هو العلامة الفقيه السيّد محمد عميم الإحسان المجدّدي البركتي بن عبد المنان بن نور الحافظ ، وكان من السادات ، ينتهي نسبه إلى سيدنا زيد بن علي بن الحسين ابن فاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .ولادته ونشأته العلمية :مؤلفاته :
وله تصانيف كثيرة بِلُغاتٍ مختلفة ، بعضها بالعربية ، والبعض بالأردية ، وكلها تدلّ على سعة علمه وتضلّعه في العلوم المختلفة ، وأشهرها : أتحف الأشراف بحاشية الكشاف ، والتنوير في أصول التفسير ، والتبشير في شرح التنوير في أصول التفسير
❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ التعريفات الفقهية معجم يشرح الألفاظ المصطلح عليها بين الفقهاء والأصوليين وغيرهم من العلماء ❝ الناشرين : ❞ دار الكتب العلمية بلبنان ❝ ❱
تم إيجاد له: كتاب واحد.
هو العلامة الفقيه السيّد محمد عميم الإحسان المجدّدي البركتي بن عبد المنان بن نور الحافظ ، وكان من السادات ، ينتهي نسبه إلى سيدنا زيد بن علي بن الحسين ابن فاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .ولادته ونشأته العلمية :
ولد - رحمه الله - 22 محرم عام 1329هـ الموافق 24 ينائر 1911م ، ونشأ في تربية أبيه وعمّه السيد عبد الديّان ، وقرأ القرآن الكريم تحت رعايته ، واستكمله نظرا وعمرُه خمس سنوات ، وكان يحضر مع عمّه مجالس أبي محمد بركت علي الشاه ، وبايعه وهو ابن عشر سنين ، فتَسمَّى بـ"البركتي" نسبةً إليه ، ثم التحق بالمدرسة العالية بكلكتة سنة 1345هـ ، وتخرّج منها سنة 1352هـ ، وتلمّذ على كبار العلماء ومشائخ عصره . ومن أشهر أساتذته : الشيخ ماجد علي الجونفوري ، وعبد الرحمن الكابلي ، وكرامت علي الشاه ، والدكتور هدايت حسين ، والفقيه الصوفي الشاه محمد إسماعيل البهاري وغيرُهم ، وتشرّف بإجازة الفتوى من شيخه مشتاق أحمد الكانفوري سنة 1353هـ ، وفي نفس السَّنةِ عيّن المؤلف مدرّسا بمدرسة الجامع الكبير ناخدا بكلكتة ، فتخرّج عليه كثيرون ، وفوّض إليه إمامة الجامع ، و ولِّي الإفتاء في الجامع الكبير ناخدا سنة 1354هــ ، فأصدر به فتاوى كثيرة ، فاشتهر بالمفتي ، وطار صيتُه . وفي سنة 1354هـ منحتْه حكومة بنغال منصب "المفتي الأعظم" اعترافًا بخدماته وعلومه ، و ولَّتْه الحكومةُ قضاء وسط كلكتة عام 1356هـ . وفي 1362هـ عيّن المؤلف محاضرا في المدرسة العالية بكلكتة ، فاستقال من وظيفته في الجامع الكبير ناخدا ، واشتغل بخدمة طلبة المدرسة العالية ، ثم لَمّا انقسمت الهند إلى المملكة الهندية وباكستان انتقلت المدرسة العالية إلى دكة عاصمة باكستان الشرقية ، وانتقل المؤلف معها . واستمرّ على خدمته إلى مماته ، فقضى عمره تعليمًا وتأليفا وإرشادًا .
مؤلفاته :
وله تصانيف كثيرة بِلُغاتٍ مختلفة ، بعضها بالعربية ، والبعض بالأردية ، وكلها تدلّ على سعة علمه وتضلّعه في العلوم المختلفة ، وأشهرها : أتحف الأشراف بحاشية الكشاف ، والتنوير في أصول التفسير ، والتبشير في شرح التنوير في أصول التفسير ، وفقه السنن والآثار ، ومنهج السعداء ، والأربعين في الصلوة ، والأربعين في المواقيت ، والأربعين في الصلوة على النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وجامع جوامع الكلم ، وفهرست كنز العمال ، ومقدمة سنن أبي داؤد ، ومقدمة مراسيل أبي داؤد ، وعمل الليل والنهار ، وميزان الأخبار شرح معيار الآثار ، وحواشي السعدي ، وتحقة الأخيار ، وأدب المفتي ، وتخليص المراسيل ، وأسماء المدلسين والمخلطين ، وهدية المصلّين ، والتنبيه للفقيه ، ولبّ الأصول ، ومالابدّ للفقيه ، والتعريفات الفقهية ، وأصول المسائل الخلافية ، والقواعد الفقهية ، وأوجز السير في سيرة خير البشر ، وأنفع السير ، والتشرف لآداب التصوف ، وتاريخِ إسلام وغيرها من التأليفات النافعة الممتعة .
وفاته :
توفي في صبح يوم الأحد 10 شوال سنة 1395هـ الموافق 27 أكتوبر1975م بدكة ، وصلى عليه جمع كثير لا يحصون ، ودفن بقريب من مسجد "كولوتوله" الذي كان به إماما ، فرحمه الله رحمة واسعة ، وطاب مثواه .
أقرأ المزيد..
مناقشات واقتراحات حول صفحة محمد عميم الإحسان البركتي: