❞ كتاب إزالة القلق ❝ ⏤ جودسن بروير
يمكنني أن أعدك بأن هذا الكتاب زاخر بالمعلومات العلمية. وهذا علم حقيقي يستند إلى دراسات أجراها معملي البحثي على مدار سنوات عديدة، وبمشاركين حقيقيين (بدأت في جامعة ييل، ثم في جامعة براون اليوم). كما نشرت الأبحاث التي يقرؤها الآخرون ويؤلفون كتبًا عنها، وقد تم تناولها في هذا الكتاب أيضًا.
لقد عكفت على إجراء الأبحاث منذ عقود، وأحببت التعلم واكتشاف أشياء جديدة. لكن عليَّ القول إن الصلة الأكثر أهمية وإثارة للاهتمام هي تلك الصلة التي بين القلق والعادات – لماذا نتعلم أن نصبح قلقين، وكيف يمكن أن يتحول ذلك إلى عادة. تحديد تلك الصلة أجاب عن التساؤل الخاص بأسباب القلق، والذي أشبع قدرًا من فضولي العلمي عن القلق، لكن الأهم هو أن ذلك كانت له أهمية جوهرية في مساعدة مرضاي على فهم قلقهم والتعامل معه.
فكما ترى، يتوارى القلق وراء عادات الأشخاص. وهو يتوارى وراء أجسادهم عندما يتعلمون الانفصال عن هذه المشاعر من خلال عدد لا يحصى من السلوكيات المختلفة. وبرؤية هذه الصلة، يمكنني مساعدة مرضاي اليوم على فهم كيف شكلوا العادات حول كل شيء بدءًا بمعاقرة الكحول، مرورًا بالأكل الناتج عن التوتر، وصولًا إلى التسويف كطريقة للتعامل مع القلق. يمكنني مساعدتهم أيضًا بعبارة لفهم أسباب معاناتهم الشديدة وفشلهم في التغلب على القلق والعادات الأخرى. إن القلق يتسبب في السلوكيات الأخرى، التي تديم الشعور به إلى أن يخرج كل شيء عن نطاق السيطرة، وينتهي بهم الأمر بزيارة عيادتي.
جودسن بروير - جودسون ألين بروير (من مواليد 1974) هو طبيب نفسي وعالم أعصاب ومؤلف أمريكي.
يدرس الآليات العصبية لليقظة الذهنية باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي القياسي وفي الوقت الفعلي، وقام بترجمة نتائج الأبحاث إلى برامج لعلاج الإدمان .
أسس بروير شركة MindSciences, Inc. (المعروفة الآن باسم DrJud)، وهو برنامج علاجي رقمي قائم على التطبيقات لعلاج القلق والإفراط في تناول الطعام والتدخين .
وهو مدير الأبحاث والابتكار في مركز اليقظة الذهنية بجامعة براون وأستاذ مشارك في العلوم السلوكية والاجتماعية في كلية براون للصحة العامة وفي الطب النفسي .في كلية براون وارن ألبرت الطبية .
❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ إزالة القلق ❝ ❞ شهوة العقل ❝ الناشرين : ❞ مكتبة جرير ❝ ❞ الدار الدولية للإستثمارات الثقافية ❝ ❱
من تنمية بشرية وتطوير الذات - مكتبة كتب التنمية البشرية.