❞ كتاب أخبار الأيوبيين ❝  ⏤ جرجس بن العميد

❞ كتاب أخبار الأيوبيين ❝ ⏤ جرجس بن العميد

نبذة عن الكتاب :

يدخل كتاب أخبار الأيوبيين في بؤرة اهتمام الباحثين والأساتذة المنشغلين بالدراسات والبحوث التاريخية؛ حيث يقع كتاب أخبار الأيوبيين ضمن نطاق تخصص علوم التاريخ والفروع قريبة الصلة من الجغرافيا والآثار والتاريخ الاجتماعي وغيرها من التخصصات الاجتماعية. يدخل كتاب أخبار الأيوبيين في بؤرة اهتمام الباحثين والأساتذة المنشغلين بالدراسات والبحوث التاريخية؛ حيث يقع كتاب أخبار الأيوبيين ضمن نطاق تخصص علوم التاريخ والفروع قريبة الصلة من الجغرافيا والآثار والتاريخ الاجتماعي وغيرها من التخصصات الاجتماعية.

الدولة الأيوبية هي دولة إسلامية نشأت في مصر، وامتدت لتشمل الشام والحجاز واليمن والنوبة وبعض أجزاء المغرب العربي. يعد صلاح الدين يوسف بن أيوب مؤسس الدولة الأيوبية، كان ذلك بعد أن عُيِّن وزيرًا للخليفة الفاطمي العاضد لدين الله ونائبًا عن السلطان نور الدين محمود في مصر، فعمل على أن تكون كل السلطات تحت يده، وأصبح هو المتصرف في الأمور، وأعاد مصر إلى تبعية الدولة العباسية، فمنع الدعاء للخليفة الفاطمي ودعا للخليفة العباسي، وأغلق مراكز الشيعة الفاطمية، ونشر المذهب السني.

بعد وفاة نور الدين زنكي توجه صلاح الدين إلى بلاد الشام، فدخل دمشق، ثم ضمَّ حمص ثم حلب، وبذلك أصبح صلاح الدين سلطانًا على مصر والشام. كانت دولة الأيوبيين قد امتدت إلى بلاد الحجاز، حيث قام صلاح الدين بتحصين جنوب فلسطين، والاستعداد لأي أمر يقوم به أرناط صاحب قلعة الكرك، والذي كان يدبر للهجوم على الأماكن المقدسة في مكة والمدينة، وكان صلاح الدين قد اعتنى بميناء القلزم وميناء جدة، لأن أرناط كان قد عمَّر أسطولا في ميناء أَيْلَة (العقبة)، وأرسل سفنًا بلغت عِيذاب، فاستولى صلاح الدين على أيلة. استرد صلاح الدين بيت المقدس في 27 رجب 583 هـ الموافق 2 أكتوبر 1187م، بعد ثلاثة أشهر من انتصاره في معركة حطين، عقب ذلك سقطت في يده كل موانئ الشام، ما عدا مينائي إمارة طرابلس وأنطاكية، وانتهت الحرب الصليبية الثالثة بسقوط عكا بيد الصليبيين، وتوقيع صلح الرملة بين صلاح الدين وريتشارد قلب الأسد.

توفي صلاح الدين عام 589 هـ بعد أن قسم دولته بين أولاده وأخيه العادل، ولكنهم تناحروا فيما بينهم، وظل بعضهم يقاتل بعضًا في ظروف كانت الدولة تحتاج فيها إلى تجميع القوى ضد الصليبيين. بعد وفاة العادل تفرقت المملكة بين أبنائه الثلاثة الكامل محمد على حكم مصر، والمعظم عيسى على دمشق وما حولها، والأشرف موسى على باقي الشام، لم يكد يتوفى العادل أبو بكر حتى انهال الصليبيون على الشام ومصر وخصوصًا مصر في ثلاث حملات صليبية متتابعة أرغمت الكامل محمد على أن يتنازل طواعية عن بيت المقدس للملك فريدريك الثاني سنة 625 هـ الموافق 1228م. اختلف الأشرف موسى مع المعظم عيسى على حدود النفوذ في الشام والجزيرة ووقعت بينهما الكثير من المشاكل والاضطرابات كرست الفتنة وعمقت أسباب الخلاف ومهدت لمزيد من التخبط وفتحت طريق سقوط الدولة.

وُلِّي بعد وفاة الكامل محمد ابنه الصالح أيوب وذلك سنة 637 هـ، والذي استرد بيت المقدس ودمشق وعسقلان بعد تحالفه مع القوات الخوارزمية الهاربة من الغزو المغولي. في آخر حياة الصالح أيوب هجمت الحملة الصليبية السابعة على مدينة دمياط يقودها لويس التاسع ملك فرنسا سنة 647 هـ، فرابط الصالح أيوب بالمنصورة، وهناك أصيب بمرض شديد تفاقم عليه حتى مات، فأخفت جاريته أم خليل الملقبة شجر الدر خبر موته وأرسلت لولده الأمير توران شاه وكان بالشام، فقاد الجيوش المصرية وحقق انتصارًا كبيرًا على الصليبيين، وأسر ملكهم لويس التاسع. لما حقق توران شاه انتصاره على الصليبيين استدار إلى زوجة أبيه وباقي قادة الجيش وكانوا جميعًا من المماليك البحرية، وخطط للتخلص منهم وعزلهم، جعلت هذه الأمور شجرة الدر تتآمر مع المماليك على قتل توران شاه، فهاجموه في ليلة 28 محرم 648 هـ الموافق 2 مايو 1250م وقتلوه، وبذلك انتهت الدولة الأيوبية.
جرجس بن العميد - عبد الله جرجس بن ابي ياسر بن ابي المكارم بن ابي الطيب بن قردينة بن الطيب بن يوسف بن العميد ، بيختصر اسمه بـ جرجس بن العميد او جرجيس بن العميد و " المكين جرجس بن العميد "، إتلقب بـ "الشيخ المكين و كاتب الجيوش المنصوره ( القاهره، 1202 - اتوفى، 1273 ). مؤرخ مصرى مسيحى عاش فى العصر الأيوبى و العصر المملوكى و بينتمى لمدرسة التأريخ المصريه فى العصور الوسطى.

ابن العميد عاصر السلاطين الصالح أيوب و شجر الدر و عز الدين أيبك و نور الدين على و قطز و الظاهر بيبرس. اشتغل كاتب ديوان الجيش المصرى ، و قبل كده كان أخوه الاسعد ابراهيم بيشتغل كاتب الجيوش فى عهد الملك الأيوبى العادل، و هو نفسه كان رجل دوله فى العصر المملوكى و بالتالي كان مطلع كويس على أحداث تاريخيه مهمه فى الفتره دىى من تاريخ مصر. و اكمن ابن العميد من جهه تانيه كان عارف تاريخ المسيحيه و أحوالها فى مصر فده اداه بعد اضافى ساعد بقية المؤرخين اللى جم بعده. من أهم كتبه "المجموع المبارك" و دا كتاب كبير أرخ فيه من بداية العالم لغاية عصره ( عهد الظاهر بيبرس ) ايام المماليك، واترجم فى ليدن للاتيني حوالي سنة 1625 ، و " أخبار الأيوبيين " ، و " مختصر البيان فى تحقيق الإيمان " و اسمه كمان " الحاوى " فسر فيه ايات من الانجيل و وضح مسائل كان عليها اختلافات. ابن العميد كان ضليع فى اللغه القبطيه و اللغه العربيه و له إهتمامات فى علم الفلك. ذكر ابن العميد فى تأريخه إن لقب " البابا " ، معناه ابو الأباء و انه استخدم لأول مره فى مصر لتمييز البطرك و بعدين اللقب اتنقل من مصر لروما. ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ أخبار الأيوبيين ❝ الناشرين : ❞ مكتبة الثقافة الدينية ❝ ❱
من عصر الدولة الأيوبية كتب التاريخ الإسلامي - مكتبة كتب التاريخ.

نبذة عن الكتاب:
أخبار الأيوبيين

1997م - 1446هـ
نبذة عن الكتاب :

يدخل كتاب أخبار الأيوبيين في بؤرة اهتمام الباحثين والأساتذة المنشغلين بالدراسات والبحوث التاريخية؛ حيث يقع كتاب أخبار الأيوبيين ضمن نطاق تخصص علوم التاريخ والفروع قريبة الصلة من الجغرافيا والآثار والتاريخ الاجتماعي وغيرها من التخصصات الاجتماعية. يدخل كتاب أخبار الأيوبيين في بؤرة اهتمام الباحثين والأساتذة المنشغلين بالدراسات والبحوث التاريخية؛ حيث يقع كتاب أخبار الأيوبيين ضمن نطاق تخصص علوم التاريخ والفروع قريبة الصلة من الجغرافيا والآثار والتاريخ الاجتماعي وغيرها من التخصصات الاجتماعية.

الدولة الأيوبية هي دولة إسلامية نشأت في مصر، وامتدت لتشمل الشام والحجاز واليمن والنوبة وبعض أجزاء المغرب العربي. يعد صلاح الدين يوسف بن أيوب مؤسس الدولة الأيوبية، كان ذلك بعد أن عُيِّن وزيرًا للخليفة الفاطمي العاضد لدين الله ونائبًا عن السلطان نور الدين محمود في مصر، فعمل على أن تكون كل السلطات تحت يده، وأصبح هو المتصرف في الأمور، وأعاد مصر إلى تبعية الدولة العباسية، فمنع الدعاء للخليفة الفاطمي ودعا للخليفة العباسي، وأغلق مراكز الشيعة الفاطمية، ونشر المذهب السني.

بعد وفاة نور الدين زنكي توجه صلاح الدين إلى بلاد الشام، فدخل دمشق، ثم ضمَّ حمص ثم حلب، وبذلك أصبح صلاح الدين سلطانًا على مصر والشام. كانت دولة الأيوبيين قد امتدت إلى بلاد الحجاز، حيث قام صلاح الدين بتحصين جنوب فلسطين، والاستعداد لأي أمر يقوم به أرناط صاحب قلعة الكرك، والذي كان يدبر للهجوم على الأماكن المقدسة في مكة والمدينة، وكان صلاح الدين قد اعتنى بميناء القلزم وميناء جدة، لأن أرناط كان قد عمَّر أسطولا في ميناء أَيْلَة (العقبة)، وأرسل سفنًا بلغت عِيذاب، فاستولى صلاح الدين على أيلة. استرد صلاح الدين بيت المقدس في 27 رجب 583 هـ الموافق 2 أكتوبر 1187م، بعد ثلاثة أشهر من انتصاره في معركة حطين، عقب ذلك سقطت في يده كل موانئ الشام، ما عدا مينائي إمارة طرابلس وأنطاكية، وانتهت الحرب الصليبية الثالثة بسقوط عكا بيد الصليبيين، وتوقيع صلح الرملة بين صلاح الدين وريتشارد قلب الأسد.

توفي صلاح الدين عام 589 هـ بعد أن قسم دولته بين أولاده وأخيه العادل، ولكنهم تناحروا فيما بينهم، وظل بعضهم يقاتل بعضًا في ظروف كانت الدولة تحتاج فيها إلى تجميع القوى ضد الصليبيين. بعد وفاة العادل تفرقت المملكة بين أبنائه الثلاثة الكامل محمد على حكم مصر، والمعظم عيسى على دمشق وما حولها، والأشرف موسى على باقي الشام، لم يكد يتوفى العادل أبو بكر حتى انهال الصليبيون على الشام ومصر وخصوصًا مصر في ثلاث حملات صليبية متتابعة أرغمت الكامل محمد على أن يتنازل طواعية عن بيت المقدس للملك فريدريك الثاني سنة 625 هـ الموافق 1228م. اختلف الأشرف موسى مع المعظم عيسى على حدود النفوذ في الشام والجزيرة ووقعت بينهما الكثير من المشاكل والاضطرابات كرست الفتنة وعمقت أسباب الخلاف ومهدت لمزيد من التخبط وفتحت طريق سقوط الدولة.

وُلِّي بعد وفاة الكامل محمد ابنه الصالح أيوب وذلك سنة 637 هـ، والذي استرد بيت المقدس ودمشق وعسقلان بعد تحالفه مع القوات الخوارزمية الهاربة من الغزو المغولي. في آخر حياة الصالح أيوب هجمت الحملة الصليبية السابعة على مدينة دمياط يقودها لويس التاسع ملك فرنسا سنة 647 هـ، فرابط الصالح أيوب بالمنصورة، وهناك أصيب بمرض شديد تفاقم عليه حتى مات، فأخفت جاريته أم خليل الملقبة شجر الدر خبر موته وأرسلت لولده الأمير توران شاه وكان بالشام، فقاد الجيوش المصرية وحقق انتصارًا كبيرًا على الصليبيين، وأسر ملكهم لويس التاسع. لما حقق توران شاه انتصاره على الصليبيين استدار إلى زوجة أبيه وباقي قادة الجيش وكانوا جميعًا من المماليك البحرية، وخطط للتخلص منهم وعزلهم، جعلت هذه الأمور شجرة الدر تتآمر مع المماليك على قتل توران شاه، فهاجموه في ليلة 28 محرم 648 هـ الموافق 2 مايو 1250م وقتلوه، وبذلك انتهت الدولة الأيوبية. .
المزيد..

تعليقات القرّاء:

نبذة عن الكتاب :

يدخل كتاب أخبار الأيوبيين في بؤرة اهتمام الباحثين والأساتذة المنشغلين بالدراسات والبحوث التاريخية؛ حيث يقع كتاب أخبار الأيوبيين ضمن نطاق تخصص علوم التاريخ والفروع قريبة الصلة من الجغرافيا والآثار والتاريخ الاجتماعي وغيرها من التخصصات الاجتماعية. يدخل كتاب أخبار الأيوبيين في بؤرة اهتمام الباحثين والأساتذة المنشغلين بالدراسات والبحوث التاريخية؛ حيث يقع كتاب أخبار الأيوبيين ضمن نطاق تخصص علوم التاريخ والفروع قريبة الصلة من الجغرافيا والآثار والتاريخ الاجتماعي وغيرها من التخصصات الاجتماعية. 

الدولة الأيوبية هي دولة إسلامية نشأت في مصر، وامتدت لتشمل الشام والحجاز واليمن والنوبة وبعض أجزاء المغرب العربي. يعد صلاح الدين يوسف بن أيوب مؤسس الدولة الأيوبية، كان ذلك بعد أن عُيِّن وزيرًا للخليفة الفاطمي العاضد لدين الله ونائبًا عن السلطان نور الدين محمود في مصر، فعمل على أن تكون كل السلطات تحت يده، وأصبح هو المتصرف في الأمور، وأعاد مصر إلى تبعية الدولة العباسية، فمنع الدعاء للخليفة الفاطمي ودعا للخليفة العباسي، وأغلق مراكز الشيعة الفاطمية، ونشر المذهب السني.

بعد وفاة نور الدين زنكي توجه صلاح الدين إلى بلاد الشام، فدخل دمشق، ثم ضمَّ حمص ثم حلب، وبذلك أصبح صلاح الدين سلطانًا على مصر والشام. كانت دولة الأيوبيين قد امتدت إلى بلاد الحجاز، حيث قام صلاح الدين بتحصين جنوب فلسطين، والاستعداد لأي أمر يقوم به أرناط صاحب قلعة الكرك، والذي كان يدبر للهجوم على الأماكن المقدسة في مكة والمدينة، وكان صلاح الدين قد اعتنى بميناء القلزم وميناء جدة، لأن أرناط كان قد عمَّر أسطولا في ميناء أَيْلَة (العقبة)، وأرسل سفنًا بلغت عِيذاب، فاستولى صلاح الدين على أيلة. استرد صلاح الدين بيت المقدس في 27 رجب 583 هـ الموافق 2 أكتوبر 1187م، بعد ثلاثة أشهر من انتصاره في معركة حطين، عقب ذلك سقطت في يده كل موانئ الشام، ما عدا مينائي إمارة طرابلس وأنطاكية، وانتهت الحرب الصليبية الثالثة بسقوط عكا بيد الصليبيين، وتوقيع صلح الرملة بين صلاح الدين وريتشارد قلب الأسد.

توفي صلاح الدين عام 589 هـ بعد أن قسم دولته بين أولاده وأخيه العادل، ولكنهم تناحروا فيما بينهم، وظل بعضهم يقاتل بعضًا في ظروف كانت الدولة تحتاج فيها إلى تجميع القوى ضد الصليبيين. بعد وفاة العادل تفرقت المملكة بين أبنائه الثلاثة الكامل محمد على حكم مصر، والمعظم عيسى على دمشق وما حولها، والأشرف موسى على باقي الشام، لم يكد يتوفى العادل أبو بكر حتى انهال الصليبيون على الشام ومصر وخصوصًا مصر في ثلاث حملات صليبية متتابعة أرغمت الكامل محمد على أن يتنازل طواعية عن بيت المقدس للملك فريدريك الثاني سنة 625 هـ الموافق 1228م. اختلف الأشرف موسى مع المعظم عيسى على حدود النفوذ في الشام والجزيرة ووقعت بينهما الكثير من المشاكل والاضطرابات كرست الفتنة وعمقت أسباب الخلاف ومهدت لمزيد من التخبط وفتحت طريق سقوط الدولة.

وُلِّي بعد وفاة الكامل محمد ابنه الصالح أيوب وذلك سنة 637 هـ، والذي استرد بيت المقدس ودمشق وعسقلان بعد تحالفه مع القوات الخوارزمية الهاربة من الغزو المغولي. في آخر حياة الصالح أيوب هجمت الحملة الصليبية السابعة على مدينة دمياط يقودها لويس التاسع ملك فرنسا سنة 647 هـ، فرابط الصالح أيوب بالمنصورة، وهناك أصيب بمرض شديد تفاقم عليه حتى مات، فأخفت جاريته أم خليل الملقبة شجر الدر خبر موته وأرسلت لولده الأمير توران شاه وكان بالشام، فقاد الجيوش المصرية وحقق انتصارًا كبيرًا على الصليبيين، وأسر ملكهم لويس التاسع. لما حقق توران شاه انتصاره على الصليبيين استدار إلى زوجة أبيه وباقي قادة الجيش وكانوا جميعًا من المماليك البحرية، وخطط للتخلص منهم وعزلهم، جعلت هذه الأمور شجرة الدر تتآمر مع المماليك على قتل توران شاه، فهاجموه في ليلة 28 محرم 648 هـ الموافق 2 مايو 1250م وقتلوه، وبذلك انتهت الدولة الأيوبية.



سنة النشر : 1997م / 1418هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 1.4 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة أخبار الأيوبيين

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل أخبار الأيوبيين
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
جرجس بن العميد - Gerges bin Al Ameed

كتب جرجس بن العميد عبد الله جرجس بن ابي ياسر بن ابي المكارم بن ابي الطيب بن قردينة بن الطيب بن يوسف بن العميد ، بيختصر اسمه بـ جرجس بن العميد او جرجيس بن العميد و " المكين جرجس بن العميد "، إتلقب بـ "الشيخ المكين و كاتب الجيوش المنصوره ( القاهره، 1202 - اتوفى، 1273 ). مؤرخ مصرى مسيحى عاش فى العصر الأيوبى و العصر المملوكى و بينتمى لمدرسة التأريخ المصريه فى العصور الوسطى. ابن العميد عاصر السلاطين الصالح أيوب و شجر الدر و عز الدين أيبك و نور الدين على و قطز و الظاهر بيبرس. اشتغل كاتب ديوان الجيش المصرى ، و قبل كده كان أخوه الاسعد ابراهيم بيشتغل كاتب الجيوش فى عهد الملك الأيوبى العادل، و هو نفسه كان رجل دوله فى العصر المملوكى و بالتالي كان مطلع كويس على أحداث تاريخيه مهمه فى الفتره دىى من تاريخ مصر. و اكمن ابن العميد من جهه تانيه كان عارف تاريخ المسيحيه و أحوالها فى مصر فده اداه بعد اضافى ساعد بقية المؤرخين اللى جم بعده. من أهم كتبه "المجموع المبارك" و دا كتاب كبير أرخ فيه من بداية العالم لغاية عصره ( عهد الظاهر بيبرس ) ايام المماليك، واترجم فى ليدن للاتيني حوالي سنة 1625 ، و " أخبار الأيوبيين " ، و " مختصر البيان فى تحقيق الإيمان " و اسمه كمان " الحاوى " فسر فيه ايات من الانجيل و وضح مسائل كان عليها اختلافات. ابن العميد كان ضليع فى اللغه القبطيه و اللغه العربيه و له إهتمامات فى علم الفلك. ذكر ابن العميد فى تأريخه إن لقب " البابا " ، معناه ابو الأباء و انه استخدم لأول مره فى مصر لتمييز البطرك و بعدين اللقب اتنقل من مصر لروما.❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ أخبار الأيوبيين ❝ الناشرين : ❞ مكتبة الثقافة الدينية ❝ ❱. المزيد..

كتب جرجس بن العميد
الناشر:
مكتبة الثقافة الدينية
كتب  مكتبة الثقافة الدينية ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ الطب الروحاني (ت: ابن الجوزي) ❝ ❞ نزهة المشتاق فى اختراق الآفاق ❝ ❞ تاريخ الدولة الزيانية بتلمسان ❝ ❞ الذخائر والعبقريات معجم ثقافي جامع ❝ ❞ أسنى المتاجر في بيان أحكام من غلب على وطنه النصارى ولم يهاجر وما يترتب عليه من العقوبات والزواجر ❝ ❞ تاريخ الفكر الأندلسي ❝ ❞ رسالتان في اللغة الفرق والشاء ❝ ❞ فعلت وأفعلت ❝ ❞ مجمل تاريخ دمياط سياسيا وإقتصاديا* ❝ ❞ معجم شيوخ الأبرقوهي (ط. الثقافة الدينية) ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي ❝ ❞ ابن كثير الدمشقي ❝ ❞ حسين مؤنس ❝ ❞ تقي الدين المقريزي ❝ ❞ الأصمعي ❝ ❞ أبو عبيد القاسم بن سلام ❝ ❞ محمد الإدريسي الهاشمي القرشي ❝ ❞ أبو إسحاق الزجاج ❝ ❞ أحمد عمر هاشم ❝ ❞ ابن الأبار ❝ ❞ يوسف كرم ❝ ❞ أنور محمود زناتي ❝ ❞ عبد الرحمن البرقوقي ❝ ❞ أبو القاسم عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم ❝ ❞ جمال الدين الشيال ❝ ❞ ابن فرحون المالكي ❝ ❞ المطهر بن طاهر المقدسي ❝ ❞ أحمد بن يحي بن محمد التلمساني الونشريسي أبو العباس ❝ ❞ ابن زيدان عبد الرحمن بن محمد السجلماسي ❝ ❞ محمد علي محمد الشوكاني الحسن بن عبد الله العسكري أبو هلال ابن عساكر أبو القاسم محمد بن محمد ابن ظهيرة المكي ❝ ❞ محمد الثاني بن عمر بن موسى أبو عبد الرحمن ❝ ❞ محب الدين الخطيب علي علي منصور محمد كرد علي محمد فاضل ❝ ❞ أبو محمد أحمد بن محمد ابن عربشاه ❝ ❞ د.عبدالوهاب عزام ❝ ❞ أحمد عبد الرحيم السايح ❝ ❞ أبى عبد الله محمد بن أبى بكر الزهرى ❝ ❞ ابن جماعة ❝ ❞ آنجل جنثالث بالنثيا ❝ ❞ طاليس المليطي ❝ ❞ محمد بن حبيب البغدادي ❝ ❞ سراج الدين ابن الوردي ❝ ❞ أحمد بن محمد بن أحمد الحضراوى ❝ ❞ جرجس بن العميد ❝ ❞ لابن الأحمر ❝ ❞ أحمد بن إسحاق بن محمد بن المؤبدعلي الأبرقوهي سعد الدين مسعود بن محمد بن مسعود الحارثي ❝ ❞ د. عبد المنعم فؤاد ❝ ❞ عمر البرغوثي..خليل طوطح ❝ ❞ أبو محمد عبد الله بن محمد المديني البلوي ❝ ❞ عبد الله عفيفي ❝ ❞ محمد بن محمد بن يحيى زيارة ❝ ❞ علي ظريف الاعظمي ❝ ❞ ألفريد البستاني ❝ ❞ محمد بن مالك الطائي النحوي ❝ ❞ أبي جعفر أحمد بن إبراهيم الغرناطي ❝ ❞ محمد بن عبد العزيز القرشى ❝ ❞ أبى الحسن على بن أبى بكر الهروى ❝ ❞ أبو الفضل محمد بن طاهر المقدسي ❝ ❱.المزيد.. كتب مكتبة الثقافة الدينية