حمزة بن محمد قاسم . ولد لرجل مدني مغربي الأصل كان يعمل خضري في المدينة المنورة ، وذلك عام 1344هجرية ، فنشأ على طلب العلم والأدب ، ودرس في الحرم وفي مدرسة العلوم الشرعية ، حتى تخرج وكان من رجال التعليم المشهورين في المدينة المنورة .
❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ منار القاري شرح مختصر صحيح البخاري (ت: الأرناؤوط) ❝ ❞ منار القاري شرح مختصر صحيح البخاري ❝ الناشرين : ❞ مكتبة دار البيان ❝ ❱
تم إيجاد له: كتابين.
حمزة بن محمد قاسم . ولد لرجل مدني مغربي الأصل كان يعمل خضري في المدينة المنورة ، وذلك عام 1344هجرية ، فنشأ على طلب العلم والأدب ، ودرس في الحرم وفي مدرسة العلوم الشرعية ، حتى تخرج وكان من رجال التعليم المشهورين في المدينة المنورة .
درس على الشيخ محمد الحافظ القاضي في المحكمة بعض كتب الحديث ، وكان الشيخ الحافظ هو الذي دلني عليه وأشار علي بمصاحبته وذلك عام 1411هجرية ، فانشغلت حتى اتصلت بالشيخ حمزة قاسم عام 1418هجرية ، وكان إنساناً لا يحب الظهور أمام الناس على أنه صاحب علم أو صاحب مؤلفات ، إذ كان يخشى على نفسه من أعين الناس لأنه عايش أناساً لم يسلموا من هذا الجانب فنسأل الله العافية والسلامة ، ولذا كان الشيخ الحافظ يلح علي بالاتصال له ، فاتصلت به في ذلك العام أي بعد رجوعي للمدينة بعد أن عملت معلماً في مدينة القريات في أقصى شمال الجزيرة العربية .
لما اتصلت به اصطحبني بعد عدة أسابيع إلى ندوة صالون الشاعر المدني الأستاذ حسن الصيرفي فكنت أحد أعضاء الندوة منذ ذلك الحين حتى توفى الأستاذ الصيرفي رحم الله الجميع .
كان رحمه الله يروي عن الشيخ المدني عمر البري ، أحد الأعلام المشهورين والشعراء المدنيين . ويروي عن الشيخ عبد الخبير بن الحسن الصيني ، والشيخ محمد ثاني الذي أجازه عام 1418 هجرية ، ذلك لأن الأستاذ حمزة كان قد درس عليه في شبابه ، واستحي منه أن يطلبه الإجازة لأنه كان يرى أنه دون ذلك القدر كما كان هذا خلق أكثر طلاب العلم السابقين ، أما الأشياخ الآخرون فقد أجازوه ابتداءً من غير طلب ، فلما علم أنني قد عزمت على طلب الإجازة من الشيخ محمد ثاني كلفني بأن أطلب له الإجازة منه أيضاً ، فطلب الشيخ محمد ثاني مني أن أكتب صيغة للإجازة لي وللشيخ حمزة قاسم ثم أمضاها ، وفرح بها كثيراً الشيخ حمزة رحم الله الجميع .
ولما سألت الشيخ حمزة قاسم الإجازة تعذر ، وقال أنا دون ذلك ، ولم أجز أحداً من قبل ، فلما وجد مني إلحاحاً أجازني ، واشترط للرواية عن عبد الخبير الصيني أن أجد أسانيده وقد وجدت .
(ولا أذكر الآن عمن يروي أيضاً لأنني كتب ذلك ثم أهملت الإجازات منذ زمن ، ولعله يروي عن البساطي والسيد أحمد صقر)
أقرأ المزيد..
مناقشات واقتراحات حول صفحة حمزة محمد قاسم: