❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ المختارات السلفية من الأحاديث النبوية ❝ ❞ الزهرة النقية من التعاليم المحمدية في التوحيد والفقه ❝ ❞ Hadits Hadits Pilihan Seputar Agama Dan Akhlak ❝ الناشرين : ❞ موقع دار الإسلام ❝ ❞ دار القاسم للنشر والتوزيع ❝ ❱
تم إيجاد له: 3 كتب.
الشيخ محمد بن علي بن جماح، أحد رواد الدعوة، والتعليم، في منطقة محافظة بلجرشي، مؤسس المدرسة السلفية فيها. لا يٌعرف تاريخ ميلاده تحديداً، توفيّ الشيخ 29 رجب 1431هـ - 21 - يوليو 2009م في مدينة بلجرشي في منزله.ـ ولد وتوفيّ في مدينة بلجرشي وفي قرية الجلحية تحديداَ.
النشأة[عدل]
ختم القرآن الكريم وهو في صباه على يد والده. وقد لاحظ أبوه ذكائه فاعتنى به عناية خاصة عن جميع أخوانه. نشأ الشيخ في صحبة والده حيث صحبه في زيارة العلماء والفضلاء، يستمع إلى مشاكل الناس وأحوالهم، سمع في صباه أن النبي ﷺ رعى الغنم فأعجب بذلك فاشترى له أبوه غنماً فرعاها ست سنين. لزم الشيخ أباه بعد ذلك إلى أن التحق بالشيخ علي بن إبراهيم الفقية من قرية المدان ببلجرشي. بدأ مع الشيخ علي المداني بإعادة تلاوتة القران الكريم ودرس في فقة الشافعي ودرس شيئاً من النحو، كان الشيخ محباً للقراءة منذ الصغر مع صعوبة توفر الكتب، ويروي الشيخ عن نفسه قائلا:
|
"تعرض لنا يوماً شاب من أقاربنا، ونحن في طريقنا من السوق إلى البيت، وعزمنا على القهوة فامتنع الوالد واعتذر، وبعد ابتعادنا عنه بقدر ثلاثين متراً، رفع صوته قائلاً: انتظرني يا خال، فوقفنا وإذا به مقبلاً وفي يده كتيب مغلف بورقة متينة صفراء محبوكة على الكتاب بسير من جلد أخضر، فناولني الكتاب، وقال: هذا الكتاب هدية مني لأخي محمد، وكان عمره حوالي 25 سنة، وعمري لا يتجاوز 12 سنة فشكره الوالد كثيراً، وشكرته بلهجة الفرحة التي لا أستطيع التعبير عنها فرحة بهذا الكتاب، وفي طريقي فتحت الكتاب وبدأت في قراءته وكنت أمشي أمام الدابة ووالدي راكب عليها، ولم أشعر بنفسي مرات عديدة، إلا ووالدي ينبه علي، ويقول: انتبه يا محمد، وإذا بي قد شطحت عن الطريق يمنة أو يسرة لما لهذا الكتاب من فرحة. ولهذا قرأته مرات عديدة، مرة تلو المرة، وأخيراً قررت حفظه، فحفظته في أيام، وأعجبت به كثيراً، وأحسست به قد أثلج صدري، ولعل قائلاً يقول: ماهذا الكتاب؟ الكتاب هو: كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد، لفضيلة الشيخ العلامة: محمد بن عبد الوهاب ولم يزل موجوداً محتفظاً به في مكتبتي إلى الآن وعلى حالته التي أهدي إلي فيها، وأجده أحب كتاب عندي بعد كتاب الله عز وجل" |
أقرأ المزيد..
مناقشات واقتراحات حول صفحة محمد بن علي بن جماح: