جميع كتب أحمد بك اللحام .. عرض كل كتب أحمد بك اللحام المصوّرة | ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ عبقرية خالد بن الوليد العسكرية ❝ الناشرين : ❞ دار المنارة للنشر والتوزيع ❝ ❱..
❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ عبقرية خالد بن الوليد العسكرية ❝ الناشرين : ❞ دار المنارة للنشر والتوزيع ❝ ❱
1883 م - 1962 م.
تم إيجاد له: كتاب واحد.
أحمد اللحّام (1883-1958)، ضابط سوري من دمشق كان مديراً لأركان الجيش في عهد الملك فيصل الأول وعضواً في المجلس الحربي المُشرف على معركة ميسلون عام 1920. شارك في وضع أول دستور جمهوري في سورية سنة 1928 وتسلّم قيادة الشرطة السورية في عهد الرئيس شكري القوتلي عام 1944.
عمل أحمد اللحّام مع مجموعة من الضباط العرب، منهم علي رضا الركابي ويوسف العظمة وياسين الهاشمي، على تعريب كافة الكتب العسكرية التركية، وشارك بتأسيس الجيش السوري. نظراً لخبرته العسكرية، عينه الأمير فيصل مديراً لهيئة الأركان العامة في دمشق، التابعة لديوان الشورى الحربي والمتضمنة شُعب العمليات والاستخبارات والتسليح.[2] قام اللحّام بتعيين صديقه الضابط عارف التوّام مديراً لتسليح الجيش، وجاء بضابط آخر من دمشق يُدعى شريف الحجار مديراً لاستخبارات الجيش. ومع اقتراب وقوع المواجهة العسكرية مع الجيش الفرنسي المتقدم نحو العاصمة، شُكل مجلس حربي مُصغر في دمشق للإشراف على جاهزية الجيش، ضم كل من أحمد اللحّام وعارف التوّام وشريف الحجار وحسن باشا الفقير، قائد معركة ميسلون، إضافة لوزير الحربية يوسف العظمة. عندما طلب الملك فيصل منهم إبداء الرأي في جاهزية القوات البرية، قالوا إنها قادرة على الصمود في وجه فرنسا لمدة "أسابيع" فقط لا غير، وذلك فقط في حال وصول تعزيزات عسكرية وبشرية إليها من الأهالي والبدو. ولو لم يحصل ذلك، فلا يمكنها الصمود أكثر من "ساعة واحدة فقط."[3] وقعت المواجة العسكرية في ميسلون يوم 24 تموز 1920 وهُزم الجيش السوري، كما كان متوقعاً، واستشهد الوزير يوسف العظمة في ميدان المعركة. تم إقصاء الملك فيصل عن عرش الشام وفرض الانتداب الفرنسي بالقوة على كافة الأراضي السورية. جاء المندوب السامي الفرنسي الجنرال هنري غورو وأصدر سلسة من قرارات الإعدام بحق معظم ضُباط الملك والمقربين منه، شملت أحمد اللحّام، الذي هرب إلى فلسطين ثم إلى إمارة شرق الأردن.