❞ كتاب رجل الذكرى ❝ ⏤ عبد الله العروي
أصل هذا النص ورقات متناثرة حررتها خلال صيف 1958 و أنا قابع عند أخي في مدينة أكادير متبرما مما كان يجري في العاصمة.
لا شك في أن مقاطع كثيرة كتبت بالفرنسية قبل أن تعرب تعريبا حرفيا، فيما حرّر الباقي بلغة هجينة تمتزج فيها الفرنسية المدرسية بالعربية العتيقة المشبعة بالمفردات العامية ذات الطابع الصوفي.
ظننت طيلة شهور أني أضعت تلك الورقات ثم عثرت عليها بالمصادفة و أنا في القاهرة أثناء صيف 1960. أعدت صياغتها و كلفت أحد الأشخاص بطبعها على الآلة.
لا أظن أني وفّقت فيما قمت به من تحرير و تنقيح. لما عرض النص على مدير مجلة « دعوة الحق »، الصادرة عن وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية، اعتذر قائلا إنه لا ينشر نصا لا يفهمه.
أميل اليوم إلى تصويب رأيه، رغم أن مؤسس مجلة أقلام رحب بالنص و نشره في العدد الأول.
قرأت مؤخرا رجل الذكرى بعد مرور ما يقرب أربعة عقود. استثقلت الأسلوب غير المتجانس و زدت قناعة أن المرء لا يتعلم الكتابة إلا بالكتابة. لذلك قررت مراجعة النص مراجعة تامة حتى لا ينفر من مطالعته قراء اليوم.
ما شجعني على نشره مجددا رغم عيوبه الجلية و الكثيرة هو أنه يتضمن نواة كل ما ألفت في ما بعد، أكان إبداعا أو نقدا ثقافيا.
حول ماذا تدور رواية الآفة ؟ حول الذاكرة.
عبد الله العروي - عبد الله العروي (1933، أزمور) مؤرخ وروائي مغربي. مسيرته تلقى تعليمه في العاصمة المغربية الرباط وتابع تعليمه العالي في فرنسا في جامعة السوربون وفي معهد الدراسات السياسية بالعاصمة الفرنسية باريس.
حصل سنة 1956 على شهادة العلوم السياسية وعلى شهادة الدراسات العليا في التاريخ سنة 1958 ثم على شهادة التبريز في الإسلاميات عام 1963.
وفي سنة 1976 قدم أطروحة بعنوان "الأصول الاجتماعية والثقافية للوطنية المغربية: 1830-1912" وذلك لنيل دكتوراه الدولة من السوربون.
❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ مجمل تاريخ المغرب ( عبد الله العروي ) ❝ ❞ تأملات في تاريخ الرومان ❝ ❞ مفهوم العقل ❝ ❞ مفهوم الدولة ❝ ❞ مفهوم الحرية ❝ ❞ الأيديولوجيا العربية المعاصرة ❝ ❞ خواطر الصباح ❝ ❞ بين الفلسفة والتاريخ ❝ ❞ الغربة (ت: العروي) ❝ الناشرين : ❞ جميع الحقوق محفوظة للمؤلف ❝ ❞ المركز الثقافي العربي ❝ ❞ دار الساقي للطباعة والنشر ❝ ❞ دار توبقال للنشر ❝ ❞ وزارة الثقافة والفنون والتراث قطر ❝ ❞ المركز الثقافي للكتاب ❝ ❱
من التراجم والأعلام - مكتبة كتب إسلامية.