❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الباقي من القوافي ❝ ❱
1211 م - 1284 م.
تم إيجاد له: كتاب واحد.
القرطاجني،[3] وهو أبو الحسن حازم بن محمد بن حازم القرطاجني كان شاعرًا وأديبًا أخذ عن أبي علي الشلوبين وعنه أخذ جماعة منهم العبدري. قدم إلى تونس (مدينة) ومدح السلطان الحفصي أبي عبد الله محمد المستنصر، وأشهر قصائده له القصيدة الطائية. له تآليف منها: منهاج البلغاء وسراج الأدباء في البلاغة. كان من أهل قرطاجنة (شرق الأندلس) تعلم بها وبمرسية وأخذ عن علماء غرناطة وأشبيلية، وتتلمذ لـ أبي علي الشلوبين ثم هاجر إلى مراكش، ومنها إلى تونس فأشتهر وعمر، وتوفي بها عام 684 هـ1284 م.
كتبه وقصائده
من كتبه (سراج البلغاء) طبع طبعة أنيقة محققة، باسم (مناهج البلغاء وسراج الأدباء) وله (ديوان شعر - ط) صغير. وهو صاحب (المقصورة) التي مطلعها:
لله ما قد هجت يا يوم النوى ... على فؤادي من تباريح الجوى
شرحها لشريف الغرناطي في كتاب سماه (رفع الحجب المنشورة على محاسن المقصورة - ط).
ويقول في مدح المستنصر بالله:
أجريت من عين ومن عين بها |
|
نهرين قد عما البرايا والبرى |
وكفرت طاعته لمؤمن |
|
طاعته لكافر فيما مضى |
وانساب في قصر أبي فهر الذي |
|
بكل قصر في الجمال قد زرى |
قصر تراءى بين بحر سلسل |
|
وسجسج من الظلامقد ضفا |
بحيرة أعلى الإله قدرها |
|
قد عذب الماء بها وقد رها |
أقرأ المزيد..
مناقشات واقتراحات حول صفحة أبو الحسن حازم القرطاجني: