الاسم: عصام بن موسى بن محمد بن سليمان بن أحمد بن عيسى بن محمد بن موسى آل هادي.
و"آل هادي" عائلته ترجع إلى عشيرة آل علي، والتي سكنت قرية "عين كارم " من قضاء القدس.دراسته : ألتحق بالمعهد الشرعي في جبل الويبدة، وحصل على دبلوم في تخصص الإمامة والوعظ، ثم أكمل بعد ه الدراسة ، فحصل على بكالوريوس في الشريعة.ومن مؤلفاته (بلوغ المرام) للحافظ ابن حجر، و(سنن ابن ماجه)، و(الترمذي)، و(أبي داود)،❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ السراج المنير في ترتيب أحاديث صحيح الجامع الصغير ❝ ❞ صحيح أشراط الساعة ❝ ❞ مجمع البحرين فيما صححه الألباني من الأحاديث على شرط الشيخين ❝ ❞ صحيح قصة الإسراء والمعراج ❝ ❞ حياة العلامة الألباني رحمه الله تعالى بقلمه ❝ ❞ صحيح أشراط الساعة نسخة مصورة ❝ الناشرين : ❞ دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع ❝ ❞ المكتبة الإسلامية للنشر والتوزيع ❝ ❞ مؤسسة الريان للطباعة والنشر والتوزيع ❝ ❱
تم إيجاد له: 6 كتب.
الاسم: عصام بن موسى بن محمد بن سليمان بن أحمد بن عيسى بن محمد بن موسى آل هادي.
و"آل هادي" عائلة ترجع إلى عشيرة آل علي، والتي سكنت قرية "عين كارم " من قضاء القدس.
هاجرتْ عائلتي مع عشيرتها وسائر عشائر (عين كارم) إبان احتلال فلسطين من قبل اليهود سنة ( 1948م ).
المولد: ولد في عمان في 27 / 8 / 1968 م
النشأة: نشأ في حي العكارمة في منطقة جبل الهاشمي الشمالي وهو أحد أحياء عمان الشرقية.
أما نشأتي الأكاديمية : فالتحقتُ في المدارس النظامية ، حتى تخرجتُ من الثانوية العامة ، والتحقتُ بالمعهد الشرعي في جبل الويبدة، فحصلتُ على دبلوم في تخصص الإمامة والوعظ، ثم أكملتُ بعد الدراسة ، فحصلتُ على بكالوريوس في الشريعة.
وأما نشأتي الدينية: فنشأت ــ ولله الحمد ــ في بيئة متدينة، ، فمنّ الله علي بالمحافظة على الصلاة وأنا دون السابعة، ونشأت في بيئة المساجد ولله الحمد، فالتحقتُ بكتّاب المسجد، فقرأت القرآن الكريم كله برواية حفص عن عاصم، وتعلمتُ أحكام التجويد على عدد من الشباب والمشايخي في مسجد التكروري في الهاشمي الشمالي، والذي يعد المسجد الثاني من مساجد الدعوة السلفية في الأردن كلها يومئذٍ بعد مسجد السالك ، والذي كان يتناوب على الخطابة فيه شيخنا وخالنا محمد إبراهيم شقرة شافاه الله وعافاه مع شيخنا أحمد السالك الشنقيطي رحمه الله، حيث كان يخطب خالنا في التكروري جمعةً ، والشيخ أحمد السالك جمعةً ، فنشأت ولله الحمد سلفياً لا أعرف بدع التصوف ولا لوثة الحزبية، فما طرق سمعي ولله الحمد إلا دعوة الحق.
وحُبب إليّ العلم منذ الصغر وما ذلك بمستغرب، لأني نشأت بين علماء أجلاء كنت دائم التردد عليهم ، وهُم شيخنا وخالنا محمد شقرة وشيخنا أحمد السالك ووالده شيخنا محمد السالك ــ رحمة الله عليهم جميعاً ــ .
ثم منَّ الله علي بصحبة شيخنا محمد نسيب الرفاعي ، حيث هاجر من حلب إلى الأردن ، فنزل الهاشمي الشمالي وكان وحيداً غريباً ، فأوصاني خالي بصحبته وملازمة دروسه ، فأخذتُ منه العقيدة السلفية دراسة وتعلماً ، فقرأتُ عليه (الأصول الثلاثة) وكتاب (التوحيد) وكتاب (كشف الشبهات) ، وهكذا تدرجتُ معه حتى انتفعت به انتفاعاً كبيراً وأفدت من صحبته خيراً كثيراً.
ثم منَّ الله علي بالتعرف على شيخنا الألباني ــ رحمه الله ــ ، فأقبلتُ أولاً على الاتصال به عن طريق الهاتف ، ثم صحبتُه في مجالسه ودروسه ورحلاته ، ثم منَّ الله علي بالعمل في مكتبته ، حيث شرُفت بكوني كاتباً ووراقاً له ــ رحمه الله ــ مدة خمس سنين ، كنت وإياه على طاولة واحدة ، أنهل من علمه
وأقتبس من هديه وسمته ــ رحمه الله ــ.
هذا وقد انتفعتُ من أهل علم فضلاء كانوا لي مشايخ ، حضرت لهم دروساً نافعة ، منهم : الإمام ابن عثيمين رحمه الله حضرت له عدة مجالس في الحرم المكي ، ومنهم الإمام ابن باز رحمه الله حضرتُ له عدة مجالس عامة وخاصة نفعني الله بها ، ومنهم شيخنا عبد المحسن العباد ، فكنتُ إذا نزلت المدينة في عمرة أو حج لا أتغيب عن درس له (وهي وصية شيخنا الألباني) ، وكذا ولده الشيخ عبد الرزاق ، كما حضرتُ مجالس عدة للشيخ أبي بكر الجزائري والشيخ محمد مختار الشنقيطي وغيرهم كثير.
الوظيفة: أعملُ في وزارة الأوقاف بوظيفة إمام أول، وعضو لجنة فحص دور القرآن الكريم في المملكة كلها.
وأصلي وأخطب الجمعة في مسجد التكروري الهاشمي الشمالي ، وكان من فضل الله علي أني بدأت الخطابة في المساجد وعمري ثمانية عشر سنة وما زلت أخطبُ وأدرس ــ ولله الحمد ــ.
الإجازات العلمية: حفظتُ القرآن الكريم كله وقرأته على جماعة من الشيوخ الأجلاء ، وحصلتُ على الإجازة من وزارة الأوقاف الأردنية ، وقرأتُ القرآن كله بقراءة عاصم برواية حفص وشعبه، وقراءة نافع برواية ورش وقالون، وقراءة أبي عمر البصري من رواية الدوري، وقراءة الكسائي من رواية أبي الحارث والدوري. وقراءة ابن كثير من رواية البزي وقنبل، كل ذلك بالإفراد ثم قرأتُ أصول القراء العشرة، وأخذت القراءات العشر الكبرى بالجمع وهي طريقة معروفة عند أهل الفن.
وحصلت على إجازات علمية في الحديث من عدد من الشيوخ الأجلاء في المشرق والمغرب ذكرتهم في ثبتي " النجوم الهوادي فيما علا من أسانيد عصام هادي".
المؤلفات: منَّ الله علي بتحقيق عدد من الكتب التي وضع الله لها القبول ، والله أسأل الإخلاص فيها ؛ منها : (بلوغ المرام) للحافظ ابن حجر، و(سنن ابن ماجه)، و(الترمذي)، و(أبي داود)، ومِن المؤلفات : (صحيح مرويات حذيفة بن اليمان في الفتن وأشراط الساعة) ــ وغيرها ــ ، والله أسأل المزيد من فضله والإخلاص في القول والعمل.
الدعوات: سافرت إلى إسبانيا عدة مرات للدعوة إلى الله عند إخوة فضلاء يسروا لي الذهاب إلى مساجد البلاد في طولها وعرضها تدريساً وخطابة ووعظاً ودورات علمية وتربوية.
وسافرت إلى الفلبين إلى جامعة العلماء بالفلبين في جزيرة مندناو ، وكنتُ حينها مبعوثاً من سماحة كبير القضاة الدكتور أحمد هليل يوم أن كان وزيراً للأوقاف.
أقرأ المزيد..
مناقشات واقتراحات حول صفحة عصام موسى هادي: