❞ 📚 أهم كتب في مشاريع مفتوحة المصدر ❝
الأهم والأكثر تحميلًا .. في كتب مشاريع مفتوحة المصدر . جميع الكتب المتعلقة بـ مشاريع مفتوحة المصدر . البرمجيات الحرة المصدر (بالإنجليزية: Open-source software) هي البرمجيات التي يمكن الاطلاع والتعديل على شفرتها البرمجية باستخدام ترخيص يَمنحُ فيه المالك حقوق الدراسة، التعديل والتوزيع لأي شخص ولأي غرض كان.
يمكن تطوير البرامج حرة المصدر بطريقة تعاونية أي أنه بإمكان أي شخص المشاركة والمساهمة في تطويرها، على العكس من البرمجيات الاحتكارية التي لا تتيح الوصول والتعديل على الشيفرة البرمجية إلا للشخص أو الفريق أو المنظمة التي أوجدت هذه الشيفرة.
يمكن أن يؤدي تطوير البرمجيات حرة المصدر إلى الحصول على منظورات متنوعة أكثر من تلك الناتجة عن شركة واحدة فقط. بيّن تقرير لمجموعة ستانديش الدولية أن اعتماد نماذج البرمجيات حرة المصدر أدى إلى توفير نحو 60 مليار دولار أمريكي (48 مليار يورو) سنويًا على المستهلكين.
أواخر تسعينيات القرن العشرين: تأسيس مبادرة حرة المصدر
تشارك المبرمجون والمطورون في الأيام المبكرة للحوسبة البرمجيات كي يتعلموا من بعضهم ويطوروا مجال الحوسبة. في نهاية المطاف، انتقل مفهوم المصدر المفتوح إلى الجانب التجاري من تسويق البرمجيات في الفترة بين عامي 1970-1980. لكن مع ذلك تعاون الأكاديميون لتطوير البرمجيات. على سبيل المثال نظام دونالك نوث لتنضيد الحروف تيكس (TeX) في عام 1979 أو ريتشارد ستالمان في عام 1983 من خلال نظام التشغيل جنو (GNU). في عام 1997، نشر إيريك ريموند مقالًا بعنوان الكاتدرائية والبازار، وهو تحليل انعكاسي لمجتمع القراصنة ومبادئ البرمجيات الحرة. لفت المقال الانتباه في بدايات عام 1998، وكان عاملًا مساهمًا في تحفيز شركة نتسكيب للاتصالات لإطلاق طقم الإنترنت المعروف نيتسكيب كوميونيكيتر برمجيات حرة. لذا أصبحت هذه الشيفرة المصدرية أساسًا لمشروع سي منكي، ومتصفح موزيلا فايرفوكس، وبرنامج ثندربرد، ومحرر كمبوزر.
دفعت تقانة نتسكيب رايموند وآخرين إلى النظر في كيفية الحصول على أفكار البرمجيات الحرة لمؤسسة البرمجيات الحرة والفوائد الملموسة لصناعة البرمجيات التجارية. خلصوا إلى أن النشاط الاجتماعي لمؤسسات البرمجيات الحرة لم يكن جذابًا بالنسبة لشركات مثل نتسكيب، وبحثوا عن طريقة لإعادة تسمية حركة البرمجيات الحرة للتأكيد على قدرة الشركات على المشاركة والتعاون في الشيفرة المصدرية للبرمجيات. كان المصطلح الجديد الذي اختاروه هو «المصدر المفتوح»، الذي اعتُمد بعد فترة قصيرة من قبل بروس بيرينز، والناشر تيم أوريلي، ولينوس تورفالدس وآخرين. تأسست مبادرة المصدر المفتوح في شهر فبراير عام 1998 للتشجيع على استخدام المصطلح الجديد، والتبشير بمبادئ المصدر المفتوح.
في الحين الذي سعت فيه مبادرة المصدر المفتوح إلى التشجيع على استخدام المصطلح الجديد والتبشير بالمبادئ التي يدعو إليها، وجد بائعوا البرمجيات التجارية أنفسهم مهددين بشكل متزايد بمفهوم البرمجيات الموزعة بشكل حر والوصول الشامل إلى الشيفرة المصدرية لتطبيق ما. صرح مدير تنفيذي في شركة مايكروسوفت بشكل علني في عام 2001 أن «المصدر المفتوح مدمر للملكية الفكرية. لا يمكنني أن أتخيل شيئًا يمكن أن يكون أسوأ من هذا لشركات البرمجيات وشركات الملكية الفكرية».
من ناحية أخرى، في الحين الذي لعبت فيه البرمجيات الحرة وحرة المصدر تاريخيًا دورًا خارج الاتجاه السائد لتطوير البرمجيات الخاصة، فإن الشركات الكبيرة المشابهة لشركة مايكروسوفت بدأت بتطوير مشاركاتها الرسمية حرة المصدر على شبكة الإنترنت. شركات آي بي إم، وأوراكل وغوغل وستيت فارم ليست سوى عدد قليل فقط من الشركات التي دعمت بشكل كبير منافسة السوق حرة المصدر اليوم. حدث تحول كبير في فلسفة الشركات المتعلقة بتطوير البرمجيات الحرة وحرة المصدر. أُطلقت حركة البرمجيات الحرة في عام 1983. في عام 1998، قال مجموعة من الأفراد إن مصطلح البرمجيات الحرة يجب أن يُستعاض عنه بمصطلح البرمجيات حرة المصدر (أو إس إس) باعتباره تعبيرًا أقل غموضًا ووأكثر راحةً في عالم الشركات. يمكن أن يرغب مطوروا البرمجيات بنشر برمجياتهم بترخيص مفتوح المصدر، كي يتمكن أي من تطوير البرامج نفسها أو فهم طريقة عملها الداخلية. عمومًا، في البرمجيات حرة المصدر، يستطيع أي أحد أن يجري تعديلات عليها، أو نقلها إلى نظام تشغيل جديد ومجموعة تعليمات جديدة، ومشاركتها مع آخرين أو حتى تسويقها في بعض الحالات. أشار الباحثان كيسون ورايان إلى عدة أسباب مستندة إلى السياسة لاعتماد المصدر المفتوح- بشكل خاص افتراض القيمة المرتفعة الناتجة عن المصدر المفتوح (عند مقارنتها بأغلب أشكال الملكية)..
مناقشات واقتراحات حول صفحة مشاريع مفتوحة المصدر: