🏆 💪 أكثر الكتب تحميلاً في كتب عضد الدين الإيجي:
عضد الدين الإيجي
عضد الدين الإيجي هو قاضٍ ومتكلم وفقيه ولغوي، من كبار علماء أهل السنة الأشاعرة. هو الإمام العلامة القاضي عضد الدين أبو الفضل عبد الرحمن بن ركن الدين أحمد بن عبد الغفار بن أحمد الإيجي البكري المطرزي الشيرازي، من نسل أبي بكر الصديق، ولد بإيج من نواحي شيراز بعد سنة 680 هـ وقيل 700 هـ. ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ شرح مختصر المنتهى الأصولي وحواشيه ❝ ❞ الفوائد الغياثية في علوم البلاغة ❝ الناشرين : ❞ دار الكتب العلمية بلبنان ❝ ❞ دار الكتاب المصري ❝ ❱تم إيجاد له: كتابين.
أخذ الإمام الإيجي عن مشايخ عصره إلا أنه لم يصلنا كثيرًا من الأخبار عن أسماء من لازمهم سوى:
الشيخ زين الدين الهنكي تلميذ الإمام البيضاوي وغيره، ولعل هذا الشيخ كان له تأثير على الإمام الإيجي.
الشيخ الإمام فخر الدين أبو المكارم أحمد بن الحسن الجاربردي (ت: 746 هـ) شرح المنهاج في أصول الفقه للبيضاوي، وتصريف ابن الحاجب وله حواش مشهورة على الكشاف.
تلاميذه
أنجب الإمام الإيجي تلامذة اشتهروا في الآفاق منهم:
الإمام شمس الدين محمد بن يوسف بن علي بن عبد الكريم الكرماني (717 - 786هـ) وقد لازم الإمام الإيجي اثنتي عشرة سنة، وصنف كتبًا في علوم شتى وله شرح مشهور على صحيح البخاري.
الإمام ضياء الدين عبد الله بن سعد الله بن محمد العفيفي القزويني المصري المعروف بالقرمي وبابن قاضي قرم (ت: 780هـ).
الإمام العلامة سعد الدين مسعود بن عمر بن عبد الله التفتازاني (722- 792هـ) وغيرهم.
حياته
ولد في بلدة إيج في أقصى بلاد فارس سنة (680 هـ = 1281 م). فنسب إليها، وأخذ العلم عن شيوخ عصره، ولازم شيخه زين الدين الهنكي. وكان العلامة عضد الدين إمامًا في المعقول والمنقول قائمًا بالأصول والمعاني والعربية، نبغ في علوم متعددة كالفقه والمنطق وعلم الكلام والأصول والبلاغة والنحو، محققًا، مدققًا وتصدى للإقراء والإفتاء والتدريس، ووقع بينه وبين الأبهري منازعات ومناقشات، وكانت أكثر إقامته بمدينة السلطانية، وبلغ مرتبة عالية بين أمراء عصره فولاَّه أبو سعيد - آخر أمراء الدولة الإيلخانية بفارس - القضاء بمدينة شيراز وارتقى إلى منصب قاضي القضاة. وفي سنة (756 هـ = 1355 م) وقع خلاف بين الإيجي وأمير كرمان (بلدة بفارس)، فعزله من القضاء وسجنه. وكان للإيجي مال كثير أنفقه فى رعاية طلاب العلم، وتتلمذ على يديه كثير من التلاميذ منهم شمس الدين الكرماني وسعد الدين التفتازاني وسعد الدين بن عمر بن عبد الله وغيرهم. وتعد آراء الإيجي فى علم الكلام هي الصورة النهائية لفكر الأشاعرة التى لم تحظَ بتجديد أو إضافة بعده. وللإيجى مصنفات كثيرة اتسمت بحسن التنسيق ودقة العرض أهمها: المواقف فى علم الكلام وتحقيق المقاصد وتبيين المرام وأشرف التواريخ وآداب البحث والعقائد العضدية وغيرها. وتوفى الإيجي في سجنه فى قلعة دريميان بإيج سنة (756 هـ = 1355 م).[1]
ألقابه
وصفوه بأوصاف ضخمة منها:
"قاضي قضاة الشرق".
و"شيخ العلماء".
و"شيخ الشافعية".
كما قالوا عنه: كان إماماً في المعقولات، محقّقاً، مدقّقاً، قائماً بالأصول والمعاني والعربية، مشاركاً في الفقه وغيره من الفنون، وأنجب تلاميذ عظاماً اشتهروا في الآفاق.[2][3]
مؤلفاته :
المواقف في علم الكلام. وهو كتاب يقصر عنه الوصف ولا يستغني عنه من رام تحقيق الفن، وقد اعتنى به العلماء عناية بالغة وظل عمدة في تدريس علم الكلام بالأزهر وغيره من معاهد العلم فترات طويلة وما زال كذلك إلى يومنا هذا وعليه شروح كثيرة، وقد طبع منها شرح الشريف الجرجاني ومعه حواشي السيالكوتي باستانبول 1289 هـ ثم بمطبعة السعادة بمصر.
جواهر الكلام. وهو مختصر لكتابه المواقف.
الكواشف في شرح المواقف.
العقائد العضدية. مشهورة وهي مختصر مفيد ولما أتمها قضى نحبه بعد اثني عشر يومًا.
عيون الجواهر.
الفوائد الغياثية في المعاني والبيان.
إشراق التواريخ.
بهجة التوحيد.
تحقيق التفسير في تكثير التنوير في تفسير القرآن.
الرسالة العضدية في الوضع ضمن مجموع من مهمات المتون.
زبدة التاريخ في ترجمة إشراق التواريخ.
شرح المقالة المفردة في صفة الكلام.
آداب عضد الدين. وقد بين قواعد الآداب كلها في عشرة أسطر، وقد شرحه مولانا محمد الحنفي التبريزي.
أخلاق عضد الدين. وهو مختصر في جزء لخص فيه زبدة ما في المطولات ورتبَّه على أربعة مقالات وقد شرحه تلميذه شمس الدين محمد بن يوسف الكرماني (ت: 786 هـ).
شرح مختصر منتهى السول والأمل لابن الحاجب. وقد انتفع الناس به من بعده وسار في الأقطار واعتمده العلماء الكبار وهو من أحسن شروح المختصر من تدبره عرف طول باع مؤلفه فإنه يأتي بالشرح على نمط سياق المشروح ويوضح ما فيه خفاء ويصلح ما عليه مناقشة من دون تصريح بالاعتراض كما يفعله غيره من الشُّراح وقلَّ أن يفوته شيء مما ينبغي ذكره مع اختصار في العبارة يقوم مقام التطويل بل يفوق. وقد اعتمد في التدريس بالأزهر فترة طويلة، وطبع في جزأين بالآستانة عام 1307 هـ ثم طبع بالمطبعة الأميرية ببولاق عام 1317 هـ.
السؤال المشهور الذي حرره إلى المحقق الجاربردي -وهو شيخه- في كلام صاحب الكشاف على قوله تعالى: {فأتوا بسورة من مثله} فأجابه بجواب فيه بعض خشونة فاعترض عليه الإمام الإيجي باعتراضات، وقد أجاب عن تلك الاعتراضات ابن الجاربردي وأودع ذلك مؤلفًا مستقلا.
آداب البحث - بَيَّن قواعدها كلها في عشرة أسطر- طبع في مجموع من مهمات المتون.
قالوا عنه
مناقشات واقتراحات حول صفحة عضد الدين الإيجي: