هو الإمام الحافظ عثمان بن سعيد بن خالد بن سعيد التميمي الدارمي السجستاني، المكنى بأبي سعيد، أحد أئمة أهل السنة والجماعة وعلمائهم، وأحد رواة الحديث النبوي
ولد قبل سنة 200 هـ بفترة يسيرة، وتلقى علوم اللغة العربية على يد ابن الاعرابي (شيخ اللغويين والنحاة)، وعلم الفقه على المذهب الشافعي على يد أبي يعقوب البويطي، وعلم الحديث النبوي على يد يحيى بن معين وعلي بن المديني وأحمد بن حنبل وتقدم في هذه العلوم، وصار في كل منها إماماً[1]. كما كان من أشهر رواة المسائل عن يحيى بن معين في علم الرجال.
اشتهر بكثرة أسفاره، وسمع من علماء الحجاز والشام (مثل هشام بن عمار) ومصر (مثل نعيم بن حماد) والعراق وشبه الجزيرة العربية وبلاد العجم.
قال عنه ابن حبان في كتابه الثقات: "إمام من أئمة الدنيا"، وروى له ابن حبان حديثاً في صحيحه، كما روى عنه الحاكم النيسابوري في "المستدرك على الصحيحين" والبيهقي في سننه العديد من الأحاديث.
❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ رد الدارمي على بشر المريسي (ت: الفقي) ❝ ❞ تاريخ عثمان بن سعيد الدارمي عن أبي زكريا يحي بن معين ❝ ❞ الرد على الجهمية ❝ الناشرين : ❞ دار الكتب السلفية ❝ ❞ دار المأمون للثقافة والتراث ❝ ❱
تم إيجاد له: 3 كتب.
هو الإمام الحافظ عثمان بن سعيد بن خالد بن سعيد التميمي الدارمي السجستاني، المكنى بأبي سعيد، أحد أئمة أهل السنة والجماعة وعلمائهم، وأحد رواة الحديث النبوي
ولد قبل سنة 200 هـ بفترة يسيرة، وتلقى علوم اللغة العربية على يد ابن الاعرابي (شيخ اللغويين والنحاة)، وعلم الفقه على المذهب الشافعي على يد أبي يعقوب البويطي، وعلم الحديث النبوي على يد يحيى بن معين وعلي بن المديني وأحمد بن حنبل وتقدم في هذه العلوم، وصار في كل منها إماماً[1]. كما كان من أشهر رواة المسائل عن يحيى بن معين في علم الرجال.
اشتهر بكثرة أسفاره، وسمع من علماء الحجاز والشام (مثل هشام بن عمار) ومصر (مثل نعيم بن حماد) والعراق وشبه الجزيرة العربية وبلاد العجم.
قال عنه ابن حبان في كتابه الثقات: "إمام من أئمة الدنيا"، وروى له ابن حبان حديثاً في صحيحه، كما روى عنه الحاكم النيسابوري في "المستدرك على الصحيحين" والبيهقي في سننه العديد من الأحاديث.
صنف كتاب "المسند الكبير" (المعروف بمسند الدارمي) كما صنف كتاباً في الرد على بشر المريسي اسمه نقض عثمان بن سعيد على المريسي الجهمي العنيد فيما افترى على الله في التوحيد، والمشهور باسم "النقض على المريسي" أو "نقض الدارمي"، كما صنف كتاب الرد على الجهمية، للرد على تلك الفرقة المعروفة.
اشتهر بشدته على أهل البدع -بحسب عقيدة أهل السنة والجماعة-، حتى قال عنه الحافظ الذهبي: "كان عثمان الدارمي جذعاً في أعين المبتدعة"[2]. فعرف بشدته على الجهمية، وصنف كتابان في الرد عليهما، هما "النقض على المريسي" و"الرد على الجهمية". كما عرف بشدته على الكرامية، فهو الذي قام وأنكر عليهم حتى طرد محمد بن كرام -رأس الكرامية- من مدينة هراة[3].
ومن نوادره وطرائفه أن ابن عبدوس الطرائفي قال: "لما أردت الخروج إلى عثمان بن سعيد -يعني إلى هراة- أتيت ابن خزيمة، فسألته ان يكتب لي اليه، فكتب إليه، فدخلت هراة في ربيع الأول سنة 280 هـ، فأوصلته الكتاب فقرأه ورحب بي وسأل عن ابن خزيمة، ثم قال: يا فتى متى قدمت؟ قلت: غداً، قال: يا بني فارجع اليوم، فإنك لم تقدم بعد حتى تقدم غداً".
توفي في شهر ذي الحجة سنة 280 هـ.
مراجع
عبد القاهر البغدادي في كتابه "أصول الدين" ص314
"سير أعلام النبلاء"
"طبقات الشافعية" لتاج الدين السبكي
أقرأ المزيد..
مناقشات واقتراحات حول صفحة عثمان بن سعيد الدارمي: