❞ كتاب تاريخ العرب قبل الإسلام ❝  ⏤ محمد سهيل طقوش

❞ كتاب تاريخ العرب قبل الإسلام ❝ ⏤ محمد سهيل طقوش

نبذة عن الكتاب :

يتناول المؤرخ "د. محمد سهيل طقوش" فى كتاب "تاريخ العرب قبل الإسلام" أوضاع جريرة العرب قبل الإسلام من مختلف النواحى: الاقتصادية والاجتماعية والدينية والأدبية والعلمية والسياسية ، ويتوسع فى الحديث عن مكة ومجتمعها قبل الإسلام ، ويتناول بالبحث فى دول ومماليك: المعينيين، والسبئيين، والحميريين، وكندة وميسان، والحضر، والرها، والأنباط، وتدمر، والمناذرة، والغساسنة وغيرها...


اعتاد الناس أن يسموا تأريخ العرب قبل الإسلام (التأريخ الجاهلي)، أو (تأريخ الجاهلية)، وأن يذهبوا إلى أن العرب كانت تقلب عليهم البداوة، وأنهم كانوا قد تحلفوا عمن حولهم في الحضارة، فعاش أكثرهم عيشة قبائل رحل، في جهلة وغفلة، لم تكن لهم صلات بالعالم الخارجي، ولم يكن للعالم الخارجي اتصال بهم، أمّيون عبدة أصنام، ليس لهم تاريخ حافل، لذلك عرفت تلك الحقبة التي سبقت الإسلام عندهم بـ(الجاهلية). والجاهلية اصطلاح مستحدث، ظهر بظهور الإسلام، وقد أطلق على حال قبل الإسلام تمييزاً وتفريقاً لها عن الحالة التي صار عليها العرب بظهور الرسالة. واختلف العلماء في تحديد مبدأ الجاهلية، أو العصر الجاهلي. فذهب بعضهم إلى أن الجاهلية كانت بين نوح وإدريس. وذهب آخرون إلى أنها كانت بين آدم ونوح، أو أنها بين موسى وعيسى، أو الفترة التي كانت ما بين عيسى ومحمد. وأما منتهاها، فظهور الرسول ونزول الوحي عند الأكثرين، أو فتح مكة عند جماعة. وذهب ابن خالوية إلى أن هذه اللفظة أطلقت في الإسلام على الزمن الذي كان قبل البعثة. والذي يفهم خاصة من كتب الحديث أن أصحاب الرسول كانوا يعنون بـ(الجاهلية) الزمان الذي عاشوا فيه قبل الإسلام، وقبل نزول الوحي، فكانوا يسألون الرسول عن أحكامها، وعن موقعهم منها بعد إسلامهم، وعن العهود التي قطعوها على أنفسهم في ذلك العهد. وقد أقر الرسول بعضها، ونهى عن بعض آخر، وذلك يدل على أن هذا المعنى كان قد تخصص منذ ذلك الحين، وأصبح للفظة (الجاهلية) مدلول خاص في عهد الرسول. أما بالنسبة لتأريخ الجاهلية فيعد أضعف قسم كتبه المؤرخون العرب في تاريخ العرب، يعوزه التحقيق والتدقيق والغربلة. وأكثر ما ذكروه على أنه تاريخ هذه الحقبة، هو أساطير، وقصص شعبي، وأخبار أخذت عن أهل الكتاب ولا سيما اليهود، وأشياء وضعها الوضاعون في الإسلام، لمآرب اقتضتها العواطف والمؤثرات الخاصة. وقد تداول العلماء وغير أصحاب العلم هذه الأخبار على أنها تاريخ الجاهلية حتى القرن التاسع عشر. فلما انتهت إلى المستشرقين، شكوا في أكثرها، فتناولوها بالنقد، استناداً إلى طرق البحث الحديثة التي دخلت العلوم النظرية، وتفتحت بذلك آفاق وسعة في عالم التاريخ الجاهلي لم تكن معروفة، ووضعوا الأسس للجادات التي ستوصل عشاق التاريخ إلى البحث في تاريخ جزيرة العرب. وكان أهم عمل رائع قام به المستشرقون هو البحث عن الكتابات العربية التي دونها العرب قبل الإسلام، وتعليم الناس قراءتها بعد أن جهلوها مدة تنيف على ألف عام.

وقد فتحت هذه النصوص باب تاريخ الجاهلية، ومن هذا الباب يجب الوصول إلى التاريخ الجاهلي الصحيح. إلا أن المستشرقين لم يطمئنوا إلى هذا المروي في الكتب العربية عن التاريخ الجاهلي ولم يكتفوا به، بل رجعوا إلى مصادر وموارد ساعدتهم في تدوين هذا الذي نعرفه عن تاريخ الجاهلية. وقد تجمعت مادته في هذه الموارد: 1-النقوش والكتابات، 2-التوراة والتلمود والكتب العبرانية الأخرى، 3-الكتب اليونانية واللاتينية والسريانية ونحوها، 4-المصادر العربية الإسلامية. ومهما يكن من أمر فإن ذلك حفز الدكتور جواد علي ليمضي قدماً في هذا المضمار ليقدم تاريخاً مفصلاً عن تلك الفترة (الجاهلية) أو تاريخ العرب قبل الإسلام، وهو فيا لواقع كتاب جديد يختلف عن كتابه السابق الذي ظهر منه ثمانية أجزاء يختلف عنه في إنشائه، وفي تبويبه وترتيبه وفي كثير من مادته أيضاً. فقد ضمنه مادة جديدة خلا منها الكتاب السابق، تهيأت له من قراءاته لكتابات جاهلية عير عليها بعد نشر ما نشرت منه، ومن صدور كتابات أو ترجماتها أو نصوصها، لم تكن قد نشرت من قبل، ومن مراجعات للمؤلف لمواد نادرة لم يسبق للحظ أن سعد وظفر بها أو الوقوف عليها، ومن كتب ظهرت حديثاً بعد نشره لمؤلفه الأول، فرأى إضافتها كلها إلى معارفه السابقة التي جسدها في كتاب هذا والذي فعل فيه ما فعله في الأجزاء الثمانية من كتابه السابق من تقصي كل ما يرد عن موضوع من الموضوعات في الكتابات وفي الموارد الأخرى، وتسجيله وتدوينه ليقدم للقارئ أشمل بحث وأجمع مادة في هذا الموضوع. فغايته من هذا الكتاب أن يكون "موسوعة" في الجاهلية والجاهليين، لا يدع شيئاً إلا ذكره في محله، ليكون تحت متناول يد القارئ. فيكون الكتاب للمتخصصين والباحثين وللذين يطمحون في الوقوف على حياة الجاهلية بصورة تفصيلية.

بلاد العرب
المساحة الجغرافية لشبه الجزيرة العربية.
بلاد العرب التاريخية تمتد من الجزيرة العربية جنوبًا حتى تركيا شمالًا، ويحدد بلينوس (القرن الأول الميلادي) حدودها الشمالية بجبال أمانوس (لواء الإسكندرونة الآن) من الجهة اليسرى ومن الجهة اليمنى منطقة الرها في تركيا اليوم والتي تقع في "المنطقة العربية"[7] بحسب المؤرخين اليونان والرومان[؟]، هناك أسس العرب مملكة الرها في القرن الثاني للميلاد ووجود الشعوب العربية في تلك المنطقة يرجع لأقدم من ذلك بكثير، وآخر من هاجر إلى هناك هم "بنو شيبان" من بكر بن وائل بعد حرب البسوس وكانوا تابعين للمناذرة، واليوم فمعظم عرب الرها هم من "عرب المحلمية" الشيبانيين وبعض عرب محافظة ديار بكر التركية والتي لا تزال تحتفظ باسمها القديم، ومن الغرب تواجد العرب في منطقة الأهواز، وعموما يغلب على مناطق جنوب ووسط الجزيرة الفراتية وجنوب الشام العنصر العربي فيما عدا المناطق الجبلية الساحلية وأقصى شمال الجزيرة الفراتية حيث يخالطهم فيها أقوام ساميون آخرون. ومن كبريات المدن العربية في الجزيرة الفراتية نصيبين وسنجار وتكريت والموصل. محمد سهيل طقوش - محمد سهيل طقوش مؤرخ لبناني ، أستاذ التاريخ الإسلامي في جامعة الإمام الأوزاعي في العاصمة اللبنانية بيروت ، تخصصه الدقيق "تاريخ الأتراك" ، تغلب عليه النزعة القومية العروبية، ويظهر ذلك في آرائه التاريخية.

❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ تاريخ الدولة العباسية 132-656هـ ❝ ❞ تاريخ الدولة الأموية 41-132هـ ❝ ❞ تاريخ الدولة الصفوية في إيران ❝ ❞ تاريخ العرب قبل الإسلام ❝ ❞ تاريخ الأيوبيين في مصر وبلاد الشام وإقليم الجزيرة 569-661هـ ❝ ❞ تاريخ الفاطميين في شمالي إفريقية ومصر وبلاد الشام 297-567هـ ❝ ❞ تاريخ الحروب الصليبية حروب الفرنجة في المشرق 489-690هـ ❝ ❞ تاريخ الخلفاء الراشدين الفتوحات والإنجازات السياسية 11-40هـ ❝ ❞ تاريخ السلاجقة في بلاد الشام ❝ الناشرين : ❞ دار النفائس للنشر والتوزيع ❝ ❱
من عصر الجاهلية ما قبل الإسلام كتب التاريخ الإسلامي - مكتبة كتب التاريخ.

نبذة عن الكتاب:
تاريخ العرب قبل الإسلام

2009م - 1446هـ
نبذة عن الكتاب :

يتناول المؤرخ "د. محمد سهيل طقوش" فى كتاب "تاريخ العرب قبل الإسلام" أوضاع جريرة العرب قبل الإسلام من مختلف النواحى: الاقتصادية والاجتماعية والدينية والأدبية والعلمية والسياسية ، ويتوسع فى الحديث عن مكة ومجتمعها قبل الإسلام ، ويتناول بالبحث فى دول ومماليك: المعينيين، والسبئيين، والحميريين، وكندة وميسان، والحضر، والرها، والأنباط، وتدمر، والمناذرة، والغساسنة وغيرها...


اعتاد الناس أن يسموا تأريخ العرب قبل الإسلام (التأريخ الجاهلي)، أو (تأريخ الجاهلية)، وأن يذهبوا إلى أن العرب كانت تقلب عليهم البداوة، وأنهم كانوا قد تحلفوا عمن حولهم في الحضارة، فعاش أكثرهم عيشة قبائل رحل، في جهلة وغفلة، لم تكن لهم صلات بالعالم الخارجي، ولم يكن للعالم الخارجي اتصال بهم، أمّيون عبدة أصنام، ليس لهم تاريخ حافل، لذلك عرفت تلك الحقبة التي سبقت الإسلام عندهم بـ(الجاهلية). والجاهلية اصطلاح مستحدث، ظهر بظهور الإسلام، وقد أطلق على حال قبل الإسلام تمييزاً وتفريقاً لها عن الحالة التي صار عليها العرب بظهور الرسالة. واختلف العلماء في تحديد مبدأ الجاهلية، أو العصر الجاهلي. فذهب بعضهم إلى أن الجاهلية كانت بين نوح وإدريس. وذهب آخرون إلى أنها كانت بين آدم ونوح، أو أنها بين موسى وعيسى، أو الفترة التي كانت ما بين عيسى ومحمد. وأما منتهاها، فظهور الرسول ونزول الوحي عند الأكثرين، أو فتح مكة عند جماعة. وذهب ابن خالوية إلى أن هذه اللفظة أطلقت في الإسلام على الزمن الذي كان قبل البعثة. والذي يفهم خاصة من كتب الحديث أن أصحاب الرسول كانوا يعنون بـ(الجاهلية) الزمان الذي عاشوا فيه قبل الإسلام، وقبل نزول الوحي، فكانوا يسألون الرسول عن أحكامها، وعن موقعهم منها بعد إسلامهم، وعن العهود التي قطعوها على أنفسهم في ذلك العهد. وقد أقر الرسول بعضها، ونهى عن بعض آخر، وذلك يدل على أن هذا المعنى كان قد تخصص منذ ذلك الحين، وأصبح للفظة (الجاهلية) مدلول خاص في عهد الرسول. أما بالنسبة لتأريخ الجاهلية فيعد أضعف قسم كتبه المؤرخون العرب في تاريخ العرب، يعوزه التحقيق والتدقيق والغربلة. وأكثر ما ذكروه على أنه تاريخ هذه الحقبة، هو أساطير، وقصص شعبي، وأخبار أخذت عن أهل الكتاب ولا سيما اليهود، وأشياء وضعها الوضاعون في الإسلام، لمآرب اقتضتها العواطف والمؤثرات الخاصة. وقد تداول العلماء وغير أصحاب العلم هذه الأخبار على أنها تاريخ الجاهلية حتى القرن التاسع عشر. فلما انتهت إلى المستشرقين، شكوا في أكثرها، فتناولوها بالنقد، استناداً إلى طرق البحث الحديثة التي دخلت العلوم النظرية، وتفتحت بذلك آفاق وسعة في عالم التاريخ الجاهلي لم تكن معروفة، ووضعوا الأسس للجادات التي ستوصل عشاق التاريخ إلى البحث في تاريخ جزيرة العرب. وكان أهم عمل رائع قام به المستشرقون هو البحث عن الكتابات العربية التي دونها العرب قبل الإسلام، وتعليم الناس قراءتها بعد أن جهلوها مدة تنيف على ألف عام.

وقد فتحت هذه النصوص باب تاريخ الجاهلية، ومن هذا الباب يجب الوصول إلى التاريخ الجاهلي الصحيح. إلا أن المستشرقين لم يطمئنوا إلى هذا المروي في الكتب العربية عن التاريخ الجاهلي ولم يكتفوا به، بل رجعوا إلى مصادر وموارد ساعدتهم في تدوين هذا الذي نعرفه عن تاريخ الجاهلية. وقد تجمعت مادته في هذه الموارد: 1-النقوش والكتابات، 2-التوراة والتلمود والكتب العبرانية الأخرى، 3-الكتب اليونانية واللاتينية والسريانية ونحوها، 4-المصادر العربية الإسلامية. ومهما يكن من أمر فإن ذلك حفز الدكتور جواد علي ليمضي قدماً في هذا المضمار ليقدم تاريخاً مفصلاً عن تلك الفترة (الجاهلية) أو تاريخ العرب قبل الإسلام، وهو فيا لواقع كتاب جديد يختلف عن كتابه السابق الذي ظهر منه ثمانية أجزاء يختلف عنه في إنشائه، وفي تبويبه وترتيبه وفي كثير من مادته أيضاً. فقد ضمنه مادة جديدة خلا منها الكتاب السابق، تهيأت له من قراءاته لكتابات جاهلية عير عليها بعد نشر ما نشرت منه، ومن صدور كتابات أو ترجماتها أو نصوصها، لم تكن قد نشرت من قبل، ومن مراجعات للمؤلف لمواد نادرة لم يسبق للحظ أن سعد وظفر بها أو الوقوف عليها، ومن كتب ظهرت حديثاً بعد نشره لمؤلفه الأول، فرأى إضافتها كلها إلى معارفه السابقة التي جسدها في كتاب هذا والذي فعل فيه ما فعله في الأجزاء الثمانية من كتابه السابق من تقصي كل ما يرد عن موضوع من الموضوعات في الكتابات وفي الموارد الأخرى، وتسجيله وتدوينه ليقدم للقارئ أشمل بحث وأجمع مادة في هذا الموضوع. فغايته من هذا الكتاب أن يكون "موسوعة" في الجاهلية والجاهليين، لا يدع شيئاً إلا ذكره في محله، ليكون تحت متناول يد القارئ. فيكون الكتاب للمتخصصين والباحثين وللذين يطمحون في الوقوف على حياة الجاهلية بصورة تفصيلية.

بلاد العرب
المساحة الجغرافية لشبه الجزيرة العربية.
بلاد العرب التاريخية تمتد من الجزيرة العربية جنوبًا حتى تركيا شمالًا، ويحدد بلينوس (القرن الأول الميلادي) حدودها الشمالية بجبال أمانوس (لواء الإسكندرونة الآن) من الجهة اليسرى ومن الجهة اليمنى منطقة الرها في تركيا اليوم والتي تقع في "المنطقة العربية"[7] بحسب المؤرخين اليونان والرومان[؟]، هناك أسس العرب مملكة الرها في القرن الثاني للميلاد ووجود الشعوب العربية في تلك المنطقة يرجع لأقدم من ذلك بكثير، وآخر من هاجر إلى هناك هم "بنو شيبان" من بكر بن وائل بعد حرب البسوس وكانوا تابعين للمناذرة، واليوم فمعظم عرب الرها هم من "عرب المحلمية" الشيبانيين وبعض عرب محافظة ديار بكر التركية والتي لا تزال تحتفظ باسمها القديم، ومن الغرب تواجد العرب في منطقة الأهواز، وعموما يغلب على مناطق جنوب ووسط الجزيرة الفراتية وجنوب الشام العنصر العربي فيما عدا المناطق الجبلية الساحلية وأقصى شمال الجزيرة الفراتية حيث يخالطهم فيها أقوام ساميون آخرون. ومن كبريات المدن العربية في الجزيرة الفراتية نصيبين وسنجار وتكريت والموصل.
.
المزيد..

تعليقات القرّاء:

تاريخ العرب قبل الإسلام من التاريخ الإسلامي

يتناول المؤرخ "د. محمد سهيل طقوش" فى كتاب "تاريخ العرب قبل الإسلام" أوضاع جريرة العرب قبل الإسلام من مختلف النواحى: الاقتصادية والاجتماعية والدينية والأدبية والعلمية والسياسية ، ويتوسع فى الحديث عن مكة ومجتمعها قبل الإسلام ، ويتناول بالبحث فى دول ومماليك: المعينيين، والسبئيين، والحميريين، وكندة وميسان، والحضر، والرها، والأنباط، وتدمر، والمناذرة، والغساسنة وغيرها...


اعتاد الناس أن يسموا تأريخ العرب قبل الإسلام (التأريخ الجاهلي)، أو (تأريخ الجاهلية)، وأن يذهبوا إلى أن العرب كانت تقلب عليهم البداوة، وأنهم كانوا قد تحلفوا عمن حولهم في الحضارة، فعاش أكثرهم عيشة قبائل رحل، في جهلة وغفلة، لم تكن لهم صلات بالعالم الخارجي، ولم يكن للعالم الخارجي اتصال بهم، أمّيون عبدة أصنام، ليس لهم تاريخ حافل، لذلك عرفت تلك الحقبة التي سبقت الإسلام عندهم بـ(الجاهلية). والجاهلية اصطلاح مستحدث، ظهر بظهور الإسلام، وقد أطلق على حال قبل الإسلام تمييزاً وتفريقاً لها عن الحالة التي صار عليها العرب بظهور الرسالة. واختلف العلماء في تحديد مبدأ الجاهلية، أو العصر الجاهلي. فذهب بعضهم إلى أن الجاهلية كانت بين نوح وإدريس. وذهب آخرون إلى أنها كانت بين آدم ونوح، أو أنها بين موسى وعيسى، أو الفترة التي كانت ما بين عيسى ومحمد. وأما منتهاها، فظهور الرسول ونزول الوحي عند الأكثرين، أو فتح مكة عند جماعة. وذهب ابن خالوية إلى أن هذه اللفظة أطلقت في الإسلام على الزمن الذي كان قبل البعثة. والذي يفهم خاصة من كتب الحديث أن أصحاب الرسول كانوا يعنون بـ(الجاهلية) الزمان الذي عاشوا فيه قبل الإسلام، وقبل نزول الوحي، فكانوا يسألون الرسول عن أحكامها، وعن موقعهم منها بعد إسلامهم، وعن العهود التي قطعوها على أنفسهم في ذلك العهد. وقد أقر الرسول بعضها، ونهى عن بعض آخر، وذلك يدل على أن هذا المعنى كان قد تخصص منذ ذلك الحين، وأصبح للفظة (الجاهلية) مدلول خاص في عهد الرسول. أما بالنسبة لتأريخ الجاهلية فيعد أضعف قسم كتبه المؤرخون العرب في تاريخ العرب، يعوزه التحقيق والتدقيق والغربلة. وأكثر ما ذكروه على أنه تاريخ هذه الحقبة، هو أساطير، وقصص شعبي، وأخبار أخذت عن أهل الكتاب ولا سيما اليهود، وأشياء وضعها الوضاعون في الإسلام، لمآرب اقتضتها العواطف والمؤثرات الخاصة. وقد تداول العلماء وغير أصحاب العلم هذه الأخبار على أنها تاريخ الجاهلية حتى القرن التاسع عشر. فلما انتهت إلى المستشرقين، شكوا في أكثرها، فتناولوها بالنقد، استناداً إلى طرق البحث الحديثة التي دخلت العلوم النظرية، وتفتحت بذلك آفاق وسعة في عالم التاريخ الجاهلي لم تكن معروفة، ووضعوا الأسس للجادات التي ستوصل عشاق التاريخ إلى البحث في تاريخ جزيرة العرب. وكان أهم عمل رائع قام به المستشرقون هو البحث عن الكتابات العربية التي دونها العرب قبل الإسلام، وتعليم الناس قراءتها بعد أن جهلوها مدة تنيف على ألف عام.

وقد فتحت هذه النصوص باب تاريخ الجاهلية، ومن هذا الباب يجب الوصول إلى التاريخ الجاهلي الصحيح. إلا أن المستشرقين لم يطمئنوا إلى هذا المروي في الكتب العربية عن التاريخ الجاهلي ولم يكتفوا به، بل رجعوا إلى مصادر وموارد ساعدتهم في تدوين هذا الذي نعرفه عن تاريخ الجاهلية. وقد تجمعت مادته في هذه الموارد: 1-النقوش والكتابات، 2-التوراة والتلمود والكتب العبرانية الأخرى، 3-الكتب اليونانية واللاتينية والسريانية ونحوها، 4-المصادر العربية الإسلامية. ومهما يكن من أمر فإن ذلك حفز الدكتور جواد علي ليمضي قدماً في هذا المضمار ليقدم تاريخاً مفصلاً عن تلك الفترة (الجاهلية) أو تاريخ العرب قبل الإسلام، وهو فيا لواقع كتاب جديد يختلف عن كتابه السابق الذي ظهر منه ثمانية أجزاء يختلف عنه في إنشائه، وفي تبويبه وترتيبه وفي كثير من مادته أيضاً. فقد ضمنه مادة جديدة خلا منها الكتاب السابق، تهيأت له من قراءاته لكتابات جاهلية عير عليها بعد نشر ما نشرت منه، ومن صدور كتابات أو ترجماتها أو نصوصها، لم تكن قد نشرت من قبل، ومن مراجعات للمؤلف لمواد نادرة لم يسبق للحظ أن سعد وظفر بها أو الوقوف عليها، ومن كتب ظهرت حديثاً بعد نشره لمؤلفه الأول، فرأى إضافتها كلها إلى معارفه السابقة التي جسدها في كتاب هذا والذي فعل فيه ما فعله في الأجزاء الثمانية من كتابه السابق من تقصي كل ما يرد عن موضوع من الموضوعات في الكتابات وفي الموارد الأخرى، وتسجيله وتدوينه ليقدم للقارئ أشمل بحث وأجمع مادة في هذا الموضوع. فغايته من هذا الكتاب أن يكون "موسوعة" في الجاهلية والجاهليين، لا يدع شيئاً إلا ذكره في محله، ليكون تحت متناول يد القارئ. فيكون الكتاب للمتخصصين والباحثين وللذين يطمحون في الوقوف على حياة الجاهلية بصورة تفصيلية.

العرب

وبعد نشوء الهجرات السامية اطلقت كل جماعة منهم اسما تسمت به، أما أول ظهور تاريخي لكلمة "عرب" فقد كان في "معركة قرقر" في سنة (853 ق.م) واطلق هذا الاسم في البداية على سكان شمال الجزيرة العربية وبالذات مقترنا بالقيداريين، ثم توالى ذكر العرب في النصوص التاريخية بعد ذلك بشكل متسارع حتى شملت كلمة "عرب" ليس فقط سكان شمال الجزيرة العربية بل كل سكانها حتى الجنوب، وقد قسم المؤرخون المسلمون أصول العرب إلى ثلاث طبقات: وهم العرب العاربة، العرب المستعربة، والعرب البائدة. تلك التقسيمات بالإضافة إلى تسمية "عدنانيين" و"قحطانيين" لم تكن موجودة قبل الإسلام ولم يعرفها الأدب الجاهلي وإنما وجدت بعد الإسلام في الفترة الأموية حيث أصبح اليمانيون أو "عرب الجنوب" كما يسميهم المستشرقون من جهة وعرب باقي الجزيرة العربية "الشماليون" بحسب المستشرقين من جهة أخرى يتبارون في المفاخر وكل فئه تنسب أصل العروبة لها فاليمانيون يقولون منًا يعرب ونحن أصل العرب والشماليون يقولون نحن فقط بني أسماعيل أبو العرب وأنتم لستم منه، والمعروف أن العرب جميعهم من ولد إسماعيل بن إبراهيم [بحاجة لمصدر] النبي، وتشير المصادر التاريخية القديمة أن العرب عرفوا باسم "الإسماعيليين" [بحاجة لمصدر] حتى فترات قريبة من الإسلام، وتذكر الكتب السماوية قصة البشارة حيث نجد أن الله قد وعد نبيه إبراهيم الخليل بأن إبنه إسماعيل الابن البكر لأمه هاجر سيكون من أعقابه أمة كبيرة، ويذكر في سيرة الخليل إبراهيم أنهم لما بلغوا بئر سبع بفلسطين صلى على إبنه الأكبر إسماعيل، وأمته من العرب. وقد ورد في القرآن الكريم استجابة الله لإبراهيم عندما دعا ربه قائلا : Ra bracket.png رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ Aya-37.png La bracket.png .[3]، وجاء في التوراة:(وأما إسماعيل قد سمعت لك فيه، ها أنا أباركه وأثمره وأكثره كثيرا جدا. إثني عشر رئيسا يلد. واجعله أمة كبيرة)[4]. أما "العرب البائدة" فهم الأقوام القديمة التي لم يبق لها ذكر، بعض الشعوب العربية التي ذكرت في المصادر القديمة ثم اختفت هي: (العماليق، ثمود، القيداريين، مديانيين[؟]، دادانيين). وظهر من الجزيرة العربية الهكسوس الذين نزحوا من الشمال واستولوا علي الدلتا بشمال مصر في الألفية الثانية ق.م.

ولم يرد ذكر لإسماعيل في أي كتابة قديمة ولاتوجد دلائل أن العرب قبل الإسلام كانوا يعرفونه. فكلمة "عربي" في كل النصوص القديمة تعني البدوي سواء كان في الجزيرة العربية أو صحراء مصر وهي المكان التي ذكر التوراة أن إسماعيل وأمه المصرية نزلوا بها.

أما اليمنيون فلم يعرفوه البتة وكانوا يعتقدون أنهم أبناء آلهتهم [5]

 تاريخ العرب قبل الإسلام
المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام

بحث عن تاريخ العرب قبل الاسلام

مصادر تاريخ العرب قبل الاسلام

بحث عن حياة العرب قبل الاسلام

حياة العرب قبل الاسلام من الناحية الدينية والاجتماعية

احوال العرب قبل الاسلام pdf

عادات العرب قبل الاسلام

تاريخ العرب القديم


بلاد العرب
المساحة الجغرافية لشبه الجزيرة العربية.
بلاد العرب التاريخية تمتد من الجزيرة العربية جنوبًا حتى تركيا شمالًا، ويحدد بلينوس (القرن الأول الميلادي) حدودها الشمالية بجبال أمانوس (لواء الإسكندرونة الآن)[6] من الجهة اليسرى ومن الجهة اليمنى منطقة الرها في تركيا اليوم والتي تقع في "المنطقة العربية"[7] بحسب المؤرخين اليونان والرومان[؟]، هناك أسس العرب مملكة الرها في القرن الثاني للميلاد ووجود الشعوب العربية في تلك المنطقة يرجع لأقدم من ذلك بكثير، وآخر من هاجر إلى هناك هم "بنو شيبان" من بكر بن وائل بعد حرب البسوس وكانوا تابعين للمناذرة، واليوم فمعظم عرب الرها هم من "عرب المحلمية" الشيبانيين وبعض عرب محافظة ديار بكر التركية والتي لا تزال تحتفظ باسمها القديم، ومن الغرب تواجد العرب في منطقة الأهواز، وعموما يغلب على مناطق جنوب ووسط الجزيرة الفراتية وجنوب الشام العنصر العربي فيما عدا المناطق الجبلية الساحلية وأقصى شمال الجزيرة الفراتية حيث يخالطهم فيها أقوام ساميون آخرون. ومن كبريات المدن العربية في الجزيرة الفراتية نصيبين وسنجار وتكريت والموصل.

وتعد شبه الجزيرة العربية -تسمى كذلك شبه القارة العربية- هي أكبر جزء من بلاد العرب، وتقسم كالتالي:

عند اليونان والرومان

قسم جغرافيو اليونان الجزيرة العربية إلى ثلاثة أقاليم رئيسية وهي:
العربية البترائية تقع شمال شرق الجزيرة بين جنوب الشام وشرق فلسطين وعاصمتها بصرى.
العربية السعيدة تقع جنوب الجزيرة العربية في اليمن وأجزاء من عمان والسعودية.
العربية الصحراوية تضم بقية شبه الجزيرة العربية خصوصًا نجد.
أما الساحل الشرقي للجزيرة العربية فليس جبليًا ولا صحراويًا ويتكون من سهول منبسطة قليلة التضاريس وينحدر حتى يصل إلى الخليج العربي.

عند المؤرخين المسلمين

الحجاز:الجزء الغربي من شبه الجزيرة العربية.
نجد:هضبة واسعة بوسط شبة الجزيرة العربية.
البحرين:الجزء الشرقي من شبه الجزيرة العربية ويمتد من عمان إلى البصرة شمالاً.
اليمن:الجنوب الغربي من شبه الجزيرة العربية جنوب تهامة فهو يرجع إلى اليمن.
حضرموت: ما بين رمال الأحقاف شمالا والبحر العربي جنوبا وما بين عين بامعبد غربا وظفار[؟] شرقا.
تهامة:السهل الساحلي المحاذي للبحر الأحمر.
شرق الجزيرة العربية

قبر في منطقة شير، فترة أم النار.
أهم الفترات التاريخية في شرق الجزيرة العربية:

مستوطنة الصبية (5500 ق.م)
فترة العبيد (5000-3800 ق.م): (عين قناص في الهفوف والدوسرية ورأس الزور وأبو خميس بالجبيل[؟] وبالقرب من الجزيرة الحمراء).
فترة حفيت (3200-2600 ق.م)
فترة أم النار (2600-2000 ق.م): (مستوطنة هيلي)
فترة دلمون (2200-1600 ق.م)
فترة وادي سوق (2000-1600 ق.م)
العصر الحديدي (1250-300 ق.م)
المدمن (غرب مدينة زبيد[؟]) 2500-1800 ق.م[8].
شمال شرق الجزيرة العربية:
 

 تاريخ العرب قبل الإسلام
مصادر تاريخ العرب قبل الاسلام
احوال العرب قبل الاسلام pdf
بحث عن تاريخ العرب قبل الاسلام
تاريخ العرب قبل الاسلام جرجي زيدان
تاريخ العرب قبل الاسلام السيد عبدالعزيز سالم
تاريخ العرب قبل الاسلام doc
تاريخ العرب القديم
 



سنة النشر : 2009م / 1430هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 10.2 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة تاريخ العرب قبل الإسلام

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:


شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
محمد سهيل طقوش - Mohammed Suhail Taqoush

كتب محمد سهيل طقوش محمد سهيل طقوش مؤرخ لبناني ، أستاذ التاريخ الإسلامي في جامعة الإمام الأوزاعي في العاصمة اللبنانية بيروت ، تخصصه الدقيق "تاريخ الأتراك" ، تغلب عليه النزعة القومية العروبية، ويظهر ذلك في آرائه التاريخية. ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ تاريخ الدولة العباسية 132-656هـ ❝ ❞ تاريخ الدولة الأموية 41-132هـ ❝ ❞ تاريخ الدولة الصفوية في إيران ❝ ❞ تاريخ العرب قبل الإسلام ❝ ❞ تاريخ الأيوبيين في مصر وبلاد الشام وإقليم الجزيرة 569-661هـ ❝ ❞ تاريخ الفاطميين في شمالي إفريقية ومصر وبلاد الشام 297-567هـ ❝ ❞ تاريخ الحروب الصليبية حروب الفرنجة في المشرق 489-690هـ ❝ ❞ تاريخ الخلفاء الراشدين الفتوحات والإنجازات السياسية 11-40هـ ❝ ❞ تاريخ السلاجقة في بلاد الشام ❝ الناشرين : ❞ دار النفائس للنشر والتوزيع ❝ ❱. المزيد..

كتب محمد سهيل طقوش
الناشر:
دار النفائس للنشر والتوزيع
كتب دار النفائس للنشر والتوزيع"دار النفائس في لبنان" مؤسسة ثقافية وفكرية، أسسها أحمد راتب عرموش في بيروت سنة 1390ه/1970م. وكانت ومازالت طموحاتها أكبر من إمكاناتها، فهي ترى العمل في النشر رسالة لا تجارة. ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ أحكام التلاوة والتجويد الميسرة ❝ ❞ قواعد اللغة العربية (النحو والصرف الميسر) ❝ ❞ تاريخ الدولة العباسية 132-656هـ ❝ ❞ تاريخ الدولة الأموية 41-132هـ ❝ ❞ تاريخ الدولة الصفوية في إيران ❝ ❞ حكومة العالم الخفية ❝ ❞ قاموس الغذاء والتداوي بالنبات - موسوعة غذائية صحية عامة ❝ ❞ قصص القرآن الكريم ❝ ❞ شرح ابن القيم لأسماء الله الحسنى ❝ ❞ تاريخ العرب قبل الإسلام ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ محمد ابن قيم الجوزية ❝ ❞ عمر سليمان عبد الله الأشقر ❝ ❞ محمد سهيل طقوش ❝ ❞ نجيب الكيلانى ❝ ❞ مجموعة من المؤلفين ❝ ❞ عبد الرحمن رأفت الباشا ❝ ❞ بسام العسلي ❝ ❞ د. فضل حسن عباس ❝ ❞ شوقي أبو خليل ❝ ❞ محمد بن يوسف الجوراني ❝ ❞ محمد جمال الدين القاسمي ❝ ❞ محمد عثمان شبير ❝ ❞ وحيد الدين خان ❝ ❞ عماد علي جمعة ❝ ❞ محمد رواس قلعه جي ❝ ❞ فهد خليل زايد ❝ ❞ محمد فتحي عثمان ❝ ❞ محمد باسل الطائي ❝ ❞ محمد عبد الحميد الطرزى ❝ ❞ ظفر الإسلام خان ❝ ❞ أبو منصور الثعالبي ❝ ❞ أحمد قدامة ❝ ❞ شهاب أحمد سعيد العزازي ❝ ❞ شيريب سبيريدوفيتش ❝ ❞ عبد الرحمن الكواكبي ❝ ❞ محمد توفيق أبو علي ❝ ❞ عباس أحمد محمد الباز ❝ ❞ أسامة عمر الأشقر ❝ ❞ د.جيلرد هَوزر ❝ ❞ عبد الله بن الصديق الغماري ❝ ❞ محمد الطيب الإبراهيم ❝ ❞ عبد الرزاق ديار بكرلي ❝ ❞ خالد عبد الرحمن العك ❝ ❞ محمد حميد الله ❝ ❞ محمد فريد ❝ ❞ سهيل ديب ❝ ❞ أسعد السحمراني ❝ ❞ زياد صبحي ذياب ❝ ❞ هرمن بوميرانز ❝ ❞ جاسم رمضان الهلالى ❝ ❞ طه أحمد الزيدي ❝ ❞ عبد اللطيف محمود آل محمود ❝ ❞ حارث سليمان الضاري ❝ ❞ أحمد بن محمد الأنصاري اليمني الشرواني ❝ ❞ د. احسان حقي ❝ ❞ د.عبدالكريم نوفان عبيدات ❝ ❞ عكرمة سعيد صبري ❝ ❞ محمد أحمد مفلح القضاة أحمد خالد شكري محمد خالد منصور ❝ ❞ أكرم يوسف عمر القواسمي ❝ ❞ محمد علي قاسم العمري ❝ ❞ سيف بن عمر الأسدي التميمي ❝ ❞ محمد أبو الليث الخير آبادي ❝ ❞ د. نعمان جغيم ❝ ❞ د. احمد كنعان ❝ ❞ د. محمد بهاء الدين ❝ ❞ إبراهيم بن محمد العلي ❝ ❞ سعيد فايز الدخيل ❝ ❞ نعمان جغيم ❝ ❞ د. محمد أبو الوفا ❝ ❞ أبى أمية محمد بن إبراهيم الطرسوسى ❝ ❞ تمام عرموش ❝ ❞ علي بن عبد العزيز بن علي الشبل ❝ ❞ خليفة علي الكعبي ❝ ❞ برهان نمر ❝ ❞ محمد خالد منصور ❝ ❞ أمجد عاطف الحلو ❝ ❱.المزيد.. كتب دار النفائس للنشر والتوزيع