🏆 💪 أكثر الكتب تحميلاً في تنمية بشرية وتطوير الذات:
كلمة وكلمتين تأملات وأفكار حول جوهر النجاح والسعادة في الحياة PDF
قراءة و تحميل كتاب كلمة وكلمتين تأملات وأفكار حول جوهر النجاح والسعادة في الحياة PDF مجانا
تطوير الذات هو عبارة عن نشاطات تطور الوعي والهوية وتطور المواهب والإمكانية، وتكون أساس الانسان في الكثير من المجالات وتسهل فرص العمل وتحسين معيشة الحياة وتساهم في استيعاب الأحلام والطموح، تطوير الذات ليس محدوداً، يضم مفهوم تطوير الذات النشاطات الرسمية وغير الرسمية لتطوير الآخرين في أدوار عديدة مثل: الأستاذ، الدليل، مستشار، المدير، مدرب الحياة، معلم خاص، عندما يحتل تطوير الذات مكان في المؤسسة فإنه يشير إلى طرق، برامج، أدوات، تقنيات ونظام التقييم التي تدعم تطوير الانسان في المستوى الانفرادي والتحسين من نفسه ويمكنه انجاز الكثير من الاعمال وقد يحتوي على الأنظمة الآتية:
تحسين الوعي الذاتي.
تحسين العلم الذاتي.
تحسين المهارات أو تعلم مهارات جديدة.
بناء أو إعادة التعرف على الهوية واحترام الذات.
تطوير القوة والمواهب.
تحسين الثروة والتطوير الروحي.
تحديد أو تحسين الإمكانية.
بناء فرص العمل أو أساس الانسان.
تحسين نمط الحياة أو نوعية الحياة.
تحسين الصحة.
تحقيق الطموح.
بدأ مشروع الحياة أو الاستقلال الشخصي.
تعريف وتنفيذ خطط تطوير الذات.
تحسين القدرات الاجتماعية.
يمكن تطوير الذات يضم تطوير الآخرين، يحتل مكان من خلال الأدوار مثل هؤلاء الأستاذ، معلم خاص، إما من خلال الكفاءة الشخصية مثل: المهارة من المدراء في تطوير امكانية الموظفين أو من خلال خدمة احترافية مثل: توفير التدريب أو التقييم، ماوراء تحسين الذات وتطوير الآخرين "التطوير الشخصي" سمي المجال للممارسة للبحوث بأنه مجال للممارسة، ويضم التطوير الشخصي طرق تعلم البرامج، نظام التقييم، الأدوات والتقنيات كمجال للبحوث، تزداد مواضيع التطوير الشخصي في المجالات العلمية واستعراض التعليم العالي ومجالات وكتب إدارة أعمال ويشمل أي نوع من التطوير أما اقتصادي أو سياسي أو بيولوجي أو تنظيمي أو شخصي، يتطلب النظام إذا كان أحد ما يرغب في معرفة إذا كان التغيير قد حدث فعلا، في حالة التطوير الشخصي الفرد في كثير الأحيان يعمل كما الحاكم الرئيسي للتحسن أو التراجع، لكن يتطلب التحقق من صحة التطور الموضوعي استخدام معايير قياسية لنظام التطور الشخصي، قد يضم أهداف أو معايير تحدد النهاية، استراتيجيات أو خطط للوصول إلى الهدف، وقياسات وتقييم للتطوير، وتحدد مستويات أو مراحل على طرق التنمية، نظام نصائح التغذية لتوفير المعلومات عن التغييرات.
تطوير الثقة بالنفس
الثقة بالنفس هي إيمان الفرد بطاقاته وإمكانيّاته، وقدراته، وقراراته، وهي مفتاح من مفاتيح النجاح في الحياة، وإن خسارة الإنسان لهذه المهارة تُفقده الكثير من الفرص، وتهدر طاقاته التي وهبها الله إياه فتجعل منه إنساناً سلبيّاً. الثقة بالنفس لا تعني الغرور والتكبّر، بل هي مهارة كغيرها من المهارات تُكتسب من البيئة المحيطة بالفرد وقابلة للتعلّم، والتطوّر، والتغيير، ولا تُولد بالفطرة كما يعتقد البعض. إنّ الثقة بالنفس تعود على الشخص بفوائد جمّة، فتُشعر الفرد بأنّه شخص مُميّز قادرعلى اكتشاف قدراته وميّزاته، كما تُكسب الفرد الاطمئنان والسير نحو اتخاذ القرار دون تردد، وبالتالي يستطيع تحديد أهدافه والانطلاق نحو تحقيقها بخُطى ثابتة، كما قد تكون الثقة بالنفس مصدر إلهامك في الكثير من المواقف التي تتطلب رد فعل سريع.
هناك بعض العوامل التي تُسبب انعدام الثقة بالنفس، وتُشكل مصدر خطر للفرد منها القلق والخوف المستمر من حصول الأشياء التي يخشاها أو يتوقع فشلها، ومخاطبة نفسه بألفاظ تُدمّر ثقته بنفسه مثل أنا غير قادر أو أنا ضعيف، وغيرها من الألفاظ التي تُقلل من شأن الفرد، وتُضعف قيمته، كما أنّ المقارنة مع الآخرين، وتقليدهم قد تكون سبب من أسباب انعدام الثقة بالنفس، كل إنسان خلقه الله ذو طابع خاص بقدرات مُختلفة، فلا يجب أن يٌقيّم الفرد ذاته بناءاً على إنجازات الآخرين، ولا يُعطي الأمور أكبرمن حجمها، فكثرة تهويل المواقف وتكبيرها قد تكون سبب في انعدام الثقة أيضاً.
قد يكون التعرض للفشل في الدراسة، أو العمل، أو في علاقة ما سبباً من أسباب انعدام الثقة، كما أنّ نظرة الناس الدونيّة إلى الفرد، وعدم توكيلهم مسؤوليات إليه كلّها أسباب تُساهم في زعزعة الثقة بالنفس. يستطيع الفرد التغلّب على كل هذه الأمور، وبناء، وتنمية ثقته بنفسه من جديد، كل ما هوعليه أن يتخلى عن التفكير بطريقة سلبيّة، والتوقف عن تحقير ذاته، وعدم استرجاع ذكريات الماضي المؤلمة التي سببت له زعزعة الثقة بالنفس، وعليه تحديد نقاط ضعفه، ثم وضع خطّة لتطويرها، وعلى الفرد أن يُقنع نفسه تماماً أن الله خلقه من أجل حكمة معينة ألا وهي العمل وتحقيق الاستخلاف في الأرض، بهذا يشعر أن عليه مسؤولية خُلق من أجلها، ويجب أن يسعى في تحقيقها من خلال إمكانياته، فيستطيع الفرد أكثر التعرف على إمكانياته وهذا يزيد ثقته بنفسه.
كما على الفرد مخاطبة نفسه بألفاظ النّجاح وترديدها دائماً، مثل أنا قادر، أنا ناجح، وغيرها من الإيجابيات التي تكون مصدر إيحاء للفرد، وعليه أيضاً مواجهة نفسه بالمخاوف الذي تعتري أفكاره، وأن يبدأ باقتحامها سيجد أنها كانت مُجرد أوهام، وسيزول عائقاً أمامه. إنّ تقديم المساعدة للآخرين تساعد أيضاً في رفع الثقة بالنفس؛ لأن الفرد يشعر نفسه ذو أهميّة، كما أنّ الظهور أمام الناس بمظهر لائق يُساعد أيضاً في زيادة الثقة بالنفس، وبالنهاية ما عليك إلاّ أن تُحب نفسك وتتقبلها كما هي مع السعي في تطويرها نحو الأفضل.
تطوير مهارة فن التواصل
تُعد مهارة فن التواصل مع الآخرين من أهم المهارات التي تُساعد الفرد على تعريف نفسه أمام الآخرين، وبالتالي تُساعده على تحقيق مصالحه، ومنافعه معهم، وتعرّف مهارة التواصل بأنّها عمليّة اجتماعيّة دينامكيّة يتبعُها الفرد مع الآخرين، لنقل معلومة، أو فكرة، أومفهوم مُعيّن، أومشاعر مُعينّة. تتكون مهارة الاتصال من أربعة عناصر: المرسل، والرسالة، ووسيلة الاتصال، ومتلقي الرسالة. ومن المفترض أن ينتج عن ذلك كله وصول الرسالة، وفهمها. يوجد نوعين للتواصل: تواصل لفظي وهذا يتضمن استخدام اللّفظ والكلام كوسيلة لنقل الرسالة، وقد يكون هذا الاتصال مباشراً أي وجهاً لوجه.
والنوع الثاني اتصال غير مباشر ويتضمن الرسائل المكتوبة، المكالمة الهاتفية وغير ذلك من الرسائل التي لا تكون وجهاً لوجه. يوجد عدة قواعد في مهارة الاتصال الفعّال يجب أن يتمتع بها المرسل حتى توصل رسالته بحرفيّة، أولاً: مهارة الحضور وتتضمن التركيز، والانتباه، وتوازن لغة الجسد مع مضمون الرسالة، فيجب أن تكون الرّسالة واضحة ومفهومة للآخرين، و مراعاة وضعيّة الجلوس بطريقة مريحة ومحترمة.
بالإضافة إلى توجيه البصرعند التحدث مع الشخص المُراد حتى يشعر بأهميّته، واختيار الوقت والمكان المنُاسب لنقل وجهة النظر، والتحدث بنبرة صوت واضحة، وتجنُب الإيحاءات والألغاز الغير مفهومة، واحذر مقاطعة الآخرين أثناء حديثهم، وتقييمهم، والتعليق عليهم، كما احذر انتقاد الآخرين، واترك مجال للآخرين للتعبيرعن أنفسهم، وتقبل اختلافهم ووجهات نظرهم، كما يجب التحلّي بمهارة التعاطف مع الآخرين وهي جزء من مهارة الإصغاء وتعني قدرة الفرد على تفهم مشاعر وأفكار الآخرين. هذه كانت أهم القواعد لتطوير مهارة فن التواصل.
تطوير الثقة بالنفس
الثقة بالنفس هي إيمان الفرد بطاقاته وإمكانيّاته، وقدراته، وقراراته، وهي مفتاح من مفاتيح النجاح في الحياة، وإن خسارة الإنسان لهذه المهارة تُفقده الكثير من الفرص، وتهدر طاقاته التي وهبها الله إياه فتجعل منه إنساناً سلبيّاً. الثقة بالنفس لا تعني الغرور والتكبّر، بل هي مهارة كغيرها من المهارات تُكتسب من البيئة المحيطة بالفرد وقابلة للتعلّم، والتطوّر، والتغيير، ولا تُولد بالفطرة كما يعتقد البعض. إنّ الثقة بالنفس تعود على الشخص بفوائد جمّة، فتُشعر الفرد بأنّه شخص مُميّز قادرعلى اكتشاف قدراته وميّزاته، كما تُكسب الفرد الاطمئنان والسير نحو اتخاذ القرار دون تردد، وبالتالي يستطيع تحديد أهدافه والانطلاق نحو تحقيقها بخُطى ثابتة، كما قد تكون الثقة بالنفس مصدر إلهامك في الكثير من المواقف التي تتطلب رد فعل سريع.
هناك بعض العوامل التي تُسبب انعدام الثقة بالنفس، وتُشكل مصدر خطر للفرد منها القلق والخوف المستمر من حصول الأشياء التي يخشاها أو يتوقع فشلها، ومخاطبة نفسه بألفاظ تُدمّر ثقته بنفسه مثل أنا غير قادر أو أنا ضعيف، وغيرها من الألفاظ التي تُقلل من شأن الفرد، وتُضعف قيمته، كما أنّ المقارنة مع الآخرين، وتقليدهم قد تكون سبب من أسباب انعدام الثقة بالنفس، كل إنسان خلقه الله ذو طابع خاص بقدرات مُختلفة، فلا يجب أن يٌقيّم الفرد ذاته بناءاً على إنجازات الآخرين، ولا يُعطي الأمور أكبرمن حجمها، فكثرة تهويل المواقف وتكبيرها قد تكون سبب في انعدام الثقة أيضاً.
قد يكون التعرض للفشل في الدراسة، أو العمل، أو في علاقة ما سبباً من أسباب انعدام الثقة، كما أنّ نظرة الناس الدونيّة إلى الفرد، وعدم توكيلهم مسؤوليات إليه كلّها أسباب تُساهم في زعزعة الثقة بالنفس. يستطيع الفرد التغلّب على كل هذه الأمور، وبناء، وتنمية ثقته بنفسه من جديد، كل ما هوعليه أن يتخلى عن التفكير بطريقة سلبيّة، والتوقف عن تحقير ذاته، وعدم استرجاع ذكريات الماضي المؤلمة التي سببت له زعزعة الثقة بالنفس، وعليه تحديد نقاط ضعفه، ثم وضع خطّة لتطويرها، وعلى الفرد أن يُقنع نفسه تماماً أن الله خلقه من أجل حكمة معينة ألا وهي العمل وتحقيق الاستخلاف في الأرض، بهذا يشعر أن عليه مسؤولية خُلق من أجلها، ويجب أن يسعى في تحقيقها من خلال إمكانياته، فيستطيع الفرد أكثر التعرف على إمكانياته وهذا يزيد ثقته بنفسه.
كما على الفرد مخاطبة نفسه بألفاظ النّجاح وترديدها دائماً، مثل أنا قادر، أنا ناجح، وغيرها من الإيجابيات التي تكون مصدر إيحاء للفرد، وعليه أيضاً مواجهة نفسه بالمخاوف الذي تعتري أفكاره، وأن يبدأ باقتحامها سيجد أنها كانت مُجرد أوهام، وسيزول عائقاً أمامه. إنّ تقديم المساعدة للآخرين تساعد أيضاً في رفع الثقة بالنفس؛ لأن الفرد يشعر نفسه ذو أهميّة، كما أنّ الظهور أمام الناس بمظهر لائق يُساعد أيضاً في زيادة الثقة بالنفس، وبالنهاية ما عليك إلاّ أن تُحب نفسك وتتقبلها كما هي مع السعي في تطويرها نحو الأفضل.
ر
تطوير مهارة فن التواصل
تُعد مهارة فن التواصل مع الآخرين من أهم المهارات التي تُساعد الفرد على تعريف نفسه أمام الآخرين، وبالتالي تُساعده على تحقيق مصالحه، ومنافعه معهم، وتعرّف مهارة التواصل بأنّها عمليّة اجتماعيّة دينامكيّة يتبعُها الفرد مع الآخرين، لنقل معلومة، أو فكرة، أومفهوم مُعيّن، أومشاعر مُعينّة. تتكون مهارة الاتصال من أربعة عناصر: المرسل، والرسالة، ووسيلة الاتصال، ومتلقي الرسالة. ومن المفترض أن ينتج عن ذلك كله وصول الرسالة، وفهمها. يوجد نوعين للتواصل: تواصل لفظي وهذا يتضمن استخدام اللّفظ والكلام كوسيلة لنقل الرسالة، وقد يكون هذا الاتصال مباشراً أي وجهاً لوجه.
والنوع الثاني اتصال غير مباشر ويتضمن الرسائل المكتوبة، المكالمة الهاتفية وغير ذلك من الرسائل التي لا تكون وجهاً لوجه. يوجد عدة قواعد في مهارة الاتصال الفعّال يجب أن يتمتع بها المرسل حتى توصل رسالته بحرفيّة، أولاً: مهارة الحضور وتتضمن التركيز، والانتباه، وتوازن لغة الجسد مع مضمون الرسالة، فيجب أن تكون الرّسالة واضحة ومفهومة للآخرين، و مراعاة وضعيّة الجلوس بطريقة مريحة ومحترمة.
بالإضافة إلى توجيه البصرعند التحدث مع الشخص المُراد حتى يشعر بأهميّته، واختيار الوقت والمكان المنُاسب لنقل وجهة النظر، والتحدث بنبرة صوت واضحة، وتجنُب الإيحاءات والألغاز الغير مفهومة، واحذر مقاطعة الآخرين أثناء حديثهم، وتقييمهم، والتعليق عليهم، كما احذر انتقاد الآخرين، واترك مجال للآخرين للتعبيرعن أنفسهم، وتقبل اختلافهم ووجهات نظرهم، كما يجب التحلّي بمهارة التعاطف مع الآخرين وهي جزء من مهارة الإصغاء وتعني قدرة الفرد على تفهم مشاعر وأفكار الآخرين. هذه كانت أهم القواعد لتطوير مهارة فن التواصل.
مجالات الإدارة
ترتبط الإدارة بجميع الأنشطة الحياتية والمجتمعية، وفي الواقع يمكن تصنيف الإدارة على أساس الهدف من النشاط (اجتماعي خدمي أو مادي إنتاجي) فتصبح الإدارة بذلك نوعين:
إدارة الأنشطة ذات الهدف الخدمي الاجتماعي (إدارة القطاع الحكومي أو الإدارة العامة)،
إدارة الأنشطة ذات الهدف المادي الإنتاجي (إدارة القطاع الخاص وإدارة الأعمال الإنتاجية).
الهدف الأساسي من تنفيذ تلك الوظائف استخدام الإمكانيات البشرية والمادية في المنشأة أحسن استخدام وخلق الجو الصالح المناسب لتشغيل كافة العاملين. وتوفير المواد لتحقيق الإنتاج والأهداف المنشودة بأقل التكاليف، مراعية في ذلك الناحية الإنسانية في معاملة العنصر البشري إذ أنه هو الذي يقوم بالإنتاج، ولا يصلح الإنتاج من دون صلاحية العامل والموظف، وهدوءه النفسي والمشاركة الجماعية بينهم.
تقسم في الغالب أية مؤسسة إلى ثلاثة مستويات إدارية لكل منها طبيعتها. ويقصد بذلك طريقة توزيع الإداريين فيها، وعادة ما يظهر التقسيم الإداري للمستويات في المؤسسة في نهاية مرحلة التنظيم وهي:
الإدارة العليا ويمثلها في الغالب المدير العام أو رئيس مجلس الإدارة
الإدارة الوسطى ويمثلها مدرو الأقسام
الإدارة التنفيذية وأحيانا تسمى الإدارة التشغيلية ويمثلها المشرفون
تتطلب طرق الإدارة السليمة تواصل بين تلك المستويات وحوارات، فالإدارات العليا تهتم بالتخطيط والتوجيه، وتتطلب الإدارات التحتية التواصل مع العاملين لرفع كفاءاتهم وتدريبهم المتواصل وتحفيزهم على العمل بمهارة، وتشجيعهم على أن يبدوا آرائهم من أجل تحسين الإنتاج أو تحسين عملية الإنتاج. ينطبق ذلك على أي إدارة سواء كانت إدارة حكومية أو إدارة مؤسسة اقتصادية أو شركة. يستفيد المدير من آراء العاملين سواء من خلال الحوار في ندوات دورية أو اقتراحات مكتوبة من العاملين. وبعد دراستها يمكن أن تصاغ في خطوات عملية تلتزم بها مسيرة العمل ويلتزم بها الجميع.
عندما يشعر الموظف والعامل بقيمته وأهميته في المؤسسة التي يعمل بها، واقترابه من رئيسه واعتزازه بالعمل معه فهو يخلص في عمله، ويقدم أحسن مايمكنه من الإنتاج سواء في خدمة الناس أو الزبائن أو تصنيع المنتج الذي يقوم بإنتاجه. تلك القيمة الشخصية تحفز العامل والموظف للقيام بأعماله على أحسن مستوى، غير عابئا بترقية أو علاوة مادية، شعوره الشخصي بالانتماء إلى هذه المؤسسة هي أكبر الدوافع على رضاه النفسي واستقراره في العمل وكذلك توازنه العائلي.
📚 عرض جميع كتب تنمية بشرية وتطوير الذات:
الاستشارات الإدارية وأثرها على أحداث التغيير الإداري PDF
قراءة و تحميل كتاب الاستشارات الإدارية وأثرها على أحداث التغيير الإداري PDF مجانا
مناقشات واقتراحات حول صفحة تنمية بشرية وتطوير الذات: