❞ كتاب إيصال السالك إلى أصول مذهب الإمام مالك ❝  ⏤ محمد يحيى الولاتي

❞ كتاب إيصال السالك إلى أصول مذهب الإمام مالك ❝ ⏤ محمد يحيى الولاتي



هو: أبو عبدالله مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر بن عمرو بن الحارث الأصبحي الحميري، حليف بني تيم من قريش.
وأمه هي العالية بنت شريك بن عبدالرحمن الأزدية.

* مولده:
ولد في المدينة سنة خمس وتسعين للهجرة.

* مكانته وأثره على المذهب:
هو إمام دار الهجرة في الفقه والإفتاء، وأحد الأئمة الأربعة عند أهل السنة، ومؤسس المذهب المالكي، وكان فقيهاً حافظاً محدثاً، درس المرويات دراسة فاحصة ونقد الرواة وميز مراتبهم.

قال الشافعي فيه:"إذا جاءك الأثر عن مالك فشد به يدك، وإذا ذكر العلماء فمالكٌ النجم ، ومالك بن أنس معلمي، وفي رواية أستاذي، وما من أحد أمن علي من مالك، وعنه أخذنا العلم، وجعلت مالكاً حجة فيما بيني وبين الله"

وقال أحمد بن حنبل:"مالك سيد من سادات أهل العلم، وهو إمام في الحديث والفقه، ومن مثل مالك متبع لأثار من مضى".

* شيوخه وتلاميذه:
من شيوخه: ابن هرمز، ونافع مولى ابن عمر، ومحمد بن شهاب الزهري، وربيعة بن عبدالرحمن، ومحمد بن المنكدر، ويحي بن سعيد الأنصاري.
من تلاميذه: عبدالله بن وهب، وعبدالرحمن بن القاسم، وأشهب القيسي، وأسد بن الفرات، وابن الماجشون.

* مؤلفاته:
ـ كتاب: "الموطأ"، وهو أول كتاب يؤلف في الحديث مرتب على الأبواب الفقهية.
وهناك مؤلفات عن الإمام ذكرها القاضي عياض لكنها لم تشتهر عنه، ومنها:
ـ رسالة إلى ابن وهب في القدر والرد على القدرية
ـ رسالة في الأقضية كتبها لبعض القضاة.
ـ رسالة إلى أبي غسان محمد بن المطرف في الفتوى.
ـ رسالة إلى هارون الرشيد في الأدب والمواعظ.

لم يكن للإمام مالك أصولٌ فقهية بالمعنى المعروف، ولم يأخذ عنه أحد من أصحابه منهاجاً أو أصلاً مما عليه فقهه، ولكن استطاع أصحابه ثم أصحابهم من بعدهم أن يستقصوا فقهه، وينتزعوا منه الأصول التي بنى عليها، وأما أصول المذهب المالكي فهي: القرآن الكريم، والسنة النبوية، والإجماع، وعمل أهل المدينة، والقياس، والمصالح المرسلة، والاستحسان، والعرف والعادات، وسد الذرائع، والاستصحاب.

محنته

تخطيط لاسم الإمام مالك ملحوق بدعاء الرضا عنه
كان الإمام مالك يبتعد عن الثورات والتحريض عليها، وعن الفتن والخوض فيها، ومع ذلك فقد نزلت به محنة في العصر العباسي في عهد أبي جعفر المنصور، وقد اتفق المؤرخون على نزول هذه المحنة به، وأكثر الرواة على أنها نزلت به سنة 146هـ، وقيل سنة 147هـ، وقد ضُرب في هذه المحنة بالسياط، ومُدت يده حتى انخلعت كتفاه، وقد اختلفوا في سببها على أقوال كثيرة أشهرها: أنه كان يحدث بحديث: «ليس على مستكره طلاق»، فاتخذ مروجو الفتن من هذا الحديث حجةً لبطلان بيعة أبي جعفر المنصور، وذاع هذا وشاع في وقت خروج محمد بن عبد الله بن حسن النفس الزكية بالمدينة، فنُهي عن أن يحدث بهذا الحديث، ثم دُس إليه من يسأله عنه، فحدث به على رؤوس الناس، فضُرب.

أما الذي أنزل المحنة بالإمام مالك فهو والي المدينة جعفر بن سليمان، وكان ذلك من غير علم أبي جعفر المنصور، لأن المحنة كانت بعد مقتل محمد النفس الزكية سنة 145هـ، أي بعد أن اجتُثت الفتنة من جذورها، ولكن تذكر رواية أخرى أن أبا جعفر المنصور هو الذي نهى عن التحديث بالحديث، وأنه دس له من يسمع منه، فرآه قد حدث به.

