نبذه قصيره عن المؤلف:
كيفين ديفيد ميتنيك عالم حاسوب ومستشار أمن الحاسوب، يهودي أمريكي، من أكبر الهاكرز في العالم ولد في 6 أيلول/سبتمبر عام 1963 وهو أحد أشهر مخترقي الأنظمة. تم اعتقاله لأول مرة من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي مكتب التحقيقات الفيدرالي في 15 شباط/ فبراير 1995.
تم تجريمه بالتلاعب الإلكتروني واختراق أنظمة الحاسوب لدى كل من فوجيتسو وموتورولا ونوكيا وصن مايكروسيستمز. قضى ميتنيك 5 سنوات في السجن (أربعة منها قبل المحاكمة) 8 أشهر منها في الحبس الانفرادي وخلال فترة مراقبته بعد إطلاق سراحه التي انتهت في 21 يناير 2003، منع من استخدام أي شكل من تكنولوجيا الاتصالات، باستثناء الهاتف الأرضي، مع بعض الاستثنائات. يرى المحققون الفيدراليون في أمريكا أن كيفن الملقب بالكوندور - نسر أمريكي، خطر لدرجة أنه قادر باتصال هاتفي واحد على وضع البلاد في حالة استنفار قصوى بفضل قدرته على اقتحام أخطر المواقع، عبر شبكات الكمبيوتر والهاتف!❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ The Art of Invisibility: The World's Most Famous Hacker Teaches You How to Be Safe ❝ الناشرين : ❞ Little, Brown and Company ❝ ❱
1963 م.
تم إيجاد له: كتاب واحد.
نبذه عن المؤلف:
كيفين ديفيد ميتنيك عالم حاسوب ومستشار أمن الحاسوب، يهودي أمريكي، من أكبر الهاكرز في العالم ولد في 6 أيلول/سبتمبر عام 1963 وهو أحد أشهر مخترقي الأنظمة. تم اعتقاله لأول مرة من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي مكتب التحقيقات الفيدرالي في 15 شباط/ فبراير 1995.
تم تجريمه بالتلاعب الإلكتروني واختراق أنظمة الحاسوب لدى كل من فوجيتسو وموتورولا ونوكيا وصن مايكروسيستمز. قضى ميتنيك 5 سنوات في السجن (أربعة منها قبل المحاكمة) 8 أشهر منها في الحبس الانفرادي وخلال فترة مراقبته بعد إطلاق سراحه التي انتهت في 21 يناير 2003، منع من استخدام أي شكل من تكنولوجيا الاتصالات، باستثناء الهاتف الأرضي، مع بعض الاستثنائات. يرى المحققون الفيدراليون في أمريكا أن كيفن الملقب بالكوندور - نسر أمريكي، خطر لدرجة أنه قادر باتصال هاتفي واحد على وضع البلاد في حالة استنفار قصوى بفضل قدرته على اقتحام أخطر المواقع، عبر شبكات الكمبيوتر والهاتف!
البداية
بلغ كيفين سن المراهقة في نهاية سبعينيات القرن العشرين ووالداه مطلقان.. بدأ في ذلك الوقت -شأنه شأن كل النوابغ- متوحدا، غير محب للمغامرة، ولا ينبئ مستواه الدراسي دون المتوسط عن نابغة في دنيا اختراق شبكات الكمبيوتر والاتصالات.
وفي أوائل الثمانينيات من نفس القرن، تخطت صناعة الكمبيوتر حدود الآمال، وهي نفس الفترة التي ازدهرت فيها ثقافة التنصت على المكالمات التليفونية، والحصول عليها مجانا عن طريق الكمبيوتر ومودم modem، وامتدت لأكثر من عقد من الزمان وعرفت باسم "Phreaking".
لاح إغراء التنصت لكيفين فاستجاب له، وسرعان ما وجد نفسه في هذا المناخ، ومكنه من اقتحام عوالم الآخرين، وفتح له نافذة للاطلاع على أسرار ذوي الغنى والنفوذ؛ ما عوض لديه الكثير من مركب الإحساس بالضعف وهوان الشأن، إضافة إلى كشف عورات كل من يعتبره عدوا له.
تعرف كيفين على مجموعة من الشباب لهم نفس الاهتمام، وكونوا عصبة عابثة من الشباب لا هم لهم إلا الاستزادة من متعة اختراق شبكات الهاتف.
بدأ الأمر مع تلك "الشلة" بمزاح ثقيل من قبيل السيطرة على خدمة دليل الهاتف، فإذا حاول البعض الاستفسار عن رقم هاتف ما ردوا عليه بإجابات غريبة؛ مثل: الرقم المطلوب هو "ثمانية، ستة، ثلاثة، تسعة،… ونصف! هل تعلم كيف تطلب الرقم نصف؟!"، أو العبث بخدمة الاستعلام عن فاتورة مكالمات الهاتف بالرد على كل مستعلم عنها برسالة صوتية تطلب منه سداد عشرين سنتا، وإلا قُطع عنه الخط. حتى ذلك الوقت، كان كل ما قامت به الشلة لا يتعدى المزاح، وإن كان بإزعاج الآخرين قليلا، لكن الإزعاج ما لبث أن انقلب إلى أذى، حيث قام أحد أفراد الشلة بتدمير ملفات إحدى شركات الكمبيوتر في سان فرانسيسكو، ولم تتمكن الشرطة من معرفة الفاعل، لأكثر من عام.
اختراق.. مطاردة ثم سجن
لكن دوام الحال من المحال، ففي يوم عطلة من عام 1981 تسلل كيفين واثنان من أصدقائه، إلى المركز الرئيسي لشركة الهاتف في مدينة لوس أنجلوس، ووصلوا إلى الغرفة التي تحتوي على الكمبيوتر الذي يدير عمليات الاتصال، وأخذوا كتب التشغيل الخاصة به، وقوائم وسجلات تتضمن مفاتيح السر لإقفال الأبواب في تسعة مراكز أساسية تابعة لشركة الهاتف في المدينة وانذاك كان عام 1989.
وعندما حققت الشرطة المحلية في الأمر لم تتمكن من كشف الفاعل.. لكن بعد سنة نهشت الغيرة قلب خليلة لأحد أعضاء الشلة، حيث كانت فتاة ؛ فوشت بهم للشرطة التي سارعت لاعتقال الفتيان الثلاثة، ومن حسن حظ كيفين الذي كان يبلغ عمره آنذاك 17 ونصف العام أن حُكم عليه بقضاء 3 أشهر في سجن الأحداث بتهمة العبث بالممتلكات الحكومية، وتدمير بيانات عبر شبكة كمبيوتر، كما قضت المحكمة بوضعه بعد ذلك سنة تحت المراقبة في لوس أنجلوس.
ذهب الفتيان الآخرين إلى السجن، لكنه ما أصلح ميتنيك الذي لم يرتدع بالرغم من تجريسه بكتابة عبارة "X HACKER" على لوحة سيارته، وزاد إصراره على نفس السلوك، وراح ينمي مهاراته، ويتعلم الحيل التي تساعده على ممارسة هوايته باختراق شبكات الكمبيوتر، وراح يخرق القانون ويصطدم بالشرطة مرة بعد أخرى. فاعتقل ثانية عام 1983 من قبل شرطة جامعة شمال كاليفورنيا، بعد ضبطه يحاول استخدام كمبيوتر بالجامعة لاختراق شبكة ARPA net للوصول من خلالها إلى البنتاجون، وحكمت المحكمة عليه بستة شهور تدريب في إصلاحية للأحداث في كاليفورنيا.. ولم تفلح الشهور الست في إصلاحه، فلم تمر سنوات قليلة - نزل خلالها تحت الأرض - حتى اعتقل مرة أخرى، بتهمة العبث بكمبيوتر حسابات مؤسسة TWR المتخصصة في الصناعات الحربية، والمثير أنه بقي رهن الاعتقال لمدة سنة كاملة بدون محاكمة، والأكثر إثارة مسألة اختفاء ملفه من مركز الشرطة، بدون أي تفسير! زادت تلك الأحداث من شعور كيفين بقدرته الفائقة، فلم يعد يستطيع الخلاص من هذا الشعور الذي يملأ نفسه بالقوة والعظمة، وحل عام 1988 وقد استحوذت عليه فكرة الحصول على نسخة من نظام تشغيل VMS لجهاز الميني كمبيوتر الذي تنتجه شركة نظام رقمي، وذلك من خلال اختراق شبكة " Easy Net" الخاصة بها.
