❞ 📚 كتب أسماء محمد عيسى ❝

❞ 📚 كتب أسماء محمد عيسى ❝

جميع كتب أسماء محمد عيسى .. عرض كل كتب أسماء محمد عيسى المصوّرة | كاتبة سوريةأنا الكاتبةأسماء محمد عيسى ابنة سوريا، بنت الأرض التي علّمتني أن الحرف مقاومة، وأن الجمال يولد من رحم الألم، وأن العظمة لا تُقاس بالمساحة، بل بما يحمله القلب من حب، والإحساس من صدق. وُلِدت من وجعٍ جميل، من أرضٍ تتنفس التاريخ، وتغني بالحضارة، وتبكي في صمت، لكنها لا تنكسرأنا الكاتبة التي لا تعرف كيف تتنفس إن لم تكتب، التي وجدت في الحروف أوطانًا حين ضاق بها المكان، وفي الخواطر أجنحة حين أثقلها الصمت، أنا تلك الفتاة التي لا تكتب لتُدهش الآخرين، بل لتُنقذ نفسها من الغرق، التي وجدت في الورق صديقًا لا يخون، وأمانًا لا يهتز، ومرآةً تعكس ما لا تقدر عليه الكلمات المنطوقة.أكتب الخواطر لا لأنني أُتقنها، بل لأنها تُتقنني، تسكنني حين أضعف، وتمنحني القدرة على التماسك حين تتعثر روحي، أكتبها لأنني أؤمن أن الشعور الصادق حين يُترجم إلى كلمة يصبح أثرًا لا يُمحى، ولأنني أرى في كل فكرة عابرة قصيدة، وفي كل لحظة منسية حكاية تستحق أن تُروى، أحوّل حزني إلى جمال، وصمتي إلى معنى، ووجعي إلى لحنٍ غير مسموع، لكنه يُلامس قلب من يقرؤه.شاركت في كتب كانت أشبه برسائل جماعية من الأرواح، كتب احتضنتني ككاتبة، واحتضنت كلماتي كشهادة على أن العمر لا يُقاس بالأرقام، بل بما نُضيفه إلى هذا العالم من نور، ومن فكرة، ومن دفء، وها أنا اليوم، أعيش بنبضي الممتد في صفحاتها، وأنتظر الغد بكل شغفٍ وهدوء، أُدرك أنني ما زلت على أول الطريق، لكن كل سطر كتبته كان خطوةً نحو النور.والقادم، نعم، القادم أجمل بإذن الله، لا لأنني أتفاءل فحسب، بل لأنني أؤمن أن الله لا يُضيّع من زرع الجمال في طريق الآخرين، ولا يُخيب من كان يحمل في قلبه حلمًا نقيًا، حلمي أن أكتب كتابًا يحمل اسمي على غلافه، أن يكون دفء يدي حاضرًا بين صفحاته، أن أضع فيه قلبي دون خوف، أن يقرؤه شخص ما في زاوية من هذا العالم، فيشعر أنه ليس وحده، أنه مفهوم، أنه مسموع دون أن يتكلم.ذلك الكتاب الذي أحلم به، لن يكون مجرد صفحات، بل سيكون بيتي، وذكرياتي، ونضوجي، سيكون حواراتي مع نفسي، وصراعاتي الداخلية، وانتصاراتي الصغيرة، سيكون المرآة التي أضعها للعالم كي يراني كما أنا، لا كما يتوقع أن أكون.أنا الكاتبة… لا أنتمي إلى نوعٍ محدد، ولا أضع لحروفي قيدًا، أُؤمن أن الكلمة الحرة تُشبه الطير، لا يُمكن حبسها في قفص التصنيفات، أنا بين الشعر والنثر، بين الحلم والواقع، بين الهدوء والصخب، أكتب لأنني أُحب، لأنني أُضيء، لأنني أتنفس، ولأنني أرجو أن أترك أثرًا، حتى لو كان بسيطًا، لكنه صادق...

🏆 💪 أكثر الكتب تحميلاً في كتب أسماء محمد عيسى:

المزيد من الكتب الأكثر تحميلاً في كتب أسماء محمد عيسى

لا توجد نتيجة لطلبك حاليًا ؛ يمكنك اختيار سنة أخرى:

كتب 2025 كتب 2024 كتب 2023 كتب 2022 كتب 2021 كتب 2020 كتب 2019 كتب 2018 كتب 2017 كتب 2016 كتب 2015 كتب 2014 كتب 2013 كتب 2012 كتب 2011 كتب 2010 كتب 2009 كتب 2008 كتب 2007 كتب 2006 كتب 2005 كتب 2004 كتب 2003 كتب 2002 كتب 2001 كتب 2000 كتب 1999 كتب 1998 كتب 1997 كتب 1996 كتب 1995 كتب 1994 كتب 1993 كتب 1992 كتب 1991 كتب 1990 كتب 1989 كتب 1988 كتب 1987 كتب 1986 كتب 1985 كتب 1984 كتب 1983 كتب 1982 كتب 1981 كتب 1980 كتب 1979 كتب 1978 كتب 1977 كتب 1976 كتب 1975 كتب 1974 كتب 1973 كتب 1972 كتب 1971 كتب 1970 كتب 1969 كتب 1968 كتب 1967 كتب 1966 كتب 1965 كتب 1964 كتب 1963 كتب 1962 كتب 1961 كتب 1960 كتب 1959 كتب 1958 كتب 1957 كتب 1956 كتب 1955 كتب 1954 كتب 1953 كتب 1952 كتب 1951 كتب 1950 كتب 1949 كتب 1948 كتب 1947 كتب 1946 كتب 1945 كتب 1944 كتب 1943 كتب 1942 كتب 1941 كتب 1940 كتب 1939 كتب 1938 كتب 1937 كتب 1936 كتب 1935 كتب 1934 كتب 1933 كتب 1932 كتب 1931 كتب 1930 كتب 1929 كتب 1928 كتب 1927 كتب 1926 كتب 1925 كتب 1924 كتب 1923 كتب 1922 كتب 1921 كتب 1920 كتب 1919 كتب 1918 كتب 1917 كتب 1916 كتب 1915 كتب 1914 كتب 1913 كتب 1912 كتب 1911 كتب 1910 كتب 1909 كتب 1908 كتب 1907 كتب 1906 كتب 1905 كتب 1904 كتب 1903 كتب 1902 كتب 1901 كتب 1900 كتب 2026 كتب ما قبل 1900
كتب أسماء محمد عيسى

أسماء محمد عيسى

كاتبة سورية أنا الكاتبةأسماء محمد عيسى ابنة سوريا، بنت الأرض التي علّمتني أن الحرف مقاومة، وأن الجمال يولد من رحم الألم، وأن العظمة لا تُقاس بالمساحة، بل بما يحمله القلب من حب، والإحساس من صدق. وُلِدت من وجعٍ جميل، من أرضٍ تتنفس التاريخ، وتغني بالحضارة، وتبكي في صمت، لكنها لا تنكسرأنا الكاتبة التي لا تعرف كيف تتنفس إن لم تكتب، التي وجدت في الحروف أوطانًا حين ضاق بها المكان، وفي الخواطر أجنحة حين أثقلها الصمت، أنا تلك الفتاة التي لا تكتب لتُدهش الآخرين، بل لتُنقذ نفسها من الغرق، التي وجدت في الورق صديقًا لا يخون، وأمانًا لا يهتز، ومرآةً تعكس ما لا تقدر عليه الكلمات المنطوقة. أكتب الخواطر لا لأنني أُتقنها، بل لأنها تُتقنني، تسكنني حين أضعف، وتمنحني القدرة على التماسك حين تتعثر روحي، أكتبها لأنني أؤمن أن الشعور الصادق حين يُترجم إلى كلمة يصبح أثرًا لا يُمحى، ولأنني أرى في كل فكرة عابرة قصيدة، وفي كل لحظة منسية حكاية تستحق أن تُروى، أحوّل حزني إلى جمال، وصمتي إلى معنى، ووجعي إلى لحنٍ غير مسموع، لكنه يُلامس قلب من يقرؤه. شاركت في كتب كانت أشبه برسائل جماعية من الأرواح، كتب احتضنتني ككاتبة، واحتضنت كلماتي كشهادة على أن العمر لا يُقاس بالأرقام، بل بما نُضيفه إلى هذا العالم من نور، ومن فكرة، ومن دفء، وها أنا اليوم، أعيش بنبضي الممتد في صفحاتها، وأنتظر الغد بكل شغفٍ وهدوء، أُدرك أنني ما زلت على أول الطريق، لكن كل سطر كتبته كان خطوةً نحو النور. والقادم، نعم، القادم أجمل بإذن الله، لا لأنني أتفاءل فحسب، بل لأنني أؤمن أن الله لا يُضيّع من زرع الجمال في طريق الآخرين، ولا يُخيب من كان يحمل في قلبه حلمًا نقيًا، حلمي أن أكتب كتابًا يحمل اسمي على غلافه، أن يكون دفء يدي حاضرًا بين صفحاته، أن أضع فيه قلبي دون خوف، أن يقرؤه شخص ما في زاوية من هذا العالم، فيشعر أنه ليس وحده، أنه مفهوم، أنه مسموع دون أن يتكلم. ذلك الكتاب الذي أحلم به، لن يكون مجرد صفحات، بل سيكون بيتي، وذكرياتي، ونضوجي، سيكون حواراتي مع نفسي، وصراعاتي الداخلية، وانتصاراتي الصغيرة، سيكون المرآة التي أضعها للعالم كي يراني كما أنا، لا كما يتوقع أن أكون. أنا الكاتبة… لا أنتمي إلى نوعٍ محدد، ولا أضع لحروفي قيدًا، أُؤمن أن الكلمة الحرة تُشبه الطير، لا يُمكن حبسها في قفص التصنيفات، أنا بين الشعر والنثر، بين الحلم والواقع، بين الهدوء والصخب، أكتب لأنني أُحب، لأنني أُضيء، لأنني أتنفس، ولأنني أرجو أن أترك أثرًا، حتى لو كان بسيطًا، لكنه صادق.

2009 م.

تم إيجاد لها: .


أقرأ المزيد..

📚 عرض جميع كتب أسماء محمد عيسى:


المزيد ●●●