ولد الشيخ أبو سلمان في أواخر شهر شوال عام 1385هـ وتعلم التجويد والقرآن في أواخر المرحلة الابتدائية وبداية المرحلة المتوسطة على يد الشيخ عبد الحفيظ شاهين - رحمه الله - وقرأ كتاب التوحيد وكشف الشبهات على يد الشيخ الطبيب محمد حمزه - رحمه الله – والدكتور محمد هو الذي دعاه في البداية , سافر إلى جدة فأخذ بعضاً من شرح كتاب عمدة الأحكام على يد الشيخ محمد المختار الشنقيطي حيث كان يشرحه الشيخ في مسجد الملك سعود , ثم سافر إلى مكة وبدأ بمجالسة العلماء الكبار والحرص على الدورات العلمية وكان حريصاً على اقتناء كتب السلف والإهتمام بها فأخذ كتاب التوحيد على يد الشيخ ابن باز - رحمه الله وغفر له –
❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ أحكام الديار وأنواعها وأحوال ساكنيها ❝ ❞ مسألة الإيمان ❝ ❞ العذر بالجهل أسماء وأحكام ❝ ❞ مجمل أقوال السلف في ذم المرجئة والإرجاء ❝ ❞ حقيقة الإيمان والكفر عند أهل السنة والجماعة نقولات من كلام أهل العلم ❝ ❞ مصطلحات ومفاهيم عقدية ❝ ❞ مجمل أقوال السلف وكبار العلماء في ذم المرجئة والتحذير من الإرجاء ❝ ❞ رسالة في حقيقة الطاغوت ❝ ❞ الأضحية مسائل وأحكام ❝ الناشرين : ❞ مكتبة دار القرآن ❝ ❞ دار القرأن بغليفة - مكة المكرمة ❝ ❱
تم إيجاد له: 34 كتاب.
ولد الشيخ أبو سلمان في أواخر شهر شوال عام 1385هـ وتعلم التجويد والقرآن في أواخر المرحلة الابتدائية وبداية المرحلة المتوسطة على يد الشيخ عبد الحفيظ شاهين - رحمه الله - وقرأ كتاب التوحيد وكشف الشبهات على يد الشيخ الطبيب محمد حمزه - رحمه الله – والدكتور محمد هو الذي دعاه في البداية , سافر إلى جدة فأخذ بعضاً من شرح كتاب عمدة الأحكام على يد الشيخ محمد المختار الشنقيطي حيث كان يشرحه الشيخ في مسجد الملك سعود , ثم سافر إلى مكة وبدأ بمجالسة العلماء الكبار والحرص على الدورات العلمية وكان حريصاً على اقتناء كتب السلف والإهتمام بها فأخذ كتاب التوحيد على يد الشيخ ابن باز - رحمه الله وغفر له –
وكتاب القواعد المثلى للشيخ محمد الصالح العثيمين - رحمه الله وغفر له –
وكتاب عمدة الفقه وأصول الإسلام للشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين–رحمه الله – فى الدورة العلمية بالمجاردة .
وكتاب الأصول الثلاثة والقواعد الأربع للشيخ صالح الفوزان في الدورة العلمية بتربه بالطائف
وكان حريص على حضور مجالس العلم والدعوة إلى الله أثناء طلبه فعمل مدرساً للقرآن والعلوم الشرعية بعسفان مدة ثم رجع إلى غليفة بعد دعوة الشيخ أبو عبد الرحمن حسن الحارثي –رحمه الله – له وفكر الشيخ في إفتتاح حلقات تحفيظ القرآن في المنطقة وعرض على الإخوة والمشايخ من بني رزق فرحبوا وفرحوا فرحاً شديدأ , وذهب الشيخ إلي مقابلة الشيخ العلامة محمد بن جماح الغامدي – رحمه الله - وطرح عليه الموضوع فرحب الشيخ وفرح به وبنشاطه في الدعوة وقد استفاد الشيخ أبو سلمان من الشيخ آل جماح استفادة عظيمة من حكمته وعلمه وكثرة تجاربه وعمق خبرته وبدأ الشيخ في الدعوة إلى الله ونحن معه نتعلم منه وننهل من علمه وتحقيقاته حتى وكأننا لم نتعلم التوحيد من قبل حتى قال له فضيلة الشيخ أبو محمد القرني إننا قبل أن تأتينا لا ندري أمرجئة نحن أم كفار وهذه شهادة للشيخ من فضيلة الشيخ أبو محمد وهو من هو في العلم والقراءات والتقوى والورع وكيف لا وشيخه الشيخ أحمد الحواش – حفظه الله -فتح الشيخ بيته لنا كطلاب ننهل من علمه وتوجيهاته فكان كريماً بحق , وأتذكر أنه كان يتفقدنا كل طالب منفرداً وقد كان منا من هو في المتوسط ومن هو في الثانوية ومن هو في الجامعة ومن هو متزوج ويعول فكان يعطينا الكتب التي تعلمنا وترشدنا ويأخذنا إلى رحلات دعوية إلى البر وإلى الدورات العلمية لمقابلة المشايخ والدعاة وكبار العلماء وكان يقوم أحياناً كثيرة بدعوة المشايخ إلى بيته وكان كريماً غاية الكرم حتى كنا نتعجب من هذا فيقول المسلم لا يبخل بشيء يستطيعه وقد تعلمت ذلك من الشيخ ابن باز وأولاد بن لزّام وأولاد بن بركات ولاسيما الشيخ أبو سعد وكان أكثر اهتمامه بالعقيدة وتحقيق مسائل الإيمان والكفر والتوحيد والشرك وكان يقول لنا إن الخلل الواقع بين الجماعات العاملة للإسلام سببه عدم ضبط مسائل الإيمان والكفر , فإن ضبطها أساس كل خير .
وقد قام الشيخ بتوسعة مسجد القرية وجهز فيه مكتبة عامرة بكتب السلف قلما تجد مثلها في المنطقة استفاد منها الجميع وكان يتعجب من أهالى القرية وتنافسهم على فعل الخير فكان يرى فيهم الفطرة السليمة والقلوب الطاهرة وقد أثروا فى نفسه بكرمهم وحبهم له وتنافسهم فى نصرة دين الله
الشيخ وطلب العلم
حبب إلى الشيخ طلب العلم بعد حضوره مجالس كبار العلماء أمثال الشيخ
باز والشيخ بن عثيمين والشيخ بن جبرين والشيخ الفوزان والشيخ الشنقيطي رحمهم الله في الدنيا والآخرة إلا أن هذه المجالس كانت بمثابة الأبواب المغلقة والأصول التي تحتها فروع كثيرة وهذه الفروع لا يمكن الحصول عليها في هذه المجالس العامة أو الدورات العلمية أو الاكتفاء بها فقط لتخريج طالب علم متقن فذهب إلى البحث والمطالعة وتحقيق المسائل والوصول إلى الأصول التي بنيت عليها بالاستقراء والتتبع وأخذ هذه الطريقة من العلامة البحاثة بكر بن عبد الله أبو زيد رحمه الله فقد كان الشيخ أبو سلمان معجبا بطريقة الشيخ بكر ومتابعة كتبه ومؤلفاته
وعلم الشيخ أن الإختلاف كله من الإجمال وعدم التفصيل فكان يفصل المسائل ويفرعها حتى كنا نظن أنه لم يتكلم في المسألة غيره من شدة تفصيله ووضوحه وسهولة عباراته فكان يقرأ أكثر من 15 ساعة في اليوم ويلخص ويدون ويعلق حتى أننا في أثناء الدرس أو الطريق كان يخرج الورقة والقلم ويدون معلومة أو فكرة فكنا نستغرب من حرصة على العلم وانشغاله به فكان يقول لنا لولم أقيدها لضاعت فبدأ بقراءة كتب الإمام أحمد ثم أبو عبيد القاسم بن سلام ثم كتب شيخ الإسلام بن تيمية وأتى على كتب الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب وأولاده وتلاميذه حتى أذكر أنه انتهى من الدرر السنية وهي 16 مجلد في أقل من شهرين ثم أعاد قرأتها في شهر ثم لخصها في أسبوع في أربع ورقات مازالوا عندي حتى الآن , وقد شرع في تقسيم كتب العلم والتدوين بالسنين إلا أنه لم يكمل ذلك المشروع لظروف خاصة
إن للشيخ شروحات علمية كثيرة لبعض كتب السلف غير كتبه ومؤلفاته وأبحاثه استفاد منها طالب العلم .
ومن هذه الشروح :-
1- شرحه لكتاب أصول السنة للإمام أحمد
2- شرحه لكتاب الإيمان لأبي عبيد القاسم بن سلام
3- شرحه لكتاب السنة للإمام البربهاري
4- شرحه لكتاب الشريعة للإمام ألأجري " لم يكمله "
5- شرحه لكتاب فقه الطهارة والصلاة
6- شرحه لكتاب لمعة الإعتقاد
7- شرحه لكتاب العقيدة الواسطية لشيخ الإسلام
8- تعليقاته على العقيدة الطحاوية
9- شرحه لكتاب الآداب الشرعية لابن مفلح
10-شرحه لكتاب حلية طالب العلم
11- شرحه لكتاب الصارم المسلول لشيخ الإسلام ابن تيمية
12- شرحه لكتاب اقتضاء الصراط المستقيم لشيخ الإسلام
13-شرحه لكتاب الإيمان الأوسط لشيخ الإسلام
14-شرحه لكتاب الإيمان الكبير لشيخ الإسلام "لم يكمله "
15- شرحه لكتاب التحفة العراقية في أعمال القلوب لشيخ الإسلام
16-بدأ في صحيح البخاري " ولم يكمله "
17- بدأ في شرح الروض الأنف للسهيلى " ولم يكمله "
18-شرحه لكتاب مقدمة في علم التوحيد لأئمة الدعوة
هذه بعض شروحاته على كتب السلف التي وقفت عليها في الدورات العلمية التي كان يقيمها الشيخ لطلبة العلم سواءً كانت في المساجد أو في بيته – وأخبرني بعض الأخوة أن بعضها مسجل صوتي وبعضها مرئي وأن بعض طلبة العلم عمل للشيخ قناة باسمه على اليوتيوب وصفحه كذلك باسمه على الفيس بوك , مع صفحة إحياء منهج الصحابة ولم أقف على ذلك بنفسي ولكن أخبرني به بعض طلبه الشيخ بارك الله فيهم .
منقول من :على بن أحمد القرني
أقرأ المزيد..
مناقشات واقتراحات حول صفحة عبد الله بن محمد الغليفى: