📘 قراءة كتاب نظام الـGSM أونلاين
جي إس إم أو النّظام الشامِلُ للإتّصالاتِ النّقالة أو النظام الموحد للاتصالات المتنقلة أو النظام العالمي للاتصالات المتنقلة (بالإنجليزية: Global System for Mobile اختصاراً GSM) هو الجيل الثاني من نظم الاتصالات في الشبكات الخلوية الذي بدأ التخطيط له سنة 1982 وذلك مع تطور التقنية الرقمية والطلب المتزايد عليها. ويمتاز هذا الجيل بسعة أو قدرة للنظام أعلى بعدة مرات من النظام التماثلي كما أنه يقدم ميزات خدماتية أكثر وبنوعية عالية الجودة وتكلفة منخفضة. تم نشر هذا النظام لأول مرة في فنلندا في ديسمبر سنة 1991[1] بعرض ترددي جديد وهو 900 MHz لخدمة الهاتف الخلوي.واعتبارا من عام اعتبارا من 2014 أصبح المعيار العالمي للاتصالات المتنقلة - مع أكثر من 90 ٪ من حصة السوق، والتي تعمل في أكثر من 193 دولة وإقليم-.[2]
تم تطوير شبكات الجيل الثاني(2G) كبديل للشبكات الخلوية التناظرية من الجيل الأول (1G)، وكان معيار GSM قد وصف في الأصل شبكة رقمية بتبديل الدارات من أجل إجراء مكالمات صوتية مزدوجة كاملة. وقد توسع هذا مع مرور الوقت ليشمل اتصالات البيانات. أولاً عن طريق النقل بتبديل الدارات، ثم عن طريق نقل حزم البيانات بإستخدام خدمات حزم الراديو العامة(GPRS) ومعدلات البيانات المحسنة(EDGE) لتطور ال GSM، أو EGPRS). وفي وقت لاحق، طور برنامج مشروع شراكة الجيل الثالث(3GPP) معايير (النظام العالمي للاتصالات المتنقلة(UMTS) من الجيل الثالث (3G)، تليها معايير الجيل الرابع(LTE)المتقدمة من الجيل الرابع، والتي لا تشكل جزءًا من معيار ETSIو GSM.
في عام 1983, بدأ العمل في تطويرالمعيار الأوروبي للخلية الرقمية والاتصالات الصوتية عندما أنشأ المؤتمر الأوروبي لإدارات البريد والاتصالات لجنة النظام العالمي للاتصالات المتنقلة وقدمت فيما بعد مجموعة دعم فني مفرها في باريس. بعد خمس سنوات، عام 1987, وقعت مذكرة تفاهم بين 15 ممثلاً ل 13 دولة أوروبية في كوبينهانغن لتطوير ونشر نظام الهاتف الخلوي المشترك في جميع أنحاء أوروبا، وتم تطبيق قواعد الاتحاد الأوروبي لجعل النظام العالمي للاتصالات المتنقلة معياراً إلزامياً.[3]
في النهاية أدى قرارتطوير المعيارالقاري إلى التوحيد وفتح شبكة قياسية أكبر من تلك الشبكة الموجودة في الولايات المتحدة.[4][5][6][7]
في فبراير، عام 1987 أنتجت أوروبا أول مواصفات فنية متفق عليها النظام العالمي للاتصالات المتنقلة. ادى كل من الدعم السياسي من قبل الوزراء الاربعة للإتحاد الأوروبي النظام العالمي للاتصالات المتنقلة والاعلان الذي تم نشره على شبكة المعلومات العالمية من قبل بوون في شهر مايو إلى طرح مذكرة التفاهم للمجموعة الخاصة للمحمول وتوقيعها في شهرسبتمبر. وجهت مذكرة التفاهم شركات الهاتف المحمول في جميع انخاء أوروبا إلى استثمار النظام العالمي للاتصالات المتنقلة وجعلها تطمح لتاريخ مشترك بينها.
وخلال الفترة القصيرة الني تمتد إلى 38 اسبوعاً، تم دمج أوروبا بأكملها (بلدان وصناعات) في وحدة نادرة وسريعة تتعامل مع النظام العالمي للاتصالات المتنقلة بإدارة اربعة من المسؤوليين الرسميين: أرمين سليبر من ألمانيا، ستفين تمبل من المملكة المتحدة، فيليب دوبوي من فرنسا ورينزو فيلي من إيطاليا.وخلال الفترة القصيرة الني تمتد إلى 38 اسبوعاً، تم دمج أوروبا بأكملها (بلدان وصناعات) في وحدة نادرة وسريعة تتعامل مع النظام العالمي للاتصالات المتنقلة بإدارة اربعة من المسؤوليين الرسميين: أرمين سليبر من ألمانيا، ستفين تمبل من المملكة المتحدة، فيليب دوبوي من فرنسا ورينزو فيلي من إيطاليا.[8] وفي عام 1989, تم نقل المجموعة الخاصة للمحمول من المؤتمر الأوروبي لإدارات البريد والاتصالات إلى المعهد الأوروبي لمعايير الاتصالات.[5][6][6][7] وقعت كل من فرنسا وألمانيا اتفاقية التنمية المشتركة في عام 1984 وانضمت اليها إيطاليا والمملكة المتحدة في عام 1986. وفي نفس العام اقترحت المفوضية الأوروبية حجز النطاق الطيفي 900 ميجا هيرتز النظام العالمي للاتصالات المتنقلة. قام رئيس الوزراء الفينلندي السابق هاري هولكيري بإجراء أول مكالمة هاتفية في العالم باستخدام هذا النظام في 1 يوليو عام 1991, ليطلق عليه كارينا سونيو (عمدة مدينة تامبيري) باستخدام شبكة بناها تيلينوكيا وسيمينيس وتديرها راديولينجيا.[9] وشهد في العام التالي إرسال أول رسالة قصيرة (خدمة الرسالة القصيرة) وقامت كل من شركة المملكة المتحدة فوندافون وشركة فنلندا للاتصال بالتوقيع على اتفاقية التجوال الدولي الأول.
وفي عام 1991 بدأ العمل على على توسيع معيار النظام العالمي للاتصالات المتنقلة إلى تردد 1800 ميجا هيرتز وبدأ تشغيل أول شبكة على تردد 1800 ميجا هيرتز في المملكة المتحدة في حلول عام 1993, وفي ذلك العام ايضا اصبحت الشركة الالأسترالية للاتصال أول مشغل شبكة لهذا النظام خارج أوروبا وكما اعتبرت أول هاتف نقال متاح باليد النظام العالمي للاتصالات المتنقلة.
في عام 1995 م اطلاق خدمات الفاكس والبيانات والرسائل النصية القصيرة تجارياً. وبدأ تشغيل أول شبكة رسائل قصيرة قدرها 1900 ميجا هيرتزفي الولايات المتحدة وتجاوز عدد المشتركين في النظام العالمي للاتصالات المتنقلة في جميع انحاء العالم 10 ملايين. وفي نفس العام تشكلت جمعية النظام العالمي للاتصالات المتنقلة تم اطلاق سيم كارد المدفوعة مقدماً في عام 1996, واجتاز المشتركين في الشبكات العالمية إلى 100 مليون في عام 1998.[6]
في عام 2000 تم اصدار تقنة الجيل الثاني من هذه التقنية واصبحت الاجهزة متاحة للبيع. وفي عام 2001, تم اطلاق تقنية الجيل الثالث وهي ليست امداد أو جزء من تقنية المجموعة الخاصة للمحمول، تجاوز عدد المشتركين في خدمة المجموعة الخاصة للمحمول العالمية 500 مليون مشترك. وفي عام2002, تم تقديم أول خدمة للرسائل متعددة الوسائط وبدأ تشغيل أول شبكة في نطاق التردد800 ميجا هيرتز، حيث انها صلت إلى 1 بليون في عام 2004.[6]
بحلول عام 2005, استحوذت شبكات النظام العالمي للاتصالات المتنقلة على أكثر من 75% من سوق الشبكات الخلوية في جميع انحاء العالم، لخدمة 1.5 مليار مشترك.في عام 2005, اصبحت أول شركة قادرة على تنزيل حزم الوصول عالية السرعة تعمل ايضا. تم اطلاق أول شبكة قادرة على إرسال حزم الوصول عالية السرعة في عام 2007. تقنية الجيل الثالث هي في تحميل وإرسال الحزم للوصول السريع. وتجاوز عدد المشتركين في النظام العالمي للاتصالات المتنقلة في جميع انحاء العالم إلى 3 مليارات في عام 2008.[6] وقد قدرت جمعية النظام العالمي للاتصالات المتنقلة في عام 2001 ان التقنيات المحددة في معيارهذه التقنية قد خدمت 80% من سوق الهاتف المحمول، بما في ذلك أكثر من 5 مليارات شخص في أكثر من 212 دولة واقليم، مما يجعله الأكثر شمولية من بين العديد من المعاييرللشبكات الخلوية.[10]
يعد النظام العالمي للاتصالات المتنقلة من الجيل الثاني، وهو نظام انتخاب التقسيم الزمني الذي يصدره المعهد الأوروبي لمعايير الاتصالات. لا يتضمن معايير النظام الشامل للاتصالات النقالة تقنية النفاذ المتعدد الخاصة بشفرة شبكة الاتصالات المتنقلة العالمية الجيل الثالث ولا معايير تكنولوجيا النفاذ المتعدد بتقسيم تعامدي بجانب من التقسيم التعامدي للتردد للجيل الرابع للخلايا الناتج عن مجموع الشراكة.[11]
لاول مرة النظام العالمي للاتصالات المتنقلة تضع معيار مشترك لجميع انحاء أوروبا للشبكات اللاسلكية. اعتمدت ايضا من قبل العديد من البلدان خارج أوروبا. وهذا سمح للمشتركين باستخدام النظام العالمي للاتصالات المتنقلة الاخرى التي لديها اتفاقيات تجوال مع بعضها البعض. خفض تكاليف المعيار المشترك للبحث والتطوير، حيث يمكن بيع الاجهزة والبرمجيات بتكييفات طفيفة للسوق المحلي فقط.[12]
في 1 ديسيمبرعام 2016 اغلقت تيليسترا في استراليا شبكة النظام العالمي للاتصالات المتنقلة للجيل الثاني وهي أول مشغل شبكة للهاتف المحمول لفصل شبكة النظام العالمي للاتصالات المتنقلة.[13] كان مزود خدمة الجوال الثاني لاغلاق شبكة النظام العالمي للاتصالات المتنقلة الخاصة به في 1 ينايرعام 2017 من الولايات المتحدة الأمريكية.[14] اكملت شركة اوبتوس في استراليا في اغلاق الجيل الثاني في 1 اغسطس 2017.[15] واغلقت سنغافورا الجيل الثاني كامل في ابريل عام 2017.
حجم الكتاب عند التحميل : 246.7 كيلوبايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة:
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني و يمكنك تحميله من هنا:
شكرًا لمساهمتكم
شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:
قبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'