🏆 💪 أكثر الكتب تحميلاً في كتب محمد ابراهيم السادة:
محمد ابراهيم السادة
الشاعر محمد إبراهيم السادة، من مواليد عام 1955، مقدم شرطة متقاعد، عمل مذيعا ورئيسا للمذيعين بإذاعة قطر منذ عام 1974.التحق بوزارة الداخلية سنة 1974. أعد وقدم البرامج الأمنية بالإذاعة والتلفزيون، منها برنامج الشرطة معك. صدر له: «على رمل الخليج» (ديوان شعري)، «أنغام البراعم» أناشيد أطفال، وديوان (كثبان وأمواج) و«أناشيد البلابل». ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ أناشيد البلابل ❝ الناشرين : ❞ وزارة الثقافة والفنون والتراث قطر ❝ ❱تم إيجاد له: كتاب واحد.
الشاعر محمد إبراهيم السادة، من مواليد عام 1955، مقدم شرطة متقاعد، عمل مذيعا ورئيسا للمذيعين بإذاعة قطر منذ عام 1974.التحق بوزارة الداخلية سنة 1974. أعد وقدم البرامج الأمنية بالإذاعة والتلفزيون، منها برنامج الشرطة معك. صدر له: «على رمل الخليج» (ديوان شعري)، «أنغام البراعم» أناشيد أطفال، وديوان (كثبان وأمواج) و«أناشيد البلابل». وله دراسة حول» السردية الشفاهية لقصص الأطفال»، شارك في جائزة كتارا لشاعر الرسول، ولم يكن هدفه الحصول على جائزة، بل هدفه الأول هو مدح الرسول صلى الله عليه وسلم بقصيدة يشارك بها نخبة من شعراء العالم، فضلا عن كونه القطري الوحيد الذي شارك في تلك المسابقة في نسختها الأولى، التقته «العرب» فكان الحوار التالي:
المتابع للشأن الثقافي يرى قلة الأمسيات الشعرية التي يلتقي فيها الشاعر بجمهوره مباشرة، بعيدا عن الدواوين الشعرية. كيف ترى هذا الوضع؟ وهل يؤثر على الشاعر؟
- الأمسيات الشعرية لها دور في انتشار الشاعر وتكوين قاعدة عريضة من الجمهور، وإقامة الأمسيات الشعرية مسؤولية منوطة بالجهات القائمة على الحركة الثقافية، وعني شخصيا أرى أن هناك اهتماما لكن لا بد من الاستمرار وتحفيز الجمهور على حضور الأمسيات، عن طريق وسائل الإعلام التقليدية والإعلام الرقمي. لقد عُقِدت لي أمسيات وأصبوحات شعرية في العديد من الجهات، منها جامعة قطر وأكاديمية قطر.
في السنوات القليلة الماضية، شهدت الساحة الثقافية على صعيد الوطن العربي اهتماما لافتا للأنظار بالرواية، مما جعل القصيدة تتوارى خلفها. علما أن الشعر هو ديوان العرب. هل هذا الوضع في صالح الشعر خاصة والأدب بصفة عامة؟
- لا أعتقد أن الشعر توارى خلف الرواية، لكن وسائل الإعلام هي من توجه الجمهور. الرواية والشعر مكملان لبعضهما، وكلاهما له دوره في تناول قضايا المجتمع، فالرواية منذ القدم تحظى باهتمام الكثير من فئات المجتمع ولها دور في توجيه العقول وإثرائها والمحافظة على التراث وغيره من الجوانب الإنسانية. كذلك الشعر له جميع تلك الخصائص إلا أن الشعر له ميزة أخرى، ألا وهي الاختصار، فإنك تجد قصيدة واحدة اختزلت رواية كاملة، لأن الشعر لا يكرر الكلمات والمعاني، ويبتعد عن البديهيات التي يفترض أن يعرفها الجميع، لذلك قيل الشعر ديوان العرب، فقد وثق حروبهم وحياتهم وبيئتهم وعلومهم بأسلوب غنائي سهل الحفظ والرسوخ في الذاكرة.
ارتباطا بما سبق، ظهرت جوائز تُعنَى بالشعر، منها جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم، وشاركتَ في نسختها الأولى وكنتَ ضمن المتأهلين لنهائياتها. كيف ترى هذه الجائزة؟ وهل ستشارك في نسختها الثانية خاصة أن متابعين كُثراً لك كانوا يترقبون فوزك بأحد المراكز الـ3 الأولى؟
- نعم شاركت في مسابقة جائزة كتارا لشاعر الرسول، ولم يكن الحصول على جائزة هو هدفي الأول، بل كان هدفي الأول هو مدح الرسول صلى الله عليه وسلم، بقصيدة أشارك بها نخبة من شعراء العالم، والحمد لله كانت قصيدتي من ضمن القصائد الـ30 المختارة من بين مئات القصائد التي قُدِّمت من شتى أنحاء العالم. وإنني القطري الوحيد الذي شارك في تلك المسابقة في نسختها الأولى، وأشكر جميع من شجعني على المشاركة وعلى رأسهم الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام كتارا. وبرغم عدم الفوز بجائزة فإنني أعتز بقصيدتي تلك وأعتبرها عالمية، حيث طبعت في كتاب أصدرته كتارا بعنوان (30 قصيدة في حب الرسول صلى الله عليه وسلم)، أما عن مشاركتي هذه السنة فلم أقرر المشاركة حتى الآن.
بخلاف المغردين ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي. نجدك قد سلكت مسارا خاصا بك في هذه المواقع الاجتماعية، ولا تغرد إلا بالكلام المقفَّى. لِمَ هذا الاختيار؟ وكيف ترى تجاوب المتابعين معك؟
- مواقع التواصل الاجتماعي ضرورة لكل من يريد الانتشار ونشر إنتاجه، خاصة المفكرين والأدباء والشعراء، ولديَّ حساب على موقع الفيس بوك والإنستجرام وسناب شات، إلا أن تويتر هو المفضل لدي، أما بالنسبة لاختياري للشعر الفصيح المقفى فهو مجالي، لكن لي قصائد نبطية وقد نشرتها على الفيس بوك وتويتر، وأتطلع إلى إصدار ديوان بالشعر النبطي. بالنسبة لتجاوب المتابعين لي فأنا راض كل الرضا عن ذلك في المرحلة الحالية، والحمد لله هناك شعراء كبار أتواصل معهم.
حبذا لو تحدثنا عن قادم إصداراتك الشعرية.
- هناك ديوان جديد صدر لي قريبا بعنوان (منهل الصادي)، من إصدار وزارة الثقافة والرياضة، سأشارك به في مسابقة جائزة أبي القاسم الشابي في تونس.
اهتمامك هل ينصب على الشعر فقط أم يتعداه إلى صنوف أخرى من الأدب؟
- نعم اهتمامي ينصب على الشعروعلى البحث والدراسات ولي هوايات وقراءات في مجالات أخرى.
منهل الصادي.. في حب قطر
يا منهلَ الصّادي قصدتُ حِماكِ
متعطّشاً أَروِي الغليلَ بِماكِ
متشوّقاً لجميلِ زهرِكِ في الرّبى
ولغَيثِكِ الرّاوِي شِعابَ ثراكِ
لهدِيلِ طيرِكِ في الرّياضِ وما دَرى
بصَداهُ أشعلَ في الفؤادِ هواكِ
ودعا طُيوفَ الوصلِ من عهدٍ مَضى
لتُجدِّدَ اللُّقيا برِيمِ فَلاكِ
بينَ الظّباءِ تميَّزَتْ بفُتُونِها
حوريَّةٌ هَبَطَتْ مِن الأفلاكِ
رُعبُوبَةٌ يَعيا القَريضُ بِوصفِها
وصفاءُ عَينَيها صَفاءُ سَماكِ
الفجرُ إن طَلَعَتْ تقاصَرَ نُورُهُ
والشَّعرُ ليلٌ زادَ في الإِحلاكِ
والثَّغرُ عَذبٌ والخِصالُ رقِيقَةٌ
والطَّرفُ مثلُ اللَّامِعِ الفتَّاكِ
هلْ يا نُجُومُ شَهِدتِ جمعاً قبلَنا
فيهِ التّمازُجُ قد رقى لِعُلاكِ
البَدرُ أَشفَقَ أن يَغيبَ مُسامِراً
واللّيلُ داجٍ شَعَّ فيهِ ضياكِ
والبَوحُ يحمِلُهُ النّسِيمُ بِهمسِنا
والفَجرُ يدنُو لَيتهُ ينساكِ
يا ذِي القُلُوبُ تَخافُ بُعداً قَد دَنا
فجَرَتْ تَفِيضُ بِدمعِها عيناكِ
أزفَ الرَّحِيلُ وظلَّ قلبٌ عاشِقٌ
تُحيِيهِ شَوقاً بالرّؤى ذِكراكِ
يا روضَةً شَهِدَتْ وصالاً سانِحاً
مِن ريحِ عَذبَةَ والرّويسِ شذاكِ
والدّوحَةُ الغناءُ تغفُو في المدى
بمباهِج لاحَتْ بِها كصِباكِ
وأظلُّ أرسُمُ في الدّفاتِرِ لَوعَتِي
بِحُروفِ شِعرِي أستعِيدُ لِقاكِ
يُذكِي التَّذكُرُ بالحَنِين تحَرُّقي
والبَينُ في الأحشاءِ كالأشواكِ
ذِكرى الصّبابَةِ قد تَقادَمَ عَهدُها
ويَظَلُّ عَذباً دائماً مغناكِ
قطرٌ يسيلُ نميرُ حُبِّكِ في دَمي
ويضوعُ بَوحي هائِما بفَضاكِ
لا لَن أحِيدَ ولن تجف محابِري
وتظلُّ تَنمو أحرُفي بِنَداكِ
وأظلُّ دَوماً واعداً لكِ شادِيا
والبحرُ يتلو أسطُري لِرُباكِ
مناقشات واقتراحات حول صفحة محمد ابراهيم السادة: