❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الخطب والمواعظ ❝ ❱
774 م - 838 م.
تم إيجاد له: كتاب واحد.
أبو عبيد القاسم بن سلاّم الهروي (157 هـ/774 م - 224 هـ/838 م) عالم لغةوفقيهومحدث وإمام من أئمة الجرح والتعديل عاش في القرنين الثاني والثالث الهجريين، وترك عدد من الكتب أشهرها «الغريب المصنّف» و«غريب الحديث» إضافة إلى كتاب «الأموال» الذي يعد من أمهات الكتب في الاقتصاد الإسلامي.
وقد روى عنه وأخذ منه ثابت بن عمرو بن حبيب مولى علي بن رابطة وعلي بن محمد بن وصب المشعري وأبو منصور نصر بن داود بن طوق ومحمد بن إسحاق الصاغاني والحسن بن مكرم وأحمد بن يوسف التغلبي وأبو بكر بن أبي الدنياوالحارث بن أبي أسامة ومحمد بن يحيى المروزيوأبي عبد الرحمن أحمد بن سهل وأحمد بن عاصم وعلي بن أبي ثابت ومحمد بن وهب المنازي ومحمد بن سعيد الهرويّ ومحمد بن المغيرة البغدادي وعبد الخالق بن منصور النيسابوري وأحمد بن القاسم وإبراهيم بن عبد العزيز بن عبد الرحمن البغوي وأخوه علي بن عبد العزيز ومحمد بن إسماعيل البخاريووكيع بن الجراحوعبد الله بن عبد الرحمن الدارميومحمد بن عبد الوهاب الفراء.
عاد أبو عبيد إلى خراسان نحو سنة 191 هـ] حيث عمل مُؤدّبًا لأبناء هرثمة بن أعين أحد ولاة هارون الرشيد، ثم اتصل بثابت بن نصر بن مالك الخزاعي يؤدب ولده، ولمّا ولي ثابت طرسوس سنة 192 هـ، ولّى ثابت أبي عبيد القضاء بطرسوس ثماني عشرة سنة، فانشغل عن كتابة الحديث.] ثم رحل إلى مصر مع يحيى بن معين سنة 213 هـ ومنها عاد إلى بغداد. في إحدى حملات طاهر بن الحسين إلى خراسان، مر ببغداد وطلب من يفقّهه فندبوا إليه أبي عبيد، فاستحسن طاهر علمه، وأشفق أن يحمله مع في حملته، واصطحبه في طريق عودته، وسار به إلى سر من رأى.] لزم أبو عبيد طاهر بن الحسين ومن بعده ابنه عبد الله بن طاهر الذي كان يُجّل أبي عبيد، ويجري له الجرايات، كما كان أبو عبيد إذا ألف كتابًا أهداه إلى عبد الله بن طاهر، فيحمل إليه مالاً كثيرًا استحسانًا لذلك.
لأبي عبيد من المصنفات «الغريب المصنف في علم اللسان» و«غريب الحديث» و«غريب القرآن» و«معاني القرآن» و«الشعراء» و«المقصور والممدود» و«القراءات» و«المذكر والمؤنث» و«الأموال الشرعية وبيان جهاتها ومصارفها» و«النسب» و«الأحداث» و«الأمثال السائرة» و«عدد آي القرآن» و«أدب القاضي» و«الناسخ والمنسوخ في القرآن العزيز وما فيه من الفرائض والسنن» و«الإيمان والنذور» و«الحيض» و«فضائل القرآن» و«الحجر والتفليس» و«الطهارة»، و«الإيمان ومعالمه وسننه واستكماله ودرجاته» و«الخُطَبُ والمَوَاعِظُ»
وفاته
حج أبو عبيد سنة 219 هـ،ثم همّ بالعودة إلى العراق، لولا أن رأى رؤيا تنهاه عن الخروج، فلزم مكة، وتوفي في المحرم سنة 224 في خلافة المعتصم بالله العباسي وعمره 67 سنة،ودفن بمكة.ولم تذكر التراجم شيئًا عن أسرته أو حياته الاجتماعية.