📘 قراءة كتاب موسوعة تاريخ اوروبا العام الجزء 2 أونلاين
تاريخ أوروبا
يمثل كتاب موسوعة تاريخ أوربا العام 2 مرجعًا قيمًا لباحثي العلوم التاريخية بصورة خاصة والآثار والجغرافيا ومعظم تخصصات العلوم الإنسانية على نحو عام حيث يركز كتاب موسوعة تاريخ أوربا العام 2 على بعض الموضوعات التاريخية الهامة والتي تشغل اهتمام المؤرخين وباحثي التاريخ من مختلف الاتجاهات الفكرية.
يحوى التاريخ الأوروبي بين طياته عصور ما قبل التاريخ –التي كان يعيش بها الإنسان في قارة أوروبا- وعصور التاريخ التي استمرت حتى الان. وتؤكد الحفريات الاثرية -التي تعود إلى 35.000 سنة قبل الميلاد -على وجود الإنسان في قارة أوروبا في ذلك الوقت ونستدل بأسطورة الإلياذة التي كتبها هومير في العصر اليوناني القديم في عام 700 قبل الميلاد والتي تعد كأول مرجع تاريخي في أوروبا وبالإضافة إلى دولة اليونان القديمة فكانت مملكة روما-التي تأسست في القرن الثامن قبل الميلاد واحدة من اعرق وأمجد الحضارات في أوروبا.وفى الوقت الذي انهارت فيه كل من حضارات اليونان القديمة والرومان القديمة في القرن الرابع بعد الميلاد فقد بدأت الديانة المسيحية تؤثر بشكال كبير وفعال على الحضارة والثقافة الأوروبية. في الوقت الذي عاشت فيه أوروبا فترة من الركود والاضمحلال في بدايات العصور الوسطى فقد تخلفت العديد من الحضارات المتقدمة في الشرق الاوسط واسيا ولكن بعد حركات النهضة والإصلاح التي بدأت في العصر الحديث فقد بدأت أوروبا بالسيطرة على العديد من المناطق من النواحي السياسية، والاقتصادية، والديمقراطية، والتكنولوجية تمهيدا لاحتلالها بعد ذلك.وقد قامت دول أوروبا-التي استخدمت كل هذه القوى-بانشاء مستعمراتها في مختلف القارات وبذلك ضمنت لشعوبها العيش في مستوى معيشى مرتفع وذلك مقارنة بشعوب القارات الاخرى مستغلة للمصادر الاقتصادية لهذه القارات. ان دول أوروبا-التي هيمنت على العالم من النواحى الاقتصادية والعسكرية والسياسية حتى القرن العشرين- قد سلمت لجام القوى الاقتصادية والعسكرية إلى الولايات المتحدة الأمريكية. وبجانب هذا فقد لحقت العديد من الدول في قارة اسيا مثل اليابان وكوريا وتلاها الصين والهند بركاب التطور والتقدم بقارة أوروبا. وفي غضون ذلك قامت الدول الاوربية بتكوين الاتحاد الأوروبي. حيث يعد الاتحاد الاوروبى-الذي يضم 27 دولة الان-أكبر قوة اقتصادية في العالم من حيث اجمالى الصادرات والواردت والناتج المحلى الاجمالى
عصور ما قبل التاريخ
يرجع وجود الكائنات الحية -التي تشبه الإنسان في أوروبا قديما، والتي اتخذت أسماء مثل: الإنسان البدائي والكائن المنتصب (وهو الرجل العمودى وهو سلف منقرض من الإنسان العاقل لديه وقفة عمودية ودماغ صغيرة نوعًا ما وجبهة منخفضة )إلى الملايين من السنين. وقد اختفى هذان النوعان من أوروبا بمرور الزمن، وقد ظهر في ضواحى أوروبا تقريبا في عام 35.000 قبل الميلاد الإنسان الحديث أى (الإنسان العاقل ) بمسماه العلمى. جدير بالذكر فإننا يمكننا ذكر الحضارات والثقافات مثل جرافتيين، سولتره، ماجدلين التي عاشت بين اعوام 10.000 و 20.000 قبل الميلاد في الفترات الاخيرة للعصر الجليدي في عصور ما قبل التاريخ في أوروبا. وبنهاية العصر الجليدي في أوروبا في عام 12.500 قبل الميلاد، فقد شهدت أوروبا تغييرات جذرية في الظروف الطبيعية والمناخية. وشهدت معدلات الحرارة زيادة فائقة، وارتفع مستوى البحر. وقد ظهرت التجمعات السكنية الاولى في البلقان في أوروبا مع بدايات الالفية السابعة قبل الميلاد. وقد بدأ العصر الحجري الحديث في شمال أوروبا في بدايات الالفية الرابعة والخامسة، لكنه وصل إلى وسط أوروبا في بداية الالفية السادسة. ويعد تمثال ستون هينج بانجلترا، الذي يعود إلى عام 3000 قبل الميلاد، من أهم واعرق المباني في هذه الفترة وخضعت اروبا لعصر باكير في الفترة من 3500 ل 1700 قبل الميلاد.
سنة النشر : 1995م / 1416هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 37.4 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة:
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني و يمكنك تحميله من هنا:
شكرًا لمساهمتكم
شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:
قبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'