❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ السنة (ت: القحطاني) ❝ ❞ فضائل الصحابة لابن حنبل (ط. جامعة أم القرى) ❝ ❞ مسند الإمام أحمد وبهامشه منتخب كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال ومعه فهرس المسند للألباني ❝ ❞ فضائل عثمان بن عفان رضي الله عنه ❝ ❞ الزهد (ط العلمية) ❝ ❞ السنة للإمام أحمد بن حنبل ❝ ❞ مسائل الإمام أحمد بن حنبل ابنه عبد الله بن أحمد ❝ ❞ مسائل الإمام أحمد رواية ابنه عبد الله (ت: الشاويش) ❝ ❞ السنة ط العلمية ❝ الناشرين : ❞ المكتب الإسلامي للطباعة والنشر ❝ ❞ جامعة أم القرى ❝ ❞ دار التأصيل ❝ ❞ دار ماجد عسيري ❝ ❞ مكتبة الدار ❝ ❞ المطبعة الميمنية ❝ ❞ المطبعة السلفية ❝ ❱
828 م - 903 م.
تم إيجاد له: 13 كتاب.
أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني الذهلي (164-241هـ / 780-855م) فقيه ومحدِّث مسلم، ورابع الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الحنبلي في الفقه الإسلامي. اشتُهر بعلمه الغزير وحفظه القوي، وكان معروفاً بالأخلاق الحسنة كالصبر والتواضع والتسامح، وقد أثنى عليه كثير من العلماء منهم الإمام الشافعي بقوله: «خرجتُ من بغداد وما خلَّفتُ بها أحداً أورع ولا أتقى ولا أفقه من أحمد بن حنبل»، ويُعدُّ كتابه "المسند" من أشهر كتب الحديث وأوسعها.
وُلد أحمد بن حنبل سنة 164هـ في بغداد ونشأ فيها يتيماً، وقد كانت بغداد في ذلك العصر حاضرة العالم الإسلامي، تزخر بأنواع المعارف والفنون المختلفة، وكانت أسرة أحمد بن حنبل توجهه إلى طلب العلم، وفي سنة 179هـ بدأ ابن حنبل يتَّجه إلى الحديث النبوي، فبدأ يطلبه في بغداد عند شيخه هُشَيم بن بشير الواسطي حتى توفي سنة 183هـ، فظل في بغداد يطلب الحديث حتى سنة 186هـ، ثم بدأ برحلاته في طلب الحديث، فرحل إلى العراق والحجاز وتهامة واليمن، وأخذ عن كثير من العلماء والمحدثين، وعندما بلغ أربعين عاماً في سنة 204هـ جلس للتحديث والإفتاء في بغداد، وكان الناس يجتمعون على درسه حتى يبلغ عددهم قرابة خمسة آلاف.
اشتُهر ابن حنبل بصبره على المحنة التي وقعت به والتي عُرفت باسم "فتنة خلق القرآن"، وهي فتنة وقعت في العصر العباسي في عهد الخليفة المأمون، ثم المعتصم والواثق من بعده، إذ اعتقد هؤلاء الخلفاء أن القرآن مخلوق محدَث، وهو رأي المعتزلة، ولكن ابن حنبل وغيره من العلماء خالفوا ذلك، فحُبس ابن حنبل وعُذب، ثم أُخرج من السجن وعاد إلى التحديث والتدريس، وفي عهد الواثق مُنع من الاجتماع بالناس، فلما تولى المتوكل الحكمَ أنهى تلك الفتنة إنهاءً كاملاً. وفي شهر ربيع الأول سنة 241هـ، مرض أحمد بن حنبل ثم مات، وكان عمره سبعاً وسبعين سنة.
كتبه ومؤلفاته
كان أحمد بن حنبل منقطعاً إلى العلم بصفة عامة وللحديث بصفة خاصة، ولذلك فإنه ترك رصيداً نفيساً من المؤلفات تندرج جميعاً تحت باب الحديث أكثر من اندراجها تحت أي باب آخر من العلوم الدينية، وحتى تلك التي لا يدل اسمها على أنها كتب حديث تعتمد أكثر ما تعتمد على الأحاديث النبوية، تأخذ منها مادتها وتنسج منها موضوعاتها.
وأما الكتب التي تنسب للإمام أحمد فهي:
- المسند، وقد قام الإمام أحمد بجمعه طوال أيام حياته، وضمَّنه ثلاثين ألف حديث حسب رواية أبي الحسن بن المناوي، وذهب قوم إلى أن عدد أحاديث المسند أربعون ألفاً، على أن أحاديث المسند قد انتقيت من سبعمئة وخمسين ألف حديث رويت من أكثر من سبعمئة صحابي، وكان الإمام أحمد يُملي الأحاديث على خاصته وخصوصاً ولده عبد الله، كما كان يسجل بعضها في كثير من الأحيان بنفسه، ولكنه توفي قبل أن يُخرج العمل الكبير للناس بنفسه، فقام ابنه عبد الله على إعداده، وإضافة بعض ما سمع من أحاديث صحيحة نصَّ على أنه أضافها بعد وفاة أبيه.
- العلل ومعرفة الرجال، برواية ابنه عبد الله.
يُعد مسند الإمام أحمد من أشهر كتب الحديث وأوسعها
- الأسامي والكنى.
- سؤالات أبي داود.
- العلل ومعرفة الرجال، برواية المروذي وغيره.
- مسائل الإمام أحمد، برواية ابنه عبد الله، وآخر برواية ابنه أبي الفضل صالح، وآخر برواية أبي داود السجستاني.
- أصول السنة.
- العقيدة، برواية أبي بكر الخلال.
- الورع، برواية المروزي.
- الرد على الجهمية والزنادقة.
- الزهد.
- العلل ومعرفة الرجال، برواية المروذي وغيره.
- الأشربة.
- فضائل الصحابة.
- سؤالات الأثرم لأحمد بن حنبل.
- أحكام النساء.
أقرأ المزيد..
مناقشات واقتراحات حول صفحة أحمد بن حنبل عبد الله بن أحمد بن حنبل: