❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ شم العوارض في ذم الروافض ❝ ❞ شم العوارض في ذم الروافض ❝ ❞ العوارض في ذم الروافض نسخة مصورة ❝ ❞ الأثمار الجنفية في طبقات الحنفية ج1 ❝ ❞ الأثمار الجنية فى أسماء الحنفية ❝ ❞ الأثمار الجنفية في طبقات الحنفية ج2 ❝ الناشرين : ❞ مركز الدراسات الإسلامية ❝ ❞ مركز البحوث والدراسات الاسلامية ❝ ❱
- 1606 م.
تم إيجاد له: 6 كتب.
المُلَّا علي القاري الهروي (ت. 1014هـ - 1606م) هو فقيه حنفي ماتريدي صوفي، من علماء أهل السنة والجماعة.
هو نور الدين أبو الحسن علي بن سلطان محمد القاري، الهروي المكي، المعروف بملَّا علي القاري، اسم والده: سلطان. وُلد بهراة، ولم يذكر تاريخ لولادته.[1]
حياته وموارد رزقه
كان زاهداً في الدنيا، بعيداً عن الحكام ومجالسهم، معرضاً عن الوظائف والأعمال، وكان شديداً عليهم، حاملاً على أهل البدع والضلالات في مكة المكرمة (محل إقامته)، وكان تعلَّم الخط العربي حتى برز فيه، فكان مورد رزقه مصحفان يكتبهما في كل عام، ويزين المصحف بعض القراءات (وهو من القراء)، فيبيع المصحفين أما أحدهما فيتقوَّت بثمنه طوال عامه، وأما الثاني فيتصدَّق بثمنه، وكان ذلك يكفيه؛ إذ كان يعيش بلا زوجة ولا جارية ولا ولد ولا أهل. قال الشيخ محمد عبد الحليم النعماني: ظلَّ الملّا علي القاري قانعاً بما يحصِّل من بيع كتبه، وغلب على حاله الزهد والعفاف والرضا بالكفاف، وكان قليل الاختلاط بغيره كثير العبادة والتقوى، شديد الإقبال على عالِم السر والنجوى جلَّ جلاله.
لقد كتب الإمام القاري في الفنون الشرعية المختلفة، فكتب في القرآن الكريم وعلومه، وكتب في الحديث الشريف وعلومه، وكتب في التوحيد والعقائد، وكتب في الفقه وعلومه، وكتب في فروع مختلفة رسائل صغيرة، وكان على مسلك الإمام السيوطي في كثرة الكتابة، فما يكاد يقرأ موضوعاً إلّا ويؤلف له رسالة، وكذلك سلك الإمام القاري. وكان في أكثر كتاباته ناقلاً لما في كتب السابقين، مع التبويب والترتيب، والإضافة أحياناً. وقد بلغ بعضهم بمؤلفاته إلى ثلاثمائة مؤلف، لكن منها ما يكون في صفحة أو صفحات أو يكون جزءاً أو مجلداً أو مجلدات.[11]
قال الشيخ خليل إبراهيم[؟] قوتلاي بعد أن ذكر الكتب الحديثية التي كتبها الإمام القاري:[11]
مؤلفات الشيخ علي القاري غير الحديثية:
ومن أهم مؤلفاته:
أقرأ المزيد..
مناقشات واقتراحات حول صفحة علي بن سلطان القاري: