📘 قراءة كتاب ذكر الحيوانات فى محكم الآيات أونلاين
اقتباسات من كتاب ذكر الحيوانات فى محكم الآيات
مقدمة المؤلف:
الحمد لله الذى خلق فسوى ، والذى قدر فهدى ، والذى أَخرج المرعى غُثاءً أحوى ...
وأشهد أن لاإله إلا الله القائل :{وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُم مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ }الأنعام38
وأشهد أن محمداً عبده ورسوله القائل : (( إنه من لايرحم لا يرحم ))
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2318 - خلاصة الدرجة: صحيح
اللهم صل عليه وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين ... وبعد :
فلقد طالعت هذه الصفحات المباركة من كتاب (( ذكر الحيوانات فى محكم الآيات )) ، والذى عرضت فيه الباحثة الفاضلة لذكر الحيوانات فى القرآن الكريم مع ذكر فضائل السور التى ذكرت فيها الحيوانات مع ذكرها فى الكتاب المقدس ، ومن اختلج فى صدره شئ من ذِكرها فى القرآن الكريم وجد فيها رد الشبهة فى ذلك .
أضف إلى ذلك الإستنارة العظيمة للإعجاز العلمى الذى توصل إليه العلم الحديث فى هذه المخلوقات ، فيشفى القارئ بذلك غليله حول هذه الشبهة ويزداد خشية لربه تبارك وتعالى عندما يَرتوى بهذا الإعجاز العلمى ، وصدق الله تعالى إذ يقول :
{وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ }فاطر28
ومن أراد أن تخالط الرحمة شغاف قلبه يجد هذا المدخل الجميل حول مبحث الذبح فى الإسلام ورد الشبهة حول ذلك ، ويتجلى لنا بوضوح أن الله تعالى قد أحسن كل شئ . فتبارك الله أحسن الخالقين ، والله أسأل أن يجعل ذلك فى ميزان حسنات الكاتبة الفاضلة ، وأن يجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه ، إنه ولى ذلك والقادر عليه .
الشيخ / محمد محمد سليمان
تقديم
****
بسم الله الرحمن الرحيم . والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد ،،،،،،،،
كم كثرت الشبهات هذه الأيام من حولنا على ديننا ورسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام ومما تتناوله من هذه الشبهات شبهة تسمية السور بأسماء حيوانات كسورة البقرة والنمل وذكر بعض الحيوانات فى السور القرآنية مثل كلب أهل الكهف وحمار الرجل الصالح . وأكتب هذا الرد عسى أن أحاول أن أرد شبهه عن ديننا الحنيف ، وأعرض النقاط التى سوف يتم بها محور الرد :
المحور الأول :
& سبب تسمية سورة البقرة بهذا الاسم إحدى ( الزهروان ) هى وسورة آل عمران السورة التى تحكى قصة السيدة مريم العذراء والسيد المسيح . وذلك لأن هذه السورة بها الفضل الكثير فقد ذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
(( لاتجعلوا بيوتكم مقابر ، إن الشيطان ينفر من البيت الذى تقرأ فيه سورة البقرة ))
الراوى :أبو هريرة - خلاصة الدرجة : صحيح – المحدث : مسلم – المصدر : المسند الصحيح – الصفحة أو الرقم : 780
وتنقسم إلى :
أولا : قصة البقرة التى ذكرت فى السورة الكريمة وهى بقرة يهود .
ثانيا : فضل سورة البقرة .
ثالثا : بعض من القبس الشريف فى فضل سورة البقرة .
ونذكر فضل سورة البقرة ونعرض بعض من الأحاديث الشريفة التى ذكرت فضلها .
المحور الثانى :
سرد للسور التى أطلق عليها الله تعالى أسماء الحيوانات وسبب تسمية هذه السور الكريمة بأسماء الحيوانات – ولماذا ذكرت ؟ وما الحكمة الألهية التى وراء هذه التسمية ؟
وهى على الترتيب :
أولا : سورة الأنعام .
ثانيا : سورة النحل .
ثالثا : سورة النمل .
رابعا : سورة العنكبوت .
خامسا : سورة العاديات .
سادسا : سورة الفيل .
سابعا : عرض للآيات القرآنية التى آتى بها ذكر الكائنات الحية والحيوانات وكذا الأحاديث النبوية الشريفة
المحور الثالث :
عرض من الكتاب المقدس اصحاحات تمس نفس الموضوع ... والتساؤل هنا هل ذكرت الحيوانات فى الكتاب المقدس أم لا ؟ سنرى
المحور الرابع :
الإعجاز العلمى الذى وافق القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة لهذه المخلوقات .
المحور الخامس :
الرفق بالحيوان فى القرآن والسنة .
حجم الكتاب عند التحميل : 8.9 ميجا بايت .
نوع الكتاب : rar.
عداد القراءة:
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني و يمكنك تحميله من هنا:
شكرًا لمساهمتكم
شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:
قبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات rar
يمكن تحميلة من هنا 'http://www.rarlab.com/download.htm'