❞ كتاب سنن أبي داود (ت: عوامة) ❝  ⏤ سليمان بن الأشعث الأزدي السجستاني أبو داود

❞ كتاب سنن أبي داود (ت: عوامة) ❝ ⏤ سليمان بن الأشعث الأزدي السجستاني أبو داود

سنن أبي داود المعروف بـ السنن، هو أحد كتب الحديث الستة والسنن الأربعة والتي تحتلّ مكانة متقدمة عند أهل السنّة؛ حيث تعتبر من أمهات مصادر الحديث عندهم. حيث يأتي في المنزلة بعد الصحيحين،(2) صنفه الإمام أبو داود سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير بن شداد بن عمرو الأزدي السَجِسْتاني (202 هـ - 817م / 275 هـ - 888م)، جمع فيه أبو داود جملة من الأحاديث، وقد بلغت أحاديثه 5274 حديثًا. وانتقاه من خمسمئة ألف حديث.

اهتم أبو داود بأحاديث الأحكام التي استدل بها الفقهاء، وبنى عليها علماءُ الأمصار الأحكامَ الفقهية، حيث قال في رسالته لأهل مكة: «فهذه الأحاديث أحاديث السنن كلها في الأحكام، فأما أحاديث كثيرة في الزهد والفضائل، وغيرها من غير هذا فلم أخرجها.»، وقد قسّم كتابه إلى 36 كتابًا، وقسّم كل كتاب إلى أبواب وعددها 1871 بابًا، وترجم على كل حديث بما قد استنبط منه العلماء. ويحتوي الكتاب على الأحاديث المرفوعة إلى النبي محمد، وكذلك الأحاديث الموقوفة على الصحابة، والآثار المنسوبة إلى علماء التابعين.

أما بالنسبة لتخريج الأحاديث، فقد كان ينبّه على الأحاديث شديدة الوهن، أمّا الأحاديث الصحيحة والحسنة فيسكت عنها، حيث قال: «ذكرت فيه الصحيح وما يشابهه ويقاربه، وما كان فيه وهن شديد بينته، وما لم أذكر فيه شيئًا فهو صالح، وبعضها أصح من بعض.»، واختلف علماء الحديث في الأحاديث المسكوت عنها، فيرى ابن الصلاح ويحيى بن شرف النووي وابن كثير الدمشقي أنها حسنة إن لم تكن في الصحيحين، ويرى آخرون أنها متنوعة بين صحيح وحسن، ومنها ضعيف صالح للاعتبار.

السنن في اصطلاح المحدثين هي كتب تجمع أحاديث الأحكام المرفوعة مرتبة على أبواب الفقه: كأبواب الطهارة والصلاة والزكاة والنكاح والطلاق والحدود والبيع والجهاد وغيرها، ولا تحتوى الأحاديث الموقوفة على الصحابة أو الأحاديث المقطوعة على التابعين، لأن ذلك ليس سنة نبوية في اصطلاح المحدثين. كما أن كتب السنن تخلو من أحاديث العقائد والفتن والتاريخ والشمائل والمناقب وما شابهها من الموضوعات التي تحتويها كتب الجوامع والمسانيد. ولا تقتصر السنن على الصحيح من الأحاديث بل تشتمل وتحتوي على الحسن والضعيف وما يراه مؤلفها صالحاً للأخذ به فقهيًا.

وقد سمى أبو داود كتابه بالسنن، وذكر ذلك في عدة مواطن، فقد ذكر في رسالته إلى أهل مكة: «فإنكم سألتم أن أذكر لكم الأحاديث التي في كتاب السنن أهي أصح ما عرف في الباب؟». وقال أيضًا: «ليس في كتاب السنن الذي صنفته عن رجل متروك الحديث». وأشهر كتب السنن: سنن أبي داود، وسنن النسائي وسنن ابن ماجه، ويشتهر اسم السنن على سنن الترمذي أيضًا ولكنه يُعد في من كتب الجوامع في اصطلاح المحدثين.

وسنن أبي داود هو من أشهر الكتب في السنن، بل يعتبر بعض العلماء أن أبا داود هو أول من ألف في السنن، فيقول الكتاني: «وهو أول من صنف في السنن»، ويقول أبو سليمان الخطابي: «كان تصنيف علماء الحديث قبل زمان أبي داود الجوامع والمسانيد ونحوهما فتجمع تلك الكتب إلى ما فيها من السنن والأحكام أخبارًا وقصصًا ومواعظ وآدابًا. فأما السنن المحضة فلم يقصد واحد منهم جمعها واستيفاءها ولم يقدر على تخليصها واختصار مواضعها من أثناء تلك الأحاديث الطويلة ومن أدلة سياقها على حسب ما اتفق لأبي داود.»

ألّفَ أبو داودَ السننَ مبكرًا في بداية عمره، حيث ذكر أنه عرضه على الإمام أحمد بن حنبل فاستحسنه واستجاده، لذلك رجح العلماء أنه ألفه قبل سنة 241 هـ أي قبل وفاة أحمد بن حنبل، كما يُرجح أنه ألفه بطرطوس وظل يؤلفه مدة طويلة؛ حيث يقول: «أقمت بِطَرْسُوس عشرين سنة، واجتهدت في المسند فإذا هو أربعة آلاف حديث». وقد راجع أبو داود السنن مرات عدة، فيقول أبو علي محمد بن أحمد اللؤلؤي عن أحد الأحاديث: «هَذَا الْحَدِيثُ لَمْ يَقْرَأْهُ أَبُو دَاوُدَ فِي الْعَرْضَةِ الرَّابِعَةِ.»، مما يعني أنه كان يراجعه ويُنقِص منه الأحاديث التي لا يراها صالحة للاعتبار، كما كان يقرأه دائمًا على تلاميذه ويذيعه بين الناس، فيقول علي بن الحسن بن العبد: «سمعت كتاب السنن من أبي داود ست مرار بقيت من المرة السادسة بقية»، وظل يقرأه على تلاميذه حتى وفاته.

لذلك كَثُرَ الرواة لسنن أبي داود، حتى قال ابن كثير: «الروايات عند أبي داود بكتابه السنن كثيرة جدًا، ويوجد في بعضها من الكلام بل والأحاديث ما ليس في الأخرى.» وقال شاه عبد العزيز الدهلوي: «رواية اللؤلؤي مشهورة في المشرق، ورواية ابن داسة مروجة في المغرب وأحدهما يقارب الآخر، وإنما الاختلاف بينهما بالتقديم والتأخير دون الزيادة والنقصان بخلاف رواية ابن الأعرابي فإن نقصانها بيّنٌ بالنسبة إلى هاتين النسختين»، ومن أشهر من روى السنن عن أبي داود:

أبو علي اللؤلؤي المتوفي سنة 333 هـ، وهي الرواية الأشهر، وروايته من أصح الروايات لأنه من آخر ما أملى أبو داود، حيث كان اللؤلؤي ملازمًا لأبي داود، فقد سمع السنن مرات عديدة، كان آخرها في السنة التي توفي فيها أبو داود سنة 275 هـ، رواها عنه القاسم بن جعفر بن عبد الواحد الهاشمي، ورواها عن القاسم الخطيب البغدادي، ورواية الخطيب هي أشهر الروايات المعتمدة عن اللؤلؤي.

أبو بكر بن داسة المتوفي سنة 346 هـ، هو آخر من حدث بالسنن كاملًا، وآخر من روى عن ابن داسة بالإجازة أبو نعيم الأصبهاني. روايته مشهورة ولا سيمًا في بلاد المغرب وتقارب رواية اللؤلؤي، والاختلاف بينهما غالبًا بالتقديم والتأخير.

أبو سعيد بن الأعرابي المتوفي 340 هـ، له في غضون الكتاب زيادات في المتن والسند، ولكن روايته ناقصة، حيث فاته من كتاب الوضوء والصلاة والنكاح أوراق كثيرة، وسقط من نسخته كتاب الفتن والملاحم والحروف والقراءات والخاتم ونحو النصف من كتاب اللباس.

أبو الحسن علي بن الحسن بن العبد الوراق المتوفي سنة 328 هـ، وروايته فيها من الكلام على جماعة من الرواة والأسانيد ما ليس في رواية اللؤلؤي.

أبو أسامة محمد بن عبد الملك الرواس، قال عنه الذهبي: «رواي السنن بفوتات»، وقال المزي: «روى عنه السنن، وفاته منها مواضع».

أبو سالم محمد بن سعيد الجلودي، ذكر روايته للسنن الخطيب البغدادي وابن عبد الهادي والذهبي وتقي الدين السبكي وابن قطلوبغا.

أبو عمرو أحمد بن علي بن الحسن البصري، ذكر روايته للسنن جمال الدين المزي والذهبي وتقي الدين السبكي وابن حجر العسقلاني.

أبو عيسى إسحاق بن موسى بن سعيد الرملي الوراق، ذكر روايته للسنن الخطيب البغدادي وابن الجوزي وابن حجر العسقلاني، وروايته مشهورة مروِّية.

أحمد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن الأشناني، أبو الطيب البغدادي، ذكر روايته للسنن جمال الدين المزي والذهبي والخطيب البغدادي وابن حجر العسقلاني.

أبو العباس المروزي، لم يذكره إلا الذهبي.
قاسم بن نجبة، انفرد بذكره ابن الفرضي.
سليمان بن الأشعث الأزدي السجستاني أبو داود - أبو داود سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير الأزدي من منطقة سجستان المشهور بأبي داود (202-275 هـ) إمام أهل الحديث في زمانه، محدث البصرة، وهو صاحب كتابه المشهور بسنن أبي داود ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ سنن أبي داود (ت: عوامة) ❝ ❞ سنن أبي داود (ط. الأفكار) ❝ ❞ رسالة أبي داود إلى أهل مكة في وصف سننه ❝ ❞ سنن أبي داود (ت: الأرناؤوط) ❝ ❞ المراسيل مع الأسانيد ❝ الناشرين : ❞ دار القلم للنشر والتوزيع ❝ ❞ دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع ❝ ❞ المكتب الإسلامي للطباعة والنشر ❝ ❞ بيت الأفكار الدولية للنشر والتوزيع ❝ ❞ دار الرسالة ❝ ❱
من الكتب الحديثية الستة السنة النبوية الشريفة - مكتبة كتب إسلامية.


اقتباسات من كتاب سنن أبي داود (ت: عوامة)

نبذة عن الكتاب:
سنن أبي داود (ت: عوامة)

1998م - 1445هـ
سنن أبي داود المعروف بـ السنن، هو أحد كتب الحديث الستة والسنن الأربعة والتي تحتلّ مكانة متقدمة عند أهل السنّة؛ حيث تعتبر من أمهات مصادر الحديث عندهم. حيث يأتي في المنزلة بعد الصحيحين،(2) صنفه الإمام أبو داود سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير بن شداد بن عمرو الأزدي السَجِسْتاني (202 هـ - 817م / 275 هـ - 888م)، جمع فيه أبو داود جملة من الأحاديث، وقد بلغت أحاديثه 5274 حديثًا. وانتقاه من خمسمئة ألف حديث.

اهتم أبو داود بأحاديث الأحكام التي استدل بها الفقهاء، وبنى عليها علماءُ الأمصار الأحكامَ الفقهية، حيث قال في رسالته لأهل مكة: «فهذه الأحاديث أحاديث السنن كلها في الأحكام، فأما أحاديث كثيرة في الزهد والفضائل، وغيرها من غير هذا فلم أخرجها.»، وقد قسّم كتابه إلى 36 كتابًا، وقسّم كل كتاب إلى أبواب وعددها 1871 بابًا، وترجم على كل حديث بما قد استنبط منه العلماء. ويحتوي الكتاب على الأحاديث المرفوعة إلى النبي محمد، وكذلك الأحاديث الموقوفة على الصحابة، والآثار المنسوبة إلى علماء التابعين.

أما بالنسبة لتخريج الأحاديث، فقد كان ينبّه على الأحاديث شديدة الوهن، أمّا الأحاديث الصحيحة والحسنة فيسكت عنها، حيث قال: «ذكرت فيه الصحيح وما يشابهه ويقاربه، وما كان فيه وهن شديد بينته، وما لم أذكر فيه شيئًا فهو صالح، وبعضها أصح من بعض.»، واختلف علماء الحديث في الأحاديث المسكوت عنها، فيرى ابن الصلاح ويحيى بن شرف النووي وابن كثير الدمشقي أنها حسنة إن لم تكن في الصحيحين، ويرى آخرون أنها متنوعة بين صحيح وحسن، ومنها ضعيف صالح للاعتبار.

السنن في اصطلاح المحدثين هي كتب تجمع أحاديث الأحكام المرفوعة مرتبة على أبواب الفقه: كأبواب الطهارة والصلاة والزكاة والنكاح والطلاق والحدود والبيع والجهاد وغيرها، ولا تحتوى الأحاديث الموقوفة على الصحابة أو الأحاديث المقطوعة على التابعين، لأن ذلك ليس سنة نبوية في اصطلاح المحدثين. كما أن كتب السنن تخلو من أحاديث العقائد والفتن والتاريخ والشمائل والمناقب وما شابهها من الموضوعات التي تحتويها كتب الجوامع والمسانيد. ولا تقتصر السنن على الصحيح من الأحاديث بل تشتمل وتحتوي على الحسن والضعيف وما يراه مؤلفها صالحاً للأخذ به فقهيًا.

وقد سمى أبو داود كتابه بالسنن، وذكر ذلك في عدة مواطن، فقد ذكر في رسالته إلى أهل مكة: «فإنكم سألتم أن أذكر لكم الأحاديث التي في كتاب السنن أهي أصح ما عرف في الباب؟». وقال أيضًا: «ليس في كتاب السنن الذي صنفته عن رجل متروك الحديث». وأشهر كتب السنن: سنن أبي داود، وسنن النسائي وسنن ابن ماجه، ويشتهر اسم السنن على سنن الترمذي أيضًا ولكنه يُعد في من كتب الجوامع في اصطلاح المحدثين.

وسنن أبي داود هو من أشهر الكتب في السنن، بل يعتبر بعض العلماء أن أبا داود هو أول من ألف في السنن، فيقول الكتاني: «وهو أول من صنف في السنن»، ويقول أبو سليمان الخطابي: «كان تصنيف علماء الحديث قبل زمان أبي داود الجوامع والمسانيد ونحوهما فتجمع تلك الكتب إلى ما فيها من السنن والأحكام أخبارًا وقصصًا ومواعظ وآدابًا. فأما السنن المحضة فلم يقصد واحد منهم جمعها واستيفاءها ولم يقدر على تخليصها واختصار مواضعها من أثناء تلك الأحاديث الطويلة ومن أدلة سياقها على حسب ما اتفق لأبي داود.»

ألّفَ أبو داودَ السننَ مبكرًا في بداية عمره، حيث ذكر أنه عرضه على الإمام أحمد بن حنبل فاستحسنه واستجاده، لذلك رجح العلماء أنه ألفه قبل سنة 241 هـ أي قبل وفاة أحمد بن حنبل، كما يُرجح أنه ألفه بطرطوس وظل يؤلفه مدة طويلة؛ حيث يقول: «أقمت بِطَرْسُوس عشرين سنة، واجتهدت في المسند فإذا هو أربعة آلاف حديث». وقد راجع أبو داود السنن مرات عدة، فيقول أبو علي محمد بن أحمد اللؤلؤي عن أحد الأحاديث: «هَذَا الْحَدِيثُ لَمْ يَقْرَأْهُ أَبُو دَاوُدَ فِي الْعَرْضَةِ الرَّابِعَةِ.»، مما يعني أنه كان يراجعه ويُنقِص منه الأحاديث التي لا يراها صالحة للاعتبار، كما كان يقرأه دائمًا على تلاميذه ويذيعه بين الناس، فيقول علي بن الحسن بن العبد: «سمعت كتاب السنن من أبي داود ست مرار بقيت من المرة السادسة بقية»، وظل يقرأه على تلاميذه حتى وفاته.

لذلك كَثُرَ الرواة لسنن أبي داود، حتى قال ابن كثير: «الروايات عند أبي داود بكتابه السنن كثيرة جدًا، ويوجد في بعضها من الكلام بل والأحاديث ما ليس في الأخرى.» وقال شاه عبد العزيز الدهلوي: «رواية اللؤلؤي مشهورة في المشرق، ورواية ابن داسة مروجة في المغرب وأحدهما يقارب الآخر، وإنما الاختلاف بينهما بالتقديم والتأخير دون الزيادة والنقصان بخلاف رواية ابن الأعرابي فإن نقصانها بيّنٌ بالنسبة إلى هاتين النسختين»، ومن أشهر من روى السنن عن أبي داود:

أبو علي اللؤلؤي المتوفي سنة 333 هـ، وهي الرواية الأشهر، وروايته من أصح الروايات لأنه من آخر ما أملى أبو داود، حيث كان اللؤلؤي ملازمًا لأبي داود، فقد سمع السنن مرات عديدة، كان آخرها في السنة التي توفي فيها أبو داود سنة 275 هـ، رواها عنه القاسم بن جعفر بن عبد الواحد الهاشمي، ورواها عن القاسم الخطيب البغدادي، ورواية الخطيب هي أشهر الروايات المعتمدة عن اللؤلؤي.

أبو بكر بن داسة المتوفي سنة 346 هـ، هو آخر من حدث بالسنن كاملًا، وآخر من روى عن ابن داسة بالإجازة أبو نعيم الأصبهاني. روايته مشهورة ولا سيمًا في بلاد المغرب وتقارب رواية اللؤلؤي، والاختلاف بينهما غالبًا بالتقديم والتأخير.

أبو سعيد بن الأعرابي المتوفي 340 هـ، له في غضون الكتاب زيادات في المتن والسند، ولكن روايته ناقصة، حيث فاته من كتاب الوضوء والصلاة والنكاح أوراق كثيرة، وسقط من نسخته كتاب الفتن والملاحم والحروف والقراءات والخاتم ونحو النصف من كتاب اللباس.

أبو الحسن علي بن الحسن بن العبد الوراق المتوفي سنة 328 هـ، وروايته فيها من الكلام على جماعة من الرواة والأسانيد ما ليس في رواية اللؤلؤي.

أبو أسامة محمد بن عبد الملك الرواس، قال عنه الذهبي: «رواي السنن بفوتات»، وقال المزي: «روى عنه السنن، وفاته منها مواضع».

أبو سالم محمد بن سعيد الجلودي، ذكر روايته للسنن الخطيب البغدادي وابن عبد الهادي والذهبي وتقي الدين السبكي وابن قطلوبغا.

أبو عمرو أحمد بن علي بن الحسن البصري، ذكر روايته للسنن جمال الدين المزي والذهبي وتقي الدين السبكي وابن حجر العسقلاني.

أبو عيسى إسحاق بن موسى بن سعيد الرملي الوراق، ذكر روايته للسنن الخطيب البغدادي وابن الجوزي وابن حجر العسقلاني، وروايته مشهورة مروِّية.

أحمد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن الأشناني، أبو الطيب البغدادي، ذكر روايته للسنن جمال الدين المزي والذهبي والخطيب البغدادي وابن حجر العسقلاني.

أبو العباس المروزي، لم يذكره إلا الذهبي.
قاسم بن نجبة، انفرد بذكره ابن الفرضي. .
المزيد..

تعليقات القرّاء:

كتاب السنن (سنن أبي داود) ت عوامة من الكتب الستة

سنن أبي داود المعروف بـ السنن، هو أحد كتب الحديث الستة والسنن الأربعة والتي تحتلّ مكانة متقدمة عند أهل السنّة؛ حيث تعتبر من أمهات مصادر الحديث عندهم. حيث يأتي في المنزلة بعد الصحيحين،(2) صنفه الإمام أبو داود سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير بن شداد بن عمرو الأزدي السَجِسْتاني (202 هـ - 817م / 275 هـ - 888م)،  جمع فيه أبو داود جملة من الأحاديث، وقد بلغت أحاديثه 5274 حديثًا. وانتقاه من خمسمئة ألف حديث.

اهتم أبو داود بأحاديث الأحكام التي استدل بها الفقهاء، وبنى عليها علماءُ الأمصار الأحكامَ الفقهية، حيث قال في رسالته لأهل مكة: «فهذه الأحاديث أحاديث السنن كلها في الأحكام، فأما أحاديث كثيرة في الزهد والفضائل، وغيرها من غير هذا فلم أخرجها.»، وقد قسّم كتابه إلى 36 كتابًا، وقسّم كل كتاب إلى أبواب وعددها 1871 بابًا، وترجم على كل حديث بما قد استنبط منه العلماء. ويحتوي الكتاب على الأحاديث المرفوعة إلى النبي محمد، وكذلك الأحاديث الموقوفة على الصحابة، والآثار المنسوبة إلى علماء التابعين.

أما بالنسبة لتخريج الأحاديث، فقد كان ينبّه على الأحاديث شديدة الوهن، أمّا الأحاديث الصحيحة والحسنة فيسكت عنها، حيث قال: «ذكرت فيه الصحيح وما يشابهه ويقاربه، وما كان فيه وهن شديد بينته، وما لم أذكر فيه شيئًا فهو صالح، وبعضها أصح من بعض.»، واختلف علماء الحديث في الأحاديث المسكوت عنها، فيرى ابن الصلاح ويحيى بن شرف النووي وابن كثير الدمشقي أنها حسنة إن لم تكن في الصحيحين، ويرى آخرون أنها متنوعة بين صحيح وحسن، ومنها ضعيف صالح للاعتبار.

السنن في اصطلاح المحدثين هي كتب تجمع أحاديث الأحكام المرفوعة مرتبة على أبواب الفقه: كأبواب الطهارة والصلاة والزكاة والنكاح والطلاق والحدود والبيع والجهاد وغيرها، ولا تحتوى الأحاديث الموقوفة على الصحابة أو الأحاديث المقطوعة على التابعين، لأن ذلك ليس سنة نبوية في اصطلاح المحدثين. كما أن كتب السنن تخلو من أحاديث العقائد والفتن والتاريخ والشمائل والمناقب وما شابهها من الموضوعات التي تحتويها كتب الجوامع والمسانيد. ولا تقتصر السنن على الصحيح من الأحاديث بل تشتمل وتحتوي على الحسن والضعيف وما يراه مؤلفها صالحاً للأخذ به فقهيًا. 

وقد سمى أبو داود كتابه بالسنن، وذكر ذلك في عدة مواطن، فقد ذكر في رسالته إلى أهل مكة: «فإنكم سألتم أن أذكر لكم الأحاديث التي في كتاب السنن أهي أصح ما عرف في الباب؟». وقال أيضًا: «ليس في كتاب السنن الذي صنفته عن رجل متروك الحديث». وأشهر كتب السنن: سنن أبي داود، وسنن النسائي وسنن ابن ماجه، ويشتهر اسم السنن على سنن الترمذي أيضًا ولكنه يُعد في من كتب الجوامع في اصطلاح المحدثين.

وسنن أبي داود هو من أشهر الكتب في السنن، بل يعتبر بعض العلماء أن أبا داود هو أول من ألف في السنن، فيقول الكتاني: «وهو أول من صنف في السنن»، ويقول أبو سليمان الخطابي: «كان تصنيف علماء الحديث قبل زمان أبي داود الجوامع والمسانيد ونحوهما فتجمع تلك الكتب إلى ما فيها من السنن والأحكام أخبارًا وقصصًا ومواعظ وآدابًا. فأما السنن المحضة فلم يقصد واحد منهم جمعها واستيفاءها ولم يقدر على تخليصها واختصار مواضعها من أثناء تلك الأحاديث الطويلة ومن أدلة سياقها على حسب ما اتفق لأبي داود.»

ألّفَ أبو داودَ السننَ مبكرًا في بداية عمره، حيث ذكر أنه عرضه على الإمام أحمد بن حنبل فاستحسنه واستجاده، لذلك رجح العلماء أنه ألفه قبل سنة 241 هـ أي قبل وفاة أحمد بن حنبل، كما يُرجح أنه ألفه بطرطوس وظل يؤلفه مدة طويلة؛ حيث يقول: «أقمت بِطَرْسُوس عشرين سنة، واجتهدت في المسند فإذا هو أربعة آلاف حديث». وقد راجع أبو داود السنن مرات عدة، فيقول أبو علي محمد بن أحمد اللؤلؤي عن أحد الأحاديث: «هَذَا الْحَدِيثُ لَمْ يَقْرَأْهُ أَبُو دَاوُدَ فِي الْعَرْضَةِ الرَّابِعَةِ.»، مما يعني أنه كان يراجعه ويُنقِص منه الأحاديث التي لا يراها صالحة للاعتبار، كما كان يقرأه دائمًا على تلاميذه ويذيعه بين الناس، فيقول علي بن الحسن بن العبد: «سمعت كتاب السنن من أبي داود ست مرار بقيت من المرة السادسة بقية»، وظل يقرأه على تلاميذه حتى وفاته.

 لذلك كَثُرَ الرواة لسنن أبي داود، حتى قال ابن كثير: «الروايات عند أبي داود بكتابه السنن كثيرة جدًا، ويوجد في بعضها من الكلام بل والأحاديث ما ليس في الأخرى.» وقال شاه عبد العزيز الدهلوي: «رواية اللؤلؤي مشهورة في المشرق، ورواية ابن داسة مروجة في المغرب وأحدهما يقارب الآخر، وإنما الاختلاف بينهما بالتقديم والتأخير دون الزيادة والنقصان بخلاف رواية ابن الأعرابي فإن نقصانها بيّنٌ بالنسبة إلى هاتين النسختين»، ومن أشهر من روى السنن عن أبي داود:

أبو علي اللؤلؤي المتوفي سنة 333 هـ، وهي الرواية الأشهر، وروايته من أصح الروايات لأنه من آخر ما أملى أبو داود، حيث كان اللؤلؤي ملازمًا لأبي داود، فقد سمع السنن مرات عديدة، كان آخرها في السنة التي توفي فيها أبو داود سنة 275 هـ، رواها عنه القاسم بن جعفر بن عبد الواحد الهاشمي، ورواها عن القاسم الخطيب البغدادي، ورواية الخطيب هي أشهر الروايات المعتمدة عن اللؤلؤي.

أبو بكر بن داسة المتوفي سنة 346 هـ، هو آخر من حدث بالسنن كاملًا، وآخر من روى عن ابن داسة بالإجازة أبو نعيم الأصبهاني. روايته مشهورة ولا سيمًا في بلاد المغرب وتقارب رواية اللؤلؤي، والاختلاف بينهما غالبًا بالتقديم والتأخير.

أبو سعيد بن الأعرابي المتوفي 340 هـ، له في غضون الكتاب زيادات في المتن والسند، ولكن روايته ناقصة، حيث فاته من كتاب الوضوء والصلاة والنكاح أوراق كثيرة، وسقط من نسخته كتاب الفتن والملاحم والحروف والقراءات والخاتم ونحو النصف من كتاب اللباس.

أبو الحسن علي بن الحسن بن العبد الوراق المتوفي سنة 328 هـ، وروايته فيها من الكلام على جماعة من الرواة والأسانيد ما ليس في رواية اللؤلؤي.

أبو أسامة محمد بن عبد الملك الرواس، قال عنه الذهبي: «رواي السنن بفوتات»، وقال المزي: «روى عنه السنن، وفاته منها مواضع».

أبو سالم محمد بن سعيد الجلودي، ذكر روايته للسنن الخطيب البغدادي وابن عبد الهادي والذهبي وتقي الدين السبكي وابن قطلوبغا.

أبو عمرو أحمد بن علي بن الحسن البصري، ذكر روايته للسنن جمال الدين المزي والذهبي وتقي الدين السبكي وابن حجر العسقلاني.

أبو عيسى إسحاق بن موسى بن سعيد الرملي الوراق، ذكر روايته للسنن الخطيب البغدادي وابن الجوزي وابن حجر العسقلاني، وروايته مشهورة مروِّية.

أحمد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن الأشناني، أبو الطيب البغدادي، ذكر روايته للسنن جمال الدين المزي والذهبي والخطيب البغدادي وابن حجر العسقلاني.

أبو العباس المروزي، لم يذكره إلا الذهبي.
قاسم بن نجبة، انفرد بذكره ابن الفرضي.

المحتويات :

1 - كتاب الطهارة 
باب التخلي عند قضاء الحاجة 
باب الرجل يتبوأ لبوله 
باب ما يقول الرجل إذا دخل الخلاء 
باب كراهية استقبال القبلة عند قضاء الحاجة 
باب الرخصة في ذلك 
باب كيف التكشف عند الحاجة 
باب كراهية الكلام عند الحاجة 
باب أيرد السلام وهو يبول 
باب في الرجل يذكر الله تعالى على غير طهر 
باب الخاتم يكون فيه ذكر الله تعالى يدخل به الخلاء 
باب الاستبراء من البول 
باب البول قائما 
باب في الرجل يبول بالليل في الإناء ثم يضعه عنده 
باب المواضع التي نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن البول فيها 
باب في البول في المستحم 
باب النهي عن البول في الجحر 
باب ما يقول الرجل إذا خرج من الخلاء 
باب كراهية مس الذكر باليمين في الاستبراء 
باب الاستتار في الخلاء 
باب ما ينهى عنه أن يستنجى به 
باب الاستنجاء بالحجارة 
باب الاستبراء 
باب في الاستنجاء بالماء 
باب الرجل يدلك يده بالأرض إذا استنجى 
باب السواك 
باب كيف يستاك 
باب في الرجل يستاك بسواك غيره 
باب غسل السواك 
باب السواك من الفطرة 
باب السواك لمن قام من الليل 
باب فرض الوضوء 
باب الرجل يجدد الوضوء من غير حدث 
باب ما ينجس الماء 
باب ما جاء في بئر بضاعة 
باب الماء لا يجنب 
باب البول في الماء الراكد 
باب الوضوء بسؤر الكلب 
باب سؤر الهرة 
باب الوضوء بفضل وضوء المرأة 
باب النهي عن ذلك 
باب الوضوء بماء البحر 
باب الوضوء بالنبيذ 
باب أيصلي الرجل وهو حاقن؟ 
باب ما يجزئ من الماء في الوضوء 
باب الإسراف في الماء 
باب في إسباغ الوضوء 
باب الوضوء في آنية الصفر 
باب في التسمية على الوضوء 
باب في الرجل يدخل يده في الإناء قبل أن يغسلها 
باب صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم 
باب الوضوء ثلاثا ثلاثا 
باب الوضوء مرتين 
باب الوضوء مرة مرة 
باب في الفرق بين المضمضة والاستنشاق 
باب في الاستنثار 
باب تخليل اللحية 
باب المسح على العمامة 
باب غسل الرجلين 
باب المسح على الخفين 
باب التوقيت في المسح 
باب المسح على الجوربين 
باب كيف المسح 
باب في الانتضاح 
باب ما يقول الرجل إذا توضأ 
باب الرجل يصل الصلوات بوضوء واحد 
باب تفريق الوضوء 
باب إذا شك في الحدث 
باب الوضوء من القبلة 
باب الوضوء من مس الذكر 
باب الرخصة في ذلك 
باب الوضوء من لحوم الإبل 
باب الوضوء من مس اللحم النيء وغسله 
باب ترك الوضوء من مس الميتة 
باب في ترك الوضوء مما مست النار 
باب التشديد في ذلك 
باب في الوضوء من اللبن 
باب الرخصة في ذلك 
باب الوضوء من الدم 
باب في الوضوء من النوم 
باب في الرجل يطأ الأذى برجله 
باب من يحدث في الصلاة 
باب في المذي 
باب في الإكسال 
باب في الجنب يعود 
باب الوضوء لمن أراد أن يعود 
باب في الجنب ينام 
باب الجنب يأكل 
باب من قال: يتوضأ الجنب 
باب في الجنب يؤخر الغسل 
باب في الجنب يقرأ القرآن 
باب في الجنب يصافح 
باب في الجنب يدخل المسجد 
باب في الجنب يصل بالقوم وهو ناس 
باب في الرجل يجد البلة في منامه 
باب في المرأة ترى ما يرى الرجل 
باب في مقدار الماء الذي يجزئ في الغسل 
باب في الغسل من الجنابة 
باب في الوضوء بعد الغسل 
باب في المرأة هل تنقض شعرها عند الغسل 
باب في الجنب يغسل رأسه بخطمي أيجزئه ذلك 
باب فيما يفيض بين الرجل والمرأة من الماء 
باب في مؤاكلة الحائض ومجامعتها 
باب في الحائض تناول من المسجد 
باب في الحائض لا تقضي الصلاة 
باب في إتيان الحائض 
باب في الرجل يصيب منها ما دون الجماع 
باب في المرأة تستحاض، ومن قال: تدع الصلاة في عدة الأيام التي كانت تحيض 
باب من روى أن: الحيضة إذا أدبرت لا تدع الصلاة 
باب من قال إذا أقبلت الحيضة تدع الصلاة 
باب من روى أن المستحاضة تغتسل لكل صلاة 
باب من قال تجمع بين الصلاتين وتغتسل لهما غسلا 
باب من قال تغتسل من طهر إلى طهر 
باب من قال المستحاضة تغتسل من ظهر إلى ظهر 
باب من قال تغتسل كل يوم مرة ولم يقل عند الظهر 
باب من قال تغتسل بين الأيام 
باب من قال توضأ لكل صلاة 
باب من لم يذكر الوضوء إلا عند الحدث 
باب في المرأة ترى الكدرة والصفرة بعد الطهر 
باب المستحاضة يغشاها زوجها 
باب ما جاء في وقت النفساء 
باب الاغتسال من الحيض 
باب التيمم 
باب التيمم في الحضر 
باب الجنب يتيمم 
باب إذا خاف الجنب البرد أيتيمم 
باب في المجروح يتيمم 
باب في المتيمم يجد الماء بعد ما يصل في الوقت 
باب في الغسل يوم الجمعة 
باب في الرخصة في ترك الغسل يوم الجمعة 
باب في الرجل يسلم فيؤمر بالغسل 
باب المرأة تغسل ثوبها الذي تلبسه في حيضها 
باب الصلاة في الثوب الذي يصيب أهله فيه 
باب الصلاة في شعر النساء 
باب في الرخصة في ذلك 
باب المني يصيب الثوب 
باب بول الصبي يصيب الثوب 
باب الأرض يصيبها البول 
باب في طهور الأرض إذا يبست 
باب في الأذى يصيب الذيل 
باب في الأذى يصيب النعل 
باب الإعادة من النجاسة تكون في الثوب 
باب البصاق يصيب الثوب 
2 - كتاب الصلاة 
باب فرض الصلاة 
باب في المواقيت 
باب في وقت صلاة النبي صلى الله عليه وسلم وكيف كان يصليها 
باب في وقت صلاة الظهر 
باب في وقت صلاة العصر 
باب في وقت المغرب 
باب في وقت العشاء الآخرة 
باب في وقت الصبح 
باب في المحافظة على وقت الصلوات 
باب إذا أخر الإمام الصلاة عن الوقت 
باب في من نام عن الصلاة، أو نسيها 
باب في بناء المساجد 
باب اتخاذ المساجد في الدور 
باب في السرج في المساجد 
باب في حصى المسجد 
باب في كنس المسجد 
باب في اعتزال النساء في المساجد عن الرجال 
باب فيما يقوله الرجل عند دخوله المسجد 
باب ما جاء في الصلاة عند دخول المسجد 
باب فيفضل القعود في المسجد 
باب في كراهية إنشاد الضالة في المسجد 
باب في كراهية البزاق في المسجد 
باب ما جاء في المشرك يدخل المسجد 
باب في المواضع التي لا تجوز فيها الصلاة 
باب النهي عن الصلاة في مبارك الإبل 
باب متى يؤمر الغلام بالصلاة 
باب بدء الأذان 
باب كيف الأذان 
باب في الإقامة 
باب في الرجل يؤذن ويقيم آخر 
باب رفع الصوت بالأذان 
باب ما يجب على المؤذن من تعاهد الوقت 
باب الأذان فوق المنارة 
باب في المؤذن يستدير في أذانه 
باب ما جاء في الدعاء بين الأذان والإقامة 
باب ما يقول إذا سمع المؤذن 
باب ما يقول إذا سمع الإقامة 
باب ما جاء في الدعاء عند الأذان 
باب ما يقول عند أذان المغرب 
باب أخذ الأجر على التأذين 
باب في الأذان قبل دخول الوقت 
باب الأذان للأعمى 
باب الخروج من المسجد بعد الأذان 
باب في المؤذن ينتظر الإمام 
باب في التثويب 
باب في الصلاة تقام ولم يأت الإمام ينتظرونه قعودا 
باب في التشديد في ترك الجماعة 
باب في فضل صلاة الجماعة 
باب ما جاء فيفضل المشي إلى الصلاة 
باب ما جاء في المشي إلى الصلاة في الظلام 
باب ما جاء في الهدي في المشي إلى الصلاة 
باب فيمن خرج يريد الصلاة فسبق بها 
باب ما جاء في خروج النساء إلى المسجد 
باب التشديد في ذلك 
باب السعي إلى الصلاة 
باب في الجمع في المسجد مرتين 
باب فيمن صلى في منزله ثم أدرك الجماعة يصلي معهم 
باب إذا صلى في جماعة ثم أدرك جماعة أيعيد 
باب في جماع الإمامة وفضلها 
باب في كراهية التدافع على الإمامة 
باب من أحق بالإمامة 
باب إمامة النساء 
باب الرجل يؤم القوم وهم له كارهون 
باب إمامة البر والفاجر 
باب إمامة الأعمى 
باب إمامة الزائر 
باب الإمام يقوم مكانا أرفع من مكان القوم 
باب إمامة من يصلي بقوم وقد صلى تلك الصلاة 
باب الإمام يصلي من قعود 
باب الرجلين يؤم أحدهما صاحبه كيف يقومان 
باب إذا كانوا ثلاثة كيف يقومون 
باب الإمام ينحرف بعد التسليم 
باب الإمام يتطوع في مكانه 
باب الإمام يحدث بعد ما يرفع رأسه من آخر الركعة 
باب ما يؤمر به المأموم من اتباع الإمام 
باب التشديد فيمن يرفع قبل الإمام أو يضع قبله 
باب فيمن ينصرف قبل الإمام 
باب جماع أثواب ما يصلى فيه 
باب الرجل يعقد الثوب في قفاه ثم يصلي 
باب الرجل يصلي في ثوب واحد بعضه على غيره 
باب في الرجل يصلي في قميص واحد 
باب إذا كان الثوب ضيقا يتزر به 
باب الإسبال في الصلاة 
باب في كم تصلي المرأة 
باب المرأة تصلي بغير خمار 
باب ما جاء في السدل في الصلاة 
باب الصلاة في شعر النساء 
باب الرجل يصلي عاقصا شعره 
باب الصلاة في النعل 
باب المصلي إذا خلع نعليه أين يضعهما 
باب الصلاة على الخمرة 
باب الصلاة على الحصير 
باب الرجل يسجد على ثوبه 
تفريع أبواب الصفوف 
باب تسوية الصفوف 
باب الصفوف بين السواري 
باب من يستحب أن يلي الإمام في الصف وكراهية التأخر 
باب مقام الصبيان من الصف 
باب صف النساء وكراهية التأخر عن الصف الأول 
باب مقام الإمام من الصف 
باب الرجل يصلي وحده خلف الصف 
باب الرجل يركع دون الصف 
تفريع أبواب السترة 
باب ما يستر المصلي 
باب الخط إذا لم يجد عصا 
باب الصلاة إلى الراحلة 
باب إذا صلى إلى سارية أو نحوها أين يجعلها منه 
باب الصلاة إلى المتحدثين والنيام 
باب الدنو من السترة 
باب ما يؤمر المصلي أن يدرأ عن الممر بين يديه 
باب ما ينهى عنه من المرور بين يدي المصلي 
باب ما يقطع الصلاة 
باب سترة الإمام سترة من خلفه 
باب من قال المرأة لا تقطع الصلاة 
باب من قال: الحمار لا يقطع الصلاة 
باب من قال: الكلب لا يقطع الصلاة 
باب من قال: لا يقطع الصلاة شيء 
أبواب تفريع استفتاح الصلاة 
باب رفع اليدين في الصلاة 
باب افتتاح الصلاة 
باب من ذكر أنه يرفع يديه إذا قام من الثنتين 
باب من لم يذكر الرفع عند الركوع 
باب وضع اليمنى على اليسرى في الصلاة 
باب ما يستفتح به الصلاة من الدعاء 
باب من رأى الاستفتاح بسبحانك اللهم وبحمدك 
باب السكتة عند الافتتاح 
باب من لم ير الجهر ب «بسم الله الرحمن الرحيم» 
باب من جهر بها 
باب تخفيف الصلاة للأمر يحدث 
باب في تخفيف الصلاة 
باب ما جاء في نقصان الصلاة 
باب ما جاء في القراءة في الظهر 
باب تخفيف الأخريين 
باب قدر القراءة في صلاة الظهر والعصر 
باب قدر القراءة في المغرب 
باب من رأى التخفيف فيها 
باب الرجل يعيد سورة واحدة في الركعتين 
باب القراءة في الفجر 


 كتاب السنن (سنن أبي داود) ت عوامة
صحيح سنن أبي داود pdf
تحميل كتاب سنن أبي داود كامل
سنن أبي داود تحقيق الألباني pdf
شرح سنن أبي داود pdf
كتاب سنن ابي داود
سنن أبي داود تحقيق شعيب الأرنؤوط
 



سنة النشر : 1998م / 1419هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 8.8 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة سنن أبي داود (ت: عوامة)

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل سنن أبي داود (ت: عوامة)
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
سليمان بن الأشعث الأزدي السجستاني أبو داود - Suleiman bin al ashas Azd Sijistani Abu Dawood

كتب سليمان بن الأشعث الأزدي السجستاني أبو داود أبو داود سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير الأزدي من منطقة سجستان المشهور بأبي داود (202-275 هـ) إمام أهل الحديث في زمانه، محدث البصرة، وهو صاحب كتابه المشهور بسنن أبي داود❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ سنن أبي داود (ت: عوامة) ❝ ❞ سنن أبي داود (ط. الأفكار) ❝ ❞ رسالة أبي داود إلى أهل مكة في وصف سننه ❝ ❞ سنن أبي داود (ت: الأرناؤوط) ❝ ❞ المراسيل مع الأسانيد ❝ الناشرين : ❞ دار القلم للنشر والتوزيع ❝ ❞ دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع ❝ ❞ المكتب الإسلامي للطباعة والنشر ❝ ❞ بيت الأفكار الدولية للنشر والتوزيع ❝ ❞ دار الرسالة ❝ ❱. المزيد..

كتب سليمان بن الأشعث الأزدي السجستاني أبو داود
الناشر:
دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع
كتب دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ الرحيق المختوم ❝ ❞ تفسير القرآن العظيم (تفسير ابن كثير) (ط دار ابن حزم) ❝ ❞ موسوعة الطب النبوي ❝ ❞ روضة المحبين ونزهة المشتاقين ❝ ❞ زاد المعاد في هدي خير العباد (كامل) ❝ ❞ التبيان في آداب حملة القرآن ❝ ❞ شرح متن الأربعين النووية في الأحاديث الصحيحة النبوية ❝ ❞ إحياء علوم الدين ❝ ❞ منجد الخطيب روائع القصص والأمثال مأخوذة من سير أعلام النبلاء ومرتبة على رياض الصالحين ❝ ❞ 1000 سؤال وجواب في القرآن الكريم ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ محمد بن صالح العثيمين ❝ ❞ محمد ابن قيم الجوزية ❝ ❞ عائض القرني ❝ ❞ علي محمد الصلابي ❝ ❞ أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية الحراني ❝ ❞ أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي ❝ ❞ مصطفى صادق الرافعي ❝ ❞ شمس الدين الذهبي ❝ ❞ أبو زكريا يحي بن شرف النووي ❝ ❞ محمد بن جرير الطبري ❝ ❞ فاضل صالح السامرائي ❝ ❞ أبو حامد الغزالى ❝ ❞ صفي الرحمن المباركفوري ❝ ❞ جلال الدين السيوطي ❝ ❞ محمد عبدالرحمن العريفي ❝ ❞ أحمد بن علي بن حجر العسقلاني ❝ ❞ عبد الله محمد عبيد البغدادي أبو بكر ابن أبي الدنيا ❝ ❞ ابن كثير الدمشقي ❝ ❞ محمود مهدي الاستانبولي ❝ ❞ سيد قطب ❝ ❞ نجيب الكيلانى ❝ ❞ أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري ❝ ❞ أحمد بن علي بن ثابت ❝ ❞ الجاحظ ❝ ❞ محمد بن علي الشوكاني ❝ ❞ إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي الدمشقي أبو الفداء عماد الدين ❝ ❞ محمد بن عبد الرحمن السخاوي شمس الدين ❝ ❞ ابن حزم الظاهري الأندلسي ❝ ❞ محمود شيت خطاب ❝ ❞ عبدالرحمن بن ناصر السعدي ❝ ❞ ابن الأثير الجزري ❝ ❞ أبو عبد الله محمد بن الحسن الشيباني ❝ ❞ عبد الله بن هشام بن يوسف الأنصاري جمال الدين أبو محمد ❝ ❞ القاضي عياض ❝ ❞ أبو عبد الله محمد بن الطيب الفاسي السيوطي ❝ ❞ عبد الرحمن بن شهاب الدين زين الدين أبو الفرج ابن رجب الحنبلي ❝ ❞ أحمد منصور ❝ ❞ سليم بن عيد الهلالي أبو أسامة ❝ ❞ محمد خير رمضان يوسف ❝ ❞ عبدالعزيز بن علي الحربي ❝ ❞ القسم العلمي بدار القاسم ❝ ❞ مصطفى صادق الرفاعى ❝ ❞ محمد صديق حسن القونجي ❝ ❞ عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي تقي الدين أبو محمد ❝ ❞ عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام ❝ ❞ أبو ذر القلموني ❝ ❞ طاهر الجزائري ❝ ❞ الطاهر عامر ❝ ❞ مشهور حسن آل سلمان ❝ ❞ د. حمزة المليباري ❝ ❞ يوسف بن الحسن بن عبد الهادي ابن المبرد ❝ ❞ د. الشفيع الماحي أحمد ❝ ❞ أحمد بن صقر السويدي ❝ ❞ أحمد بن إسحاق أبو نعيم الإصفهاني ❝ ❞ د.عبدالعزيز بن علي الحربي ❝ ❞ عبد الرحمن بن ناصر البراك ❝ ❞ محمد المختار الشنقيطي ❝ ❞ الحسين بن مسعود البغوي ❝ ❞ علي الحمادي ❝ ❞ أبي جعفر الطحاوي الحنفي ❝ ❞ علي حسن عبد الحميد ❝ ❞ سليمان بن الأشعث الأزدي السجستاني أبو داود ❝ ❞ عبد الرحمن البرقوقي ❝ ❞ أبو جعفر الطحاوي ❝ ❞ عبد الرحمن بن ناصر السعدي ❝ ❞ محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن رشد القرطبي الأندلسي أبو الوليد ❝ ❞ عبد العليم عبد العظيم البستوي ❝ ❞ أحمد بن عبدالرحمن الشميمري ❝ ❞ علي بن سعيد الرجراجي أبو الحسن ❝ ❞ قاسم عاشور ❝ ❞ أبو عبد الله الحاكم النيسابوري ❝ ❞ عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي القرشي البغدادي أبو الفرج جمال الدين ❝ ❞ د.قطب مصطفى سانو ❝ ❞ مرعي بن يوسف الكرمي ❝ ❞ عصام موسى هادي ❝ ❞ محمد نووي الجاوي ❝ ❞ زين الدين المعبري الهندي ❝ ❞ د. أحمد إدريس الطعان ❝ ❞ محمد خليل بن علي المرادي أبو الفضل ❝ ❞ شرف الحق العظيم آبادي أبو عبد الرحمن ❝ ❞ هشام العوضي ❝ ❞ كاتب غير معروف ❝ ❞ زين الدين قاسم بن قطلوبغا الحنفي ❝ ❞ محمد بن حيدر بن مهدي بن حسن ❝ ❞ عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي أبو محمد ❝ ❞ محمد بن قاسم بن محمد الغزي ابن الغرابيلي أبو عبد الله شمس الدين ❝ ❞ المبروك بن علي زيد الخير ❝ ❞ لـ ابن جـزي ، مـحـمـد بن أحـمـد ❝ ❞ مجموعة من المؤلفين ❝ ❞ طاهر بن صالح الجزائري ❝ ❞ عامر سعيد الزيباري ❝ ❞ أحمد عيسى البرنسي زروق ❝ ❞ أحمد بن محمد القسطلاني ❝ ❞ مريم محمد صالح الظفيري ❝ ❞ الخطيب الإدريسي ❝ ❞ محمد زاهد جول ❝ ❞ محمد بن عبد الواحد ضياء الدين المقدسي أبو عبد الله ❝ ❞ المختار بن العربي مؤمن الجزائري ثم الشنقيطي أبو سليمان ❝ ❞ علي بن الحسن بن هبة الله ابن عساكر ❝ ❞ شاه عبد العزيز غلام حكيم الدهلوي غلام محمد بن محي الدين بن عمر الأسلمي محمود شكري الألوسي ❝ ❞ د.محمد بن عزوز ❝ ❞ سالم بن عبد الغني الرافعي ❝ ❞ عبد الوهاب بن علي بن نصر البغدادي المالكي أبو محمد ❝ ❞ محمد زياد بن عمر التكله ❝ ❞ عراقي محمد حامد ❝ ❞ أحمد محمد العليمي باوزير ❝ ❞ محمود رجب حمادي الوليد ❝ ❞ شمس الدين السخاوي ❝ ❞ أحمد بن مسفر بن معجب العتيبي ❝ ❞ عبد العزيز بن إبراهيم بن بزيزة التونسي ❝ ❞ محمد بن أحمد بن جزي الغرناطي ❝ ❞ عبد الله أبو السعود بدر ❝ ❞ أبو بكر كافي ❝ ❞ أحمد إسماعيل شكوكاني صالح عثمان اللحام ❝ ❞ عبد الله بن الشيخ المحفوظ بن بيه ❝ ❞ حمد بن إبراهيم العثمان ❝ ❞ أحمد بن علي بن حجر العسقلاني محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني ❝ ❞ أبي عبيدة مشهور بن حسن آل سلمان ❝ ❞ محمد يحيى الولاتي ❝ ❞ عبد بن حميد ❝ ❞ الحسن بن محمد بن الحسن الخلال أبو محمد ❝ ❞ عبد المنعم الهاشمي ❝ ❞ عبد الله يحيى الكمالي ❝ ❞ عبد السلام علوش ❝ ❞ محمد بن علي بن طولون الصالحي شمس الدين ❝ ❞ زكريا بن محمد بن زكريا الأنصاري زين الدين ❝ ❞ محمد بن الحسن الحجوي الثعالبي الفاسي ❝ ❞ زياد غزال فريحات ❝ ❞ د. محمد وصفي ❝ ❞ حمد حسن رقيط ❝ ❞ محمد بن محمود بن مصطفى الإسكندري ❝ ❞ الدِّينَوري أبو بكر ❝ ❞ عبد الله محمد غانم العامري ❝ ❞ د.شعبان محمد إسماعيل ❝ ❞ محمد بن أحمد بن حماد الدولابي ❝ ❞ علي عبد الفتاح ❝ ❞ أبو عاصم بشير ضيف بن أبي بكر بن البشير بن عمر ❝ ❞ محمد بن الأمير الصنعاني ❝ ❞ عبد الوهاب بن علي نصر البغدادي المالكي القاضي ❝ ❞ عبد الرحيم الحسين العراقي زين الدين ❝ ❞ علي حسن علي عبد الحميد الحلبي الأثري ❝ ❞ عبد الله الكمالي ❝ ❞ عبد الله محمد الحمادي أبو عمر ❝ ❞ س موستراس ❝ ❞ محمد عبد الله الجرداني ❝ ❞ عادل درويش ❝ ❞ محمد بن محمد الحاكم الكبير ❝ ❞ ابن عثيمين كاملة الكواري ❝ ❞ محمد بن طه أبو أسماء ❝ ❞ جمال عزون ❝ ❞ يعقوب يوسف محمد عبد الله ❝ ❞ عبد الحي بن فخر الدين الحسيني ❝ ❞ عمار بن خميسي ❝ ❞ محمد بن زياد التكلة ❝ ❞ أبو العلاء الكرماني ❝ ❞ أحمد بن عماد الأقفهسي شهاب الدين الشافعي ❝ ❞ يحي بن يوسف بن يحي الأنصاري الصرصري الحنبلي حسان السنة ❝ ❞ محمد بن فتوح الحميدي ❝ ❞ يحي بن محمد بن محمد الحطاب المالكي ❝ ❞ يحيى بن أحمد الجردي ❝ ❞ محمد بن سعيد الشوسي المرغتي ❝ ❞ محمد الركن ❝ ❞ محمد بن سليمان السطي أبو عبد الله ❝ ❞ عقيل بن عمر ❝ ❞ اسحاق بن عقيل عزوز المكي ❝ ❞ عطية بن عطية الأجهوري ❝ ❞ أبو القاسم بن سراج الأندلسي ❝ ❞ د. محمد الأمين ولد عالي ❝ ❞ علي بن أبو السعود محمد سعيد بن عبد الله السويدي محمد أمين بن علي بن أبي السعود بن عبد الله السويدي ❝ ❞ أبو محمد عبد الوهاب بن علي بن نصر الثعلبي البغدادي المالكي ❝ ❞ سفيان الثورى ❝ ❞ محمد بن أحمد بن عبد الله الغزي العامري الشافعي رضي الدين أبو البركات ❝ ❞ أبو بكر بلقاسم الجزائري ❝ ❞ محمد بن ليمان السطي أبو عبد الله ❝ ❞ صلاح الدين خليل كيكلدي العلائي الشافعي أبو سعيد ❝ ❞ على العلوي ❝ ❞ علي حسن عبد الحميد ❝ ❞ مصطفى بو عقل ❝ ❞ المكتب التعاوني للدعوة وتوعية الجاليات بالروضة ❝ ❞ علاء الدين دمج ❝ ❞ سعيد عبد القادر باشنفر ❝ ❞ عابد توفيق الهاشمي ❝ ❞ أحمد بن حجي السعدي الحسباني الدمشقي شهاب الدين أبو العباس ❝ ❞ جلال الدين بن الطاهر العلوش ❝ ❞ عبد الله بن محمد بن سعد الحجيلي ❝ ❞ محمد سميعي سيد عبد الرحمن الرستاقي ❝ ❞ عقيل بن محمد المقطري ❝ ❞ محمد بن عبد الكريم بن الفضل الرافعي القزويني ❝ ❞ سعيد معشاشة ❝ ❞ هنداكني ❝ ❞ أبو بكر بن الطيب كافي ❝ ❞ نادر بن سعيد آل مبارك التعمري أبو الحارث ❝ ❞ محمد بن محمود بن مصطفى الإسكندري أبو عبد الرحمن ❝ ❞ محي الدين عطية صلاح الدين حفني محمد خير رمضان يوسف ❝ ❞ محمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني اليمني ❝ ❞ إبراهيم بن عبد الصمد بن بشير أبو طاهر ❝ ❞ محمد الباقر بن محمد بن عبد الكبير الكتاني أبو الهدى ❝ ❞ القاضي أبو إسحاق إسماعيل بن إسحاق الجهضمي ❝ ❞ أبي العباس أحمد بن عمار المقرئ ❝ ❞ أحمد بن محمد آل ثاني ❝ ❱.المزيد.. كتب دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع