❞ كتاب البداية والنهاية الجزء التاسع ط-ابن كثير- ❝  ⏤ ابن كثير الدمشقي

❞ كتاب البداية والنهاية الجزء التاسع ط-ابن كثير- ❝ ⏤ ابن كثير الدمشقي

البِدَايَةُ وَالنِهَايَة هو عمل موسوعيّ تاريخي ضخم، ألّفه الحافظ ابن كثير إسماعيل بن عمر الدمشقي المتوفى سنة 774هـ.

وهو عرض للتاريخ من بدء الخلق إلى نهايته يبدأ ببداية خلق السماوات والأرض[؟] والملائكة إلى خلق آدم، ثم يتطرق إلى قصص الأنبياء مختصرًا ثم التفصيل في الأحداث التاريخيّة منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 768 هـ بطريقة التبويب على السنوات. وتبدأ السنة بقوله "ثم دخلت سنة.." ثم يسرد الأحداث التاريخيّة فيها ثم يذكر أبرز من توفوا في هذه السنة. أما جزء النهاية ففيه علامات الساعة لغاية يوم الحساب بالتفصيل.

قال ابن كثير عن كتابه : «" فهذا الكتاب أذكر فيه بعون الله وحسن توفيقه ما يسره الله تعالى بحوله وقوته من ذكر مبدأ المخلوقات: من خلق العرش والكرسي والسماوات، والأرضين ...، وقصص النبيين ... ، حتى تنتهي النبوة إلى أيام نبينا محمد صلوات الله وسلامه عليه ...... ثم نذكر ما بعد ذلك إلى زماننا، ونذكر الفتن والملاحم وأشراط الساعة. ثم البعث والنشور وأهوال القيامة.... وما ورد في ذلك من الكتاب والسنة والآثار والأخبار المنقولة المعقولة عند العلماء وورثة الأنبياء..."» فكان الكتاب بحق المرآة الصادقة، والمرجع الأصيل لأهل هذا الفن.


جاء في مقدمة الكتاب:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الأول والآخر، الباطن الظاهر، الذي هو بكل شئ عليم، الأول فليس قبله شئ، الآخر فليس بعده شئ، الظاهر فليس فوقه شئ الباطن، فليس دونه شئ، الازلي القديم الذي لم يزل موجودا بصفات الكمال، ولا يزال دائما مستمرا باقيا سرمديا بلا انقضاء ولا انفصال ولا زوال. يعلم دبيب النملة السوداء، على الصخرة الصماء، في الليلة الظلماء، وعدد الرمال. وهو العلي الكبير المتعال، العلي العظيم الذي خلق كل شئ فقدره تقديرا. ورفع السموات بغير عمد، وزينها بالكواكب الزاهرات، وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا وسوى فوقهن سريرا، شرجعا عاليا منيفا متسعا مقبيا مستديرا. وهو العرش العظيم - له قوائم عظام، تحمله الملائكة الكرام، وتحفه الكروبيون عليهم الصلاة والسلام، ولهم زجل بالتقديس والتعظيم. وكذا أرجاء السموات مشحونة بالملائكة، ويفد منهم في كل يوم سبعون ألفا إلى البيت المعمور بالسماء الرابعة لا يعودون إليه، آخر ما عليهم في تهليل وتحميد وتكبير وصلاة وتسليم. ووضع الارض للانام على تيار الماء. وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام قبل خلق السماء، وأنبت فيها من كل زوجين اثنين، دلالة للالباء من جميع ما يحتاج العباد إليه في شتائهم وصيفهم، ولكل ما يحتاجون إليه ويملكونه من حيوان بهيم. وبدأ خلق الانسان من طين، وجعل نسله من سلالة من ماء مهين، في قرار مكين. فجعله سميعا بصيرا، بعد ان لم يكن شيئا مذكورا. وشرفه بالعلم والتعليم. خلق بيده الكريمة آدم أبا البشر، وصور جثته ونفخ فيه من روحه وأسجد له ملائكته، وخلق منه زوجه حواء أم البشر فآنس بها وحدته، وأسكنهما جنته، واسبغ عليهما نعمته. ثم أهبطهما إلى الارض لما سبق في ذلك من حكمة الحكيم. وبث منهما رجالا كثيرا ونساء، وقسمهم بقدرة العظيم ملوكا ورعاة، وفقراء وأغنياء، وأحرارا وعبيدا، وحرائر وإماء. وأسكنهم أرجاء الارض، طولها والعرض، وجعلهم خلائف فيها يخلف البعض منهم البعض، إلى يوم الحساب والعرض على العليم الحكيم. وسخر لهم الانهار من سائر الاقطار، تشق الاقاليم إلى الامصار، ما بين صغار وكبار، على مقدار الحاجات والاوطار، وأنبع لهم العيون والآبار. وأرسل عليهم السحائب بالامطار، فأنبت لهم سائر صنوف الزرع والثمار. وآتاهم من كل ما سألوه بلسان حالهم وقالهم: (وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الانسان لظلوم كفار): فسبحان الكريم العظيم الحليم * وكان من أعظم نعمه عليهم. وإحسانه إليهم، بعد أن خلقهم ورزقهم ويسر لهم السبيل وأنطقهم، أن أرسل رسله إليهم، وأنزل كتبه عليهم: مبينة حلاله وحرامه، وأخباره وأحكامه، وتفصيل كل شئ في المبدإ والمعاد إلى يوم القيامة. فالسعيد من قابل الاخبار بالتصديق والتسليم، والاوامر بالانقياد والنواهي بالتعظيم. ففاز بالنعيم المقيم، وزحزح عن مقام المكذبين في الجحيم ذات الزقوم والحميم، والعذاب الاليم * أحمده حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه يملا أرجاء السموات والارضين، دائما أبد الآبدين، ودهر الداهرين، إلى يوم الدين، في كل ساعة وآن ووقت وحين، كما ينبغي لجلاله العظيم، وسلطانه القديم ووجهه الكريم * وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، ولا ولد له ولا والد له، ولا صاحبة له، ولا نظير ولا وزير له ولا مشير له، ولا عديد ولا نديد ولا قسيم.

وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، وحبيبه وخليله، المصطفى من خلاصة العرب العرباء من الصميم، خاتم الانبياء، وصاحب الحوض الأكبر الرواء، صاحب الشفاعة العظمى يوم القيامة، وحامل اللواء الذي يبعثه الله المقام المحمود الذي يرغب إليه فيه الخلق كلهم حتى الخليل إبراهيم صلى الله عليه وسلم وعلى سائر اخوانه من النبيين والمرسلين، وسلم وشرف وكرم أزكى صلاة وتسليم، وأعلى تشريف وتكريم. ورضي الله عن جميع أصحابه الغر الكرام، السادة النجباء الاعلام، خلاصة العالم بعد الانبياء. ما اختلط الظلام بالضياء، وأعلن الداعي بالنداء وما نسخ النهار ظلام الليل البهيم.

(أما بعد)
فهذا كتاب أذكر فيه بعون الله وحسن توفيقه ما يسره الله تعالى بحوله وقوته من ذكر مبدإ المخلوقات: من خلق العرش والكرسي والسموات، والارضين وما فيهن وما بينهن من الملائكة والجان والشياطين، وكيفية خلق آدم عليه السلام، وقصص النبيين، وما جرى مجرى ذلك إلى أيام بني إسرائيل وأيام الجاهلية حتى تنتهي النبوة إلى أيام نبينا محمد صلوات الله وسلامه عليه. فنذكر سيرته كما ينبغي فتشفي الصدور والغليل، وتزيح الداء عن العليل. ثم نذكر ما بعد ذلك إلى زماننا، ونذكر الفتن والملاحم وأشراط الساعة. ثم البعث والنشور وأهوال القيامة، ثم صفة ذلك وما في ذلك اليوم، وما يقع فيه من الامور الهائلة. ثم صفة النار، ثم صفة الجنان وما فيها من الخيرات الحسان، وغير ذلك وما يتعلق به، وما ورد في ذلك من الكتاب والسنة والآثار والاخبار المنقولة المقبولة عند العلماء وورثة الانبياء، الآخذين من مشكاة النبوة المصطفوية المحمدية على من جاء بها أفضل الصلاة والسلام. ولسنا نذكر من الإسرائيليات إلا ما أذن الشارع في نقله مما لا يخالف كتاب الله، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وهو القسم الذي لا يصدق ولا يكذب، مما فيه بسط لمختصر عندنا، أو تسمية لمبهم ورد به شرعنا مما لا فائدة في تعيينه لنا فنذكره على سبيل التحلي به لا على سبيل الاحتياج إليه والاعتماد عليه. وإنما الاعتماد والاستناد على كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ما صح نقله أو حسن وما كان فيه ضعف نبينه.

يتكون الكتاب من 21 جزءا:
الجزء الأول : من بدء الخلق إلى قصة ذي الكفل
الجزء الثاني : ذكر أمم أهلكوا بالعمة - أصحاب الأيكة
الجزء الثالث : لقمان - بدء السيرة النبوية
الجزء الرابع : بدء الوحي - إلى 1 هـ
الجزء الخامس: من 2 هـ - 4 هـ
الجزء السادس: 5 هـ - 8 هـ
الجزء السابع: 8 هـ - 10 هـ
الجزء الثامن: 11 هـ - شمائل ودلائل النبوة
الجزء التاسع: 11 هـ - 15 هـ
الجزء العاشر: 16 هـ - 40 هـ
الجزء الحادي عشر: 40 هـ - 65 هـ
الجزء الثاني عشر: 66 هـ - 102 هـ
الجزء الثالث عشر: 103 هـ - 191 هـ
الجزء الرابع عشر: 191 هـ - 310 هـ
الجزء الخامس عشر: 311 هـ - 456 هـ
الجزء السادس عشر: 456 هـ - 605 هـ
الجزء السابع عشر: 606 هـ - 700 هـ
الجزء الثامن عشر: 701 هـ - 768 هـ
الجزء التاسع عشر: (الفتن والملاحم) خبر الأبلة - علامات الساعة - يوم القيامة
الجزء العشرون: العرض على الله عز وجل
الجزء الحادي والعشرون: فهرس (الأحاديث القدسية. الأعلام. البلدان والمياه... إلخ) ابن كثير الدمشقي - ولد في الشام سنة 701 هـ كما ذكر ذلك في كتابه البداية والنهاية

وكان مولده بقرية «مجدل» من أعمال بصرى من منطقة سهل حوران -درعا حالياً- في جنوب دمشق.
❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ البداية والنهاية (ط بيت الأفكار) ❝ ❞ Stories of the Prophets قصص الأنبياء ❝ ❞ البداية والنهاية (ت: التركي) الجزء الأول ❝ ❞ البداية والنهاية/الجزء الأول ❝ ❞ البداية والنهاية الجزء التاسع عشر ❝ ❞ البداية والنهاية الجزء الثالث عشر ❝ ❞ البداية والنهاية/الجزء الأول 2 ❝ ❞ البداية والنهاية الجزء العاشر ❝ ❞ البداية والنهاية الجزء السابع ❝ الناشرين : ❞ دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع ❝ ❞ دار ابن كثير ❝ ❞ مكتبة الثقافة الدينية ❝ ❞ بيت الأفكار الدولية للنشر والتوزيع ❝ ❞ دار هجر للنشر والتوزيع ❝ ❱
من كتب التاريخ الإسلامي - مكتبة كتب التاريخ.

نبذة عن الكتاب:
البداية والنهاية الجزء التاسع ط-ابن كثير-

2010م - 1446هـ
البِدَايَةُ وَالنِهَايَة هو عمل موسوعيّ تاريخي ضخم، ألّفه الحافظ ابن كثير إسماعيل بن عمر الدمشقي المتوفى سنة 774هـ.

وهو عرض للتاريخ من بدء الخلق إلى نهايته يبدأ ببداية خلق السماوات والأرض[؟] والملائكة إلى خلق آدم، ثم يتطرق إلى قصص الأنبياء مختصرًا ثم التفصيل في الأحداث التاريخيّة منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 768 هـ بطريقة التبويب على السنوات. وتبدأ السنة بقوله "ثم دخلت سنة.." ثم يسرد الأحداث التاريخيّة فيها ثم يذكر أبرز من توفوا في هذه السنة. أما جزء النهاية ففيه علامات الساعة لغاية يوم الحساب بالتفصيل.

قال ابن كثير عن كتابه : «" فهذا الكتاب أذكر فيه بعون الله وحسن توفيقه ما يسره الله تعالى بحوله وقوته من ذكر مبدأ المخلوقات: من خلق العرش والكرسي والسماوات، والأرضين ...، وقصص النبيين ... ، حتى تنتهي النبوة إلى أيام نبينا محمد صلوات الله وسلامه عليه ...... ثم نذكر ما بعد ذلك إلى زماننا، ونذكر الفتن والملاحم وأشراط الساعة. ثم البعث والنشور وأهوال القيامة.... وما ورد في ذلك من الكتاب والسنة والآثار والأخبار المنقولة المعقولة عند العلماء وورثة الأنبياء..."» فكان الكتاب بحق المرآة الصادقة، والمرجع الأصيل لأهل هذا الفن.


جاء في مقدمة الكتاب:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الأول والآخر، الباطن الظاهر، الذي هو بكل شئ عليم، الأول فليس قبله شئ، الآخر فليس بعده شئ، الظاهر فليس فوقه شئ الباطن، فليس دونه شئ، الازلي القديم الذي لم يزل موجودا بصفات الكمال، ولا يزال دائما مستمرا باقيا سرمديا بلا انقضاء ولا انفصال ولا زوال. يعلم دبيب النملة السوداء، على الصخرة الصماء، في الليلة الظلماء، وعدد الرمال. وهو العلي الكبير المتعال، العلي العظيم الذي خلق كل شئ فقدره تقديرا. ورفع السموات بغير عمد، وزينها بالكواكب الزاهرات، وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا وسوى فوقهن سريرا، شرجعا عاليا منيفا متسعا مقبيا مستديرا. وهو العرش العظيم - له قوائم عظام، تحمله الملائكة الكرام، وتحفه الكروبيون عليهم الصلاة والسلام، ولهم زجل بالتقديس والتعظيم. وكذا أرجاء السموات مشحونة بالملائكة، ويفد منهم في كل يوم سبعون ألفا إلى البيت المعمور بالسماء الرابعة لا يعودون إليه، آخر ما عليهم في تهليل وتحميد وتكبير وصلاة وتسليم. ووضع الارض للانام على تيار الماء. وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام قبل خلق السماء، وأنبت فيها من كل زوجين اثنين، دلالة للالباء من جميع ما يحتاج العباد إليه في شتائهم وصيفهم، ولكل ما يحتاجون إليه ويملكونه من حيوان بهيم. وبدأ خلق الانسان من طين، وجعل نسله من سلالة من ماء مهين، في قرار مكين. فجعله سميعا بصيرا، بعد ان لم يكن شيئا مذكورا. وشرفه بالعلم والتعليم. خلق بيده الكريمة آدم أبا البشر، وصور جثته ونفخ فيه من روحه وأسجد له ملائكته، وخلق منه زوجه حواء أم البشر فآنس بها وحدته، وأسكنهما جنته، واسبغ عليهما نعمته. ثم أهبطهما إلى الارض لما سبق في ذلك من حكمة الحكيم. وبث منهما رجالا كثيرا ونساء، وقسمهم بقدرة العظيم ملوكا ورعاة، وفقراء وأغنياء، وأحرارا وعبيدا، وحرائر وإماء. وأسكنهم أرجاء الارض، طولها والعرض، وجعلهم خلائف فيها يخلف البعض منهم البعض، إلى يوم الحساب والعرض على العليم الحكيم. وسخر لهم الانهار من سائر الاقطار، تشق الاقاليم إلى الامصار، ما بين صغار وكبار، على مقدار الحاجات والاوطار، وأنبع لهم العيون والآبار. وأرسل عليهم السحائب بالامطار، فأنبت لهم سائر صنوف الزرع والثمار. وآتاهم من كل ما سألوه بلسان حالهم وقالهم: (وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الانسان لظلوم كفار): فسبحان الكريم العظيم الحليم * وكان من أعظم نعمه عليهم. وإحسانه إليهم، بعد أن خلقهم ورزقهم ويسر لهم السبيل وأنطقهم، أن أرسل رسله إليهم، وأنزل كتبه عليهم: مبينة حلاله وحرامه، وأخباره وأحكامه، وتفصيل كل شئ في المبدإ والمعاد إلى يوم القيامة. فالسعيد من قابل الاخبار بالتصديق والتسليم، والاوامر بالانقياد والنواهي بالتعظيم. ففاز بالنعيم المقيم، وزحزح عن مقام المكذبين في الجحيم ذات الزقوم والحميم، والعذاب الاليم * أحمده حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه يملا أرجاء السموات والارضين، دائما أبد الآبدين، ودهر الداهرين، إلى يوم الدين، في كل ساعة وآن ووقت وحين، كما ينبغي لجلاله العظيم، وسلطانه القديم ووجهه الكريم * وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، ولا ولد له ولا والد له، ولا صاحبة له، ولا نظير ولا وزير له ولا مشير له، ولا عديد ولا نديد ولا قسيم.

وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، وحبيبه وخليله، المصطفى من خلاصة العرب العرباء من الصميم، خاتم الانبياء، وصاحب الحوض الأكبر الرواء، صاحب الشفاعة العظمى يوم القيامة، وحامل اللواء الذي يبعثه الله المقام المحمود الذي يرغب إليه فيه الخلق كلهم حتى الخليل إبراهيم صلى الله عليه وسلم وعلى سائر اخوانه من النبيين والمرسلين، وسلم وشرف وكرم أزكى صلاة وتسليم، وأعلى تشريف وتكريم. ورضي الله عن جميع أصحابه الغر الكرام، السادة النجباء الاعلام، خلاصة العالم بعد الانبياء. ما اختلط الظلام بالضياء، وأعلن الداعي بالنداء وما نسخ النهار ظلام الليل البهيم.

(أما بعد)
فهذا كتاب أذكر فيه بعون الله وحسن توفيقه ما يسره الله تعالى بحوله وقوته من ذكر مبدإ المخلوقات: من خلق العرش والكرسي والسموات، والارضين وما فيهن وما بينهن من الملائكة والجان والشياطين، وكيفية خلق آدم عليه السلام، وقصص النبيين، وما جرى مجرى ذلك إلى أيام بني إسرائيل وأيام الجاهلية حتى تنتهي النبوة إلى أيام نبينا محمد صلوات الله وسلامه عليه. فنذكر سيرته كما ينبغي فتشفي الصدور والغليل، وتزيح الداء عن العليل. ثم نذكر ما بعد ذلك إلى زماننا، ونذكر الفتن والملاحم وأشراط الساعة. ثم البعث والنشور وأهوال القيامة، ثم صفة ذلك وما في ذلك اليوم، وما يقع فيه من الامور الهائلة. ثم صفة النار، ثم صفة الجنان وما فيها من الخيرات الحسان، وغير ذلك وما يتعلق به، وما ورد في ذلك من الكتاب والسنة والآثار والاخبار المنقولة المقبولة عند العلماء وورثة الانبياء، الآخذين من مشكاة النبوة المصطفوية المحمدية على من جاء بها أفضل الصلاة والسلام. ولسنا نذكر من الإسرائيليات إلا ما أذن الشارع في نقله مما لا يخالف كتاب الله، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وهو القسم الذي لا يصدق ولا يكذب، مما فيه بسط لمختصر عندنا، أو تسمية لمبهم ورد به شرعنا مما لا فائدة في تعيينه لنا فنذكره على سبيل التحلي به لا على سبيل الاحتياج إليه والاعتماد عليه. وإنما الاعتماد والاستناد على كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ما صح نقله أو حسن وما كان فيه ضعف نبينه.

يتكون الكتاب من 21 جزءا:
الجزء الأول : من بدء الخلق إلى قصة ذي الكفل
الجزء الثاني : ذكر أمم أهلكوا بالعمة - أصحاب الأيكة
الجزء الثالث : لقمان - بدء السيرة النبوية
الجزء الرابع : بدء الوحي - إلى 1 هـ
الجزء الخامس: من 2 هـ - 4 هـ
الجزء السادس: 5 هـ - 8 هـ
الجزء السابع: 8 هـ - 10 هـ
الجزء الثامن: 11 هـ - شمائل ودلائل النبوة
الجزء التاسع: 11 هـ - 15 هـ
الجزء العاشر: 16 هـ - 40 هـ
الجزء الحادي عشر: 40 هـ - 65 هـ
الجزء الثاني عشر: 66 هـ - 102 هـ
الجزء الثالث عشر: 103 هـ - 191 هـ
الجزء الرابع عشر: 191 هـ - 310 هـ
الجزء الخامس عشر: 311 هـ - 456 هـ
الجزء السادس عشر: 456 هـ - 605 هـ
الجزء السابع عشر: 606 هـ - 700 هـ
الجزء الثامن عشر: 701 هـ - 768 هـ
الجزء التاسع عشر: (الفتن والملاحم) خبر الأبلة - علامات الساعة - يوم القيامة
الجزء العشرون: العرض على الله عز وجل
الجزء الحادي والعشرون: فهرس (الأحاديث القدسية. الأعلام. البلدان والمياه... إلخ)
.
المزيد..

تعليقات القرّاء:

نبذة عن الكتاب :

يمثل كتاب البداية والنهاية لابن كثير بتحقيق التركي مرجعًا قيمًا لباحثي العلوم التاريخية بصورة خاصة والآثار والجغرافيا ومعظم تخصصات العلوم الإنسانية على نحو عام حيث يركز كتاب البداية والنهاية لابن كثير بتحقيق التركي على بعض الموضوعات التاريخية الهامة والتي تشغل اهتمام المؤرخين وباحثي التاريخ من مختلف الاتجاهات الفكرية.


مقدمة‏ | فصل:ما سوى الله مخلوق‏ | ‏فصل: فيما ورد في صفة خلق العرش والكرسي | ‏الكرسي | ‏اللوح المحفوظ | ‏ما ورد في خلق السموات والأرض وما بينهما | 

البِدَايَةُ وَالنِهَايَة هو عمل موسوعيّ تاريخي ضخم، ألّفه الحافظ ابن كثير إسماعيل بن عمر الدمشقي المتوفى سنة 774هـ.

وهو عرض للتاريخ من بدء الخلق إلى نهايته يبدأ ببداية خلق السماوات والأرض[؟] والملائكة إلى خلق آدم، ثم يتطرق إلى قصص الأنبياء مختصرًا ثم التفصيل في الأحداث التاريخيّة منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 768 هـ بطريقة التبويب على السنوات. وتبدأ السنة بقوله "ثم دخلت سنة.." ثم يسرد الأحداث التاريخيّة فيها ثم يذكر أبرز من توفوا في هذه السنة. أما جزء النهاية ففيه علامات الساعة لغاية يوم الحساب بالتفصيل.

قال ابن كثير عن كتابه : «" فهذا الكتاب أذكر فيه بعون الله وحسن توفيقه ما يسره الله تعالى بحوله وقوته من ذكر مبدأ المخلوقات: من خلق العرش والكرسي والسماوات، والأرضين ...، وقصص النبيين ... ، حتى تنتهي النبوة إلى أيام نبينا محمد صلوات الله وسلامه عليه ...... ثم نذكر ما بعد ذلك إلى زماننا، ونذكر الفتن والملاحم وأشراط الساعة. ثم البعث والنشور وأهوال القيامة.... وما ورد في ذلك من الكتاب والسنة والآثار والأخبار المنقولة المعقولة عند العلماء وورثة الأنبياء..."» فكان الكتاب بحق المرآة الصادقة، والمرجع الأصيل لأهل هذا الفن.


جاء في مقدمة الكتاب:
                                                                                  بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الأول والآخر، الباطن الظاهر، الذي هو بكل شئ عليم، الأول فليس قبله شئ، الآخر فليس بعده شئ، الظاهر فليس فوقه شئ الباطن، فليس دونه شئ، الازلي القديم الذي لم يزل موجودا بصفات الكمال، ولا يزال دائما مستمرا باقيا سرمديا بلا انقضاء ولا انفصال ولا زوال. يعلم دبيب النملة السوداء، على الصخرة الصماء، في الليلة الظلماء، وعدد الرمال. وهو العلي الكبير المتعال، العلي العظيم الذي خلق كل شئ فقدره تقديرا. ورفع السموات بغير عمد، وزينها بالكواكب الزاهرات، وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا وسوى فوقهن سريرا، شرجعا عاليا منيفا متسعا مقبيا مستديرا. وهو العرش العظيم - له قوائم عظام، تحمله الملائكة الكرام، وتحفه الكروبيون عليهم الصلاة والسلام، ولهم زجل بالتقديس والتعظيم. وكذا أرجاء السموات مشحونة بالملائكة، ويفد منهم في كل يوم سبعون ألفا إلى البيت المعمور بالسماء الرابعة لا يعودون إليه، آخر ما عليهم في تهليل وتحميد وتكبير وصلاة وتسليم. ووضع الارض للانام على تيار الماء. وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام قبل خلق السماء، وأنبت فيها من كل زوجين اثنين، دلالة للالباء من جميع ما يحتاج العباد إليه في شتائهم وصيفهم، ولكل ما يحتاجون إليه ويملكونه من حيوان بهيم. وبدأ خلق الانسان من طين، وجعل نسله من سلالة من ماء مهين، في قرار مكين. فجعله سميعا بصيرا، بعد ان لم يكن شيئا مذكورا. وشرفه بالعلم والتعليم. خلق بيده الكريمة آدم أبا البشر، وصور جثته ونفخ فيه من روحه وأسجد له ملائكته، وخلق منه زوجه حواء أم البشر فآنس بها وحدته، وأسكنهما جنته، واسبغ عليهما نعمته. ثم أهبطهما إلى الارض لما سبق في ذلك من حكمة الحكيم. وبث منهما رجالا كثيرا ونساء، وقسمهم بقدرة العظيم ملوكا ورعاة، وفقراء وأغنياء، وأحرارا وعبيدا، وحرائر وإماء. وأسكنهم أرجاء الارض، طولها والعرض، وجعلهم خلائف فيها يخلف البعض منهم البعض، إلى يوم الحساب والعرض على العليم الحكيم. وسخر لهم الانهار من سائر الاقطار، تشق الاقاليم إلى الامصار، ما بين صغار وكبار، على مقدار الحاجات والاوطار، وأنبع لهم العيون والآبار. وأرسل عليهم السحائب بالامطار، فأنبت لهم سائر صنوف الزرع والثمار. وآتاهم من كل ما سألوه بلسان حالهم وقالهم: (وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الانسان لظلوم كفار): فسبحان الكريم العظيم الحليم * وكان من أعظم نعمه عليهم. وإحسانه إليهم، بعد أن خلقهم ورزقهم ويسر لهم السبيل وأنطقهم، أن أرسل رسله إليهم، وأنزل كتبه عليهم: مبينة حلاله وحرامه، وأخباره وأحكامه، وتفصيل كل شئ في المبدإ والمعاد إلى يوم القيامة. فالسعيد من قابل الاخبار بالتصديق والتسليم، والاوامر بالانقياد والنواهي بالتعظيم. ففاز بالنعيم المقيم، وزحزح عن مقام المكذبين في الجحيم ذات الزقوم والحميم، والعذاب الاليم * أحمده حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه يملا أرجاء السموات والارضين، دائما أبد الآبدين، ودهر الداهرين، إلى يوم الدين، في كل ساعة وآن ووقت وحين، كما ينبغي لجلاله العظيم، وسلطانه القديم ووجهه الكريم * وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، ولا ولد له ولا والد له، ولا صاحبة له، ولا نظير ولا وزير له ولا مشير له، ولا عديد ولا نديد ولا قسيم.

وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، وحبيبه وخليله، المصطفى من خلاصة العرب العرباء من الصميم، خاتم الانبياء، وصاحب الحوض الأكبر الرواء، صاحب الشفاعة العظمى يوم القيامة، وحامل اللواء الذي يبعثه الله المقام المحمود الذي يرغب إليه فيه الخلق كلهم حتى الخليل إبراهيم صلى الله عليه وسلم وعلى سائر اخوانه من النبيين والمرسلين، وسلم وشرف وكرم أزكى صلاة وتسليم، وأعلى تشريف وتكريم. ورضي الله عن جميع أصحابه الغر الكرام، السادة النجباء الاعلام، خلاصة العالم بعد الانبياء. ما اختلط الظلام بالضياء، وأعلن الداعي بالنداء وما نسخ النهار ظلام الليل البهيم.

(أما بعد)
فهذا كتاب أذكر فيه بعون الله وحسن توفيقه ما يسره الله تعالى بحوله وقوته من ذكر مبدإ المخلوقات: من خلق العرش والكرسي والسموات، والارضين وما فيهن وما بينهن من الملائكة والجان والشياطين، وكيفية خلق آدم عليه السلام، وقصص النبيين، وما جرى مجرى ذلك إلى أيام بني إسرائيل وأيام الجاهلية حتى تنتهي النبوة إلى أيام نبينا محمد صلوات الله وسلامه عليه. فنذكر سيرته كما ينبغي فتشفي الصدور والغليل، وتزيح الداء عن العليل. ثم نذكر ما بعد ذلك إلى زماننا، ونذكر الفتن والملاحم وأشراط الساعة. ثم البعث والنشور وأهوال القيامة، ثم صفة ذلك وما في ذلك اليوم، وما يقع فيه من الامور الهائلة. ثم صفة النار، ثم صفة الجنان وما فيها من الخيرات الحسان، وغير ذلك وما يتعلق به، وما ورد في ذلك من الكتاب والسنة والآثار والاخبار المنقولة المقبولة عند العلماء وورثة الانبياء، الآخذين من مشكاة النبوة المصطفوية المحمدية على من جاء بها أفضل الصلاة والسلام. ولسنا نذكر من الإسرائيليات إلا ما أذن الشارع في نقله مما لا يخالف كتاب الله، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وهو القسم الذي لا يصدق ولا يكذب، مما فيه بسط لمختصر عندنا، أو تسمية لمبهم ورد به شرعنا مما لا فائدة في تعيينه لنا فنذكره على سبيل التحلي به لا على سبيل الاحتياج إليه والاعتماد عليه. وإنما الاعتماد والاستناد على كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ما صح نقله أو حسن وما كان فيه ضعف نبينه.

يتكون الكتاب من 21 جزءا:
الجزء الأول  : من بدء الخلق إلى قصة ذي الكفل
الجزء الثاني  : ذكر أمم أهلكوا بالعمة - أصحاب الأيكة
الجزء الثالث  : لقمان - بدء السيرة النبوية
الجزء الرابع : بدء الوحي - إلى 1 هـ
الجزء الخامس: من 2 هـ - 4 هـ
الجزء السادس: 5 هـ - 8 هـ
الجزء السابع: 8 هـ - 10 هـ
الجزء الثامن: 11 هـ - شمائل ودلائل النبوة
الجزء التاسع: 11 هـ - 15 هـ
الجزء العاشر: 16 هـ - 40 هـ
الجزء الحادي عشر: 40 هـ - 65 هـ
الجزء الثاني عشر: 66 هـ - 102 هـ
الجزء الثالث عشر: 103 هـ - 191 هـ
الجزء الرابع عشر: 191 هـ - 310 هـ
الجزء الخامس عشر: 311 هـ - 456 هـ
الجزء السادس عشر: 456 هـ - 605 هـ
الجزء السابع عشر: 606 هـ - 700 هـ
الجزء الثامن عشر: 701 هـ - 768 هـ
الجزء التاسع عشر: (الفتن والملاحم) خبر الأبلة - علامات الساعة - يوم القيامة
الجزء العشرون: العرض على الله عز وجل
الجزء الحادي والعشرون: فهرس (الأحاديث القدسية. الأعلام. البلدان والمياه... إلخ)
 

ما جاء في سبع أرضين‏ | ‏فصل في البحار والأنهار | فصل:ذكر ما خلق في الأرض من الجبال،والأشجار والثمار والسهول‏ | ذكر ما يتعلق بخلق السموات وما فيهن من الآيات‏ | المجرة وقوس قزح‏ | باب ذكر خلق الملائكة وصفاتهم‏ | فصل: الملائكة عليهم السلام بالنسبة إلى ما هيأهم الله له أقسام‏ | ‏فصل:اختلاف الناس في تفضيل الملائكة على البشر | باب خلق الجان وقصة الشيطان‏ | باب خلق آدم عليه السلام‏ | احتجاج آدم وموسى عليهما السلام‏ | الأحاديث الواردة في خلق آدم‏ | قصة قابيل وهابيل‏ | ‏وفاة آدم ووصيته إلى ابنه شيث | إدريس عليه السلام‏ | قصة نوح عليه السلام‏ | ذكر شيء من أخبار نوح عليه السلام‏ | صومه عليه السلام‏ | حجه عليه السلام‏ | ‏وصيته لولده | 


قصة هود عليه السلام‏ | قصة صالح نبي ثمود عليه السلام‏ | مرور النبي بوادي الحجر من أرض ثمود عام تبوك‏ | قصة إبراهيم خليل الرحمن‏ | ذكر مناظرة إبراهيم الخليل مع من ادعى الربوبية‏ | هجرة الخليل إلى بلاد الشام‏ | ذكر مولد إسماعيل عليه السلام من هاجر‏ | ذكر مهاجرة إبراهيم بابنه إسماعيل وأمه هاجر‏ | قصة الذبيح‏ | ‏مولد اسحاق | ‏بناء البيت العتيق | 


ذكر ثناء الله ورسوله الكريم على عبده وخليله إبراهيم‏ | قصره في الجنة‏ | صفة إبراهيم عليه السلام‏ | ‏وفاة إبراهيم وما قيل في عمره | ذكر أولاد إبراهيم الخليل‏ | قصة مدين قوم شعيب عليه السلام‏ | ‏باب ذرية إبراهيم | إسماعيل عليه السلام‏ | إسحاق بن إبراهيم عليهما الصلاة والتسليم‏ | ما وقع من الأمور العجيبة في حياة إسرائيل‏ | قصة نبي الله أيوب‏ | قصة ذي الكفل الذي زعم قوم أنه ابن أيوب‏ | ‏باب ذكر أمم أهلكوا بعامة | أصحاب الرس‏ | ‏قصة قوم يس وهم أصحاب القرية | ‏


قصة يونس | ‏فضل يونس | قصة موسى الكليم‏ | ‏فصل | هلاك فرعون وجنوده‏ | فصل فيما كان من أمر بني إسرائيل بعد هلاك فرعون‏ | فصل في دخول بني إسرائيل التيه وما جرى لهم فيه من الأمور العجيبة‏ | سؤال الرؤية‏ | ‏قصة عبادتهم العجل في غيبة موسى كليم الله عنهم | 


حديث آخر بمعنى ما ذكره ابن حبان‏ | قصة بقرة بني إسرائيل‏ | ‏قصة موسى والخضر عليهما السلام | ‏حديث الفتون | ذكر بناء قبة الزمان‏ | ‏قصة قارون مع موسى عليه السلام | ‏باب ذكر فضائل موسى عليه السلام وشمائله وصفاته ووفائه | ذكر حجه عليه السلام إلى البيت العتيق و صفته‏ | ذكر وفاته عليه السلام‏ | ‏ذكر نبوة يوشع وقيامه بأعباء بني إسرائيل بعد موسى وهارون عليهما السلام | ذكر قصتي الخضر وإلياس عليهما السلام‏ | وأما إلياس عليه السلام‏.
 

