هنرى بوانكاريه
❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ العلم والفرضية ❝ ❞ قيمة العلم ❝ الناشرين : ❞ دار التنوير للطباعة والنشر ❝ ❞ مركز دراسات الوحدة العربية ❝ ❱1854 م - 1912 م.
تم إيجاد له: كتابين.
جول هنري بوانكاريه (بالفرنسية: Jules Henri Poincaré. ولد هنري بوانكاريه في 29 أبريل 1854 - 17 يوليو 1912 م)، أحد أمهر العلماء الفرنسيين في مجال الرياضيات والفيزياء النظرية كما كان من فلاسفة العلوم. عادة ما يوصف بوانكاريه بأنه آخر العلماء الشموليين - بعد غاوس - والذي كان قادرا على فهم مختلف فروع الرياضيات والمساهمة فيها. يعتبر أيضا بوانكاريه واحدا من مؤسسي الطوبولوجيا.
زمر بوانكاريه المستعملة في الفيزياء والرياضيات سُمين هكذا نسبة إليه.
أسمه بالكامل "جولس هنري بونكاريه". ولد في 29 أبريل 1854 في ضاحية "سيتي دوكال" من مدينة نانسي في اقليم مورت وموزيل. وكان من عائلة ذات نفوذ. كان والده ليون بوانكاريه (1828 - 1892) أستاذا جامعيا يدرس الطب في جامعة نانسي. كما تزوجت أخته "ألين" الفيلسوف الروحاني ايميل بوترو. كما صار ابن عمه ريمون بوانكاريه رئيساََ لفرنسا بين عامي 1913 و 1920 وعضواََ في الأكادمية الفرنسية. نشيء هنري كاثوليكيًاَ ولكنه أصبح ملحداََ عندما كبر.[21][22]
تكوينه وتعلمه[عدل]
أصيب هنري بمرض الدفتريا في صباه ولذلك تلقي نسبة كبيرة من تعليمه الأساسي في البيت. وكانت أمه، "يوجينيه لانوا" (1830 - 1897) معلمته في هذه المرحلة.
وفي 1862 دخل هنري بونكاريه مدرسة نانسي (والتي تسمي الآن ثانوية هنري بونكاريه، كما سميت جامعة نانسي كذلك بأسمه تشريفاََ له). قضي هنري احدي عشر سنة في هذه المدرسة وكان خلالها أحد أكثر الطلبة تفوقاََ. فلقد برع في تأليف المكتوبات المبدعة. كما وصفه معلم الرياضيات، مادحاََ اياه، بعفريت الرياضيات. كما فاز هنري بالجائزة الأولي في عدة مواضيع في مسابقة "الكونكورس جنرال" والتي تقام كل سنة بين أبرع الطلبة من كل معاهد الليسيه في فرنسا. ولكن هنري لم يتفوق في كل المواد الدراسية، إذ أن التقارير المدرسية تقول أنه كان "لا يكاد يصل للمستوي العادي" في الموسيقي والرياضة البدنية. هنري بوانكاريه تخرج من الليسيه بالبكالوريوس في الأداب والعلوم في سنة 1871.
خلال الحرب الفرنسية البروسية في عام 1870، خدم هنري مع والده في فيلق الإسعاف.
في 1873، التحق بوانكاريه بالمدرسة متعددة التكنولوجية حيث درس الرياضيات طالبا عند الأستاذ تشارلز هيرمت. وأستمر هنري في هذه الجامعة الشهيرة بالتألق وفي 1874 نشر أولي أوراقه العلمية (Démonstration nouvelle des propriétés de l'indicatrice d'une surface) أو (المزيد من خصائص مؤشر المسطحات). وتخرج من البوليتكنيك في اما 1875 أو 1876 ومن ثم التحق بالمدرسة الوطنية العليا للمناجم في باريس حيث واصل دراسته للرياضيات الي جانب تتبعه للمنهج المقرر ليتخرج كمهندس مناجم في مارس من 1879. (ملاحظة: ال"ايكول دي ماينز" يعد من أرقي المعاهد، أسمي من معظم الجامعات، وليس فقط مدرسة لمهندسي المناجم. ولقد تخرج من هذا المعهد العديد من كبار رجلات العلوم والأعمال في فرنسا).
ألتحق هنري بونكاريه بال"كور دي ماينز" (فيلق المناجم) بعد تخرجه وأصبح مفتش مناجم لمنطقة "فرسول" في الشمال الشرقي لفرنسا. وفي أغسطس من 1879 بعث لمحافظة "ماجني" بعد حادث خطير أودي بحياة 18 من عمال المنجم وكانت مهمته التحقيق في سبب الحادث وتوصية المنجم بكيفية تفادي الحوادث في المستقبل. وكان تقريره الناتج عن التحقيق شامل وحساس، كمؤلفها.
في هذه الأثناء كان بونكاريه يعد رسالة الدكتوراه في الرياضيات بعنوان "Sur les propriétés des fonctions définies par les équations différences. " أو "خصائص الدالات المعرفة بالمعادلات التفاضلية" باشراف "شارلز هرميت". وفي هذه الرسالة ابتدع طريقة جديدة لدراسة المعادلات التفاضلية؛ ولم يقتنع بحل المعادلات فحسب بل كان أول من درس خصائصها الهندسية. وعندها أدرك أنه يستطيع استعمال هذه المعادلات لدراسة الحركة الحرة لعدة أجسام في الفضاء - وكانت هذه معضلة رياضية استعصت علي الكل من قبله. وبفضل هذه الرسالة المبدعة تخرج بونكاريه كدكتور بالرياضيات من جامعة باريس في عام 1879
حياته[عدل]
أسمه بالكامل "جولس هنري بونكاريه". ولد في 29 أبريل 1854 في ضاحية "سيتي دوكال" من مدينة نانسي في اقليم مورت وموزيل. وكان من عائلة ذات نفوذ. كان والده ليون بوانكاريه (1828 - 1892) أستاذا جامعيا يدرس الطب في جامعة نانسي. كما تزوجت أخته "ألين" الفيلسوف الروحاني ايميل بوترو. كما صار ابن عمه ريمون بوانكاريه رئيساََ لفرنسا بين عامي 1913 و 1920 وعضواََ في الأكادمية الفرنسية. نشيء هنري كاثوليكيًاَ ولكنه أصبح ملحداََ عندما كبر.[21][22]
تكوينه وتعلمه[عدل]
أصيب هنري بمرض الدفتريا في صباه ولذلك تلقي نسبة كبيرة من تعليمه الأساسي في البيت. وكانت أمه، "يوجينيه لانوا" (1830 - 1897) معلمته في هذه المرحلة.
وفي 1862 دخل هنري بونكاريه مدرسة نانسي (والتي تسمي الآن ثانوية هنري بونكاريه، كما سميت جامعة نانسي كذلك بأسمه تشريفاََ له). قضي هنري احدي عشر سنة في هذه المدرسة وكان خلالها أحد أكثر الطلبة تفوقاََ. فلقد برع في تأليف المكتوبات المبدعة. كما وصفه معلم الرياضيات، مادحاََ اياه، بعفريت الرياضيات. كما فاز هنري بالجائزة الأولي في عدة مواضيع في مسابقة "الكونكورس جنرال" والتي تقام كل سنة بين أبرع الطلبة من كل معاهد الليسيه في فرنسا. ولكن هنري لم يتفوق في كل المواد الدراسية، إذ أن التقارير المدرسية تقول أنه كان "لا يكاد يصل للمستوي العادي" في الموسيقي والرياضة البدنية. هنري بوانكاريه تخرج من الليسيه بالبكالوريوس في الأداب والعلوم في سنة 1871.
خلال الحرب الفرنسية البروسية في عام 1870، خدم هنري مع والده في فيلق الإسعاف.
في 1873، التحق بوانكاريه بالمدرسة متعددة التكنولوجية حيث درس الرياضيات طالبا عند الأستاذ تشارلز هيرمت. وأستمر هنري في هذه الجامعة الشهيرة بالتألق وفي 1874 نشر أولي أوراقه العلمية (Démonstration nouvelle des propriétés de l'indicatrice d'une surface) أو (المزيد من خصائص مؤشر المسطحات). وتخرج من البوليتكنيك في اما 1875 أو 1876 ومن ثم التحق بالمدرسة الوطنية العليا للمناجم في باريس حيث واصل دراسته للرياضيات الي جانب تتبعه للمنهج المقرر ليتخرج كمهندس مناجم في مارس من 1879. (ملاحظة: ال"ايكول دي ماينز" يعد من أرقي المعاهد، أسمي من معظم الجامعات، وليس فقط مدرسة لمهندسي المناجم. ولقد تخرج من هذا المعهد العديد من كبار رجلات العلوم والأعمال في فرنسا).
ألتحق هنري بونكاريه بال"كور دي ماينز" (فيلق المناجم) بعد تخرجه وأصبح مفتش مناجم لمنطقة "فرسول" في الشمال الشرقي لفرنسا. وفي أغسطس من 1879 بعث لمحافظة "ماجني" بعد حادث خطير أودي بحياة 18 من عمال المنجم وكانت مهمته التحقيق في سبب الحادث وتوصية المنجم بكيفية تفادي الحوادث في المستقبل. وكان تقريره الناتج عن التحقيق شامل وحساس، كمؤلفها.
في هذه الأثناء كان بونكاريه يعد رسالة الدكتوراه في الرياضيات بعنوان "Sur les propriétés des fonctions définies par les équations différences. " أو "خصائص الدالات المعرفة بالمعادلات التفاضلية" باشراف "شارلز هرميت". وفي هذه الرسالة ابتدع طريقة جديدة لدراسة المعادلات التفاضلية؛ ولم يقتنع بحل المعادلات فحسب بل كان أول من درس خصائصها الهندسية. وعندها أدرك أنه يستطيع استعمال هذه المعادلات لدراسة الحركة الحرة لعدة أجسام في الفضاء - وكانت هذه معضلة رياضية استعصت علي الكل من قبله. وبفضل هذه الرسالة المبدعة تخرج بونكاريه كدكتور بالرياضيات من جامعة باريس في عام 1879.
مساره المهني[عدل]
طلبته[عدل]
كان لبوانكاريه في جامعة باريس، طالبان بارزان هما لوي باشوليي(1900) وديميتري بومبييو (1905).
عمله[عدل]
خلاصة[عدل]
كان لبوانكاريه مساهمات أساسية في مجال الرياضيات التطبيقية والرياضيات البحتة والرياضيات الفيزيائية من قبيل ميكانيك الأجرام السماوية وميكانيكا السوائل والبصريات والكهرباء والتلغراف ودراسة الخصائص الشَعرية والديناميكا الحرارية وميكانيكا الكم ونظرية النسبية وعلم الكون الفيزيائي.
سميت زمر بوانكاريه في الرياضيات والفيزياء نسبة إليه. كما يرجع إليه الفضل في صياغة حدسية بوانكاريه والتي تعد من أشهر المسائل الرياضية، والتي برهن عليها غريغوري بيرلمان عام 2003.
معضلة الأجسام الثلاثة[عدل]
ليكن نظاما مكونا من عدد معين من الأجرام تتجاذبن حسب قانون نيوتن، افتراضا أنه لا تصادم بين جسمين اثنين. اوجد تمثيلا لإحداثيات كل جرم من هذه الأجرام على شكل متسلسلة متعلقة بالوقت...
انظر إلى مشكلة الأجسام ن.
من خلال أبحاثه في المسائل التي تحتوي على ثلاثة أجسام، كان بوانكاريه أول شخص يكتشف نظاما عشوائيا محددا والذي قاد إلى تأسيس ما يعرف اليوم بنظرية الشواش.
عمله على النسبية[عدل]
- مقالة مفصلة: نظرية الأثير للورنتس
- مقالة مفصلة: تاريخ النسبية الخاصة
ماري كوري و بوانكاريه يتحدثان في مؤتمرات سولفاي في عام 1911
عرف بوانكاريه بأنه من قدم للنظرية النسبية العامة الحديثة وأنه كان أول من وضع تحويلات لورينتز بشكلها المتماثل الحالي. كما اكتشف بوانكاريه ما كان قد تبقى من تحويلات السرعة النسبية وسجل ذلك برسالة إلى لوينتز في عام 1905 م، موحدا بذلك قوانين ماكسويل والذي اعتبر آخر خطوة في اكتشاف النظرية النسبية الخاصة.
صفاته
شبهت عادات عمل بوانكاريه بنحلة تطير من زهرة إلى زهرة. لم يكن يحب المنطق، ولكنه كان حدسيا، معتبرا أن المنطق ليس طريقا نحو الاختراع بل وسيلة من أجل تنظيم الأفكار وأن المنطق يعيق من الأفكار.
مناقشات واقتراحات حول صفحة هنرى بوانكاريه: