📘 قراءة كتاب فضائل الصحابة لابن حنبل (ط. جامعة أم القرى) أونلاين
الصحابة أبر هذه الأمة قلوبا ، وأعمقها علما ، وأقلها تكلفا ، وأقومها هديا ، وأحسنها حالا اختارهم الله لصحبة نبيه -صلى الله عليه وسلم- وإقامة دينه " . كما قاله ابن مسعود _رضي الله عنه_ .
"فحبهم سنة والدعاء لهم قربة والإقتداء بهم وسيلة والأخذ بآثارهم فضيلة .
وهم صفوة خلق الله تعالى بعد النبيين -عليهم الصلاة والسلام- فعن ابن عباس _رضي الله عنهما_ في قول الله عز وجل ( قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى ) (النمل:59) قال : أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم- .
وقال سفيان في قوله عز وجل ( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ)(الرعد: 28) قال : هم أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم- .
وعن وهب بن منبه -رحمه الله -في قوله تعالى ( بِأَيْدِي سَفَرَةٍ (15) كِرَامٍ بَرَرَةٍ) (عبس:16) قال هم أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم..
وقال قتادة في قوله تعالى ( يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِه)(البقرة:121) هم أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم -آمنوا بكتاب الله وعملوا بما فيه .
وقال ابن مسعود _رضي الله عنه_ " إن الله نظر في قلوب العباد فوجد قلب محمد -صلى الله عليه وسلم- خير قلوب العباد فاصطفاه لنفسه فابتعثه برسالته ، ثم نظر في قلوب العباد بعد قلب محمد فوجد قلوبَ أصحابهِ خيرَ قلوبِ العبادِ فجعلهم وزراءَ نبيهِ يُقاتِلون على دينه " والصحابي هنا هو مَن لقي النبي -صلى الله عليه وسلم - مؤمنا به ، ومات على ذلك . فقد جاء في حديث قيلة العنبرية -رضي الله عنها- : خرجت أبتغي الصحابة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وقد ورد في فضلهم آيات وأحاديث كثيرة منها : قوله تعالى ( وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) (التوبة:100)
وقال تعالى ( لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً) (الفتح:18)
وقال تعالى ( مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْأِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) (الفتح : 29)
فضائل الصحابة هو كتاب ألفه الإمام أحمد بن حنبل في مناقب صحابة النبي محمد، ويحتوي الكتاب على (1963) نصًا مسندًا، منها ما هو مرفوع ومنها ما دون ذلك .
ترتيب الكتاب
وقد رتب الإمام أحمد بن حنبل مادة الكتاب كما يلي:
بدأ بذكر فضل الصحابة بوجه عام كمقدمة لكتابه، ثم شرع في تراجم الصحابة، فبدأ بذكر الخلفاء الراشدين أبو بكر وعمر وعثمان وعلي حسب توليهم الخلافة، ثم أعقبهم بباقي العشرة المبشرين بالجنة رجل بعد رجل، ثم بدأ بذكر أهل البيت ثم الأنصار، ثم باقي الصحابة من غير ترتيب بينهم، وهذا الترتيب يشبه إلى حد كبير ترتيب مسند الإمام أحمد، وقد ترك بعض آل البيت في مكانهم وذكرهم في مواضع أخرى، وكان مسلكه في كتابته أن جمع طرق كل نص في موضع واحد وإن كان لم يقتصر على الثابت من النصوص، ولم ينص على ما هو صحيح ولم يعلق على ما فيه ضعف.
أقسام الكتاب
قسم أحمد بن حنبل كتابه إلى سبعة وأربعين قسمًا هي:
سئل عن فضائل أبي بكر الصديق رحمة الله عليه
سئل عن قول علي بن أبي طالب وغيره: خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر
قوله صلى الله عليه وسلم: " لو كنت متخذا من الناس خليلا، لاتخذت أبا بكر خليلا
قوله صلى الله عليه وسلم: " مروا أبا بكر فليصل بالناس "
بقية قوله: " مروا أبا بكر يصلي بالناس "
ما روي أن أول من أسلم أبو بكر
ما روي أن أبا بكر جاء ليستأذن فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " ائذن له، وبشره بالجنة "
فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه
إسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه
باب: خير هذه الأمة بعد نبيها
ومن فضائل عمر بن الخطاب
فضائل عثمان بن عفان رضي الله عنه
ومن فضائل عثمان من حديث أبي بكر بن مالك عن شيوخه سوى عبد الله بن أحمد
أخبار أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وزهده رضوان الله عليه
نسب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب
فضائل علي عليه السلام
من فضائل علي رضي الله عنه من حديث أبي بكر بن مالك عن شيوخه غير عبد الله
فضائل عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه
فضائل الزبير بن العوام رضي الله عنه
فضائل أبي عبيدة بن الجراح رضي الله عنه
فضائل طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه
فضائل سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه
فضائل فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم
فضائل الحسن، والحسين رضي الله عنهما
فضائل الأنصار رضي الله عنهم
فضائل خالد بن الوليد رحمه الله
فضائل سعد بن معاذ رحمه الله
فضائل حارثة بن النعمان رضي الله عنه
فضائل صهيب رضي الله عنه
فضائل العرب
فضائل أسامة بن زيد رضي الله عنه
فضائل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه
فضائل عبد الله بن عباس رضي الله عنهما
فضائل خديجة وغيرها
فضائل عمار بن ياسر رضي الله عنه
فضائل أهل اليمن
فضائل عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها، وغير ذلك في أهل اليمن
فضائل بني غفار، وأسلم وغيرهم
فضائل جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه
فضائل جرير بن عبد الله رضي الله عنه
فضائل عبد الله بن عمر رضي الله عنهما
فضائل قوم شتى من أهل الشام
فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
فضائل عمرو بن العاص رضي الله عنه
فضائل معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما
فضائل أبي الفضل العباس بن عبد المطلب عم رسول الله صلى الله عليه وسلم
فضائل عبد الله بن عباس رضي الله عنه
تم دمج المجلدين في ملف واحد للتسلسل فضائل الصحابة (ط جامعة أم القرى) من باقي مجموعات الحديث حيث احتوى هذا الكتاب على(1963) نصًا مسندًا، منها ما هو مرفوع ومنها ما دون ذلك.
وقد رتب المؤلف مادة الكتاب كما يلي:
بدأ بذكر فضل الصحابة بوجه عام، وجعل هذا كالمقدمة بين يدي الكتاب، ومن ثم فلم يضع لهذا الجزء من الكتاب عنوانًا.
ثم شرع في تراجم الصحابة على النحو التالي:
فبدأ بالخلفاء الراشدين واحد فواحد بترتيب توليهم الخلافة، ثم يليهم باقي العشرة المبشرين بالجنة رجل بعد رجل، ثم أهل البيت، ثم الأنصار، ثم باقي الصحابة كيفما اتفق.
وهذا الترتيب يشبه إلى حد كبير ترتيب مسند الإمام أحمد رضي الله عنه، وجدير بالذكر أنه ترك بعض آل البيت في مكانهم وذكرهم في مواضع أخرى.
ويبدو أن هذا الكتاب كان أول كتاب ألف في مناقب الصحابة وفضائلهم ،إذ لم يصل إلينا في هذا الموضوع كتاب أقدم منه، ولا نقل شيء عن ذلك في كتب أهل العلم.
وقد سلك المؤلف في جمع النصوص مسلكًا يليق بجلالته في هذا العلم، حيث جمع طرق كل نص في موضع واحد، وإن كان لم يقتصر على الثابت من النصوص، ولم ينص على ما هو صحيح ولم يعلق على ما فيه ضعف، إلا أن المحدثين يرجع صنيعهم في هذا الباب إلى أحد أمرين وقد يكون إليهما:
الأول: يُتسامح في إيراد الضعيف في باب الفضائل.
الثاني: يقولون: " من أسند لك فقد أحالك ".
- تم دمج المجلدين في ملف واحد للتسلسل فضائل الصحابة (ط جامعة أم القرى) من باقي مجموعات الحديث كتاب: فضائل الصحابة المكتبة الوقفية
فضائل الصحابة للنسائي pdf
فضل الصحابة ومكانتهم PDF
كتاب فضائل الصحابة صحيح مسلم
فضائل الصحابة للبيهقي pdf
تحميل كتاب فضائل الصحابة pdf
تحميل كتاب فضائل الصحابة صحيح البخاري pdf
النجابة في فضائل الصحابة
سنة النشر : 1983م / 1403هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 15.5 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة:
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني و يمكنك تحميله من هنا:
شكرًا لمساهمتكم
شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:
قبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'