ظل كيفين يذهب مساء كل يوم إلى مقر عمل صديقه "دي سيكو" الذي يعمل في قسم الدعم الفني في شركة Calabase للكمبيوتر. وكانا يحاولان لساعات طويلة اختراق نظم شركة Digital، حتى إن الشركة لجأت لمكتب التحقيقات الفيدرالي FBI الذي تعاون متخصصوه مع خبراء Digital لأيام عديدة في تتبع مصدر محاولات الاختراق دون جدوى؛ لأن كيفين احتاط لتضليلهم، واستخدم جهازي كمبيوتر: الأول يحاول عن طريقه اختراق شبكة Digital والاستيلاء على نظام التشغيل، والثاني يراقب مركز مؤسسة الهاتف، ويتتبع المحاولات الرامية لاكتشافه، ويقوم بصرفها إلى شقة بعيدة عن مقر عمل صديقه.
أمضى المسئولون في الكثير من الوقت في مراقبة أجهزة الشركة وتطبيق إجراءات جديدة للحماية، وكلفهم ذلك مئات آلاف الدولارات دون جدوى.
لكن كما جنت على نفسها براقش أودى مزاح كيفين السمج به، عندما اتصل بمدير صديقه وشريكه "دي سيكو" وأخبره أنه يعاني مشاكل جمة مع مصلحة الضرائب، انهار الأخير واعترف لمديره بكل ما كان، وبالطبع سارع للاتصال بـ FBI، واعتقل كيفين.
أحيل كيفين إلى محكمة لوس أنجلوس، بتهمة سرقة برامج تبلغ قيمتها ملايين الدولارات، وتسببه في خسارة شركة Digital أكثر من 200 ألف دولار، أنفقتها لإبعاده عن أجهزتها، وأعلنت إدانته لتكون تلك هي المرة الخامسة التي يدان فيها كيفين بجرائم تتعلق بالكمبيوتر، لكن قضيته هذه المرة أثارت اهتمام الرأي العام في أمريكا، بسبب غرابة الحكم الذي صدر بحقه؛ إذ حكم عليه بالسجن سنة واحدة، وستة شهور معالجة من "إدمان اختراق نظم الكمبيوتر عبر الشبكات"! مع عدم مغادرة المدينة.
ادب
لكن لم يتقيد ميتنيك غير بسنة السجن؛ حيث انتقل بعدها بمدة قصيرة إلى لاس فيجاس، وعمل مبرمجاً بسيطاً، لكنه لم يلبث أن عاد أوائل عام 1992 إلى سان فرانسيسكو بعد وفاة شقيقه إثر تناوله جرعة زائدة من الهيروين.
"إذا كان الطباع طباع سوء فلا أدب يفيد ولا أديب".. هكذا يقول الشاعر، ففي ديسمبر من العام 1992 تلقى قسم شرطة بكاليفورنيا اتصالاً عبر الكمبيوتر، يطلب فيه صاحبه الحصول على نسخ من شهادات رخص القيادة للمتعاونين مع الشرطة. واستخدم المتصل شفرة تظهر أنه مخول قانونياً بالاطلاع على تلك الوثائق، وطلب إرسالها بالفاكس إلى عنوان في إحدى ضواحي لوس أنجلوس.
وبفحص رقم الطالب تبين أنه محل يقدم خدمة الفاكس والتصوير، وتقرر إرسال المطلوب، لكنهم أرسلوا بعض رجال الأمن لتقصي الأمر، وهناك وجدوه يخرج من المحل حاملاً الأوراق، وعندما شعر بهم، ركض هارباً عبر إحدى الحدائق القريبة مخلفاً وراءه الأوراق. وبفحص الأوراق وجد أنها تحمل بصمات كيفين.
مناقشات واقتراحات حول صفحة كيفين ميتنيك: