت سنة اثنتين وسبعين وثلاثمائة 
ثم دخلت سنة ثلاث وسبعين وثلاثمائة 
ثم دخلت سنة أربع وسبعين وثلاثمائة 
ثم دخلت سنة خمس سبعين وثلاثمائة 
ثم دخلت سنة ست وسبعين وثلاثمائة 
ثم دخلت سنة سبع وسبعين وثلاثمائة 
ثم دخلت سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة 
ثم دخلت سنة تسع وسبعين وثلاثمائة 
ثم دخلت سنة ثمانين وثلاثمائة 
ثم دخلت سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة 
ثم دخلت سنة اثنتين وثمانين وثلاثمائة 
ثم دخلت سنة ثلاث وثمانين وثلاثمائة 
ثم دخلت سنة أربع وثمانين وثلاثمائة 
ثم دخلت سنة خمس وثمانين وثلاثمائة 
ثم دخلت سنة ست وثمانين وثلاثمائة 
ثم دخلت سنة سبع وثمانين وثلاثمائة 
ثم دخلت سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة 
ثم دخلت سنة تسع وثمانين وثلاثمائة 
ثم دخلت سنة تسعين وثلاثمائة 
ثم دخلت سنة إحدى وتسعين وثلاثمائة 
ثم دخلت سنة اثنتين وتسعين وثلاثمائة 
ثم دخلت سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة 
ثم دخلت سنة أربع وتسعين وثلاثمائة 
ثم دخلت سنة خمس وتسعين وثلاثمائة 
ثم دخلت سنة ست وتسعين وثلاثمائة 
ثم دخلت سنة سبع وتسعين وثلاثمائة 
ثم دخلت سنة ثمان وتسعين وثلاثمائة 
ثم دخلت سنة تسع وتسعين وثلاثمائة 
ثم دخلت سنة أربعمائة 
ثم دخلت سنة إحدى وأربعمائة 
ثم دخلت سنة اثنتين وأربعمائة 
ثم دخلت سنة ثلاث وأربعمائة 
ثم دخلت سنة أربع وأربعمائة 
ثم دخلت سنة خمس وأربعمائة 
ثم دخلت سنة ست وأربعمائة 
ثم دخلت سنة سبع وأربعمائة 
ثم دخلت سنة ثمان وأربعمائة 
ثم دخلت سنة تسع وأربعمائة 
ثم دخلت سنة عشر وأربعمائة 
ثم دخلت سنة إحدى عشرة وأربعمائة 
ثم دخلت سنة اثنتي عشرة وأربعمائة 
ثم دخلت سنة ثلاث عشرة وأربعمائة 
ثم دخلت سنة أربع عشرة وأربعمائة 
ثم دخلت سنة خمس عشرة وأربعمائة 
ثم دخلت سنة ست عشرة وأربعمائة 
ثم دخلت سنة سبع عشرة وأربعمائة 
ثم دخلت سنة ثماني عشرة وأربعمائة 
ثم دخلت سنة تسع عشرة وأربعمائة 
ثم دخلت سنة عشرين وأربعمائة 
ثم دخلت سنة إحدى وعشرين وأربعمائة 
ثم دخلت سنة اثنتين وعشرين وأربعمائة 
ثم دخلت سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة 
ثم دخلت سنة أربع وعشرين وأربعمائة 
ثم دخلت سنة خمس وعشرين وأربعمائة 
ثم دخلت سنة ست وعشرين وأربعمائة 
ثم دخلت سنة سبع وعشرين وأربعمائة 
ثم دخلت سنة ثمان وعشرين وأربعمائة 
ثم دخلت سنة تسع وعشرين وأربعمائة 
ثم دخلت سنة ثلاثين وأربعمائة 
ثم دخلت سنة إحدى وثلاثين وأربعمائة 
ثم دخلت سنة اثنتين وثلاثين وأربعمائة 
ثم دخلت سنة ثلاث وثلاثين وأربعمائة 
ثم دخلت سنة أربع وثلاثين وأربعمائة 
ثم دخلت سنة خمس وثلاثين وأربعمائة 
ثم دخلت سنة ست وثلاثين وأربعمائة 
ثم دخلت سنة سبع وثلاثين وأربعمائة 
ثم دخلت سنة ثمان وثلاثين وأربعمائة 
ثم دخلت سنة تسع وثلاثين وأربعمائة 
ثم دخلت سنة أربعين وأربعمائة 
ثم دخلت سنة إحدى وأربعين وأربعمائة 
ثم دخلت سنة اثنتين وأربعين وأربعمائة 
ثم دخلت سنة ثلاث وأربعين وأربعمائة 
ثم دخلت سنة أربع وأربعين وأربعمائة 
ثم دخلت سنة خمس وأربعين وأربعمائة 
ثم دخلت سنة ست وأربعين وأربعمائة 
ثم دخلت سنة سبع وأربعين وأربعمائة 
ثم دخلت سنة ثمان وأربعين وأربعمائة 
ثم دخلت سنة تسع وأربعين وأربعمائة 
ثم دخلت سنة خمسين وأربعمائة 
ثم دخلت سنة إحدى وخمسين وأربعمائة. 
ثم دخلت سنة اثنتين وخمسين وأربعمائة. 
ثم دخلت سنة ثلاث وخمسين وأربعمائة. 
ثم دخلت سنة أربع وخمسين وأربعمائة. 
ثم دخلت سنة خمس وخمسين وأربعمائة. 
ثم دخلت سنة ست وخمسين وأربعمائة. 
ثم دخلت سنة سبع وخمسين وأربعمائة. 
ثم دخلت سنة ثمان وخمسين وأربعمائة. 
ثم دخلت سنة تسع وخمسين وأربعمائة. 
ثم دخلت سنة ستين وأربعمائة. 
ثم دخلت سنة إحدى وستين وأربعمائة. 
ثم دخلت سنة اثنتين وستين وأربعمائة. 
ثم دخلت سنة ثلاث وستين وأربعمائة. 
ثم دخلت سنة أربع وستين وأربعمائة. 
ثم دخلت سنة خمس وستين وأربعمائة. 
ثم دخلت سنة ست وستين وأربعمائة. 
ثم دخلت سنة سبع وستين وأربعمائة. 
ثم دخلت سنة ثمان وستين وأربعمائة. 
ثم دخلت سنة تسع وستين وأربعمائة. 
ثم دخلت سنة سبعين وأربعمائة. 
ثم دخلت سنة إحدى وسبعين وأربعمائة. 
ثم دخلت سنة اثنتين وسبعين وأربعمائة. 
ثم دخلت سنة ثلاث وسبعين وأربعمائة. 
ثم دخلت سنة أربع وسبعين وأربعمائة. 
ثم دخلت سنة خمس وسبعين وأربعمائة. 
ثم دخلت سنة ست وسبعين وأربعمائة. 
ثم دخلت سنة سبع وسبعين وأربعمائة. 
ثم دخلت سنة ثمان وسبعين وأربعمائة. 
ثم دخلت سنة تسع وسبعين وأربعمائة. 
ثم دخلت سنة ثمانين وأربعمائة. 
ثم دخلت سنة إحدى وثمانين وأربعمائة. 
ثم دخلت سنة اثنتين وثمانين وأربعمائة 
ثم دخلت سنة ثلاث وثمانين وأربعمائة 
ثم دخلت سنة أربع وثمانين وأربعمائة 
ثم دخلت سنة خمس وثمانين وأربعمائة 
ثم دخلت سنة ست وثمانين وأربعمائة 
ثم دخلت سنة سبع وثمانين وأربعمائة 
ثم دخلت سنة ثمان وثمانين وأربعمائة 
ثم دخلت سنة تسع وثمانين وأربعمائة 
ثم دخلت سنة تسعين وأربعمائة 
ثم دخلت سنة إحدى وتسعين وأربعمائة 
ثم دخلت سنة اثنتين وتسعين وأربعمائة 
ثم دخلت سنة ثلاث وتسعين وأربعمائة 
ثم دخلت سنة أربع وتسعين وأربعمائة 
ثم دخلت سنة خمس وتسعين وأربعمائة 
ثم دخلت سنة ست وتسعين وأربعمائة 
ثم دخلت سنة سبع وتسعين وأربعمائة 
ثم دخلت سنة ثمان وتسعين وأربعمائة 
ثم دخلت سنة تسع وتسعين وأربعمائة 
ثم دخلت سنة خمسمائة 
ثم دخلت سنة إحدى وخمسمائة 
ثم دخلت سنة اثنتين وخمسمائة 
ثم دخلت سنة ثلاث وخمسمائة 
ثم دخلت سنة أربع وخمسمائة 
ثم دخلت سنة خمس وخمسمائة 
ثم دخلت سنة ست وخمسمائة 
ثم دخلت سنة سبع وخمسمائة 
ثم دخلت سنة ثمان وخمسمائة 
ثم دخلت سنة تسع وخمسمائة 
ثم دخلت سنة عشر وخمسمائة 
ثم دخلت سنة إحدى عشرة وخمسمائة 
ثم دخلت سنة اثنتي عشرة وخمسمائة 
ثم دخلت سنة ثلاث عشرة وخمسمائة 
ثم دخلت سنة أربع عشرة وخمسمائة 
ثم دخلت سنة خمس عشرة وخمسمائة 
ثم دخلت سنة ست عشرة وخمسمائة 
ثم دخلت سنة سبع عشرة وخمسمائة 
ثم دخلت سنة ثماني عشرة وخمسمائة 
ثم دخلت سنة تسع عشرة وخمسمائة 
ثم دخلت سنة عشرين وخمسمائة 
ثم دخلت سنة إحدى وعشرين وخمسمائة 
ثم دخلت سنة اثنتين وعشرين وخمسمائة 
ثم دخلت سنة ثلاث وعشرين وخمسمائة 
ثم دخلت سنة أربع وعشرين وخمسمائة 
ثم دخلت سنة خمس وعشرين وخمسمائة 
ثم دخلت سنة ست وعشرين وخمسمائة 
ثم دخلت سنة سبع وعشرين وخمسمائة 
ثم دخلت سنة ثمان وعشرين وخمسمائة 
ثم دخلت سنة تسع وعشرين وخمسمائة 
ثم دخلت سنة ثلاثين وخمسمائة 
ثم دخلت سنة إحدى وثلاثين وخمسمائة 
ثم دخلت سنة اثنتين وثلاثين وخمسمائة 
ثم دخلت سنة ثلاث وثلاثين وخمسمائة 
ثم دخلت سنة أربع وثلاثين وخمسمائة 
ثم دخلت سنة خمس وثلاثين وخمسمائة 
ثم دخلت سنة ست وثلاثين وخمسمائة 
ثم دخلت سنة سبع وثلاثين وخمسمائة 
ثم دخلت سنة ثمان وثلاثين وخمسمائة 
ثم دخلت سنة تسع وثلاثين وخمسمائة 
ثم دخلت سنة أربعين وخمسمائة 
ثم دخلت سنة إحدى وأربعين وخمسمائة 
ثم دخلت سنة اثنتين وأربعين وخمسمائة 
ثم دخلت سنة ثلاث وأربعين وخمسمائة 
ثم دخلت سنة أربع وأربعين وخمسمائة 
ثم دخلت سنة خمس وأربعين وخمسمائة 
ثم دخلت سنة ست وأربعين وخمسمائة 
ثم دخلت سنة سبع وأربعين وخمسمائة 
ثم دخلت سنة ثمان وأربعين وخمسمائة 
ثم دخلت سنة تسع وأربعين وخمسمائة 
ثم دخلت سنة خمسين وخمسمائة 
ثم دخلت سنة إحدى وخمسين وخمسمائة 
ثم دخلت سنة اثنتين وخمسين وخمسمائة 
ثم دخلت سنة ثلاث وخمسين وخمسمائة 
ثم دخلت سنة أربع وخمسين وخمسمائة 
ثم دخلت سنة خمس وخمسين وخمسمائة 
ثم دخلت سنة ست وخمسين وخمسمائة 
ثم دخلت سنة سبع وخمسين وخمسمائة 
ثم دخلت سنة ثمان وخمسين وخمسمائة 
ثم دخلت سنة تسع وخمسين وخمسمائة 
ثم دخلت سنة ستين وخمسمائة 
ثم دخلت سنة إحدى وستين وخمسمائة 
ثم دخلت سنة اثنتين وستين وخمسمائة 
ثم دخلت سنة ثلاث وستين وخمسمائة 
ثم دخلت سنة أربع وستين وخمسمائة 
ثم دخلت سنة خمس وستين وخمسمائة 
ثم دخلت سنة ست وستين وخمسمائة 
ثم دخلت سنة سبع وستين وخمسمائة 
ثم دخلت سنة ثمان وستين وخمسمائة 
ثم دخلت سنة تسع وستين وخمسمائة 
ثم دخلت سنة سبعين وخمسمائة 
ثم دخلت سنة إحدى وسبعين وخمسمائة 
ثم دخلت سنة اثنتين وسبعين وخمسمائة 
ثم دخلت سنة ثلاث وسبعين وخمسمائة 
ثم دخلت سنة أربع وسبعين وخمسمائة 
ثم دخلت سنة خمس وسبعين وخمسمائة 
ثم دخلت سنة ست وسبعين وخمسمائة 
ثم دخلت سنة سبع وسبعين وخمسمائة 
ثم دخلت سنة ثمان وسبعين وخمسمائة 
ثم دخلت سنة تسع وسبعين وخمسمائة 
ثم دخلت سنة ثمانين وخمسمائة 
ثم دخلت سنة إحدى وثمانين وخمسمائة 
ثم دخلت سنة اثنتين وثمانين وخمسمائة 
ثم دخلت سنة ثلاث وثمانين وخمسمائة 
ثم دخلت سنة أربع وثمانين وخمسمائة 
ثم دخلت سنة خمس وثمانين وخمسمائة 
ثم دخلت سنة ست وثمانين وخمسمائة 
ثم دخلت سنة سبع وثمانين وخمسمائة 
ثم دخلت سنة ثمان وثمانين وخمسمائة 
ثم دخلت سنة تسع وثمانين وخمسمائة 
ثم دخلت سنة تسعين وخمسمائة 
ثم دخلت سنة إحدى وتسعين وخمسمائة 
ثم دخلت سنة اثنتين وتسعين وخمسمائة 
ثم دخلت سنة ثلاث وتسعين وخمسمائة 
ثم دخلت سنة أربع وتسعين وخمسمائة 
ثم دخلت سنة خمس وتسعين وخمسمائة 
ثم دخلت سنة ست وتسعين وخمسمائة 
ثم دخلت سنة سبع وتسعين وخمسمائة 
ثم دخلت سنة ثمان وتسعين وخمسمائة 
ثم دخلت سنة تسع وتسعين وخمسمائة 
ثم دخلت سنة ستمائة 
ثم دخلت سنة إحدى وستمائة 
ثم دخلت سنة اثنتين وستمائة 
ثم دخلت سنة ثلاث وستمائة 
ثم دخلت سنة أربع وستمائة 
ثم دخلت سنة خمس وستمائة 
ثم دخلت سنة ست وستمائة 
ثم دخلت سنة سبع وستمائة 
ثم دخلت سنة ثمان وستمائة 
ثم دخلت سنة تسع وستمائة 
ثم دخلت سنة عشر وستمائة 
ثم دخلت سنة إحدى عشرة وستمائة 
ثم دخلت سنة اثنتي عشرة وستمائة 
ثم دخلت سنة ثلاث عشرة وستمائة 
ثم دخلت سنة أربع عشرة وستمائة 
ثم دخلت سنة خمس عشرة وستمائة 
ثم دخلت سنة ست عشرة وستمائة 
ثم دخلت سنة سبع عشرة وستمائة 
ثم دخلت سنة ثماني عشرة وستمائة 
ثم دخلت سنة تسع عشرة وستمائة 
ثم دخلت سنة عشرين وستمائة 
ثم دخلت سنة إحدى وعشرين وستمائة 
ثم دخلت سنة اثنتين وعشرين وستمائة 
ثم دخلت سنة ثلاث وعشرين وستمائة 
ثم دخلت سنة أربع وعشرين وستمائة 
ثم دخلت سنة خمس وعشرين وستمائة 
ثم دخلت سنة ست وعشرين وستمائة 
ثم دخلت سنة سبع وعشرين وستمائة 
ثم دخلت سنة ثمان وعشرين وستمائة 



سنة النشر : 1987م / 1407هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 10.9 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة الكامل في التاريخ (ط. العلمية) ج1

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل الكامل في التاريخ (ط. العلمية) ج1
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
علي بن محمد بن محمد ابن الأثير الجزري عز الدين أبو الحسن - Ali bin Muhammad bin Muhammad Ibn Al Atheer Al Jazari Ezz Al Din Abu Al Hassan

كتب علي بن محمد بن محمد ابن الأثير الجزري عز الدين أبو الحسن ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الكامل في التاريخ / ج1 ❝ ❞ الكامل في التاريخ (ط. العلمية) ج1 ❝ ❞ الكامل في التاريخ (ط. العلمية) المجلد التاسع: 479 - 561 هـ ❝ ❞ الكامل في التاريخ (ط. العلمية) المجلد الثامن: 389 - 488 هـ ❝ ❞ الكامل في التاريخ (ط. العلمية) المجلد الحادي عشر: الفهارس ❝ ❞ الكامل في التاريخ (ط. العلمية) المجلد السابع: 309 - 388 هـ ❝ ❞ الكامل في التاريخ (ط. العلمية) المجلد العاشر: 562 - 628 هـ ❝ ❞ الكامل في التاريخ (ط. العلمية) المجلد الثالث: 30 - 64 هـ ❝ ❞ الكامل في التاريخ (ط. العلمية) المجلد الخامس: 127 - 217 هـ ❝ الناشرين : ❞ دار الكتب العلمية بلبنان ❝ ❱. المزيد..

كتب علي بن محمد بن محمد ابن الأثير الجزري عز الدين أبو الحسن
الناشر:
دار الكتب العلمية بلبنان
كتب دار الكتب العلمية بلبنان ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ السيرة النبوية (الذهبي) ❝ ❞ مدارج السالكين (ط. العلمية) ❝ ❞ علم النفس بين الشخصية والفكر ❝ ❞ القانون في الطب ❝ ❞ الإيضاح في علوم البلاغة المعاني والبيان والبديع ❝ ❞ ديوان قيس بن الملوح مجنون ليلى ❝ ❞ فن تصميم الدوائر الكهربائية ❝ ❞ القاموس فرنسي ـ عربي Le Dictionnaire Francais-Arabe ❝ ❞ الفقه على المذاهب الأربعة ❝ ❞ الحيوان ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ محمد ابن قيم الجوزية ❝ ❞ أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية الحراني ❝ ❞ أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي ❝ ❞ شمس الدين الذهبي ❝ ❞ أبو زكريا يحي بن شرف النووي ❝ ❞ محمد بن جرير الطبري ❝ ❞ وحيد بن عبد السلام بالي ❝ ❞ أبو حامد الغزالى ❝ ❞ جلال الدين السيوطي ❝ ❞ أحمد بن علي بن حجر العسقلاني ❝ ❞ عبد الله محمد عبيد البغدادي أبو بكر ابن أبي الدنيا ❝ ❞ ابن سينا ❝ ❞ وليم شكسبير ❝ ❞ أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري ❝ ❞ أحمد بن علي بن ثابت ❝ ❞ عبد الله بن المقفع ❝ ❞ ابن حجر العسقلاني ❝ ❞ الامام احمد ابن حنبل ❝ ❞ محمود شاكر شاكر الحرستاني أبو أسامة ❝ ❞ كامل محمد عويضة ❝ ❞ الثعالبي-ابو منصور عبدالملك ❝ ❞ مكتب الدراسات والبحوث ❝ ❞ إبراهيم شمس الدين ❝ ❞ محمد بن علي الشوكاني ❝ ❞ أحمد بن محمد بن عبد ربه الأندلسى ❝ ❞ محمد بن سيرين ❝ ❞ الحافظ ابن كثير ❝ ❞ محمد بن عبد الرحمن السخاوي شمس الدين ❝ ❞ ابن حزم الظاهري الأندلسي ❝ ❞ ابن بطوطة ❝ ❞ أبو العباس أحمد بن يحيى بن جابر البلاذري ❝ ❞ محمد بن يوسف الصالحي الشامي ❝ ❞ محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني ❝ ❞ إميل بديع يعقوب ❝ ❞ ابن ناصر الدين الدمشقي ❝ ❞ زين الدين محمد بن أبي بكر بن عبد القادر الرازي ❝ ❞ علي أحمد عبد العال الطهطاوي ❝ ❞ عبد القادر الجيلاني ❝ ❞ تقي الدين المقريزي ❝ ❞ مسلم بن حجاج ❝ ❞ أبي عثمان عمرو بن الجاحظ ❝ ❞ محمد بن حبان البستي ❝ ❞ أبو هلال العسكري ❝ ❞ أبو القاسم محمود بن عمر الخوارزمي الزمخشري ❝ ❞ ابن حجر الهيتمي ❝ ❞ مصطفي حلمي ❝ ❞ سبط ابن الجوزي ❝ ❞ يوسف بن عبد الله بن عبد البر ❝ ❞ ابن قتيبة ❝ ❞ أبو عبد الله محمد بن الحسن الشيباني ❝ ❞ أبو بكر ابن العربي المالكي ❝ ❞ تقى الدين أبى العباس أحمد بن على المقريزى ❝ ❞ الخليل بن أحمد الفراهيدي ❝ ❞ الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسي أبو علي ❝ ❞ عبد الله بن المبارك المروزي ❝ ❞ القاضي عياض ❝ ❞ أحمد بن يحيى بن فضل العمري شهاب الدين ❝ ❞ أبو عمرو الداني ❝ ❞ أبو الحسن الماوردي ❝ ❞ قيس بن الملوح ❝ ❞ أبو اسحاق إبراهيم بن موسى الشاطبي ❝ ❞ ياقوت بن عبد الله الحموي الرومي البغدادي شهاب الدين أبو عبد الله ❝ ❞ الخطيب الشربيني ❝ ❞ يوسف بن تغري بردي جمال الدين أبو المحاسن ❝ ❞ محمد عبد المنعم ❝ ❞ أحمد بن فارس بن زكريا أبو الحسين ❝ ❞ الأمير شكيب أرسلان ❝ ❞ أرسطو ❝ ❞ أحمد بن محمد المقري التلمساني ❝ ❞ محمد بن إسحاق بن محمد بن يحي بن منده أبو عبد الله ❝ ❞ محمد بن يزيد المبرد أبو العباس ❝ ❞ السيد عبدالفتاح القصبى ❝ ❞ أحمد محمد عمر الخفاجي المصري شهاب الدين ❝ ❞ ابن الرفعة أبو العباس نجم الدين ❝ ❞ شهاب الدين القسطلاني ❝ ❞ شهاب الدين عبد الرحمن بن إسماعيل بن ابراهيم بن عثمان المقدسي الدمشقي الشافعي أبو شامة ❝ ❞ محمد عيسى الترمذي أبو عيسى ❝ ❞ محيي الدين بن عربي ❝ ❞ معمر بن المثنى ❝ ❞ محمد بن سلام الجمحي ❝ ❞ موفق الدين أبو البقاء بن يعيش الموصلي ❝ ❞ أحمد بن الحسين بن علي بن موسى البيهقي أبو بكر ❝ ❞ علي بن محمد بن محمد ابن الأثير الجزري عز الدين أبو الحسن ❝ ❞ عبد الرحيم بن الحسن الإسنوي ❝ ❞ أحمد بن الحسين البيهقي ❝ ❞ أبو الحسن الدارقطني ❝ ❞ عبد القادر عودة ❝ ❞ طاهر الجزائري ❝ ❞ علي بن إسماعيل بن سيده ❝ ❞ أحمد بن الحسن بن يحي بديع الزمان الهمذاني ❝ ❞ الواحدي النيسابوري ❝ ❞ محمد الزرقاني ❝ ❞ لسان الدين ابن الخطيب ❝ ❞ علي بن أبي بكر الهيثمي الكتب الدين ❝ ❞ عبد العظيم بن عبد القوي المنذري ❝ ❞ محمد بن عمرو بن موسى بن حماد العقيلي أبو جعفر ❝ ❞ سليمان الدليمي ❝ ❞ ابن المنذر ❝ ❞ محمد أحمد السيد خليل ❝ ❞ الجبرتى ❝ ❞ محمد بن عبد الله بن مالك الأندلسي ❝ ❞ اسلام المازنى ❝ ❞ ابن مالك النحوي ❝ ❞ حبيب بن أوس الطائي أبو تمام ❝ ❞ محمود مصطفى ❝ ❞ حسان بن ثابت ❝ ❞ محمد بن أحمد بن سالم السفاريني الحنبلي ❝ ❞ عمر الأنصاري الشافعي ابن الملقن ❝ ❞ خليل بن إسحاق الجندي ❝ ❞ عبد الكريم بن هوازن القشيري أبو القاسم ❝ ❞ محمد بن عبد الله الشبلي ❝ ❞ محمد رضا ❝ ❞ ابن سيده ❝ ❞ شهاب الدين النويري ❝ ❞ بدر الدين محمد بن عبد الله الزركشي. ❝ ❞ علي بن المنتصر الكتاني ❝ ❞ جمال الدين القفطي ❝ ❞ سعد الدين التفتازاني ❝ ❞ أبو سعيد السيرافي ❝ ❞ يوسف جمال الدين أبو المحاسن ❝ ❞ أحمد بن محمد الخلال أبو بكر ❝ ❞ علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الطاهرى أبو محمد ❝ ❞ مصطفى حلمي ❝ ❞ عبد الملك بن حسين المكي الشافعي ❝ ❞ أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الأندلسي ❝ ❞ محمد السعيد زغلول ❝ ❞ أحمد بن عطاء الله السكندري ❝ ❞ أبو عبد الله الحاكم النيسابوري ❝ ❞ كامل سلمان الجبوري ❝ ❞ بدر الدين بن جماعة ❝ ❞ علي القاري ❝ ❞ جلال الدين بن أحمد بن محمد ❝ ❞ أبو القاسم القشيري ❝ ❞ راجي الأسمر ❝ ❞ محمد بن عبد الكريم بن أبى بكر أحمد الشهرستاني ❝ ❞ ابن حبان ❝ ❞ الشريف الجرحاني ❝ ❞ عبد الرحمن الجزيري ❝ ❞ محمد علي حسن الحلي ❝ ❞ عيسى بن عواض العضياني ❝ ❞ حاتم الطائي ❝ ❞ محمد نووي الجاوي ❝ ❞ ابن البلخى ❝ ❞ برهان الدين أبو الحسن علي بن أبي بكر بن عبد الجليل ‏الصديقي الفرغاني المرغيناني ❝ ❞ أحمد بن محمد بن الحسن المرزوقي ❝ ❞ محمد بن محمد الدمشقي ابن الجزري أبو محمد ❝ ❞ حنا نصر الحتي ❝ ❞ محمد بن إسحاق بن يسار المطلبي ❝ ❞ نور الدين الهيثمي ❝ ❞ علي بن هبة الله بن جعفر بن ماكولا ❝ ❞ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي ❝ ❞ علاء الدين الكاساني ❝ ❞ ابن أبي زيد القيرواني ❝ ❞ أحمد بن محمد بن يعقوب مسكويه أبو علي ❝ ❞ محمود شاكر شاكر الحرستاني أبو أسامة محمد يحيى صالح التشامبي ❝ ❞ أحمد بن الحسين بن علي بن موسى البيهقي أبو بكر شمس الدين الذهبي ❝ ❞ المحسن بن أبي القاسم التنوخي أبو علي أبو هلال العسكري عبد الرؤوف المناوي ❝ ❞ محمد نووي بن عمر الجاوي محمد بن القاسم الغزي أحمد بن الحسين الأصفهاني أبو شجاع ❝ ❞ ابن علان ، محمد علي بن محمد علان ❝ ❞ عمر بن أحمد بن عثمان بن شاهين أبو حفص ❝ ❞ مولود السريري السوسي ❝ ❞ خالد فائق العبيدي ❝ ❞ محمد بن عبد الله بن عبد الله بن مالك الطائي الجياني الأندلسي جمال الدين ❝ ❞ أبو بكر البيهقي ❝ ❞ محمد التونجي ❝ ❞ عبد الله بن محمد بن السيد البطليوسي أبو محمد ❝ ❞ ابن فرحون المالكي ❝ ❞ ابن الزبير الغرناطي ❝ ❞ محمد عبد الرحمن عوض ❝ ❞ حماه الله ولد السالم الشنقيطي ❝ ❞ أحمد بن علي بن عبد القادر العبيد المقريزي ❝ ❞ ابن العبري ❝ ❞ موفق الدين عبد الله بن قدامة المقدسي ❝ ❞ الإمام مالك بن أنس الإمام السيوطى ❝ ❞ ابن خليفة عليوي ❝ ❞ عبد الحميد هنداوي ❝ ❞ المظفر يوسف الاول ❝ ❞ منصور بن محمد بن عبد الجبار السمعاني أبو المظفر ❝ ❞ عبد الله بن محمد الخياط الهاروشي ❝ ❞ محمد بن الحسن الشيبانى ❝ ❞ هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة ❝ ❞ عبدالرحمن بن معاضة الشهري ❝ ❞ أبو عبيد البكري الأونبى ❝ ❞ محمد بن محمد بن عمر قاسم مخلوف ❝ ❞ كعب بن زهير ❝ ❞ ابن طولون ❝ ❞ يعقوب بن سفيان الفسوي ❝ ❞ عبد الرحمن بن عيسى بن حماد الهمذاني ❝ ❞ امرؤ القيس ❝ ❞ أحمد بن محمد القسطلاني ❝ ❞ المفضل بن سلمة بن عاصم الضبي أبو طالب ❝ ❞ ناصيف يمين ❝ ❞ أبو حنيفة النعمان ❝ ❞ عروة بن الورد ❝ ❞ أحمد بن عبد الله بن صالح العجلى ❝ ❞ أبو بكر بن عبد الله ابن يونس الصقلي ❝ ❞ أبو محمد النيسابوري ❝ ❞ الخطيب الإسكافي ❝ ❞ أبو داود سليمان بن الأشعث السجستاني ❝ ❞ عبد الرحمن بن محمد بن عبيد الله الأنباري ❝ ❞ عبد الله بن أسعد بن علي بن سليمان اليافعي اليمني المكي أبو محمد ❝ ❞ إبراهيم سبط ابن العجمي برهان الدين أبو إسحاق ❝ ❞ محمد المختار ولد اباه ❝ ❞ محمد بن طاهر المقدسي أبو الفضل محمد بن موسى الحازمي أبو بكر ❝ ❞ أحمد بن محمد القدوري ❝ ❞ أبي بكر أحمد بن علي بن موسى ❝ ❞ محمد السهمي أبو عبد الله ❝ ❞ ابن أبي حاتم الرازي أبو زرعة الرازي ❝ ❞ عمر جسام العزاوي ❝ ❞ عبد الحميد بسيوني ❝ ❞ زكريا بن محمد بن أحمد بن زكريا الأنصاري ❝ ❞ محمد بن محمد بن محمد علي بن الجزري الدمشقي الشافعي شمس الدين أبو الخير ❝ ❞ همام بن غالب بن صعصعة أبو فراس الفرزدق ❝ ❞ محمد بن الحسن الأحول ❝ ❞ إسماعيل بن محمد بن الفضل التميي الأصبهاني أبو القاسم ❝ ❞ إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد بن مفلح ❝ ❞ أبي محمد عبد الوهاب البغدادي المالكي ❝ ❞ ابن الجزري ❝ ❞ محمد بن جعفر الكتاني أبو عبد الله ❝ ❞ أحمد بن أحمد القليوبي وأحمد البرلسي عميرة ❝ ❞ عضد الدين الإيجي ❝ ❞ يوسف بن أبي بكر بن محمد بن علي السكاكي ❝ ❞ عبد الرزاق بن حمدوش الجزائري ❝ ❞ عبدالرحمن الوكيل ❝ ❞ محمد أمين ضناوي ❝ ❞ الامام أبي عبيد الله محمد بن عمران المرزباني ❝ ❞ أحمد بن محمد بن أبي بكر القسطلاني أبو العباس ❝ ❞ د. حسين عاصى ❝ ❞ جمال بن محمد بن محمود ❝ ❞ إمام الحرمين أبو المعالي الجويني ❝ ❞ محي الدين شيخ زاده ❝ ❞ محمد بن أبي العباس أحمد بن حمزة بن شهاب الدين الرملي ❝ ❞ أبو محمد عفيف الدين عبد الله بن أسعد بن علي بن سليمان اليافعي ❝ ❞ صديق حسن خان القنوجي ❝ ❞ أنطونيوس بطرس ❝ ❞ أبو عبيد الله محمد بن عمران المرزباني ❝ ❞ عبد الرحمن بن عبد الله بن أحمد بن أبي الحسن الخثعمي السهيلي عبد الملك بن هشام ❝ ❞ حافظ الدين النسفي ملاجيون ❝ ❞ زكريا الأنصاري الشافعي الخزرجي ❝ ❞ محمد بن الحسين الفراء الحنبلي أبو يعلى الفراء ❝ ❞ تاج الدين عبد الوهاب السبكي ❝ ❞ عبد الكريم بن محمد الرافعي القزويني أبو القاسم ❝ ❞ محمد بن أيدمر المستعصمي ❝ ❞ إسماعيل أحمد الطحان ❝ ❞ بدر الدين بن مالك ❝ ❞ سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري الكوفي أبو عبد الله ❝ ❞ زكريا بن محمد الأنصاري أبو يحيى ❝ ❞ عزيزة فوال بابستي ❝ ❞ مشتاق عباس معن ❝ ❞ عبد الرحمن الخثعمي السهيلي بن هشام ❝ ❞ محب الدين الطبري ❝ ❞ علي القاري محمد الخطيب التبريزي ❝ ❞ يونس طركى سلوم البجارى ❝ ❞ عبد الله بن أحمد بن قدامة المقدسي موفق الدين ❝ ❞ عبد الله بن علي بن عبد الله اللخمي الرشاطي الأندلسي أبو محمد عبد الحق بن عبد الرحمن الإشبيلي أبو محمد ❝ ❞ محمود نصار و السيد يوسف ❝ ❞ عمر بن أحمد بن هبة بن العديم كمال الدين أبو حفص ❝ ❞ نصر بن علي بن محمد الشيرازي ابن أبي مريم أبو عبد الله ❝ ❞ محمد بن عمران بن موسى المرزباني أبو عبد الله ❝ ❞ د. سليمان بن صالح القرعاوي ❝ ❞ موهوب بن أحمد بن محمد بن الخضر الجواليقي أبو منصور ❝ ❞ كوكب دياب ❝ ❞ محمد عبد الرحمن بن الغزي شمس الدين أبو المعالي ❝ ❞ محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري أبو عبد الله ❝ ❞ محمد دياب الأتليدي ❝ ❞ علاء الدين الخازن ❝ ❞ محمد الصادقي العماري ❝ ❞ عبد القادر بن محمد النعيمي الدمشقي ❝ ❞ محمد أحمد بن طباطبا العلوي ❝ ❞ محب الدين الخطيب ❝ ❞ عبد الله بن محمد الحجيلي ❝ ❞ ابن الحاجب ❝ ❞ أبو بكر بن العربي المالكي ❝ ❞ محمد عميم الإحسان البركتي ❝ ❞ عبد الله بن أحمد بن محمد ابن قدامة المقدسي موفق الدين محمد بن أبي الفتح البعلي أبو عبد الله شمس الدين ❝ ❞ طرفة بن العبد ❝ ❞ غسان عزيز حسين ❝ ❞ عماد الدين الكيا الهراسي ❝ ❞ محمود بن حمزة الحسيني الحمزاوي ❝ ❞ علي بن إسماعيل أبو الحسن ابن سيده ❝ ❞ عبد الكريم بن محمد بن عبد الكريم ❝ ❞ قدامة بن جعفر الكاتب البغدادى ❝ ❞ محمد بن محمد الغزي نجم الدين ❝ ❞ أحمد بن علي الدلجي ❝ ❞ عبد الملك بن محمد بن إسماعيل الثعالبي ❝ ❞ أحمد بن عبد الله بن محمد أبو العباس محب الدين الطبري ❝ ❞ الحسين بن مسعود بن محمد بن الفراء البغوي أبو محمد ❝ ❞ شمس الدين محمد بن علي بن أحمد الداوودي ❝ ❞ عبد الكريم بن عبد الله بن عبد الرحمن الخضير ❝ ❞ القاضي أبو محمد عبد الوهاب بن علي بن نصر البغدادي السجلماسي ❝ ❞ محمد قدري باشا ❝ ❞ أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق بن موسى بن مهران أبو نعيم الأصبهاني ❝ ❞ علي بن فضال القيرواني ❝ ❞ أسماء أبو بكر محمد ❝ ❞ الحسن بن محمد الصغاني ❝ ❞ يحيى بن هبيرة بن محمد بن هبيرة الذهلي الشيباني أبو المظفر عون الدين ❝ ❞ محمود بن الحسين كشاجم ❝ ❞ علي بن أحمد الواحدي النيسابوري أبو الحسن ❝ ❞ محمد بن على بن الطيب البصري المعتزلي ❝ ❞ يسري عبد الغني عبد الله ❝ ❞ محمود بن أحمد بن مازة ❝ ❞ المبارك بن الشعار الموصلي كمال الدين أبو البركات ❝ ❞ بدر الدين العينى ❝ ❞ علي بن محمد الآمدي سيف الدين أبو الحسن صديق حسن خان ❝ ❞ محمد بن مكي بن عبد الصمد بن المرحل صدر الدين ابن الوكيل ❝ ❞ حسن بن عمار بن علي الشرنبلالي الحنفي ❝ ❞ أحمد بن عمرو الشيباني أبو بكر الخصاف ❝ ❞ عبد الله بن سعد بن أبى جمرة ❝ ❞ محمد بن محمد الغزالي عبد الكريم بن محمد الرافعي ❝ ❞ عبد الغفار سليمان البنداري، سيد كسروي حسن ❝ ❞ أبو الشيخ الجليل . عبدالله محمد بن عبد الرحمن ❝ ❞ عامر مهدي صالح العلواني ❝ ❞ عبدالرحمن بن محمد ❝ ❞ دكتور هشام عرودكي ❝ ❞ محمد بن محمد الخطيب الشربينى ❝ ❞ محمد بن الحسيني الحصني ❝ ❞ حسن العطار عبد الرحمن الشربيني محمد علي بن حسين المالكي ❝ ❞ عبد الرحمن الإيجي عضد الدين ❝ ❞ شمس الدين محمد بن علي بن أحمد بن طولون الصالحي ❝ ❞ محمد بن عمر النووي الجاوي أبو المعطي ❝ ❞ محمد بن عبد الله الزركشي أبو عبد الله بدر الدين ❝ ❞ زين الدين بن إبراهيم بن محمد ابن نجيم ❝ ❞ أحمد بن محمد بن عبد الكريم الأشموني زكريا بن محمد الأنصاري ❝ ❞ عمر بن قاسم بن محمد المصري الأنصاري النشار أحمد الحفيان ❝ ❞ ابو المظفر السمعاني ❝ ❞ الشيخ أنس مهرة ❝ ❞ خالد زهري ❝ ❞ علي بن مجد الدين بن الشاهرودي البسطامي مصنفك ❝ ❞ مجاهد الإسلام القاسمي ❝ ❞ عبيد الله بن عمر بن عيسى الدبوسي أبو زيد ❝ ❞ محمد بن عبد الله بن أبي بكر الحثيثي الصردفي الريمي ❝ ❞ كمال بسيوني زغلول ❝ ❞ مجمع الفقه الإسلامي بالهند ❝ ❞ هيثم عبد السلام محمد ❝ ❞ قاسم بن عيسى بن ناجي التنوخي القيرواني ❝ ❞ أبي محمد عبد الحق الإسلامي ❝ ❞ عبيد الله بن الحسين بن الحسن أبو القاسم ابن الجلاب ❝ ❞ عمر بن إبراهيم الأنصاري الأوسي ❝ ❞ موفق الدين بن قدامة المقدسي ❝ ❞ محمد كبريت الحسينى المدنى ❝ ❞ عبد القادر بن مصطفى بن عبد الرزاق المحمدي أبو ذر ❝ ❞ علي بن يوسف القفطي جمال الدين أبو الحسن ❝ ❞ الحسن بن عبد الله بن المرزبان السيرافي أبو سعيد ❝ ❞ عبد القادر مصطفى عبد الرزاق المحمدي ❝ ❞ محمد بن أحمد الرملي الأنصاري الشافعي ❝ ❞ جمال الدين ابى الحسن ❝ ❞ عبد الله بن عبد القادر التليدي ❝ ❞ محمد بن إسماعيل بن خلفون ❝ ❞ محمد عبد المنعم الشواربي ❝ ❞ يحي مراد ❝ ❞ م / محمد عبد المنعم الشواربي ❝ ❞ محمد علي بن علان الصديقي الشافعي عبد الرحمن بن أحمد الصنادقي الدمشقي ❝ ❞ أبي البقاء محمد بن أحمد بن محمد ابن الضياء المكي الحنفي ❝ ❞ ناهده عبد زيد الدليمى ❝ ❞ أبى الحسن علي المصري الشافعي ، ابي امامة محمد النقاش ، سليمان بن إبراهيم الصولة الدمشقي ❝ ❞ عمر بن علي بن أحمد الأندلسي التكروري الشافعي أبو حفص المعروف ابن الملقن ❝ ❞ أحمد بن عمر بن إبراهيم بن عمر الأنصاري الأندلسي القرطبي ابن المزين أبو العباس ضياء الدين ❝ ❞ أبو حاتم محمد بن حبان البستي ❝ ❞ أحمد بن عبد الرزاق بن محمد بن أحمد المغربي الرشيدي ❝ ❞ محمد بكر سليمان البكري الشافعي بدر الدين ❝ ❞ محمد بن بهادر بن عبد الله الزركشي الشافعي ❝ ❞ : ابي الحسن علي المصري الشافعي ❝ ❞ محمد بن محمد بن محمد أبو القاسم النويري ❝ ❞ أبى الفضل صالح ❝ ❞ محمد محمد أحمد أبو سيد أحمد ❝ ❞ الطاهر بدوي ❝ ❞ أبي الحسن علي بن عبد الرحمن بن هذيل ❝ ❱.المزيد.. كتب دار الكتب العلمية بلبنان