ويظهر أن أهل المدينة عندما رأوا فقيهها وإمامها ينزل به ذلك النكال سخطوا على بني العباس وولاتهم، وخصوصاً أنه كان مظلوماً، فما حرض على الفتنة ولا بغى ولا تجاوز حد الإفتاء، ولم يفارق خطته قبل الأذى ولا بعده، فلزم درسه بعد المحنة لا يحرض ولا يدعو إلى فساد، فكان ذلك مما زادهم نقمة على الحاكمين، وجعل الحكام يحسون بمرارة ما فعلوا، لذلك عندما جاء أبو جعفر المنصور إلى الحجاز حاجاً أرسل إلى مالك يعتذر إليه، قال الإمام مالك:

«لما دخلت على أبي جعفر، وقد عهد إلي أن آتيه في الموسم، قال لي: «والله الذي لا إله إلا هو ما أمرتُ بالذي كان ولا علمتُه، إنه لا يزال أهل الحرمين بخير ما كنتَ بين أظهرهم، وإني أخالك أماناً لهم من عذاب، ولقد رفع الله بك عنهم سطوة عظيمة، فإنهم أسرع الناس إلى الفتن، وقد أمرت بعد والله أن يؤتى به من المدينة إلى العراق على قتب، وأمرت بضيق محبسه والاستبلاغ في امتهانه، ولا بد أن أنزل به من العقوبة أضعاف ما لك منه»، فقلت: «عافى الله أمير المؤمنين وأكرم مثواه، قد عفوت عنه لقرابته من رسول الله ﷺ وقرابته منك»، قال: «فعفا الله عنك ووصلك».»

أصول مذهب الإمام مالك رحمه الله,ترجمة الناظم ودراسة النظم,اصول الاستدلال عند مالك ستة عشر,النص من الكتاب والسنة,الظاهر من الكتاب والسنة,دليل الخطاب من الكتاب والسنة,تنبيه الخطاب من الكتاب والسنة,مفهوم الكتاب والسنة,دلالة التنبيه,الإجماع شروطه واحكامه,قول الصحابي,الاستحسان,الاستصحاب.
محمد يحيى الولاتي - محمد يحيى الولاتي

حياته
وُلِد محمّد يحيى الولاتي سنة 1259 هجرية أو 1256 حسب المصادر وعاش يتيما فربّته والدته في بيت أخواله أهل الحاج ببان. تلقّى تعليمه الديني في ولاتة إذ كان يتجول بين حلقات الدروس في المساجد وبيوتات العلماء في المدينة.

بدأ بالتأليف مبكرا ووصلت مؤلفاته إلى مئة وعشر مؤلفات. تولّى محمّد يحيى الولاتي القضاء في إمارة مشظوف؛ ذكر الزركلي في كتابه الأعلام أنه "كان قاضى القضاة بجهة الحوض". اختار أهل ولاتة محمد يحيى الولاتي مفاوضا في خلافاتهم مع إمارة فوتا الزنجية. يُنقَل عنه قوله "إن ضوء النهار أعز من أن يضيع في غير المطالعة".
❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ إيصال السالك إلى أصول مذهب الإمام مالك ❝ الناشرين : ❞ دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع ❝ ❱
من كتب الفقه المالكي الفقه الإسلامي - مكتبة كتب إسلامية.

نبذة عن الكتاب:
إيصال السالك إلى أصول مذهب الإمام مالك

2006م - 1446هـ


هو: أبو عبدالله مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر بن عمرو بن الحارث الأصبحي الحميري، حليف بني تيم من قريش.
وأمه هي العالية بنت شريك بن عبدالرحمن الأزدية.

* مولده:
ولد في المدينة سنة خمس وتسعين للهجرة.

* مكانته وأثره على المذهب:
هو إمام دار الهجرة في الفقه والإفتاء، وأحد الأئمة الأربعة عند أهل السنة، ومؤسس المذهب المالكي، وكان فقيهاً حافظاً محدثاً، درس المرويات دراسة فاحصة ونقد الرواة وميز مراتبهم.

قال الشافعي فيه:"إذا جاءك الأثر عن مالك فشد به يدك، وإذا ذكر العلماء فمالكٌ النجم ، ومالك بن أنس معلمي، وفي رواية أستاذي، وما من أحد أمن علي من مالك، وعنه أخذنا العلم، وجعلت مالكاً حجة فيما بيني وبين الله"

وقال أحمد بن حنبل:"مالك سيد من سادات أهل العلم، وهو إمام في الحديث والفقه، ومن مثل مالك متبع لأثار من مضى".

* شيوخه وتلاميذه:
من شيوخه: ابن هرمز، ونافع مولى ابن عمر، ومحمد بن شهاب الزهري، وربيعة بن عبدالرحمن، ومحمد بن المنكدر، ويحي بن سعيد الأنصاري.
من تلاميذه: عبدالله بن وهب، وعبدالرحمن بن القاسم، وأشهب القيسي، وأسد بن الفرات، وابن الماجشون.

* مؤلفاته:
ـ كتاب: "الموطأ"، وهو أول كتاب يؤلف في الحديث مرتب على الأبواب الفقهية.
وهناك مؤلفات عن الإمام ذكرها القاضي عياض لكنها لم تشتهر عنه، ومنها:
ـ رسالة إلى ابن وهب في القدر والرد على القدرية
ـ رسالة في الأقضية كتبها لبعض القضاة.
ـ رسالة إلى أبي غسان محمد بن المطرف في الفتوى.
ـ رسالة إلى هارون الرشيد في الأدب والمواعظ.

لم يكن للإمام مالك أصولٌ فقهية بالمعنى المعروف، ولم يأخذ عنه أحد من أصحابه منهاجاً أو أصلاً مما عليه فقهه، ولكن استطاع أصحابه ثم أصحابهم من بعدهم أن يستقصوا فقهه، وينتزعوا منه الأصول التي بنى عليها، وأما أصول المذهب المالكي فهي: القرآن الكريم، والسنة النبوية، والإجماع، وعمل أهل المدينة، والقياس، والمصالح المرسلة، والاستحسان، والعرف والعادات، وسد الذرائع، والاستصحاب.

محنته

تخطيط لاسم الإمام مالك ملحوق بدعاء الرضا عنه
كان الإمام مالك يبتعد عن الثورات والتحريض عليها، وعن الفتن والخوض فيها، ومع ذلك فقد نزلت به محنة في العصر العباسي في عهد أبي جعفر المنصور، وقد اتفق المؤرخون على نزول هذه المحنة به، وأكثر الرواة على أنها نزلت به سنة 146هـ، وقيل سنة 147هـ، وقد ضُرب في هذه المحنة بالسياط، ومُدت يده حتى انخلعت كتفاه، وقد اختلفوا في سببها على أقوال كثيرة أشهرها: أنه كان يحدث بحديث: «ليس على مستكره طلاق»، فاتخذ مروجو الفتن من هذا الحديث حجةً لبطلان بيعة أبي جعفر المنصور، وذاع هذا وشاع في وقت خروج محمد بن عبد الله بن حسن النفس الزكية بالمدينة، فنُهي عن أن يحدث بهذا الحديث، ثم دُس إليه من يسأله عنه، فحدث به على رؤوس الناس، فضُرب.

أما الذي أنزل المحنة بالإمام مالك فهو والي المدينة جعفر بن سليمان، وكان ذلك من غير علم أبي جعفر المنصور، لأن المحنة كانت بعد مقتل محمد النفس الزكية سنة 145هـ، أي بعد أن اجتُثت الفتنة من جذورها، ولكن تذكر رواية أخرى أن أبا جعفر المنصور هو الذي نهى عن التحديث بالحديث، وأنه دس له من يسمع منه، فرآه قد حدث به.

ويظهر أن أهل المدينة عندما رأوا فقيهها وإمامها ينزل به ذلك النكال سخطوا على بني العباس وولاتهم، وخصوصاً أنه كان مظلوماً، فما حرض على الفتنة ولا بغى ولا تجاوز حد الإفتاء، ولم يفارق خطته قبل الأذى ولا بعده، فلزم درسه بعد المحنة لا يحرض ولا يدعو إلى فساد، فكان ذلك مما زادهم نقمة على الحاكمين، وجعل الحكام يحسون بمرارة ما فعلوا، لذلك عندما جاء أبو جعفر المنصور إلى الحجاز حاجاً أرسل إلى مالك يعتذر إليه، قال الإمام مالك:

«لما دخلت على أبي جعفر، وقد عهد إلي أن آتيه في الموسم، قال لي: «والله الذي لا إله إلا هو ما أمرتُ بالذي كان ولا علمتُه، إنه لا يزال أهل الحرمين بخير ما كنتَ بين أظهرهم، وإني أخالك أماناً لهم من عذاب، ولقد رفع الله بك عنهم سطوة عظيمة، فإنهم أسرع الناس إلى الفتن، وقد أمرت بعد والله أن يؤتى به من المدينة إلى العراق على قتب، وأمرت بضيق محبسه والاستبلاغ في امتهانه، ولا بد أن أنزل به من العقوبة أضعاف ما لك منه»، فقلت: «عافى الله أمير المؤمنين وأكرم مثواه، قد عفوت عنه لقرابته من رسول الله ﷺ وقرابته منك»، قال: «فعفا الله عنك ووصلك».»

أصول مذهب الإمام مالك رحمه الله,ترجمة الناظم ودراسة النظم,اصول الاستدلال عند مالك ستة عشر,النص من الكتاب والسنة,الظاهر من الكتاب والسنة,دليل الخطاب من الكتاب والسنة,تنبيه الخطاب من الكتاب والسنة,مفهوم الكتاب والسنة,دلالة التنبيه,الإجماع شروطه واحكامه,قول الصحابي,الاستحسان,الاستصحاب. .
المزيد..

