🏆 💪 أكثر الكتب تحميلاً في كتب الليدي آن بلنت:
الليدي آن بلنت
❰ لها مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ قبائل بدو الفرات عام 1878 ❝ ❱1917 م - 1917 م.
تم إيجاد لها: كتاب واحد.
الليدي آن بْلَنْت مستكشفة إنجليزية زارت منطقة حائل في العصر الذهبي لدولة آل رشيد إبان حكم محمد العبدالله الرشيد عام 1879م، ووضعت كتابا عن رحلتها بعنوان رحلة إلى بلاد نجد كان معظمه مخصصا لمنطقة حائل ومحطات رحلتها التي مرت بها.[8][9] وهي حفيدة الشاعر الإنجليزي الشهير "بيرون". وتعتبر هذه المستكشفة من أهم من زاروا المنطقة على امتداد تاريخها نظراً للكتاب الذي كتبت فيه مشاهداتها منذ بدء رحلتها نحو حائل، قادمة من الجوف عبر صحراء النفود الكبير، وكتبت فيه الكثير عن أوضاع المنطقة سياسيا واقتصاديا وعسكريا وثقافيا، لا سيما وأن زيارتها كانت إبان حكم الأمير محمد العبدالله الرشيد، والذي تعتبر فترة حكمه (العهد الذهبي) لدولة آل رشيد في حائل إذ وصلت حدوده شمالاً إلى ما دون دمشق بـ 60 ميل، كما تروي الرحالة !
آن بلنت، أَسَمَّت كتابها (رحلة إلى بلاد نجد)، وقسمته إلى ثلاثة أجزاء، الأول يحكي عن طريق الرحلة من الجوف إلى حائل عبر الصحراء، والثاني يتحدث عن مدينة حائل نفسها، فيما خصصت الجزء الثالث للحديث عن سلالات الخيول الأصيلة الموجودة في حائل. وقد ساعد على ترجمة الكتاب إلى العربية العلامة حمد الجاسر قبل نحو أربعة عقود، من خلال دار اليمامة للبحث والترجمة والنشر،
وفيما يلي مقتطفات مما قالته عن حائل :
- إن عظمة ابن سعود والسلفيين الآن، شيء يتعلق بالماضي، ومحمد بن رشيد أقوى حاكم في جزيرة العرب (6 يناير 1879)[بحاجة لمصدر].
- إننا نسمع تقريرا ساحراً عن نجد، على الأقل عن الجزء الشمالي منه، يمكنك أن تسافر في أي مكان، من الجوف إلى القصيم بدون حراسة. إن الطرق آمنة في كل مكان.
- دواس، (نائب حاكم ابن رشيد في الجوف)، امرؤ ينتزع الحب، وجميع جنوده لطفاء وفضلاء للغاية. إنهم مجموعة من الناس تثير البهجة، وإنهم ليتكلمون معنا بصراحة، في السياسة وكل شيء. إنهم يؤكدون أن ابن رشيد (في حائل) سيسر لرؤيتنا.
- جبة، من أغرب الأماكن في العالم، ومن أجملها. إنها إحدى مباهج النفود.
- (في الطريق من جبة إلى حائل) صعدنا إلى قمة إحدى التلال لنرى الجهات المحيطة بنا من البلاد، ولعلها تقصد بالتلال نفود السيف أو تلال السيف التي تتواجد بين جبة وحائل... وتكمل قائله، هناك سلسلة طويلة من الجبال الرائعة، تمتد بعيداً إلى الشرق والغرب، وتذكر الإنسان بـ (سييرا جوداراما) في أسبانيا.
- صرّح (ولفرد : زوج الكاتبة) أنه سيموت سعيداً الآن، حتى لو قطعت رؤوسنا في حائل، وإنها لقاعدة مطردة ومفضلة لديه أن كل مكان هو مثل أي مكان آخر تماماً، إلا جبل شمر فلا شيء يشبهه، على الأقل فيما شاهدت في هذا العالم.
- كان المنظر من أمامنا جميلاً يفوق الوصف، سهل كامل الاستواء، يتدرج في الارتفاع، ومنه تنبثق هذه الصخور والتلال كجزائر، ومن ورائه الجبال القرمزية اللون قريبة منا الآن، ذات طرف منيف كان هادينا لعدة ايام، تشمخ على الجميع. إن معالم جبل شمر لها روعة غريبة، ترتفع مكونة ذرى وقبابا، تاركة هنا وهناك كوة تستطيع من خلالها أن ترى السماء، أو صفاة عجيبة جاثمة وكأنها صخرة تتدحرج على خط السماء.
- لن أنسى الانطباع الذي أخذني حين دخلت المدينة من نظافة الجدران والشوارع الخارقة للعادة، والذي يكاد يعطي جواً خيالياً.
- للأمير (محمد العبد الله الرشيد) وجه غريب، ملامحه أعادت إلى ذاكرتنا صورة "ريتشارد الثالث" وجه نحيل، ووجنات شاحبة غائرة، وشفتان دقيقتان، مع تعبير عن الألم، إلا حينما يبتسم، ولحية سوداء خفيفة وحاجبان معقودان أسودان، وعينان رائعتان عميقتان ونفاذتان كعيني صقر... بدا الأمير متميزا في مظهره، وكل جزء منه يعبر عن ملك.
- كانت قدور القصر وأوانيه (قصر برزان) هائلة، هناك سبعة قدور يتسع كل منها لثلاث جمال، وعدد منها كانت في حالة استعمال، إذ يستقبل ابن رشيد يوميا ما لا يقل عن 200 ضيف وقائمة الطعام اليومي 40 خروفا أو 7 جمال، وكل غريب في حائل له محله على مائدة ابن رشيد.
- لقد وجدنا في حائل لعبة (التلفونات) يلعبها العبيد في القصر، وقد كانت في العام الماضي بدعة جديدة في أوروبا، وهو أمر فريد أن تجد اختراعا حديثا كهذا قد وصل إلى حائل.
مناقشات واقتراحات حول صفحة الليدي آن بلنت: