📘 قراءة كتاب الغذاء لتنميه الذكاء أونلاين
اقتباسات من كتاب الغذاء لتنميه الذكاء
نبذة من الكتاب :
هل ترغب في إنجاز أمر رائع ومميّز في حياتك؟
أفضل الطرق الطبيعية:
* لتنمية الذاكرة
* لرفع معدل الذكاء
* لزيادة الطاقات الفكرية
كشفت الدراسات العلمية الحديثة أنه من الممكن أن يحسّن المرء طاقاته الفكرية ويقوّي ذاكرته مهما كان عمره!
لتحقيق هذا الحلم وسيلة واحدة... الغذاء!
* تعرّفوا على المأكولات التي تنمّي الذكاء والذاكرة.
* خذوا المكملات الغذائية الضرورية للحفاظ على كامل قدراتكم الذهنية.
* مارسوا الرياضة الفكرية: اقرأوا، اضحكوا، أحبّوا...
والجائزة الكبرى هي: نجاح وفكر وقّاد حتى سن متقدمة!
ان الدماغ هو قائد الأوركسترا في جسمنا، فهو يتلقى كافة المعلةمات التي ترسلها حواسنا والتي تتحول إلى أحاسيس، وهو مسؤول أيضاً عن عملية الإدراك أي: الحفظ، التفكير، التعلم، إلخ... والتي لا نستطيع من دونها أن ننمو بشكل صحيح ومناسب في محيطنا. وبالتالي فإن الدماغ ضروري جداً في حياتنا اليومية.
إلا أن الدماغ يشيخ مع التقدم في العمر، كحال جسدنا وأعضائه كلها... ويصبح أداؤه للمهام التي تقع على عاتقه أقل دقة وجودة. ولعل انخفاض القدرة على الحفظ وتراجع الحماس العاطفي والانفعالي وتبدل المزاج هي العلامات الأكثر وضوحاً.
لكن لم الاستسلام فيما يمكننا تجنب هذا التراجع وتحسين الروح المعنوية وتنشيط ذاكرتنا، باختصار "إعطاء دفعة قوية" لدماغنا؟ وباعتماد وسائل بسيطة وطبيعية لذلك أيضاً؟
أولى هذه الوسائل هي وبكل بساطة التغذية الغنية بالعناصر الغذائية الضرورية لهذا العضو النبيل: السكريتات (وهي "وقود" الدماغ)، الأحماض الأمينية (التي تتحول إلى ناقلات عصبية، تساعد الخلايا العصبية على التواصل في ما بينهما)، الأحماض الدهنية أوميغا 3 والدهون المفسفرة (التي تساعد على انتقال السوائل العصبية بشكل جيد)، الفيتامينات والمعادن (الضرورية لعمليات أيض هذه العناصر الغذائية كلها)... نستطيع أن نستنتج مما سق أن تناول السمك يجعل المرء ذكياً..
لكن، ولسوء الحظ، حتى الغذاء الصحي والذكي (!) لا يزود دماغنا غالباً بكمية كافية من هذه العناصر الغذائية الضرورية لكي يعمل بأقصى طاقته. هذا من دون الحديث عن العادات الغذائية السيئة... وهي شائعة جداً بين الناس في هذا العصر. وإذا كان الناس لا يربطون بين التبدل في المزاج، والتعب والنشاط المفرط، والنسيان والأفكار التشاؤمية الكئيبة... وبين ما يضعونه في أطباقهم، فهذا لا يعني أن العلاقة غير موجودة.
على أي حال، ولتحسين أداء الدماغ (كتنشيط الذاكرة، وردات الفعل...) ستقدم لكم المكملات الغذائية والنباتية عوناً لا يقدر بثمن... ولا تنسوا التمارين الفكرية التي "تقوي" الخلايا العصبية، والرياضة التي تزودها بالهواء النقي أي بالأوكسين. بعدئذ، لا تنسوا أن النوم مرحلة أساسية وضرورية لذاكرة قوية.
هذه النقاط الأساسية ما هي إلا الخطوط الأولية لبرنامج واسع لإعطاء الدماغ دفعة قوية. وتجدون في صفحات هذا الكتاب كافة التفاصيل التي تحتاجونها للتوصل إلى أفضل النتائج.
سنة النشر : 2005م / 1426هـ .
عداد القراءة:
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني و يمكنك تحميله من هنا:
قريبًا..
جاري اعداد الكتاب
تابعونا في الأيام المقبلة ، ويمكنكم شراؤه من دار النشر.
شكرًا لمساهمتكم
شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف: