تطوير تطبيقات الهواتف الذكية

تطوير تطبيقات الأجهزة المحمولة هو الإجراء أو العملية التي يتم من خلالها تطوير تطبيق جوال للأجهزة المحمولة ، مثل المساعدين الرقميين الشخصيين أو المساعدين الرقميين للمؤسسات أو الهواتف المحمولة. تم تصميم تطبيقات البرامج هذه لتعمل على الأجهزة المحمولة ، مثل الهاتف الذكي أو الكمبيوتر اللوحي. يمكن تثبيت هذه التطبيقات مسبقًا على الهواتف أثناء منصات التصنيع ، أو تسليمها كتطبيقات ويب باستخدام معالجة من جانب الخادم أو من جانب العميل (على سبيل المثال ، JavaScript) لتوفير تجربة "شبيهة بالتطبيق" داخل متصفح الويب. يجب على مطوري برامج التطبيقات أيضًا التفكير في مجموعة طويلة من أحجام الشاشات ومواصفات الأجهزة والتكوينات بسبب المنافسة الشديدة في برامج الأجهزة المحمولة والتغييرات داخل كل من الأنظمة الأساسية. لقد كان تطوير تطبيقات الهاتف المحمول ينمو بشكل مطرد ، في الإيرادات وخلق فرص العمل. يقدر تقرير محلل صدر عام 2013 أن هناك 529000 وظيفة مباشرة في اقتصاد التطبيقات داخل الاتحاد الأوروبي ثم 28 عضوًا (بما في ذلك المملكة المتحدة) ، 60 بالمائة منهم مطورو تطبيقات جوال. [1]

كجزء من عملية التطوير ، يعد تصميم واجهة مستخدم الهاتف المحمول (UI) ضروريًا أيضًا في إنشاء تطبيقات الأجهزة المحمولة. تعتبر واجهة مستخدم الهاتف المحمول القيود والسياقات والشاشة والإدخال والتنقل بمثابة خطوط عريضة للتصميم. غالبًا ما يكون المستخدم هو محور التفاعل مع أجهزته ، وتتضمن الواجهة مكونات كل من الأجهزة والبرامج. يسمح إدخال المستخدم للمستخدمين بمعالجة النظام ، ويسمح إخراج الجهاز للنظام بالإشارة إلى تأثيرات تلاعب المستخدمين. تتضمن قيود تصميم واجهة المستخدم للجوال اهتمامًا محدودًا وعوامل الشكل ، مثل حجم شاشة الجهاز المحمول ليد (يد) المستخدم. تشير سياقات واجهة مستخدم الجوال إلى إشارات من نشاط المستخدم ، مثل الموقع والجدولة التي يمكن أن تظهر من تفاعلات المستخدم داخل تطبيق جوال. بشكل عام ، يتمثل هدف تصميم واجهة المستخدم للجوّال بشكل أساسي في الحصول على واجهة مفهومة وسهلة الاستخدام. يجب على واجهة المستخدم لتطبيقات الأجهزة المحمولة: مراعاة اهتمام المستخدمين المحدود ، وتقليل ضغطات المفاتيح ، وأن تكون موجهة نحو المهام مع الحد الأدنى من مجموعة الوظائف. يتم دعم هذه الوظيفة من خلال الأنظمة الأساسية لتطبيقات المؤسسات المحمولة أو بيئات التطوير المتكاملة (IDEs).

تعتمد واجهات المستخدم للجوال ، أو الواجهات الأمامية ، على الواجهات الخلفية للهاتف المحمول لدعم الوصول إلى أنظمة المؤسسة. تسهل الواجهة الخلفية للهاتف المحمول توجيه البيانات والأمان والمصادقة والتفويض والعمل دون اتصال بالإنترنت وتنسيق الخدمة. يتم دعم هذه الوظيفة من خلال مزيج من مكونات البرامج الوسيطة بما في ذلك خادم تطبيقات الجوال والخلفية المتنقلة كخدمة (MBaaS) والبنية التحتية الموجهة للخدمة (SOA).

تاريخها

نظراً لازدياد مستخدمين الأجهزة الذكية ومواكبة التطورات الكبيرة في مجال تكنولوجيا المعلومات تقوم الكثير من الشركات والمؤسسات والمتاجر والأفراد هذه الأيام بالتوجه إلى إنشاء تطبيقات الهواتف الذكية لسرعة الوصول إلى عملائهم والأشخاص الذين يتعاملون معهم. وفي ظل التزايد الهائل في إستخدام الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، تعتبر تطبيقات الهواتف الذكية من أكثر البرمجيات التي يتطلبها سوق العمل في مجال تكنولوجيا المعلومات.

حيث تعتبر الهواتف من أكثر الأشياء إستخداماً في وقتنا الحالي، ولهذا السبب يتسابق العديد من المبرمجين و المطورين والشركات والمؤسسات في إنشاء تطبيقاتهم الخاصة والتي تقدم لهم عوائد جيدة. ومع تعددت لغات البرمجة والمكتبات التي تدعم هؤلاء المبرمجين لكي يسهلوا عليهم عملية تصميم وتطوير وكتابة الكود الخاص بالتطبيق الذي يطمحون لإنشائه. حتى انتشر هذا المجال بشكل هائل و أصبحت تطبيقات الهواتف الذكية من الأمور التي لا يستغني عنها أي شخص في حياته اليومية.

أفضل طريقة لبرمجة تطبيقات الهواتف الذكية

من بين كل هذه الطرق التي يمكنك إتباعها لبرمجة تطبيقات الهاتف المحمول قد تختلط عليك الأمور بسبب الخيارات الكثيرة التي توجب علينا شرحها بالكامل من أجل إتاحة الفرصة لك بإختيار أفضل وسيلة تمكنك من البدء في مجال برمجة تطبيقات الهواتف الذكية.

في البداية، دعنا نتفق إنه أفضل الطرق لبرمجة تطبيقات الأندرويد هو البرمجة من خلال لغة البرمجة Java أو لغة البرمجة كوتلن Kotlin، و لبرمجة التطبيقات التي تعمل على نظام التشغيل iOS يكون أفضل خيار هو لغة البرمجة Objective-C و Swift.

دعنا نصف هذه اللغات بجذر برمجة تطبيقات الهاتف المحمول وكل ما يأتي بعدهم هو تسهيلٌ للعمل على هذه اللغات.لكن في الوقت الحالي اختلف الوضع كثيراً، حيث تم تطوير العديد من أطر العمل التي تستند على لغات برمجية عملاقة لكي تعمل على تسهيل عملية كتابة كود تطبيقٍ ومن ثم يتم ترجمته تلقائياً إلى اللغات الأصلية لينتج لنا كود للتطبيق الذي قمنا ببرمجته بلغة معينة أسهل من اللغة الأصلية

حيث تعتبر الهواتف من أكثر الأشياء إستخداماً في وقتنا الحالي، ولهذا السبب يتسابق العديد من المبرمجين و المطورين والشركات والمؤسسات في إنشاء تطبيقاتهم الخاصة والتي تقدم لهم عوائد جيدة. ومع تعددت لغات البرمجة والمكتبات التي تدعم هؤلاء المبرمجين لكي يسهلوا عليهم عملية تصميم وتطوير وكتابة الكود الخاص بالتطبيق الذي يطمحون لإنشائه. حتى انتشر هذا المجال بشكل هائل و أصبحت تطبيقات الهواتف الذكية من الأمور التي لا يستغني عنها أي شخص في حياته اليومية.