البداية والنهاية الجزء الأول

الرسل الانبياء 

البداية والنهاية الجزء الأول: من بدء الخلق إلى قصة ذي الكفل

 تحميل البداية والنهاية الجزء الثاني pdf

تحميل كتاب البداية والنهاية الجزء الثاني pdf

قصص من كتاب البداية والنهاية

البداية والنهاية pdf

قراءة كتاب البداية والنهاية

البداية والنهاية لإبن كثير pdf عصير الكتب

بداية الخلق لابن كثير

البداية والنهاية كتاب الكتروني

البداية والنهاية الجزء الأول



سنة النشر : 2010م / 1431هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 10.5 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة البداية والنهاية الجزء التاسع ط-ابن كثير-

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل البداية والنهاية الجزء التاسع ط-ابن كثير-
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
ابن كثير الدمشقي - Bn Kathir Elemaashky

كتب ابن كثير الدمشقي ولد في الشام سنة 701 هـ كما ذكر ذلك في كتابه البداية والنهاية وكان مولده بقرية «مجدل» من أعمال بصرى من منطقة سهل حوران -درعا حالياً- في جنوب دمشق. ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ البداية والنهاية (ط بيت الأفكار) ❝ ❞ Stories of the Prophets قصص الأنبياء ❝ ❞ البداية والنهاية (ت: التركي) الجزء الأول ❝ ❞ البداية والنهاية/الجزء الأول ❝ ❞ البداية والنهاية الجزء التاسع عشر ❝ ❞ البداية والنهاية الجزء الثالث عشر ❝ ❞ البداية والنهاية/الجزء الأول 2 ❝ ❞ البداية والنهاية الجزء العاشر ❝ ❞ البداية والنهاية الجزء السابع ❝ الناشرين : ❞ دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع ❝ ❞ دار ابن كثير ❝ ❞ مكتبة الثقافة الدينية ❝ ❞ بيت الأفكار الدولية للنشر والتوزيع ❝ ❞ دار هجر للنشر والتوزيع ❝ ❱. المزيد..

كتب ابن كثير الدمشقي
الناشر:
دار ابن كثير
كتب دار ابن كثير افتتحت الدار فرعاً رئيسياً في لبنان بيروت عام 1994م, وأصبحت عضو في نقابة الناشرين اللبنانيين. ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ الرحيق المختوم ❝ ❞ روضة المحبين ونزهة المشتاقين ❝ ❞ زاد المعاد في هدي خير العباد (كامل) ❝ ❞ صحيح البخاري (ط دار ابن كثير) ❝ ❞ رياض الصالحين ❝ ❞ وحي القلم مجلد 1 ❝ ❞ ديوان محمد إقبال تحميل مجلد 1 ❝ ❞ إعراب القرآن الكريم وبيانه المجلد الأول (3أجزاء) ❝ ❞ رجال الفكر والدعوة في الإسلام ❝ ❞ الجامع الصحيح للسيرة النبوية ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ محمد ابن قيم الجوزية ❝ ❞ علي محمد الصلابي ❝ ❞ مصطفى صادق الرافعي ❝ ❞ أبو الحسن علي الحسني الندوي ❝ ❞ شمس الدين الذهبي ❝ ❞ أبو زكريا يحي بن شرف النووي ❝ ❞ محمد بن جرير الطبري ❝ ❞ فاضل صالح السامرائي ❝ ❞ صفي الرحمن المباركفوري ❝ ❞ محمد عبدالرحمن العريفي ❝ ❞ ابن كثير الدمشقي ❝ ❞ أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري ❝ ❞ كيفين هوجان ❝ ❞ عماد الدين خليل ❝ ❞ سعد المرصفي ❝ ❞ محي الدين الدرويش ❝ ❞ محمد يوسف الكاندهلوى ❝ ❞ عبد الحي بن أحمد بن محمد ابن العماد العكري الحنبلي، أبو الفلاح ❝ ❞ سيد عبد الماجد الغوري ❝ ❞ عبد المجيد الشرنوبي ❝ ❞ محمد بن اسماعيل الصنعاني ❝ ❞ حمد بن محمد الخطابي البستي أبو سليمان ❝ ❞ محمد إقبال ❝ ❞ مصطفى ديب البغا ❝ ❞ سيد سليمان الندوي ❝ ❞ أحمد خليل جمعة ❝ ❞ عبدالغني المقدسي ❝ ❞ أبو بكر بن أبى الدنيا ❝ ❞ زين الدين قاسم بن قطلوبغا الحنفي ❝ ❞ محمد الرابع الحسني الندوي ❝ ❞ إسلام بن عيسى الحسامي العبادي ❝ ❞ سائد بكداش أحمد بن علي بن حجر العسقلاني شهاب الدين أبو الفضل ❝ ❞ محمد نور سويد ❝ ❞ محمد الكتب سديد ❝ ❞ عبد الرحمن بن علي الحجي ❝ ❞ موفق أحمد شكري ❝ ❞ محمد بن إسماعيل بن إبراهيم البخاري ❝ ❞ رجب بن عبد المقصود ❝ ❞ سليمان الدريع ❝ ❞ محمد عبيد الله عتيقي ❝ ❞ علي بن بلبان المقدسي أبو القاسم ❝ ❞ ابن العماد ❝ ❞ محمد عبد الواحد المقدسي ضياء الدين أبو عبد الله ❝ ❞ أبي الحسن علي بن عبد الحي الحسني الندوي ❝ ❞ در الدين ، أبو البركات محمد بن محمد بن محمد الغزي ❝ ❱.المزيد.. كتب دار ابن كثير