تعليقات القرّاء:

هو: أبو عبدالله مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر بن عمرو بن الحارث الأصبحي الحميري، حليف بني تيم من قريش. 
وأمه هي العالية بنت شريك بن عبدالرحمن الأزدية.

* مولده:
ولد في المدينة سنة خمس وتسعين للهجرة.

* مكانته وأثره على المذهب:
هو إمام دار الهجرة في الفقه والإفتاء، وأحد الأئمة الأربعة عند أهل السنة، ومؤسس المذهب المالكي، وكان فقيهاً حافظاً محدثاً، درس المرويات دراسة فاحصة ونقد الرواة وميز مراتبهم. 

قال الشافعي فيه:"إذا جاءك الأثر عن مالك فشد به يدك، وإذا ذكر العلماء فمالكٌ النجم ، ومالك بن أنس معلمي، وفي رواية أستاذي، وما من أحد أمن علي من مالك، وعنه أخذنا العلم، وجعلت مالكاً حجة فيما بيني وبين الله"

وقال أحمد بن حنبل:"مالك سيد من سادات أهل العلم، وهو إمام في الحديث والفقه، ومن مثل مالك متبع لأثار من مضى".

* شيوخه وتلاميذه:
من شيوخه: ابن هرمز، ونافع مولى ابن عمر، ومحمد بن شهاب الزهري، وربيعة بن عبدالرحمن، ومحمد بن المنكدر، ويحي بن سعيد الأنصاري.
من تلاميذه: عبدالله بن وهب، وعبدالرحمن بن القاسم، وأشهب القيسي، وأسد بن الفرات، وابن الماجشون.

* مؤلفاته:
ـ كتاب: "الموطأ"، وهو أول كتاب يؤلف في الحديث مرتب على الأبواب الفقهية.
وهناك مؤلفات عن الإمام ذكرها القاضي عياض لكنها لم تشتهر عنه، ومنها:
ـ رسالة إلى ابن وهب في القدر والرد على القدرية
ـ رسالة في الأقضية كتبها لبعض القضاة.
ـ رسالة إلى أبي غسان محمد بن المطرف في الفتوى.
ـ رسالة إلى هارون الرشيد في الأدب والمواعظ.

لم يكن للإمام مالك أصولٌ فقهية بالمعنى المعروف، ولم يأخذ عنه أحد من أصحابه منهاجاً أو أصلاً مما عليه فقهه، ولكن استطاع أصحابه ثم أصحابهم من بعدهم أن يستقصوا فقهه، وينتزعوا منه الأصول التي بنى عليها، وأما أصول المذهب المالكي فهي: القرآن الكريم، والسنة النبوية، والإجماع، وعمل أهل المدينة، والقياس، والمصالح المرسلة، والاستحسان، والعرف والعادات، وسد الذرائع، والاستصحاب.

محنته

تخطيط لاسم الإمام مالك ملحوق بدعاء الرضا عنه
كان الإمام مالك يبتعد عن الثورات والتحريض عليها، وعن الفتن والخوض فيها، ومع ذلك فقد نزلت به محنة في العصر العباسي في عهد أبي جعفر المنصور، وقد اتفق المؤرخون على نزول هذه المحنة به، وأكثر الرواة على أنها نزلت به سنة 146هـ، وقيل سنة 147هـ، وقد ضُرب في هذه المحنة بالسياط، ومُدت يده حتى انخلعت كتفاه، وقد اختلفوا في سببها على أقوال كثيرة أشهرها: أنه كان يحدث بحديث: «ليس على مستكره طلاق»، فاتخذ مروجو الفتن من هذا الحديث حجةً لبطلان بيعة أبي جعفر المنصور، وذاع هذا وشاع في وقت خروج محمد بن عبد الله بن حسن النفس الزكية بالمدينة، فنُهي عن أن يحدث بهذا الحديث، ثم دُس إليه من يسأله عنه، فحدث به على رؤوس الناس، فضُرب.

أما الذي أنزل المحنة بالإمام مالك فهو والي المدينة جعفر بن سليمان، وكان ذلك من غير علم أبي جعفر المنصور، لأن المحنة كانت بعد مقتل محمد النفس الزكية سنة 145هـ، أي بعد أن اجتُثت الفتنة من جذورها، ولكن تذكر رواية أخرى أن أبا جعفر المنصور هو الذي نهى عن التحديث بالحديث، وأنه دس له من يسمع منه، فرآه قد حدث به.

ويظهر أن أهل المدينة عندما رأوا فقيهها وإمامها ينزل به ذلك النكال سخطوا على بني العباس وولاتهم، وخصوصاً أنه كان مظلوماً، فما حرض على الفتنة ولا بغى ولا تجاوز حد الإفتاء، ولم يفارق خطته قبل الأذى ولا بعده، فلزم درسه بعد المحنة لا يحرض ولا يدعو إلى فساد، فكان ذلك مما زادهم نقمة على الحاكمين، وجعل الحكام يحسون بمرارة ما فعلوا، لذلك عندما جاء أبو جعفر المنصور إلى الحجاز حاجاً أرسل إلى مالك يعتذر إليه، قال الإمام مالك:

«لما دخلت على أبي جعفر، وقد عهد إلي أن آتيه في الموسم، قال لي: «والله الذي لا إله إلا هو ما أمرتُ بالذي كان ولا علمتُه، إنه لا يزال أهل الحرمين بخير ما كنتَ بين أظهرهم، وإني أخالك أماناً لهم من عذاب، ولقد رفع الله بك عنهم سطوة عظيمة، فإنهم أسرع الناس إلى الفتن، وقد أمرت بعد والله أن يؤتى به من المدينة إلى العراق على قتب، وأمرت بضيق محبسه والاستبلاغ في امتهانه، ولا بد أن أنزل به من العقوبة أضعاف ما لك منه»، فقلت: «عافى الله أمير المؤمنين وأكرم مثواه، قد عفوت عنه لقرابته من رسول الله ﷺ وقرابته منك»، قال: «فعفا الله عنك ووصلك».»

أصول مذهب الإمام مالك رحمه الله,ترجمة الناظم ودراسة النظم,اصول الاستدلال عند مالك ستة عشر,النص من الكتاب والسنة,الظاهر من الكتاب والسنة,دليل الخطاب من الكتاب والسنة,تنبيه الخطاب من الكتاب والسنة,مفهوم الكتاب والسنة,دلالة التنبيه,الإجماع شروطه واحكامه,قول الصحابي,الاستحسان,الاستصحاب.

إيصال السالك إلى أصول مذهب الإمام مالك من أصول الفقه وقواعده تحميل مباشر :
تحميل
تصفح

إيصال السالك إلى أصول مذهب الإمام مالك من أصول الفقه وقواعده 

إيصال السالك إلى أصول مذهب الإمام مالك
 المؤلف: محمد يحي بن محمد المختار الولاتي
 المحقق: مراد بوضاية

 الناشر:دار ابن حزم 

نبذة عن الكتاب :

اسمه ونسبه:
هو: أبو عبدالله مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر بن عمرو بن الحارث الأصبحي الحميري، حليف بني تيم من قريش. 
وأمه هي العالية بنت شريك بن عبدالرحمن الأزدية.

* مولده:
ولد في المدينة سنة خمس وتسعين للهجرة.

* مكانته وأثره على المذهب:
هو إمام دار الهجرة في الفقه والإفتاء، وأحد الأئمة الأربعة عند أهل السنة، ومؤسس المذهب المالكي، وكان فقيهاً حافظاً محدثاً، درس المرويات دراسة فاحصة ونقد الرواة وميز مراتبهم. 
قال الشافعي فيه:"إذا جاءك الأثر عن مالك فشد به يدك، وإذا ذكر العلماء فمالكٌ النجم ، ومالك بن أنس معلمي، وفي رواية أستاذي، وما من أحد أمن علي من مالك، وعنه أخذنا العلم، وجعلت مالكاً حجة فيما بيني وبين الله"
وقال أحمد بن حنبل:"مالك سيد من سادات أهل العلم، وهو إمام في الحديث والفقه، ومن مثل مالك متبع لأثار من مضى".

* شيوخه وتلاميذه:
من شيوخه: ابن هرمز، ونافع مولى ابن عمر، ومحمد بن شهاب الزهري، وربيعة بن عبدالرحمن، ومحمد بن المنكدر، ويحي بن سعيد الأنصاري.
من تلاميذه: عبدالله بن وهب، وعبدالرحمن بن القاسم، وأشهب القيسي، وأسد بن الفرات، وابن الماجشون.

* مؤلفاته:
ـ كتاب: "الموطأ"، وهو أول كتاب يؤلف في الحديث مرتب على الأبواب الفقهية.
وهناك مؤلفات عن الإمام ذكرها القاضي عياض لكنها لم تشتهر عنه، ومنها:
ـ رسالة إلى ابن وهب في القدر والرد على القدرية
ـ رسالة في الأقضية كتبها لبعض القضاة.
ـ رسالة إلى أبي غسان محمد بن المطرف في الفتوى.
ـ رسالة إلى هارون الرشيد في الأدب والمواعظ.

مدخل إلي أصول مذهب الإمام مالك
المدخل إلى المذهب المالكي pdf

المذهب المالكي مدارسه ومؤلفاته خصائصه وسماته

أصول المذهب المالكي pdf
 



سنة النشر : 2006م / 1427هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 5.1 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة إيصال السالك إلى أصول مذهب الإمام مالك

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل إيصال السالك إلى أصول مذهب الإمام مالك
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
محمد يحيى الولاتي - Mohammed Yahya Al Walati  

كتب محمد يحيى الولاتي محمد يحيى الولاتي حياته وُلِد محمّد يحيى الولاتي سنة 1259 هجرية أو 1256 حسب المصادر وعاش يتيما فربّته والدته في بيت أخواله أهل الحاج ببان. تلقّى تعليمه الديني في ولاتة إذ كان يتجول بين حلقات الدروس في المساجد وبيوتات العلماء في المدينة. بدأ بالتأليف مبكرا ووصلت مؤلفاته إلى مئة وعشر مؤلفات. تولّى محمّد يحيى الولاتي القضاء في إمارة مشظوف؛ ذكر الزركلي في كتابه الأعلام أنه "كان قاضى القضاة بجهة الحوض". اختار أهل ولاتة محمد يحيى الولاتي مفاوضا في خلافاتهم مع إمارة فوتا الزنجية. يُنقَل عنه قوله "إن ضوء النهار أعز من أن يضيع في غير المطالعة". ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ إيصال السالك إلى أصول مذهب الإمام مالك ❝ الناشرين : ❞ دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع ❝ ❱. المزيد..

كتب محمد يحيى الولاتي
الناشر:
دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع
كتب دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ الرحيق المختوم ❝ ❞ تفسير القرآن العظيم (تفسير ابن كثير) (ط دار ابن حزم) ❝ ❞ موسوعة الطب النبوي ❝ ❞ روضة المحبين ونزهة المشتاقين ❝ ❞ زاد المعاد في هدي خير العباد (كامل) ❝ ❞ التبيان في آداب حملة القرآن ❝ ❞ شرح متن الأربعين النووية في الأحاديث الصحيحة النبوية ❝ ❞ إحياء علوم الدين ❝ ❞ منجد الخطيب روائع القصص والأمثال مأخوذة من سير أعلام النبلاء ومرتبة على رياض الصالحين ❝ ❞ 1000 سؤال وجواب في القرآن الكريم ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ محمد بن صالح العثيمين ❝ ❞ محمد ابن قيم الجوزية ❝ ❞ عائض القرني ❝ ❞ علي محمد الصلابي ❝ ❞ أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية الحراني ❝ ❞ أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي ❝ ❞ مصطفى صادق الرافعي ❝ ❞ شمس الدين الذهبي ❝ ❞ أبو زكريا يحي بن شرف النووي ❝ ❞ محمد بن جرير الطبري ❝ ❞ فاضل صالح السامرائي ❝ ❞ أبو حامد الغزالى ❝ ❞ صفي الرحمن المباركفوري ❝ ❞ جلال الدين السيوطي ❝ ❞ محمد عبدالرحمن العريفي ❝ ❞ كاتب غير معروف ❝ ❞ أحمد بن علي بن حجر العسقلاني ❝ ❞ عبد الله محمد عبيد البغدادي أبو بكر ابن أبي الدنيا ❝ ❞ ابن كثير الدمشقي ❝ ❞ محمود مهدي الاستانبولي ❝ ❞ سيد قطب ❝ ❞ نجيب الكيلانى ❝ ❞ أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري ❝ ❞ أحمد بن علي بن ثابت ❝ ❞ مجموعة من المؤلفين ❝ ❞ الجاحظ ❝ ❞ محمد بن علي الشوكاني ❝ ❞ إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي الدمشقي أبو الفداء عماد الدين ❝ ❞ محمد بن عبد الرحمن السخاوي شمس الدين ❝ ❞ ابن حزم الظاهري الأندلسي ❝ ❞ محمود شيت خطاب ❝ ❞ عبدالرحمن بن ناصر السعدي ❝ ❞ ابن الأثير الجزري ❝ ❞ أبو عبد الله محمد بن الحسن الشيباني ❝ ❞ عبد الله بن هشام بن يوسف الأنصاري جمال الدين أبو محمد ❝ ❞ القاضي عياض ❝ ❞ أبو عبد الله محمد بن الطيب الفاسي السيوطي ❝ ❞ عبد الرحمن بن شهاب الدين زين الدين أبو الفرج ابن رجب الحنبلي ❝ ❞ أحمد منصور ❝ ❞ سليم بن عيد الهلالي أبو أسامة ❝ ❞ محمد خير رمضان يوسف ❝ ❞ عبدالعزيز بن علي الحربي ❝ ❞ القسم العلمي بدار القاسم ❝ ❞ مصطفى صادق الرفاعى ❝ ❞ محمد صديق حسن القونجي ❝ ❞ عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي تقي الدين أبو محمد ❝ ❞ عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام ❝ ❞ أبو ذر القلموني ❝ ❞ طاهر الجزائري ❝ ❞ الطاهر عامر ❝ ❞ مشهور حسن آل سلمان ❝ ❞ د. حمزة المليباري ❝ ❞ يوسف بن الحسن بن عبد الهادي ابن المبرد ❝ ❞ أحمد بن صقر السويدي ❝ ❞ د. الشفيع الماحي أحمد ❝ ❞ أحمد بن إسحاق أبو نعيم الإصفهاني ❝ ❞ د.عبدالعزيز بن علي الحربي ❝ ❞ عبد الرحمن بن ناصر البراك ❝ ❞ محمد المختار الشنقيطي ❝ ❞ الحسين بن مسعود البغوي ❝ ❞ علي الحمادي ❝ ❞ أبي جعفر الطحاوي الحنفي ❝ ❞ علي حسن عبد الحميد ❝ ❞ سليمان بن الأشعث الأزدي السجستاني أبو داود ❝ ❞ عبد الرحمن البرقوقي ❝ ❞ أبو جعفر الطحاوي ❝ ❞ عبد الرحمن بن ناصر السعدي ❝ ❞ محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن رشد القرطبي الأندلسي أبو الوليد ❝ ❞ عبد العليم عبد العظيم البستوي ❝ ❞ أحمد بن عبدالرحمن الشميمري ❝ ❞ قاسم عاشور ❝ ❞ علي بن سعيد الرجراجي أبو الحسن ❝ ❞ أبو عبد الله الحاكم النيسابوري ❝ ❞ عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي القرشي البغدادي أبو الفرج جمال الدين ❝ ❞ د.قطب مصطفى سانو ❝ ❞ مرعي بن يوسف الكرمي ❝ ❞ عصام موسى هادي ❝ ❞ محمد نووي الجاوي ❝ ❞ زين الدين المعبري الهندي ❝ ❞ د. أحمد إدريس الطعان ❝ ❞ محمد خليل بن علي المرادي أبو الفضل ❝ ❞ شرف الحق العظيم آبادي أبو عبد الرحمن ❝ ❞ هشام العوضي ❝ ❞ زين الدين قاسم بن قطلوبغا الحنفي ❝ ❞ محمد بن حيدر بن مهدي بن حسن ❝ ❞ عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي أبو محمد ❝ ❞ محمد بن قاسم بن محمد الغزي ابن الغرابيلي أبو عبد الله شمس الدين ❝ ❞ لـ ابن جـزي ، مـحـمـد بن أحـمـد ❝ ❞ المبروك بن علي زيد الخير ❝ ❞ طاهر بن صالح الجزائري ❝ ❞ عامر سعيد الزيباري ❝ ❞ أحمد عيسى البرنسي زروق ❝ ❞ أحمد بن محمد القسطلاني ❝ ❞ مريم محمد صالح الظفيري ❝ ❞ الخطيب الإدريسي ❝ ❞ محمد زاهد جول ❝ ❞ محمد بن عبد الواحد ضياء الدين المقدسي أبو عبد الله ❝ ❞ المختار بن العربي مؤمن الجزائري ثم الشنقيطي أبو سليمان ❝ ❞ علي بن الحسن بن هبة الله ابن عساكر ❝ ❞ شاه عبد العزيز غلام حكيم الدهلوي غلام محمد بن محي الدين بن عمر الأسلمي محمود شكري الألوسي ❝ ❞ د.محمد بن عزوز ❝ ❞ سالم بن عبد الغني الرافعي ❝ ❞ عبد الوهاب بن علي بن نصر البغدادي المالكي أبو محمد ❝ ❞ محمد زياد بن عمر التكله ❝ ❞ عراقي محمد حامد ❝ ❞ أحمد محمد العليمي باوزير ❝ ❞ محمود رجب حمادي الوليد ❝ ❞ شمس الدين السخاوي ❝ ❞ أحمد بن مسفر بن معجب العتيبي ❝ ❞ عبد العزيز بن إبراهيم بن بزيزة التونسي ❝ ❞ محمد بن أحمد بن جزي الغرناطي ❝ ❞ عبد الله أبو السعود بدر ❝ ❞ أبو بكر كافي ❝ ❞ أحمد إسماعيل شكوكاني صالح عثمان اللحام ❝ ❞ عبد الله بن الشيخ المحفوظ بن بيه ❝ ❞ حمد بن إبراهيم العثمان ❝ ❞ أحمد بن علي بن حجر العسقلاني محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني ❝ ❞ أبي عبيدة مشهور بن حسن آل سلمان ❝ ❞ عبد بن حميد ❝ ❞ محمد يحيى الولاتي ❝ ❞ الحسن بن محمد بن الحسن الخلال أبو محمد ❝ ❞ عبد المنعم الهاشمي ❝ ❞ عبد الله يحيى الكمالي ❝ ❞ عبد السلام علوش ❝ ❞ محمد بن علي بن طولون الصالحي شمس الدين ❝ ❞ زكريا بن محمد بن زكريا الأنصاري زين الدين ❝ ❞ محمد بن الحسن الحجوي الثعالبي الفاسي ❝ ❞ زياد غزال فريحات ❝ ❞ د. محمد وصفي ❝ ❞ حمد حسن رقيط ❝ ❞ محمد بن محمود بن مصطفى الإسكندري ❝ ❞ الدِّينَوري أبو بكر ❝ ❞ عبد الله محمد غانم العامري ❝ ❞ د.شعبان محمد إسماعيل ❝ ❞ محمد بن أحمد بن حماد الدولابي ❝ ❞ علي عبد الفتاح ❝ ❞ أبو عاصم بشير ضيف بن أبي بكر بن البشير بن عمر ❝ ❞ محمد بن الأمير الصنعاني ❝ ❞ عبد الوهاب بن علي نصر البغدادي المالكي القاضي ❝ ❞ عبد الرحيم الحسين العراقي زين الدين ❝ ❞ علي حسن علي عبد الحميد الحلبي الأثري ❝ ❞ عبد الله محمد الحمادي أبو عمر ❝ ❞ عبد الله الكمالي ❝ ❞ س موستراس ❝ ❞ محمد عبد الله الجرداني ❝ ❞ عادل درويش ❝ ❞ ابن عثيمين كاملة الكواري ❝ ❞ محمد بن محمد الحاكم الكبير ❝ ❞ محمد بن طه أبو أسماء ❝ ❞ يعقوب يوسف محمد عبد الله ❝ ❞ جمال عزون ❝ ❞ عبد الحي بن فخر الدين الحسيني ❝ ❞ عمار بن خميسي ❝ ❞ محمد بن زياد التكلة ❝ ❞ أبو العلاء الكرماني ❝ ❞ أحمد بن عماد الأقفهسي شهاب الدين الشافعي ❝ ❞ يحي بن يوسف بن يحي الأنصاري الصرصري الحنبلي حسان السنة ❝ ❞ محمد بن فتوح الحميدي ❝ ❞ يحي بن محمد بن محمد الحطاب المالكي ❝ ❞ يحيى بن أحمد الجردي ❝ ❞ محمد بن سعيد الشوسي المرغتي ❝ ❞ محمد الركن ❝ ❞ محمد بن سليمان السطي أبو عبد الله ❝ ❞ عقيل بن عمر ❝ ❞ اسحاق بن عقيل عزوز المكي ❝ ❞ عطية بن عطية الأجهوري ❝ ❞ أبو القاسم بن سراج الأندلسي ❝ ❞ د. محمد الأمين ولد عالي ❝ ❞ علي بن أبو السعود محمد سعيد بن عبد الله السويدي محمد أمين بن علي بن أبي السعود بن عبد الله السويدي ❝ ❞ أبو محمد عبد الوهاب بن علي بن نصر الثعلبي البغدادي المالكي ❝ ❞ سفيان الثورى ❝ ❞ محمد بن أحمد بن عبد الله الغزي العامري الشافعي رضي الدين أبو البركات ❝ ❞ أبو بكر بلقاسم الجزائري ❝ ❞ محمد بن ليمان السطي أبو عبد الله ❝ ❞ صلاح الدين خليل كيكلدي العلائي الشافعي أبو سعيد ❝ ❞ على العلوي ❝ ❞ علي حسن عبد الحميد ❝ ❞ مصطفى بو عقل ❝ ❞ المكتب التعاوني للدعوة وتوعية الجاليات بالروضة ❝ ❞ علاء الدين دمج ❝ ❞ عابد توفيق الهاشمي ❝ ❞ سعيد عبد القادر باشنفر ❝ ❞ أحمد بن حجي السعدي الحسباني الدمشقي شهاب الدين أبو العباس ❝ ❞ جلال الدين بن الطاهر العلوش ❝ ❞ عبد الله بن محمد بن سعد الحجيلي ❝ ❞ محمد سميعي سيد عبد الرحمن الرستاقي ❝ ❞ عقيل بن محمد المقطري ❝ ❞ محمد بن عبد الكريم بن الفضل الرافعي القزويني ❝ ❞ سعيد معشاشة ❝ ❞ هنداكني ❝ ❞ أبو بكر بن الطيب كافي ❝ ❞ نادر بن سعيد آل مبارك التعمري أبو الحارث ❝ ❞ محمد بن محمود بن مصطفى الإسكندري أبو عبد الرحمن ❝ ❞ محي الدين عطية صلاح الدين حفني محمد خير رمضان يوسف ❝ ❞ محمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني اليمني ❝ ❞ إبراهيم بن عبد الصمد بن بشير أبو طاهر ❝ ❞ محمد الباقر بن محمد بن عبد الكبير الكتاني أبو الهدى ❝ ❞ القاضي أبو إسحاق إسماعيل بن إسحاق الجهضمي ❝ ❞ أبي العباس أحمد بن عمار المقرئ ❝ ❞ أحمد بن محمد آل ثاني ❝ ❱.المزيد.. كتب دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع