📘 قراءة كتاب تمكن من أهدافك أونلاين
اقتباسات من كتاب تمكن من أهدافك
اسمح لي بأن أطلعك على هذه العبارة العميقة: "لا يمكنك دائمًا الاحتفاظ بما لديك، ولكن يمكنك الاحتفاظ بما أنت عليه".
خذ ورقة وحدد عليها ثلاثة أقسام. في الناحية اليمنى اكتب: "أكون"؛ والوسطى: "أفعل"؛ واليسرى: "أمتلك". فإذا أدرجت الأشياء في حياتك ضمن هذه الفئات، فستكتشف أن كل شيء لديك هو نتيجة لما أنت عليه وما تفعله، وهذا هو ما نريد العمل عليه.
الكثيرون مشوشون بشأن معنى السعادة. إنهم يعتقدون أنها تعني أن عليهم أن يشعروا بالنشوة طوال الوقت، لكن دعني أخبرك بشيء: الإفراط في أي شيء يستجلب الزهد فيه. فإذا كان كل ما تأكله هو المثلجات، فإنك ستشعر بالملل منها، وستزهد فيها في النهاية.
في كثير من الأحيان، ينتج عن أشد الصعوبات والمحن أقوى شعور بالسعادة. أنا لم أقابل بعد أي أمٍّ عبرت عن متعتها وسعادتها بلحظات الولادة، ولكن معظمهن أخبرنني بأنه بعد ذهاب الألم، بدأن يشعرن بالنشوة، والفرح، والسرور. وهن يؤكدن أن هذه السعادة جعلتهن ينسين بسرعة ما مررن به في أثناء المخاض.
تقول الكثير من الأمهات في أثناء المخاض: "ستكون هذه هي ولادتي الأولى والأخيرة"، ولكن بعد ذلك تجعلهن تجربة حمل الطفل الصغير بين أيديهن ينسين صدمة الولادة.
تأتي السعادة الحقيقية مما أنت عليه، وما تفعله بشأن ذلك، فالكثيرون يحصلون على المتعة - وأنا منهم - بعد إحراز فريقهم هدفًا أو فوزه بالمباراة. وقد سررت أيما سرور عندما هزم فريق كاوبويز فريق بافالو بيلز، وتُوجوا بالبطولة. كنت منتشيًا يومها حقًّا، لكن دعني أطرح عليك سؤالًا:
هل تعتقد حقًّا أن كل مشجع لفريق بافلو بيلز في أمريكا كان بائسًا وتعيسًا لمجرد أن فريقه خسر مباراة التتويج؟ هذا لا يعني أنهم لم يرغبوا في فوزه، بل ربما كانوا أكثر استماتة في ذلك منا نحن مشجعي كاوبويز، ولكنه يعني أن هذا كان مجرد حدث رياضي، وأن حياتهم لا يسيطر عليها أو يحددها أي حدث عارض، مهما كان مهمًّا. في واقع الأمر، إن مَن يعتقدون أن بإمكانهم أن يكونوا سعداء في جميع الأوقات لا يدركون حقيقة الحياة.
سنة النشر : 2021م / 1442هـ .
عداد القراءة:
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني و يمكنك تحميله من هنا:
شكرًا لمساهمتكم
شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف: