📘 قراءة كتاب العذر بالجهل تحت المجهر الشرعي أونلاين
اقتباسات من كتاب العذر بالجهل تحت المجهر الشرعي
العذر بالجهل تحت المجهر الشرعي من التوحيد والعقيدة تحميل مباشر :
المحتويات :
تقديم
المقدمة
الباب الأول إثبات وصف الشرك مع الجهل وقبل قيام الحجة الرسالية
الفصل الأول الأدلة على إثبات وصف الشرك مع الجهل وقبل قيام الحجة الرسالية
المبحث الأول: فتور الرسالات قبل بعثة النبي -صلى الله عليه وسلم-
المبحث الثاني: اقتران وصفي الشرك والجهل
الفصل الثاني علة ثبوت وصف الشرك قبل قيام الحجة
المبحث الأول: حجية الميثاق
المبحث الثاني: توحيد الربوبية يستلزم توحيد الإلهية وهو الحجة عليه
المبحث الثالث: الميثاق حجة في بطلان الشرك والعذاب عليه بعد الحجة الرسالية
المبحث الرابع: التحسين والتقبيح العقلي للأفعال قبل بلوغ الشرائع
الباب الثاني كيفية انتقال العبد من الشرك إلى الإسلام
الفصل الأول الأدلة من القرآن الكريم على فهم حقيقة الإسلام
المبحث الأول: الانخلاع من الشرك شرط في تحقيق الإسلام
المبحث الثاني: الكفر بالطاغوت شرط في الإيمان بالله وحده
المبحث الثالث: إفراد الله بالحكم شرط في تحقيق الإسلام
الفصل الثاني الأدلة من السنة المطهرة على فهم حقيقة الإسلام
المبحث الأول: العلم بمعنى الشهادتين شرط في عصمة الدم والمال
المبحث الثاني: اليقين والعمل بمقتضى الشهادة شرط في صحتها
المبحث الثالث: الكفر بما يعبد من دون الله شرط في عصمة الدم والمال
المبحث الرابع: كلمة التوحيد تعصم قائلها بشرط البراءة من الشرك
المبحث الخامس: لب التوحيد معرفة الله
المبحث السادس: استحالة عبادة الله بالشرك
المبحث السابع: العلم قبل القول والعمل
الفصل الثالث توصيف العلماء لحقيقة الإسلام
المبحث الأول: التوحيد شرط صحة في إسلام العبد
المبحث الثاني: التزام أحكام الإسلام شرط في قبوله
المبحث الثالث: الحنيف التارك للشرك عن قصد وعلم
المبحث الرابع: التوحيد بالقول والعمل شرط في تحقق النجاة
المبحث الخامس: قبول الأحكام من غير الله شرك في الألوهية والربوبية
الفصل الرابع أركان الإيمان وحدوده
المبحث الأول: تلازم الإيمان والإسلام
المبحث الثاني: العلم والعمل ركنا الإيمان.
الباب الثالث الردة وعدم تأثير عارض الجهل فيها
الفصل الأول الأدلة من القرآن الكريم على عدم تأثير عارض الجهل في الردة
المبحث الأول: الجهل أساس النفاق وعلته
المبحث الثاني: حكم المستهزئ بآيات الله
المبحث الثالث: تنزيل آيات الكفار على من فعل فعلهم من المسلمين
الفصل الثاني الأدلة من السنة المطهرة على عدم تأثير عارض الجهل في الردة
المبحث الأول: حكم الاعتراض على حكم النبي صلى الله عليه وسلم
المبحث الثاني: صفة الخوارج وحكمهم.
المبحث الثالث: التغيظ من الصحابة دلالة على كفر صاحبه
المبحث الرابع: فرق القدرية وحكمها.
الفصل الثالث باب الردة من كتب السلف
المبحث الأول: الشرك لا يجتمع مع الإسلام
المبحث الثاني: غالب الردة تنشأ عن الجهل والاشتباه
الباب الرابع الرد على الشبهات في قضية عدم العذر بالجهل والتأويل في أصل الدين
الفصل الأول الرد على الشبه المستدل بها خطأ من القرآن الكريم
المبحث الأول: تخصيص عموم رخصة الخطأ
المبحث الثاني: شروط الاجتهاد
المبحث الثالث: إثبات الضلال قبل البيان
الفصل الثاني الرد على الشبه المستدل بها خطأ من السنة المطهرة
المبحث الأول: لا يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة
المبحث الثاني: الفرق بين الطلب من المخلوق وبين الطلب به
المبحث الثالث: التأويل دليل على مخالفة النص الجزئي لقاعدة كلية
الفصل الثالث تقسيم الدين إلى أصول وفروع
المبحث الأول: أصول الدين المزعومة عند أهل البدع
المبحث الثاني: أحكام أصول الدين وبيانها بيانا شافيا قاطعا للعذر
الفصل الرابع موقف ابن تيمية وابن القيم ومحمد بن عبد الوهاب من تكفير المعين
المبحث الأول: المشرك ليس من عداد المسلمين
المبحث الثاني: الجهل سبب غلبة الشرك على النفوس
المبحث الثالث: الإسم الواحد يثبت وينفى بحسب ما يتعلق به من أحكام
المبحث الرابع: تعريف الكفر الذي ينفيه هؤلاء الأئمة
نتائج البحث
مراجع البحث
1 - فقال تعالى : الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا .
فإذا أكمل الله تعالى الدين وأتم به النعمة ، فإن هذا يقتضي أن لا يترك جانبا من جوانب العقيدة ، أو مسألة من
( الجزء رقم : 46، الصفحة رقم: 261)
مسائلها ، دون أن يأتي عليها بالبيان . ولذلك كان القرآن كتاب هداية لأقوم طريق في العقيدة ، لأنه يهدي إلى صراط مستقيم وإلى سبل السلام : إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ ، وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا (66) وَإِذًا لآتَيْنَاهُمْ مِنْ لَدُنَّا أَجْرًا عَظِيمًا (67) وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا ، وقال تعالى : قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ (15) يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ .
2 - وقد وصف الله تعالى الكتاب بأنه تبيان لكل شيء فقال : وَنَـزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ ، مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ .
وإذا كانت العقيدة من أهم ما ينبغي بيانه ومعرفته ، فلا بد من أن تكون آيات الله تعالى مبينة لهذا أوضح بيان ، إذ لا يقبل العقل أن تبين لنا هذه الآيات أحكام الفروع ثم تترك هـذه الأصـول الاعتقـادية التـي هـي أسـاس لتلـك الفروع .
( الجزء رقم : 46، الصفحة رقم: 262)
3 - وقد جاءت الآيات الكريمات تبين أن الله تعالى يبين للناس ما يكون سببا لعصمتهم عن الضلال ، وذلك يكون باتباع القرآن والسنة ومجانبة الظن وأهواء النفوس : قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلاَ يَشْقَى (123) وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى ، وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُمْ مَا يَتَّقُونَ ، وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ، في آيات كثيرة من كتاب الله تنطق بالحق ، وتقيم الحجة والبرهان على أن القرآن الكريم هو كتاب العقيدة والإيمان . فليس وراءه مصدر إلا ما كان يخرج من مشكاته ، وهو الحكمة أو سنة النبي - صلى الله عليه وسلم - .
4 - ولذلك أوجب الله تعالى على المسلمين اتباع الرسول فيما يأمر وينهى ، وقرن طاعة الرسول بطاعته - سبحانه - في آيات كثيرة من القرآن فقال : وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ .
وحث على الاستجابة لما يدعو إليه من الحياة
( الجزء رقم : 46، الصفحة رقم: 263)
الكريمة التي تتمثل في الاعتقاد الصحيح وفي التمسك بالدين فقال : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ .
وجعل طاعة الرسول طاعة لله تعالى ، وعلامة على محبته : قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ .
كما جعل مخالفة النبي - صلى الله عليه وسلم - سببا للفتنة تصيب الإنسان ، أو سببا لعذاب أليم : فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ .
ويؤيد هذا أن رجلا قال لمالك بن أنس - رحمه الله - : من أين أحرم؟ قال : من حيث أحرم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - . فأعاد عليه مرارا قال : فإن زدت على ذلك؟ قال : فلا تفعل ، فإني أخاف عليك الفتنة! قال : وما في هذه من الفتنة ، إنما هي أميال أزيدها؟ قال : فإن الله تعالى يقول : فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ قال : وأي فتنة في هذا؟ قال مالك : وأي فتنة أعظم من أن ترى أن اختيارك لنفسك خير من اختيار الله ورسوله؟ .
تحميل وقراءة وتصفح أولاين مباشر بدون روابط كتاب العذر بالجهل تحت المجهر الشرعي pdf
سنة النشر : 1994م / 1415هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 6 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة:
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني و يمكنك تحميله من هنا:
شكرًا لمساهمتكم
شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:
قبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'