❞ رسالة الخدمات الاستثمارية في المصارف وأحكامها في الفقه الإسلامي: الصناديق والودائع الاستثمارية، مجلد 1 : 2 (دكتوراه) ❝  ⏤ د.يوسف الشبيلي

❞ رسالة الخدمات الاستثمارية في المصارف وأحكامها في الفقه الإسلامي: الصناديق والودائع الاستثمارية، مجلد 1 : 2 (دكتوراه) ❝ ⏤ د.يوسف الشبيلي

الاستثمار على مستوى الاقتصاد القومي يتعلق بالإنفاق الرأسمالي على المشروعات الجديدة في قطاعات المرافق العامة والبنية التحتية مثل مشروعات شق الطرق الرئيسية والفرعية ومشروعات تمديدات المياه وتمديدات الصرف الصحي وتهياه المخططات العمرانية ومشروعات البناء والإسكان وتمديدات الكهرباء وتوليد الطاقة وكذلك مشروعات التنمية الاجتماعية في مجالات التعليم والصحة والاتصالات بالإضافة إلى المشروعات التي تتعلق بالنشاط الاقتصادي لإنتاج السلع والخدمات في القطاعات الإنتاجية والخدمية كالصناعة والزراعة والإسكان والصحة والتعليم والسياحة.

و يمكن تعريفة أيضا علي أنه إضافة طاقات إنتاجية جديدة إلى الأصول الإنتاجية الموجودة في المجتمع بإنشاء مشروعات جديدة أو التوسع في مشروعات قائمة، أو إحلال أو تجديد مشروعات انتهى عمرها الافتراضي، وكذلك شراء الأوراق المالية المصدرة لإنشاء مشروعات جديدة.

والْفِقْهُ في اللغة: الْفَهْمُ للشيء والعلم به، وفهم الأحكام الدقيقة والمسائل الغامضة، وهو في الأصل مطلق الفهم، وغلب استعماله في العرف مخصوصا بعلم الشريعة؛ لشرفها على سائر العلوم، وتخصيص اسم الفقه بهذا الاصطلاح حادث، واسم الفقه يعم جميع الشريعة التي من جملتها ما يتوصل به إلى معرفة الله ووحدانيته وتقديسه وسائر صفاته، وإلى معرفة أنبيائه ورسله عليهم السلام، ومنها علم الأحوال والأخلاق والآداب والقيام بحق العبودية وغير ذلك.

وذكر بدر الدين الزركشي قول أبي حامد الغزالي: «أن الناس تصرفوا في اسم الفقه فخصوه بعلم الفتاوى ودلائلها وعللها» واسم الفقه في العصر الأول كان يطلق على: «علم الآخرة ومعرفة دقائق آفات النفس ومفسدات الأعمال وقوة الإحاطة بحقارة الدنيا وشدة التطلع إلى نعيم الآخرة واستلاب الخوف على القلب».

وعند الفقهاء: حفظ الفروع وأقله ثلاث مسائل. وعند أهل الحقيقة: الجمع بين العلم والعمل لقول الحسن البصري: «إنما الفقيه المعرض عن الدنيا، الزاهد في الآخرة، البصير بعيوب نفسه». وعرفه أبو حنيفة بأنه: «معرفة النفس مالها وما عليها» وعموم هذا التعريف كان ملائماً لعصر أبي حنيفة الذي لم يكن الفقه فيه قد استقل عن غيره من العلوم الشرعية.

وعرف الشافعي الفقه بالتعريف المشهور بعده عند العلماء بأنه: «العلم بالأحكام الشرعية العملية المكتسب من أدلتها التفصيلية». وفي اصطلاح علماء أصول الفقه: «العلم بالأحكام الشرعية المكتسبة من أدلتها التفصيلية». ويسمي عند المتأخرين علم الفقه ويطلق في العصور المتأخرة من التاريخ الإسلامي مخصوصا بالفروع، والفقيه العالم بالفقه، وعند علماء أصول الفقه هو المجتهد.

وللفقه مكانة مهمة في الإسلام، حيث دلت النصوص الشرعية على فضله ووجوب التفقه في الدين، وكان من أعلام فقهاء الصحابة ذوو تخصص في استنباط الأحكام الشرعية، وكانت لهم اجتهادات ومذاهب فقهية، وأخذ عنهم فقهاء التابعين في مختلف البلدان، وبذلك بدء تأسيس المدارس الفقهية في الحجاز والعراق والشام واليمن ومصر، وتلخصت منها المذاهب الفقهية وكان أشهرها المذاهب الأربعة.

وقد كان الفقه بداية التاريخ الإسلامي يطلق على العلم بالأحكام الشرعية عموما، وبعد تطوير الدراسات الفقهية والبحوث العلمية ووضع العلوم وتدوينها كانت الدراسات الفقهية تتضمن: الأصول والفروع والقواعد وتاريخ الدراسة والمدارس الفقهية ومداخل المذاهب ومراتب الفقهاء ومراتب الاجتهاد وغيرها.

وأصبح الفقه بمعناه الاصطلاحي يطلق على: علم فروع الفقه وهو أحد أنواع العلوم الشرعية، وهو: «العلم بالأحكام الشرعية العملية المستمدة من أدلتها التفصيلية».

أصل هذا الكتاب رسالة تقدم بها الباحث لنيل درجة الدكتوراة من قسم الفقه المقارن في المعهد العالي للقضاء بجامعة الإمام محمد بن سعود ..

إن من أهم وأبرز ما يتميز به الدين الإسلامي اتصافه بالشمولية, ومعالجته لجميع نواحي الحياة ومفرداتها, سواء ما يتعلق بالجوانب التعبدية والروحية, أو ما يتعلق بالجوانب المادية والتعاملات.

تناولت هذه الدراسة موضوع الاستثمار في الفقه الإسلامي؛ نظرًا لأهميته البالغة في دعم حركة النشاط الاقتصادي، لاسيَّما بعد أن كثرت الاستثمارات المالية، وتشعبت كثيرًا، وأخذت أشكالاً وصورًا جديدة، فكانَ لابُدّ من التأصيل لهذه الاستثمارات، ووضع الإطار العام الذي يحدد ويضبط العملية الاستثمارية، ويؤدي إلى تحقيق التنمية المشروعة والمنشودة، إضافة إلى أنه يسهم في قوة المجتمعات وزيادة مواردها ومشاريعها التنموية.

ولقد اهتم الشارع بالأمور المالية والاقتصادية اهتماماً بالغاً, واعتنى بتفصيلاتها وجزئياتها, فلا تكاد تجد مسألة من مسائل المال والأعمال إلا ووجدت فيها حكماً شرعيًّا إما بنص أو اجتهاد.

ويعتبر الكتاب مرجعاً مهمًّا في فقه المعاملات المالية وبالأخص ما كان له تعلق بموضوع الاستثمار فقد أجاد المؤلف في عرض المادة, ولمِّ شتاتها, فجزاه الله خيراً, وكتب أجره, ونفع به الإسلام والمسلمين.
د.يوسف الشبيلي - ❰ له مجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ فقه الطهارة والصلاة ❝ ❞ فقه الجنايات ❝ ❞ فقه الحدود ❝ ❞ فقه المعاملات المصرفية ❝ ❞ مقاصد التشريع الإسلامي ❝ ❞ بحث في التأمين ❝ ❞ الخدمات الاستثمارية في المصارف وأحكامها في الفقه الإسلامي: الصناديق والودائع الاستثمارية، مجلد 1 : 1 (دكتوراه) ❝ ❞ الخدمات الاستثمارية في المصارف وأحكامها في الفقه الإسلامي ( الصناديق والودائع الاستثمارية ) الجزء الثاني ❝ ❞ مذكرة في العقيدة ❝ الناشرين : ❞ دار ابن الجوزي ❝ ❱
من فقه المعاملات الفقه الإسلامي - مكتبة كتب إسلامية.

نبذة عن الكتاب:
الخدمات الاستثمارية في المصارف وأحكامها في الفقه الإسلامي: الصناديق والودائع الاستثمارية، مجلد 1 : 2 (دكتوراه)

2002م - 1444هـ
الاستثمار على مستوى الاقتصاد القومي يتعلق بالإنفاق الرأسمالي على المشروعات الجديدة في قطاعات المرافق العامة والبنية التحتية مثل مشروعات شق الطرق الرئيسية والفرعية ومشروعات تمديدات المياه وتمديدات الصرف الصحي وتهياه المخططات العمرانية ومشروعات البناء والإسكان وتمديدات الكهرباء وتوليد الطاقة وكذلك مشروعات التنمية الاجتماعية في مجالات التعليم والصحة والاتصالات بالإضافة إلى المشروعات التي تتعلق بالنشاط الاقتصادي لإنتاج السلع والخدمات في القطاعات الإنتاجية والخدمية كالصناعة والزراعة والإسكان والصحة والتعليم والسياحة.

و يمكن تعريفة أيضا علي أنه إضافة طاقات إنتاجية جديدة إلى الأصول الإنتاجية الموجودة في المجتمع بإنشاء مشروعات جديدة أو التوسع في مشروعات قائمة، أو إحلال أو تجديد مشروعات انتهى عمرها الافتراضي، وكذلك شراء الأوراق المالية المصدرة لإنشاء مشروعات جديدة.

والْفِقْهُ في اللغة: الْفَهْمُ للشيء والعلم به، وفهم الأحكام الدقيقة والمسائل الغامضة، وهو في الأصل مطلق الفهم، وغلب استعماله في العرف مخصوصا بعلم الشريعة؛ لشرفها على سائر العلوم، وتخصيص اسم الفقه بهذا الاصطلاح حادث، واسم الفقه يعم جميع الشريعة التي من جملتها ما يتوصل به إلى معرفة الله ووحدانيته وتقديسه وسائر صفاته، وإلى معرفة أنبيائه ورسله عليهم السلام، ومنها علم الأحوال والأخلاق والآداب والقيام بحق العبودية وغير ذلك.

وذكر بدر الدين الزركشي قول أبي حامد الغزالي: «أن الناس تصرفوا في اسم الفقه فخصوه بعلم الفتاوى ودلائلها وعللها» واسم الفقه في العصر الأول كان يطلق على: «علم الآخرة ومعرفة دقائق آفات النفس ومفسدات الأعمال وقوة الإحاطة بحقارة الدنيا وشدة التطلع إلى نعيم الآخرة واستلاب الخوف على القلب».

وعند الفقهاء: حفظ الفروع وأقله ثلاث مسائل. وعند أهل الحقيقة: الجمع بين العلم والعمل لقول الحسن البصري: «إنما الفقيه المعرض عن الدنيا، الزاهد في الآخرة، البصير بعيوب نفسه». وعرفه أبو حنيفة بأنه: «معرفة النفس مالها وما عليها» وعموم هذا التعريف كان ملائماً لعصر أبي حنيفة الذي لم يكن الفقه فيه قد استقل عن غيره من العلوم الشرعية.

وعرف الشافعي الفقه بالتعريف المشهور بعده عند العلماء بأنه: «العلم بالأحكام الشرعية العملية المكتسب من أدلتها التفصيلية». وفي اصطلاح علماء أصول الفقه: «العلم بالأحكام الشرعية المكتسبة من أدلتها التفصيلية». ويسمي عند المتأخرين علم الفقه ويطلق في العصور المتأخرة من التاريخ الإسلامي مخصوصا بالفروع، والفقيه العالم بالفقه، وعند علماء أصول الفقه هو المجتهد.

وللفقه مكانة مهمة في الإسلام، حيث دلت النصوص الشرعية على فضله ووجوب التفقه في الدين، وكان من أعلام فقهاء الصحابة ذوو تخصص في استنباط الأحكام الشرعية، وكانت لهم اجتهادات ومذاهب فقهية، وأخذ عنهم فقهاء التابعين في مختلف البلدان، وبذلك بدء تأسيس المدارس الفقهية في الحجاز والعراق والشام واليمن ومصر، وتلخصت منها المذاهب الفقهية وكان أشهرها المذاهب الأربعة.

وقد كان الفقه بداية التاريخ الإسلامي يطلق على العلم بالأحكام الشرعية عموما، وبعد تطوير الدراسات الفقهية والبحوث العلمية ووضع العلوم وتدوينها كانت الدراسات الفقهية تتضمن: الأصول والفروع والقواعد وتاريخ الدراسة والمدارس الفقهية ومداخل المذاهب ومراتب الفقهاء ومراتب الاجتهاد وغيرها.

وأصبح الفقه بمعناه الاصطلاحي يطلق على: علم فروع الفقه وهو أحد أنواع العلوم الشرعية، وهو: «العلم بالأحكام الشرعية العملية المستمدة من أدلتها التفصيلية».

أصل هذا الكتاب رسالة تقدم بها الباحث لنيل درجة الدكتوراة من قسم الفقه المقارن في المعهد العالي للقضاء بجامعة الإمام محمد بن سعود ..

إن من أهم وأبرز ما يتميز به الدين الإسلامي اتصافه بالشمولية, ومعالجته لجميع نواحي الحياة ومفرداتها, سواء ما يتعلق بالجوانب التعبدية والروحية, أو ما يتعلق بالجوانب المادية والتعاملات.

تناولت هذه الدراسة موضوع الاستثمار في الفقه الإسلامي؛ نظرًا لأهميته البالغة في دعم حركة النشاط الاقتصادي، لاسيَّما بعد أن كثرت الاستثمارات المالية، وتشعبت كثيرًا، وأخذت أشكالاً وصورًا جديدة، فكانَ لابُدّ من التأصيل لهذه الاستثمارات، ووضع الإطار العام الذي يحدد ويضبط العملية الاستثمارية، ويؤدي إلى تحقيق التنمية المشروعة والمنشودة، إضافة إلى أنه يسهم في قوة المجتمعات وزيادة مواردها ومشاريعها التنموية.

ولقد اهتم الشارع بالأمور المالية والاقتصادية اهتماماً بالغاً, واعتنى بتفصيلاتها وجزئياتها, فلا تكاد تجد مسألة من مسائل المال والأعمال إلا ووجدت فيها حكماً شرعيًّا إما بنص أو اجتهاد.

ويعتبر الكتاب مرجعاً مهمًّا في فقه المعاملات المالية وبالأخص ما كان له تعلق بموضوع الاستثمار فقد أجاد المؤلف في عرض المادة, ولمِّ شتاتها, فجزاه الله خيراً, وكتب أجره, ونفع به الإسلام والمسلمين.

.
المزيد..

تعليقات القرّاء:

الاستثمار على مستوى الاقتصاد القومي يتعلق بالإنفاق الرأسمالي على المشروعات الجديدة في قطاعات المرافق العامة والبنية التحتية مثل مشروعات شق الطرق الرئيسية والفرعية ومشروعات تمديدات المياه وتمديدات الصرف الصحي وتهياه المخططات العمرانية ومشروعات البناء والإسكان وتمديدات الكهرباء وتوليد الطاقة وكذلك مشروعات التنمية الاجتماعية في مجالات التعليم والصحة والاتصالات بالإضافة إلى المشروعات التي تتعلق بالنشاط الاقتصادي لإنتاج السلع والخدمات في القطاعات الإنتاجية والخدمية كالصناعة والزراعة والإسكان والصحة والتعليم والسياحة.

و يمكن تعريفة أيضا علي أنه إضافة طاقات إنتاجية جديدة إلى الأصول الإنتاجية الموجودة في المجتمع بإنشاء مشروعات جديدة أو التوسع في مشروعات قائمة، أو إحلال أو تجديد مشروعات انتهى عمرها الافتراضي، وكذلك شراء الأوراق المالية المصدرة لإنشاء مشروعات جديدة.

والْفِقْهُ في اللغة: الْفَهْمُ للشيء والعلم به، وفهم الأحكام الدقيقة والمسائل الغامضة، وهو في الأصل مطلق الفهم، وغلب استعماله في العرف مخصوصا بعلم الشريعة؛ لشرفها على سائر العلوم، وتخصيص اسم الفقه بهذا الاصطلاح حادث، واسم الفقه يعم جميع الشريعة التي من جملتها ما يتوصل به إلى معرفة الله ووحدانيته وتقديسه وسائر صفاته، وإلى معرفة أنبيائه ورسله عليهم السلام، ومنها علم الأحوال والأخلاق والآداب والقيام بحق العبودية وغير ذلك.

 وذكر بدر الدين الزركشي قول أبي حامد الغزالي: «أن الناس تصرفوا في اسم الفقه فخصوه بعلم الفتاوى ودلائلها وعللها» واسم الفقه في العصر الأول كان يطلق على: «علم الآخرة ومعرفة دقائق آفات النفس ومفسدات الأعمال وقوة الإحاطة بحقارة الدنيا وشدة التطلع إلى نعيم الآخرة واستلاب الخوف على القلب». 

وعند الفقهاء: حفظ الفروع وأقله ثلاث مسائل. وعند أهل الحقيقة: الجمع بين العلم والعمل لقول الحسن البصري: «إنما الفقيه المعرض عن الدنيا، الزاهد في الآخرة، البصير بعيوب نفسه». وعرفه أبو حنيفة بأنه: «معرفة النفس مالها وما عليها» وعموم هذا التعريف كان ملائماً لعصر أبي حنيفة الذي لم يكن الفقه فيه قد استقل عن غيره من العلوم الشرعية.

وعرف الشافعي الفقه بالتعريف المشهور بعده عند العلماء بأنه: «العلم بالأحكام الشرعية العملية المكتسب من أدلتها التفصيلية». وفي اصطلاح علماء أصول الفقه: «العلم بالأحكام الشرعية المكتسبة من أدلتها التفصيلية». ويسمي عند المتأخرين علم الفقه ويطلق في العصور المتأخرة من التاريخ الإسلامي مخصوصا بالفروع، والفقيه العالم بالفقه، وعند علماء أصول الفقه هو المجتهد.

 وللفقه مكانة مهمة في الإسلام، حيث دلت النصوص الشرعية على فضله ووجوب التفقه في الدين، وكان من أعلام فقهاء الصحابة ذوو تخصص في استنباط الأحكام الشرعية، وكانت لهم اجتهادات ومذاهب فقهية، وأخذ عنهم فقهاء التابعين في مختلف البلدان، وبذلك بدء تأسيس المدارس الفقهية في الحجاز والعراق والشام واليمن ومصر، وتلخصت منها المذاهب الفقهية وكان أشهرها المذاهب الأربعة. 

وقد كان الفقه بداية التاريخ الإسلامي يطلق على العلم بالأحكام الشرعية عموما، وبعد تطوير الدراسات الفقهية والبحوث العلمية ووضع العلوم وتدوينها كانت الدراسات الفقهية تتضمن: الأصول والفروع والقواعد وتاريخ الدراسة والمدارس الفقهية ومداخل المذاهب ومراتب الفقهاء ومراتب الاجتهاد وغيرها. 

وأصبح الفقه بمعناه الاصطلاحي يطلق على: علم فروع الفقه وهو أحد أنواع العلوم الشرعية، وهو: «العلم بالأحكام الشرعية العملية المستمدة من أدلتها التفصيلية».

أصل هذا الكتاب رسالة تقدم بها الباحث لنيل درجة الدكتوراة من قسم الفقه المقارن في المعهد العالي للقضاء بجامعة الإمام محمد بن سعود ..

إن من أهم وأبرز ما يتميز به الدين الإسلامي اتصافه بالشمولية, ومعالجته لجميع نواحي الحياة ومفرداتها, سواء ما يتعلق بالجوانب التعبدية والروحية, أو ما يتعلق بالجوانب المادية والتعاملات.

تناولت هذه الدراسة موضوع الاستثمار في الفقه الإسلامي؛ نظرًا لأهميته البالغة في دعم حركة النشاط الاقتصادي، لاسيَّما بعد أن كثرت الاستثمارات المالية، وتشعبت كثيرًا، وأخذت أشكالاً وصورًا جديدة، فكانَ لابُدّ من التأصيل لهذه الاستثمارات، ووضع الإطار العام الذي يحدد ويضبط العملية الاستثمارية، ويؤدي إلى تحقيق التنمية المشروعة والمنشودة، إضافة إلى أنه يسهم في قوة المجتمعات وزيادة مواردها ومشاريعها التنموية.

ولقد اهتم الشارع بالأمور المالية والاقتصادية اهتماماً بالغاً, واعتنى بتفصيلاتها وجزئياتها, فلا تكاد تجد مسألة من مسائل المال والأعمال إلا ووجدت فيها حكماً شرعيًّا إما بنص أو اجتهاد.

ويعتبر الكتاب مرجعاً مهمًّا في فقه المعاملات المالية وبالأخص ما كان له تعلق بموضوع الاستثمار فقد أجاد المؤلف في عرض المادة, ولمِّ شتاتها, فجزاه الله خيراً, وكتب أجره, ونفع به الإسلام والمسلمين.



سنة النشر : 2002م / 1423هـ .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة الخدمات الاستثمارية في المصارف وأحكامها في الفقه الإسلامي: الصناديق والودائع الاستثمارية، مجلد 1 : 2 (دكتوراه)

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل الخدمات الاستثمارية في المصارف وأحكامها في الفقه الإسلامي: الصناديق والودائع الاستثمارية، مجلد 1 : 2 (دكتوراه)
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
د.يوسف الشبيلي - Dr. Youssef Al Shubaily

كتب د.يوسف الشبيلي ❰ له مجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ فقه الطهارة والصلاة ❝ ❞ فقه الجنايات ❝ ❞ فقه الحدود ❝ ❞ فقه المعاملات المصرفية ❝ ❞ مقاصد التشريع الإسلامي ❝ ❞ بحث في التأمين ❝ ❞ الخدمات الاستثمارية في المصارف وأحكامها في الفقه الإسلامي: الصناديق والودائع الاستثمارية، مجلد 1 : 1 (دكتوراه) ❝ ❞ الخدمات الاستثمارية في المصارف وأحكامها في الفقه الإسلامي ( الصناديق والودائع الاستثمارية ) الجزء الثاني ❝ ❞ مذكرة في العقيدة ❝ الناشرين : ❞ دار ابن الجوزي ❝ ❱. المزيد..

كتب د.يوسف الشبيلي
الناشر:
دار ابن الجوزي
كتب دار ابن الجوزيتـأسـسـت الـدار عـام خـمـس وأربـعمائـة وألـف مـن هـجـرة الـمـصطـفى صـلى الله عـلـيه وسـلـم وهي تهدف إلى: · نشر نفائس الكتب والمراجع الإسلامية وإخراج الجديد من كتب أهل العلم والفضل والتحـقيق من التراث العلمي لسلفنا الصالح ومن سار على دربهم. · تقديم المنهج الإسلامي الصحيح والنقي من الشوائب في الاعتقاد والعبادة والمعاملات، وتطهير وتزكية النفوس والقلوب وإحياء المعاني الإيمانية. · نشر العلم وإشاعة المعرفة وبث الوعي والإسهام في نشر وإحياء التراث الإسلامي. · السعي لإحياء التراث الإسلامي وتقريب العلوم الإسلامية وتيسير الاستفادة منها. · احترام وتقدير لحقوق التأليف والابتكار وعدم الاعتداء عليها. · نشر الرسائل الجامعية النافعة والمفيدة. · العناية بالمادة العلمية والتحقيق العلمي. · الإخراج الفني الراقي الذي يليق بالكتاب الإسلامي. · المشاركة في المعارض الدولية والمحلية المتخصصة . ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ دليل السالك شرح ألفية ابن مالك ❝ ❞ شرح العقيدة الواسطية لشيخ الإسلام ابن تيمية ❝ ❞ مقاصد الشريعة الإسلامية وعلاقتها بالأدلة الشرعية ❝ ❞ التجديد في الفكر الإسلامي ❝ ❞ خواص القرآن الكريم - دراسة نظرية تطبيقية (دكتوراه) ❝ ❞ أسماء سور القرآن وفضائلها ❝ ❞ إعلام الموقعين عن رب العالمين / ج1 ❝ ❞ الشرح الممتع على زاد المستقنع ❝ ❞ الجمع بين الصحيحين البخاري ومسلم للحفاظ ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ محمد بن صالح العثيمين ❝ ❞ محمد ابن قيم الجوزية ❝ ❞ أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية الحراني ❝ ❞ أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي ❝ ❞ صالح بن فوزان الفوزان ❝ ❞ يحي بن شرف النووي أبو زكريا ❝ ❞ شمس الدين الذهبي ❝ ❞ عبد الله محمد عبيد البغدادي أبو بكر ابن أبي الدنيا ❝ ❞ الشيخ محمد الصالح العثيمين ❝ ❞ أحمد بن علي بن ثابت الخطيب البغدادي ❝ ❞ عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر ❝ ❞ محمد بن أحمد بن إسماعيل المقدم ❝ ❞ الامام احمد ابن حنبل ❝ ❞ محمد بن علي الشوكاني ❝ ❞ بكر أبو زيد ❝ ❞ عبد الله بن صالح الفوزان ❝ ❞ ابن حزم الظاهري الأندلسي ❝ ❞ خالد بن عبد الكريم اللاحم ❝ ❞ ابن تيمية عبد الرحمن بن ناصر السعدي ❝ ❞ عبدالرحمن منصور ❝ ❞ محمد بن حسين الجيزاني ❝ ❞ د. مساعد بن سليمان الطيار ❝ ❞ عبدالرحمن بن ناصر السعدي ❝ ❞ مصطفي حلمي ❝ ❞ محمد أحمد إسماعيل المقدم ❝ ❞ أبو بكر ابن العربي المالكي ❝ ❞ عبد العزيز بن عبد الله الراجحي ❝ ❞ عبد الرحمن بن شهاب الدين زين الدين أبو الفرج ابن رجب الحنبلي عثمان الخميس مريم الخراز منى الطيار ❝ ❞ د.يوسف الشبيلي ❝ ❞ سليم بن عيد الهلالي أبو أسامة ❝ ❞ رياض بن محمد المسيميري محمد بن عبد الله الهبدان ❝ ❞ مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري أبو الحسين ❝ ❞ أبو الحسن الدارقطني ❝ ❞ صالح بن عبد الله الدرويش ❝ ❞ أحمد بن عبد الرحمن القاضي ❝ ❞ فهد بن يحيى العماري ❝ ❞ عبد المحسن بن عبد الله الزامل ❝ ❞ سعد بن محمد المهنا ❝ ❞ محمد سعد بن أحمد بن مسعود اليوبي ❝ ❞ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي أبو الفضل ❝ ❞ عبد الله محمد البغدادي ❝ ❞ منيرة محمد ناصر الدوسري ❝ ❞ عبدالله بن محمد الغنيمان ❝ ❞ تركي بن سعد بن فهيد الهويمل ❝ ❞ مجد الدين أبو السعادات المبارك بن محمد بن عبد الكريم بن الأثير ❝ ❞ سعد بن تركي الخثلان ❝ ❞ خالد بن أحمد الزهراني ❝ ❞ يحيى بن عبد العزيز اليحيى ❝ ❞ محمد بن علي بن آدم الإتيوبي ❝ ❞ عبد الله بن صالح بن عبد العزيز الغصن ❝ ❞ ابن الزبير الغرناطي ❝ ❞ إبراهيم بن محمد ❝ ❞ عمر بن أحمد بن عثمان بن شاهين أبو حفص ❝ ❞ أحمد بن ناصر الطيار ❝ ❞ احمد محمد الخليل ❝ ❞ عبد الله الفوزان ❝ ❞ علي بن المديني أبو الحسن ❝ ❞ النسائي ❝ ❞ محمد بن حسين بن حسن الجيزاني ❝ ❞ أحمد بن عبد العزيز القصير ❝ ❞ محمد بن أبي بكر بن رشيد البغدادي مجد الدين جمال الإسلام ❝ ❞ ناصر بن محمد بن مشري الغامدي ❝ ❞ حسن بن محمد بن حيدر الوائلي ❝ ❞ محمد بن الوليد الطرطوشي أبو بكر ❝ ❞ علي عبد الله شديد الصياح ❝ ❞ محمد بن عبد الله الهبدان ❝ ❞ خالد بن سليمان المزيني ❝ ❞ أحمد بن محمد بن زياد بن بشر بن الأعرابي ❝ ❞ الشريف حاتم بن عارف العوني ❝ ❞ أبو الخطاب الكلوذاني ❝ ❞ محمد أمين شحادة ❝ ❞ حسان بن إبراهيم بن محمد السيف ❝ ❞ عبدالله بن حمد المنصور ❝ ❞ عبد الله بن وهب بن مسلم القرشي أبو محمد المصري ❝ ❞ أحمد بن عبدالرحمن الزومان ❝ ❞ محمد بن عبد الله بن عايض بن عوض الغبان ❝ ❞ عدنان محمد أمامة ❝ ❞ طاهر محمود محمد يعقوب ❝ ❞ صالح بن عبد الله اللاحم ❝ ❞ الجالية الفلسطينية - جامعة اليرموك ❝ ❞ عابد بن عبد الله الثبيتي ❝ ❞ شرف الدين الحجاوي ❝ ❞ سليمان بن عبد الرحمن بن حمدان ❝ ❞ مزيد بن ابراهيم بن صالح المزيد ❝ ❞ إسماعيل مرحبا ❝ ❞ حكمت بشير ياسين-محمد العاني ❝ ❞ د. حامد صادق قنيبي د. محمد عريف الحرباوي ❝ ❞ علي بن حسن بن علي بن عبد الحميد الحلبي ❝ ❞ عبد الرحيم بن إبراهيم بن عبد الرحمن السيد الهاشم ❝ ❞ عبد الرحمن بن إبراهيم السيد الهاشم ❝ ❞ أحمد بن محمد بن حاسن القرشي ❝ ❞ عيسى بن عبد الله السعدي الغامدي ❝ ❞ عبد الرحمن بن محمد بن علي الهرفي ❝ ❞ سليم بن عيد الهلالي محمد بن موسى آل نصر ❝ ❞ عبد الرحيم بن عبد الله بن محمد الزريراني الحنبلي ❝ ❞ إبراهيم بن علي بن عبيد العبيد ❝ ❞ علي حسن عبد الحميد الحلبي الأثري ❝ ❞ محمد صالح محمد سليمان ❝ ❞ محمد محمد شريف ❝ ❞ حافظ بن محمد الحكمي ❝ ❞ ناصر بن عبد الله الميمان ❝ ❞ صالح بن عبد العزيز آل منصور ❝ ❞ عبد الرحيم بن عبد الرحمن الهاشم ❝ ❞ فهد بن عبد الرحمن اليحيى طارق بن محمد الخضر ❝ ❞ أحمد بن محمد الخليل ❝ ❞ علي حسن عبد الحميد الحلبي ❝ ❞ متعب بن عبد الله القحطاني ❝ ❞ عبد الله بن محمد الشمراني ❝ ❞ هاشم بن محمد بن حسين ناقور ❝ ❞ ناصر بن محمد مشري الغامدي ❝ ❞ محمد بن سليمان بن عبد العزيز آل بسام ❝ ❞ عبد الله بن محمد رميان الرميان ❝ ❞ صالح بن محمد بن سليمان السلطان ❝ ❞ أبو بكر بن عبد العزيز البغدادي ❝ ❞ أبو عبد الملك خالد بن عبد الرحمن الحسينان ❝ ❞ حسان محمود عرار ❝ ❱.المزيد.. كتب دار ابن الجوزي